![]() |
المعارضة اليمنية تتعهد «بالتصعيد» ضد الرئيس
2011-03-08 صنعاء - رويترز تعهد ائتلاف المعارضة اليمنية أمس بتصعيد احتجاجات تجتاح البلاد وتطالب بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن الحكم بعدما رفض خطة تقضي بأن يترك السلطة العام الحالي. ويعتصم عشرات الآلاف من المحتجين في مدن يمنية كبرى ولا ينامون في الليل لسماع الخطابات وإنشاد الأغاني الوطنية بعد أن ارتفعت نبرة احتجاجاتهم المناهضة لصالح. ورفض صالح وهو حليف للولايات المتحدة في حربها على الجناح الإقليمي لتنظيم القاعدة خطة اقترحها ائتلاف للمعارضة الأسبوع الماضي وتقضي بإجراء إصلاحات سياسية وانتخابية تمهد الطريق أمام تنحيه عن السلطة في غضون العام الحالي. وقال محمد الصبري وهو متحدث باسم الائتلاف إن الأحداث الأخيرة أثبتت أن النظام غير قادر على تلبية مطالب الشعب وإنه لهذا السبب يجب أن يرحل. وقال إن المحتجين يدرسون عدة خيارات للتصعيد، من بينها تنظيم يوم ينزل فيه كل اليمنيين إلى الشوارع ويطلق عليه اسم جمعة اللاعودة وخيارات أخرى. واقترب اليمن من حافة التحول إلى دولة فاشلة حتى قبل الاحتجاجات الأخيرة ويسعى صالح جاهدا لترسيخ هدنة مع المتمردين الحوثيين في الشمال وإخماد حركة انفصالية في الجنوب. وأضافت الاحتجاجات اليمنية المتنامية وسلسلة من الانشقاقات في صف حلفاء صالح إلى الضغوط عليه لإنهاء حكمه الممتد منذ 3 عقود في اليمن، لكن لا يبدو أن أياً من الجانبين مستعد للتنازل لإنهاء الأزمة. ورفض صالح خطة المعارضة التي كانت تتضمن أيضاً إقالة أفراد في أسرته من مناصب مهمة وكرر الرئيس اليمني تعهده بالاستقالة عند انتهاء فترته الرئاسية في 2013. وتبنى صالح اقتراحا قدمه زعماء دينيون بتعديل نظام الانتخابات والبرلمان والنظام القضائي. ويقول محتجون يمنيون إنهم يشعرون بالإحباط من الفساد وارتفاع معدل البطالة في بلد يقل فيه دخل نحو %40 من بين 23 مليون نسمة عن دولارين يوميا، كما أن ثلث السكان يواجهون جوعاً مزمناً. ويحمل نصف السكان في اليمن السلاح ويساور القلق خبراء من أن تتطور اشتباكات متفرقة بين الموالين لصالح والمناهضين للحكومة مع استمرار الاحتجاجات إلى أعمال عنف أوسع. .................................................. .................................................. ........................ http://www.alarab.com.qa/details.php...=1177&secId=15 |
علي صالح دعا إلى مؤتمر للحوار الوطني
والمعارضة ترفض استدراجها إلى العنف حوثيون يتظاهرون في صعدة مطالبين باسقاط الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. ("النهار") صنعاء – من ابوبكر عبدالله: دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى عقد مؤتمر وطني تشارك فيه مختلف الفاعليات السياسية والاجتماعية والشبابية والسلطات المحلية والبرلمان وعلماء الدين للبحث في تصورات للخروج من أزمة الاحتجاجات التي تصاعدت في الكثير من المحافظات، غداة تعهد أحزاب المعارضة الاستمرار في النضال السلمي، الى حين سقوط النظام أو تنحي الرئيس عن الحكم سلميا. وجاءت الدعوة الرئاسية في اجتماع عقده علي