لا يستطيع وحتى الإصلاح اليمني في الجنوب لا يستطيع أن يكون له النفوذ الكبير الموجود حاليا لو كان ظهر بإسمه الحقيقي وجعل من نشاطه الفعلي بإسمه الحقيقي ولم يتخفى خلف واجهات أخرى وكيانات أخرى وشخصايت أخرى وخلف دعاوى أخرى وبأساليب تحايل كثيرة

والإصلاح والإشتراكي اليمنيين يستفيدون من هذا جدا فغالبية الإصلاحيين مثلا حين ينشطون هذه الايام ينشطون أما كشباب أو كداعمين لثورة الشباب أو كوجهات إجتماعية أو كجزء من المكاطق التي هم فيها أو كمصلحين إجتماعيين أو فاعلي خير ويحاولون قدر المستطاع أن لا ينشطوا كإصلاح بشكل واضح وخالص لأن هذا يحرقهم ويحرق دعاويهم ومن ضمنها دعوى زائفة بأنهم ضد التحزب ومحاولة إيهام الناس والخلط بين الحراك والتحزب وغيرها من الكلام

وبالنسبة للإشتراكي اليمني فنفس الشيء هؤلاء ينشطون كقادة في الحراك الجنوبي وبناءا على لاءات أما تاريخية أو مناطقية أو شخصية وجاهية بينما هم فعليا لازالوا ينتمون للإشتراكي اليمني ويلتزمون بالتعليمات التي يستلمونها من قياداتهم

وهم من أوقف وعطل أي توافق جنوبي ووقفوا في وجه كل عمل جنوبي خالص بعيدا عن التعبية للأحزاب اليمنية وهم من حارب كل عملية تواصل مباشرة بين القيادات التي لاتتبعهم بل حتى التي تتبعهم لكنها ليست من النوع التي تأمر فتطيع في أي شيء

وهذا شيء معروف وموجود ولا مجال لنكرانه وإلا قل لي أين أختفى نشاط الحراك في مناطق لا إصلاح فيها قط وكيف تم إخفاءه وكأنه لم يكن ؟؟

وهذا الأمر ينطبق على مايحصل في عدن وحصل شيء شبيه له في حضرموت لكنه فشل نوعا ما

لا يمكننا أن ننكر أن هناك مؤامرة كبيرة ولايمكننا أن ننكر أن هناك من أفرغ الساحة عمدا ليشغالها الإصلاح بل حتى لو وجد قاعدة حراكية جنوبية للعمل يطلب منهم أن لاينشطوا حاليا قط

تحياتي

لست مختلف إلا في تريتيب الأولويات فقط

وما أوردته أنت عن قوة الإصلاح وأؤيدك فيه لاينفي قط ما نقوله عن الإشتراكي اليمني


والحصون والقلاع عادة وفي الغالب لا تسقط بيد الغزاة ولا تخترق إلا من داخلها مهما كان عدوك الخارجي قويا

خصوصا حين تسقط مستسلمة وبدون مقاومة


والخلاصة أننا لسنا مختلفين ولايجب أن نختلف وخطورة الإصلاح شيء واضح ولا مجال لنكرانه وقوته أيضا شيء واضح ومهم تبيين مكامنها لكن علينا أيضا قبلها أن نسد الثغرات الموجودة في صفوفنا لأنه بدونها مهما كانت قوة خصمنا ل يتمكن من التسلل إلينا داخلنا

ولا يمكننا أن ننكر أن للإشتراكي اليمني أضرار تمكن خصومنا من إختراقنا أما من قبل تابعيه وأزلامه وتسهيلهم لخصومنا المرور عبرهم ومحاولات إفراغ الساحة لهم أو بالتخويف منه ومن ماضية وبربط حراكنا الجنوبي به مما ينفر الكثير من الجنوبيين من الحراك الجنوبي بل ويجعلهم يقبلون بالإحتلال اليمني كبديل يرونه أفضل من الإشتراكي اليمني وماضية طبعا هنا يلعب الحقد الشخصي دور ويلعب أيضا ضعف الوعي دور ويلعب أيضا تصور ساذج أن الزمن ممكن أن يعود كما كان دور أيضا إضافة إلى التكرار ووسائل التعبئة والتخويف والتشويه والخلط التي تلعب أيضا أدوارا مهمة

تحياتي ومحبتي