مشي حالك ياشيبه وافهم بيننا ياذره حل الصراب،،هههههههههههههههه

خلونا على جوعنا ويهني لكم شبع حميد

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه واحد من جماعتنا عزمني فتح له منتدى ودخلت وحصلت فيه
صاحب المنتدى معه عشره معرفات يبدع ويجوب على نفسه ،،

كلامك درر يا ابن الهلالي بيض الله وجهك .

شف الصدق كيف

قيادي في الحراك الجنوبي: ما يجري بأبين تنفذه عناصر تابعة للرئيس يثق بها ويعتمد عليها منذ فترة طويلة..
سياسيون للصحوة نت: الأيادي الآمنة التي تحدث عنها صالح هي "القاعدة" والتي سلمها اليوم دار الرئاسة بأبين
شارك
4

27/3/2011 - الصحوة نت – فهمي العٌليمي



وأخيراً لجأ "علي عبد الله صالح" إلى استخدام القاعدة كورقة أخيرة في مواجهة الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيله، بعد أن استنفذ كل أوراقه وخياراته للمحافظة على نظامه الذي يتهدده السقوط.
وبعد أيام فقط من اتهامات صالح لمعارضيه بالتنسيق مع القاعدة لإسقاط نظامه، كشفت مصادر محلية في محافظة أبين عن سقوط مبان حكومية في المحافظة بأيدي القاعدة بما فيها دار الرئاسة وإذاعة أبين اليوم الأحد 27/3/2011م، وهو الخبر الذي رفضت وزارة الداخلية التعليق عليه وفق ما ذكرت بعض وكالات الأنباء العربية. إلا أن مصادر محلية في أبين أكدت لـ"الصحوة نت" أن ما يجري في المحافظة سيناريو أعده صالح مسبقاً لتسليم بعض المناطق للقاعدة، مؤكدة في السياق ذاته بأن الحديث عن قصف الطائرات والإشتباكات بين الجيش والقاعدة، كما روجت له وسائل الإعلام الرسمية، لا أساس له من الصحة ولا يوجد إلا في مخيلة من خطط لهذا السيناريو وأعد له.
وعلى ذات الصعيد نفى المجلس الأعلى للحراك الجنوبي صلته بتلك الأحداث الدائرة في أبين سواء ما يتعلق بنهب المجمعات الحكومية كما حدث في المحفد، أو الاستيلاء عليها كما حدث في جعار.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي عبد الله الناخبي في تصريح لـ"الصحوة نت": " لا صلة لنا بما يجري بأبين وما يتم هناك تنفذه عناصر تابعة للرئيس يثق بها ويعتمد عليها منذ فترة طويلة".
ويؤكد سياسيون بأن ورقة القاعدة التي لجأ إليها "صالح" كورقة أخيرة للحفاظ على سلطته لن تجدي نفعاً وستنعكس سالباً عليه كغيرها من الأوراق المستهلكة من بلطجة وتضليل إعلامي ودعم دولي.
وقال سياسيون لـ"الصحوة نت" إن الأيادي الآمنة التي تحدث عنها صالح وقال إنه لن يسلم السلطة إلا لها، هي القاعدة وهي التي سلمها اليوم دار الرئاسة بأبين ومبنى الإذاعة.
وكانت قيادات في الحزب الحاكم ممثلة بأمين عام المجلس المحلي في مديرية المحفد قام مع عدد من انصاره باقتحام المجمع الحكومي ونهب ممتلكاته بعد يوم واحد من انسحاب قوات الأمن المركزي من المديرية، فيما تصدى المواطنون لعمليات نهب مماثلة في مودية.
يؤكد الدكتور عبد الله الفقيه، أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء، أن العواقب ستكون وخيمة على نظام صالح" إذا ما قرر استخدام ورقة القاعدة ضد معارضيه، خاصة بعد تهديداته الواضحة باستخدامها في خطابه الأخير أمس.
وقال الفقيه في تصريح لـ"الصحوة نت": الكل بات يعرف من هي القاعدة ومن يمولها وينسق لها، ولم يعد خافيا على أحد لا محليا ولا دوليا صلة النظام بالقاعدة التي اعتبرها أقوى أوراق النظام، مؤكدا في السياق ذاته بأن استخدامها من قبل النظام ستقوده إلى حبل المشنقة.
وكان اللواء على محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، اعتبر أن "تحالف صالح مع الولايات المتحدة فيما يخص مكافحة الإرهاب واحدا من الأوراق التي يحاول اللعب بها مع الخارج".
وقال: "علمتنا الأحداث وتجارب العمل مع الرئيس أنه يصعب الوثوق به وتصديقه، مؤكدا بأنه "يستغل تحالفه" مع الولايات المتحدة الأمريكية في "مكافحة الإرهاب" للبقاء في السلطة.
وأضاف في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "يمكنني التأكيد علي أن الرئيس صالح هو من أسهم بشكل كبير في وجود الإرهاب في اليمن فقد لعب بالنار كتكتيك، حذرناه مرارا من مغبة عواقبه وأملنا كبير في الأصدقاء الأمريكان أن يكونوا عونا للشعب اليمني"، متهماً صالح في السياق ذاته بإقحام البلاد في العديد من الأزمات من أجل البقاء في السلطة.
ويؤكد اللواء الأحمر لوكالة الأنباء الألمانية "حتى هذه اللحظة لا أتوقع أن القاعدة ستكسب أرضا جديدة لكنني أتخوف بالفعل من استخدام الرئيس لها كورقة من الأوراق التي يحاول التلويح واللعب بها في حال إصراره على جر اليمن إلي مشاكل وتمسكه بالسلطة باستخدام القوة ضد أبناء شعبه".
من جهتها أكدت الصحيفة البريطانية "الفاينانشيال تايمز" أن دعم الغرب للرئيس اليمني علي عبد الله صالح من أجل البقاء في السلطة سيكون بمثابة فرصة لازدهار تنظيم القاعدة.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الأربعاء الماضي إنه إذا كانت السياسة هي الاختيار بين الكارثي وغير المستساغ قبوله فإن دعم الرئيس اليمني كان الثمن غير المستساغ الذي اختار الغرب دفعه كي لا يصبح اليمن أرضا خصبة للقاعدة ومن معها"، مشيرة إلى أن هذه الحسابات لم تعد قائمة الآن وعلى الغرب ـ والولايات المتحدة بالذات ـ إنهاء دعمها لعلي عبد الله صالح.