صالح وضم القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للدولة ونوقشت فيه، كما أفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التطورات على الساحة الوطنية والخروج برؤى موحدة إزاء كل ما يهم الوطن وأمنه وسلامته والحفاظ على وحدته وتجنب اليمن الانزلاق الى الفتنة والعنف. وقررت صنعاء الدعوة الى هذا المؤتمر بعد فشل مبادرات الحل السياسي التي تبنتها هيئة علماء اليمن، بما خلفتها من تداعيات أمنية وسياسية وذلك في مسعى لحشد إجماع يعادل كفة قوى المعارضة التي جددت تمسكها بمطالبها في انتقال سلمي وسلس للسلطة بحلول نهاية السنة الجارية، والمضي في حركة النضال السلمي الى حين إسقاط النظام. وحيال الهجمات التي استهدفت ضباطا وجنودا في الجيش وجهاز المخابرات في محافظات مأرب وحضرموت وأبين وصعدة والتي تسببت بمقتل ثلاثة ضباط وخمسة جنود، قررت القيادة اليمنية "اتخاذ الإجراءات والاحتياطات الأمنية اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن والسلم الاجتماعي وملاحقة العناصر الارهابية من تنظيم القاعدة والعناصر الخارجة عن القانون والقبض عليها وتقديمها الى العدالة". وبالتزامن مع دعوة صنعاء إلى مؤتمر وطني أقر مجلس النواب طلباً من الحكومة لتعديل بعض احكام قانون الانتخابات العامة والاستفتاء، بإلغاء المادة الخامسة من القانون التي كانت وضعت كمادة انتقالية، واعتبرت جداول الناخبين وقت صدور القانون نهائية ويعتد بها لإجراء الانتخابات ومباشرة اللجنة العليا للانتخابات إجراءات مراجعة جداول الناخبين وتعديلها، قبل أن يقرر علي صالح تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى. تظاهرات الاحتجاج ومع استمرار تظاهرات الاحتجاج المطالبة باسقاط النظام في الكثير من المحافظات اليمنية نظم المسلحون الحوثيون تظاهرات شارك فيها الآلاف الذين رفعوا لافتات تطالب برحيل على صالح عن الحكم وأطلقوا هتافات تطالب بإسقاط النظام. ودعا الحوثيون قوات الجيش إلى رفض أي توجيهات تستهدف أبناء الشعب اليمني وأن يقفوا مع الشعب، لان الجيش هو لحماية الشعب وليس لقتله أو التسلط عليه . ونددت أحزاب المعارضة في تكتل اللقاء المشترك (ستة أحزاب من اليسار والإسلاميين) بالاعتداءات التي تعرض لها محتجون في محافظة أب من مسلحين موالين للنظام وأسفرت عن اصابة 61 محتجا بجروح، واكدت استعداد انصارها لمواجهة الرصاص بصدور عارية وعدم الانجرار إلى العنف واسقاط النظام بالأسلوب السلمي. انسحاب عسكري وفي محافظة لحج الجنوبية، انسحبت قوات الجيش المرابطة على مشارف مدينة الحبيلين منذ سنوات، وقال ناشطون إن القوات المنسحبة توجهت إلى موقع العند العسكري بعد تفاهمات مع لجنة الوساطة بين مسلحي "الحراك الجنوبي" وقيادة الجيش. http://www.annahar.com/content.php?p...arab&day=Tu e |
مروحة الاحتجاجات اليمنية تتوسع.. لإسقاط صالح
