اولاعلينا الاعتراف بأن مشروع الاستقلال يمر بمرحله حرجه نتيجه لحجم التأمر على هذا المشروع ومن عدت جهات لايجهلها احد
ومن ضمنها بعض القوى المحسوبه على الحراك واتي كانت العائق الاكبر والاخطر وهذه حقيقه مره يجب عدم تجاهلها
ومن هذا المنطلق يجب على قوى الاستقلال اعادت ترتيب اوضاعها من اجل مجابهة تلك التحديات التي تعصف بالحراك
وتفعيل دورها بين اوساط الشباب خاصه وكافه شرائح المجتمع وتوعيتهم من الخطر المحدق وتعريت مصادره
وقبل هذا وذاك ايجاد سبل لتوحيد قوى الاستقلال بأي شكل من الاشكال
وبهذا العمل نكون قد انتصرنا لبرنامج الزعيم باعوم
وهذا ماكان يسعى له باعوم قبل اعتقاله فك الله اسره

ماكفاكم الحال المزري الذي وصل الحراك اليه، ألم تشعبونا تخوين وتشكيك واتهامات وعجز عن التوافق والاجتماع على الرغم ان الكل غير مختلفين على الهدف والقضيه ولكن المشكله كلها في التنافس والتسابق على الزعامه والقياده حتى من فشل قيادة وكسب احترام أهالي قريته او منطقته الصغيره فيدعي ان اعضا المشترك هم السبب وإنهم خطفوا الناس منه، كنت احسب كاتب المقال مهتم من معاناة الاسير القائد باعوم المخطوف ولا ندري في اي زنازن وقتلناه بالجحود والنسيان باستثناء بعض كتابات العزيز نسل الهلالي ،ولا عاد خلينا لنا صديق اوحليف يسأل على باعوم كالمشترك، حتى ان الكثيرين لايعرفوا بسجنه ولا يصدقوا إن رئيس الحراك والاب الروحي معتقل مند ما يقارب الشهرين ونحن ساكتين،

ليس باعوم من يدفع ثمن مايعرفه’’ ولكن شعب الجنوب العربي يدفع ثمن من التفّو على ثورته ,,وهم الجنوبيين الأعضاء في الأحزاب اليمنيه.. فبلعقل علينا ان نحكّمه فالثورة الشعبيه الجنوبيه من اجل التحرير من المحتل اليمني فكيف سيكونون هؤلاء مع
التحرير وهم اعضاء في احزاب المحتلين؟؟

ياجماعة قادتنا مش لاهيين هم الآن يجتمعون على شان يحرروا الجنوب ...
أنتظروهم ..هم الآن بأبين وقد نزلوا بيان شجب وإستنكار ,, وربما في الخطوة القادمة يعينوا أحد قادتنا لكي يقوم بأعمال باعوم ( إلى أن تفرج سلطات الأحتلال عنه ) !!