لطالما قلنا ذلك ومنذ سنوات بان عدن هي مربط الفرس بالنسبه لتصعيد
الحراك . ولن يألم الاحتلال اليمني ويعجل برحيله سوى نقل المعركه الى قلب
عدن . وثورة 14 اكتوبر عندما نقلت ميدان عملها ابالاضافه الى الارياف
الى عدن عرفها العالم . لان عدن فيها يتم الايلام فسيروا ودعونا ننسق
للفعاليات اليوميه وبشكل دائم ولانعطي للمحتل فرصه لالتقاط الانفاس
وننصب الخيم ونجعل توافد المتظاهرين زرافات زرافات وبشكل منسق
ومحكم سيربك المحتل . ونستغل وجود التغطيه الاعلاميه للجزيره فلم تعد
تثق بمراسليها الدحابشه ولانعطي فرصه لمن ارادوا مظاهرات في تعز
فقط بهدف الضغط على النظام لتحسين شروط التفاوض فقضيتنا اخرى
وهي الاستقلال ونحن من بدا منذ سنوات عندما كانوا يغضون في سبات
عقيم تعز واخواتها.

سيكون ذلك ان شاء الله فالخروج بالعشرات امر سهل
لكن الطموح لما هو اكثر من ذلك
لا نطلب المساندة او الزحف الى عدن الا لعلمنا بأن اغلب الاحياء مازالت بحاجة لكسر حاجز الخوف
فان تم كسر هذا الحاجز ستخرج عدن عن بكرة ابيها عندها ستلعب الدور الاكبر على الساحة

صحيح اخي فالشباب في عدن يمتلئون بالحماس والاصرار وان كان عددهم قليل فانهم في تزايد مستمر
لكن ان تم تنظيم يوم غضب كبير اكثر عددا وصمودا من قبل الشباب سينكسر حاجز الخوف وسيكون ابناء عدن من حينها جميعهم في الميدان

بالعكس اخي ثورة الشباب بحاجة التاييد من قبل القيادات وحث ابناء مناطقهم للتوجه الى عدن
صحيح لدى قيادات الجنوب الكثير من الاخطاء لكن ذلك لا يعني الاستغناء عنهم
فالحمد لله ان الشباب يبادرون بانفسهم دون النظر للقيادات

بوركت اخي
والله ان كل مانخشاة بان يبرد الحديد
فالفرصة سانحة وقد لا تتكرر
في السابق تم اعلان الزحف الى عدن مع العلم مسبقاً بفشله
اما اليوم بعكس الامس فالنجاح قد يكون كبيرا ان تم اعلان الزحف والمساندة ومع ذلك نتجاهل هذا الامر

صحيح اخي فالنجاح او الفشل مرتبط بالعاصمة عدن
فالظروف المحيطة الاقليمية والدولية متسارعة وعلينا مواكبتها
فاليوم كل الانظار موجهة الينا فهل نفعلها ام نستمر في تفويت الفرص

وفعلا في هذا الوقت بالذات علينا نقل المعركة الى عدن
بالنسبة للمراحل السابقة كانت عدن خالية من فرص النجاح فتم التركيز على المناطق والمحافظات الاخرى اما اليوم غير الامس

نعم اخي بيان بن صادر
فالوضع السياسي الدولي يساعدنا على الخروج بدون خوف
فان تم الزحف واقيمت المظاهرات الكبرى فهي بداية النصر
اما تفويت فرص الوضع الدولي الراهن وغض النظر عن ثورتي تونس ومصر يدل على اننا اضعف مما نتحدث عنه من استقلال وتحرير

صباح الحريه لكل مخلص ومضحي لقضية وطنه اخواني ملينا من كثر نصايح القيادات ولاكن لا حياه لمن تنادي خلافات في خلافات حتا اصبح المشهد امامنا واضح بان الصراعات فيما بينهم ليست من اجل القضيه العادله وانما من اجل من يجلس في مقدمة صفوف المسرح التعيس لكرسي صاحب الفخامه والتجربه في مصر كانت واضحه اصحاب الاهداف وافقوا على مفاوضات الحاكم لاكن الشباب المضلوم نفاهم جميعا والان نحن امام نفس الضروف على الشباب ان يهبوا فالمستقبل هوا لهم اما عجزت الصراعات فقد اماتونا بالامس ولا اعتقد انهم سيبقوا على من تبقا منا في اليوم شششششششششششششششششششششششششششباب هذه ثورتكم فهبوا والله ينصركم