معارض يمني يشارك في احتجاجات لاسقاط صالح امام جامعة صنعاء امس (رويترز) تعهد ائتلاف المعارضة اليمنية امس بتصعيد احتجاجات تجتاح البلاد وتطالب بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح عن الحكم بعدما رفض الاخير خطة تقضي بأن يترك السلطة فورا، متمسكا بطرح الحوار وعقد مؤتمر وطني لحل المشاكل العالقة في البلاد. وقال المتحدث باسم الائتلاف محمد الصبري إن الاحداث الاخيرة أثبتت أن النظام غير قادر على تلبية مطالب الشعب وإنه لهذا السبب يجب أن يرحل، مشيرا الى ان المحتجين يدرسون خيارات عدة للتصعيد من بينها تنظيم يوم ينزل فيه كل اليمنيين إلى الشوارع ويطلق عليه اسم «جمعة اللاعودة» وخيارات أخرى. ووصف الصبري في حديث الى قناة «روسيا اليوم» دعوة صالح الى عقد مؤتمر وطني، بالـ«التفاف» على المطلب الرئيسي للشعب وهو إسقاط النظام، معتبرا ان هذه الدعوات لا تتفق مع أعمال القتل والجرائم التي ترتكبها السلطات بحق المتظاهرين. ونقل موقع «الصحوة نت» اليمني عن مصادر صحافية حديثها عن قائمة بأسماء 40 مسؤولا في الدولة من أقارب صالح. وعنون الموقع «الرئيس يتجاهل غليان الشارع ويعين أحد أقربائه مندوباً دائماً في المنظمة الدولية اليونسكو»، مضيفا ان الدبلوماسيين في أروقة وزارة الخارجية يتداولون بامتعاض خبر تعيين «نبيل علي الضبعي» أحد أقرباء أنساب الرئيس. في هذه الاثناء، قال مسؤول أمني إن محتجزين في السجن الرئيسي في صنعاء تمردوا واشتبكوا مع قوات الأمن التي أطلقت النار في الهواء في مسعى لاستعادة السيطرة. واضاف المسؤول «كانت تلك محاولة للهروب الجماعي وبعدها تحول السجناء للتخريب» مشيرا إلى أن شرطة مكافحة الشغب حاصرت مجمع السجن. من جهة اخرى، زيّن المعتصمون أمام جامعة صنعاء خيامهم برسوم ساخرة ولافتات تحمل عبارات مناهضة للحكومة، من بينها «ارحل يا حبوب» و«ارحل يساوي انقلع يساوي اغرب». وذكر محتج امام الجامعة ويدعى صالح الصراري ان الرسوم الساخرة طريقة يعبر بها المعارضون للنظام عن آرائهم. وقال ان «الرسوم الكرتونية التي يبتكرها شباب الثورة في الساحات هي عبارة عن تفريغ عما يكنه هؤلاء الشباب للحكم وتعبير عن آرائهم وتصوراتهم تجاه الحكم الحالي». ولم يكتف المعتصمون بالصور والرسوم بل رفعوا ايضا صور شخصيات سياسية يمنية سابقة كان لها دور كبير في ثورة 26 أيلول العام 1962 التي اطاحت بحكم الائمة، من بينها محمد محمود الزبيري ورفيقه احمد محمد نعمان وغيرهما من رموز الثورة. وذكر موقع «المؤتمر نت» الموالي ان «الآلاف من أبناء قبيلة الحداء في محافظة ذمار خرجوا في مسيرة جماهيرية حاشدة تأييدا لمبادرة الرئيس الداعية للحوار الوطني وتعزيزا للأمن والاستقرار ونبذ الفوضى والتخريب»، فيما قال موقع «مأرب برس» ان «مسيرات جماهيرية حاشدة خرجت في مديريات حيدان وسحار ورازح في محافظة صعدة شارك فيها عشرات الآلاف المطالبين بإسقاط النظام». كما بدأ الالاف من عمال التنظيفات اضرابا مفتوحا في شارع الستين احد الشوارع الرئيسية في صنعاء مطالبين بتحسين اجورهم، فيما اصــيب ثلاثــة منهم عندما قامت الشــرطة بتفريقهــم باطلاق الرصاص الحي في الهواء وبالقنابل المسيلة للدموع. («السفير»، رويترز، أ ف ب) http://www.assafir.com/Article.aspx?...Id=904&Author= |
رئيس اليمن ذلك «الحليف المزعج» لواشنطن
واشنطن - آي بي إس الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تقع إدارة الرئيس، باراك أوباما وسط ضغوط متزايدة للتدخل بقوة أكبر في ليبيا، ولحسم موقفها من الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح الذي تحول إلى «حليف مزعج» لواشنطن، خاصة بعد اتهامه لها بالتآمر ضد حكومته والأنظمة العربية الأخرى. فلقد دحضت واشنطن إتهامات صالح التي عمدت الأوساط السياسية الأميركية إلى التقليل من أهميتها، واعتبارها مجرد محاولة لتعبئة المشاعر القومية من جانب رئيس يضيق عليه الحصار الآن أكثر من أي وقت مضى منذ أن تولى السلطة في 1978 كرئيس لشمال اليمن ثم رئاسة اليمن الموحدة منذ العام 1990. وارتأت الأوساط الأميركية أنه في حين تنتقد الإدارة أعمال العنف القاتلة التي تستخدمها أحياناً قوات صالح الأمنية ضد المتظاهرين، إلا أنها تميل إلى دعم استمرار حكمه، وخصوصاً في ظل غياب أي بديل واضح، يكون مقبولاً لواشنطن وقادراً على حشد الدعم الشعبي في بلاده. فصرح نائب رئيس جامعة الدفاع الوطني والسفير السابق لدى اليمن، توماس كرايسكي في مؤتمر بشأن الوضع في اليمن في مقر «مركز الحزبين السياسي»، أن «الكثيرين في الحكومة الأميركية يعلقون الآمال على استمراره (صالح) لأن أحداً لا يعلم ماذا سوف يحدث لاحقاً» في حالة سقوطه. وقال إن فرص بقاء صالح في الحكم هي الآن «50:50 في المئة»، وذلك نظراً لقدرته وتاريخه الطويل في التوصل إلى تسويات. والواقع أن إدارة أوباما دأبت على التعامل مع صالح كحليف رئيسي للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية، والتي تم الربط بينه وبين الهجمات التي شنت على الأراضي الأميركية وأبرزها محاولة تفجير طائرة تابعة لخطوط «نورث ويست» خلال رحلة من امستردام إلى ديترويت يوم عيد الميلاد العام 2009. فرفعت واشنطن إلى أكثر من المثلين مساعداتها العسكرية ولمكافحة الإرهاب لحكومة صالح، بحيث زادت من 70 مليون دولار في 2009 إلى أكثر من 150 مليون دولار العام الماضي. وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، اقترحت القيادة المركزية الأميركية زيادة المساعدات الأمنية ولمكافحة الإرهاب لحكومة صالح إلى 1.2 مليار دولار على مدى خمس سنوات. وفي الوقت نفسه، أعلنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عن تخطيطهما لزيادة مساعداتهما الإنمائية للنظام اليمني إلى نحو 120 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات. هذا ولقد صرح الجنرال المتقاعد جيمس جونز الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي لأوباما حتى نهاية العام الماضي، أن «شرعية الحكومة اليمنية كانت منخفضة بالفعل قبل كل هذا (الاحتجاجات الشعبية)، لا سيما في الجنوب، وهي أسوأ الآن». يضاف إلى ذلك أن واشنطن، على الرغم من دعمها القوي لنظام صالح، كثيراً شعرت بالإحباط جراء مقاومته للضغوط الغربية لتنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية الواجبة. ومن جانبه، صرح نائب وزير الدفاع للعمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب، غاري ريد، لوكالة «انتر بريس سيرفس» أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن يكون لها «شريكاً يهاجم مواطنيه». لكنه قال أيضاً «آمل أن يبقى» الرئيس صالح في الحكم «لأننا لا نرى من سيكون الزعيم المقبل» http://www.alwasatnews.com/3105/news/read/531084/1.html |
الوفاء للشهداء والأسرى
فؤاد علي البحراني أبشع وسائل التعذيب والترهيب استخدمها جلاوزة النظام العراقي البائد ضد أبناء الكويت في تلك السجون المظلمة الكئيبة، ومنهم من نال شرف الشهادة في جو من الرعب والقسوةالتي لا نظير لها، ومنهم من كتب الله له عمرا جديدا لحكمة هو يعلمها، فكانوا مشاريع شهادة لم تكتمل وليكونوا شهودا لما حدث من ظلم وتنكيل وقتل من قبل ازلام ذلك النظام الحاقد. وقد كان قدري أن أكون أحد هؤلاء الاسرى وان اكون احد هؤلاء الشهود على تلك الجرائم والتجربة لا يمكن مقارنتها ابدا مع الوصف، فما حدث ابشع من ان يوصف واكبر من ان يحصر في مقالة او كتاب، وطوال تلك السنوات العشرين كنت دائما اتجنب الحديث عن تجربتي، ودائما أحاول ألا استرجع تلك اللحظات القاسية، ولكن حدث شيء جعل الامور تنقلب واصبحت ارى تلك التجربة بمنظار اخر كنت غافلا عنه تماما. اما الحدث، فهو قيام أحد الاشخاص من احدى الجنسيات الخليجية، وقد كان من ضمن المحتجزين بقضايا جنائية مع الأسرى الكويتيين، بنسج قصص خيالية مدعيا البطولة والمقاومة، مصورا الأسرى الكويتيين على انهم كانوا مهزوزين ومرعوبين وخائفين وذلك على احدى القنوات الفضائية الكويتية، ولست هنا بصدد الرد على هذا الشخص فهو وكلامه لا قيمة لهما، ولكن اتصال احد الاخوة الاسرى «بو عبد الله» بعد كل هذه السنين واستنكاره لما قاله هذا الشخص كان السبب في اجتماعنا مرة ثانية بعد عشرين سنة من الفراق، وقد اظهر «بوعبد الله» قوة ذاكرة استثنائية وكان يسرد تفاصيل دقيقة لما حدث لنا وما حدث منا حتى ارجعني مرة ثانية لتلك الايام والليالي وتلك الاجواء بما فيها من حزن وامل، وبعد سرد كل تلك القصص، بدأنا نرى أمورا لم نكن نلحظها ولكنها مهمة، وهي ما يجب ان نتذكره ونفتخر به ونسرده لأولادنا ولمجتمعنا ليكون الدافع لنا جميعا لمستقبل افضل ولكي لا يذهب دماء شهدائنا وعذابات اسرانا هدرا ومجرد ذكرى سنوية. ذكرني بوعبدالله بساعته التي باعها للجندي العراقي لكي يشتري بعض الاكل لأسير كويتي جائع، ذكرني بقطعة الخبز التي كنا نتقاسمها، وذكرني بحمايتنا لبعضنا البعض عند الهروب من سجون الظلم تحت وابل الرصاص وبمواستنا لبعضنا، ذكرني «بسوالفنا» واحباطاتنا، وامالنا وذكرني بدعائنا المتواصل لله واعتمادنا عليه، ألفة ومحبة وتضحية بين الاسرى الكويتيين لا نظير لها الا بين اخوة من اب وام واحدة، لم نكن نسأل لا عن طائفة او اصل او مذهب كنا عقلا وفكرا واحدا يشغلنا هم واحد وهدف واحد هو الرجوع للوطن. عانينا كثيرا ولكن كتب الله لنا حياة جديدة، فالحمد لله على كل حال، والحمد لله على نعمة الامن والامان، ولنكن جميعا امناء على دماء شهدائنا ولنتذكرهم كل يوم لتكون تضحيتهم شعلة هداية لمستقبلنا ومستقبل أبنائنا، ولنكن صدا منيعا لكل متطفل ومستلق وحاسد وحاقد، فدماء شهدائنا وسمعة أسرانا امانة في اعناقنا جميعا. http://www.aldaronline.com/Dar/Author2.cfm?AuthorID=359 |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.