النهار البنانية
الجمعة 21 كانون الثاني 2011 - السنة 78 - العدد 24102

اليمن: مقتل 178 ضابطاً وجندياً في مواجهات مع "القاعدة" في 2010
استمرت أمس تظاهرات الاحتجاج في جنوب اليمن غداة يوم عاصف في محافظة عدن الجنوبية التي شهدت مواجهات بين المحتجين من أنصار"الحراك الجنوبي" المطالب بالانفصال، ودوريات الجيش التي حاولت تفريقهم بالقوة وتحولت مصادمات أصيب فيها خمسة مدنيين وثلاثة جنود.
ونشبت المواجهات بعدما رفع المحتجون أعلام دولة الجنوب السابقة ورددوا هتافات تصف الحكم بانه " محتل " وتطالب بـ "فك الارتباط". وقال سكان إن المتظاهرين رشقوا دوريات الجيش بالحجار بعدما أطلقت الرصاص الحي في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وإذ ساد الهدوء نهارا مدينة عدن، نشر الجيش وحدات من قواته في شوارع المدينة وشن حملة اعتقالات شملت عشرات الناشطين. وشهدت مدن في محافظات الضالع ولحج وأبين تظاهرات لأنصار "الحراك" في مناسبة "يوم الأسير" جابوا فيها الشوارع حاملين أعلام دولة الجنوب وصور نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض وطالبوا السلطات بوقف العمليات العسكرية في الجنوب وسحب قوات الجيش من المدن.
وندد الحزب الاشتراكي اليمني الذي حكم الجنوب سابقا بما سماه "الحملات العسكرية على المناطق المدنية وتهجير السكان وقتل النساء والأطفال والعجزة والاستمرار في تمزيق النسيج الوطني". واعتبر في بيان، القمع المسلح للفاعليات السلمية في المحافظات الجنوبية" استمرارا لحرب 1994 الظالمة على الجنوب وتغليبا لمبدأ الغلبة على روح القانون".
وشهدت محافظة تعز الجنوبية تظاهرات احتجاج شارك فيها الآلاف من أنصار أحزاب المعارضة في تكتل اللقاء المشترك (ستة أحزاب سياسية من اليسار والإسلاميين)، وطالبوا فيها السلطات بالتراجع عن إجراءات تعديل قانون الانتخاب والدستور. ووصف المحتجون إجراءات تعديل قانون الانتخابات والدستور" بأنها "انقلاب على الوحدة والجمهورية" وتعهدوا التصدي لها كما حذروا من "مغبة استهتار الحاكم وعدم استجابته لمطالب الشعب في الإصلاح السياسي والتوافق على مشروع وطني يجنب اليمن الانهيار”.


ضحايا "القاعدة "

على صعيد آخر، كشفت وزارة الداخلية أن 1030 من أفراد الجيش والأمن اليمني قتلوا أو أصيبوا بجروح في مواجهات وهجمات شنها عناصر الجناح اليمني لتنظيم "القاعدة" خلال العام الماضي. وقالت أن 178 ضابطا وجنديا استشهدوا وهم يؤدون واجبهم في مواجهة الإرهاب والخارجين على القانون والجريمة" وأن "852 آخرين من منتسبي الوزارة أصيبوا وهم يؤدون مهمات أمنية مختلفة بعضها مهمات طارئة فرضت نفسها على أجهزة الوزارة وتطلبت استجابة فورية وجهودا مضاعفة لانجازها".


انتحار يمني

وأضرم شاب يمني في محافظة حضرموت أمس النار في جسده بعدما صب على نفسه كمية من البنزين ليكون ثاني يمني يقدم على الانتحار احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية، في غضون يومين.
صنعاء - من ابوبكر عبدالله

الأنوار0
صنعاء: مقتل ١٨٧ رجل أمن بالمعارك مع المسلحين خلال عام ٢٠١٠
٧ جرحى بالمواجهات بين الجيش اليمني والمتظاهرين
اصيب سبعة اشخاص بينهم ثلاثة جنود في مواجهات جرت خلال تظاهرات نظمت لليوم الثاني على التوالي في عدن جنوب اليمن، على ما افاد شهود وانصار للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن.
وقال الشهود ان قوات الامن اطلقت قنابل مسيلة للدموع واستخدمت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الذين واصلوا تحركاتهم في احياء المنصورة والشيخ عثمان وخور مكسر والسعادة في عدن. ورد المحتجون بقذف قوات الامن بالحجارة وقد قاموا بقطع الطرقات واحرقوا اطارات مرددين هتافات انفصالية مناوئة للوحدة اليمنية، وافاد شهود ان اشتباكا مسلحا دار في حي السعادة بين قوات الامن ومسلحين من الحراك الجنوبي.

وبين الجرحى السبعة شرطيان على الاقل ومدني اصيبوا بالرصاص. واكد احمد الزبيري الناشط في الحراك الجنوبي ان قوات الامن اعتقلت عشرات من انصار الحركة. وتظاهر المئات من انصار الحراك الجنوبي في عدد من احياء عدن واعتقلت السلطات العشرات منهم. كما شهدت مدن اخرى من جنوب اليمن تظاهرات.
واعلنت وزارة الداخلية اليمنية ان اليمن خسر اكثر من ١٧٨ رجل امن خلال ٢٠١٠ في مواجهات مع تنظيم القاعدة وحركة الانفصال في جنوب اليمن.
وقالت الداخلية اليمنية ان ١٠٣٠ من منتسبي الاجهزة الامنية قتلوا واصيبوا خلال ٢٠١٠ دفاعا عن الامن والاستقرار ومواجهة الارهاب والخارجين على القانون والجريمة واوكارها. واضافت الوزارة على موقعها الالكتروني ان ١٧٨ ضابطا وفردا استشهدوا وهم يؤدون واجبهم في مواجهة الجريمة واوكارها دفاعا عن امن المجتمع واستقراره. وتابعت ان ٨٥٢ آخرين من منتسبي الوزارة اصيبوا وهم يؤدون مهاما أمنية مختلفة بعضها مهام طارئة فرضت نفسها على اجهزة الوزارة وتطلبت استجابة فورية وجهودا مضاعفة لانجازها.

السهم الفعال فعلاً انت فعالاً بنقلك وتغطيتك الصحافيه ولك كل الشكر اخي

جريدة الجريدة0اليمن: معارك بين الحراك والجيش للمرة الأولى في عدن 178 رجل أمن قتلوا خلال عام 2010
صالح يبحث مع وفد أميركي مكافحة الإرهاب
أصيب جنديان و4 من عناصر «الحراك الجنوبي» في مواجهات مسلحة هي الأولى من نوعها في مدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن.
وقال مصدر يمني أمس إن «المواجهات وقعت في حي السعادة في مديرية خور مكسر مساء أمس الأول أدت إلي إصابة جنديين وأربعة من عناصر الحراك كانوا يطالبون بالتحقيق في مقتل أحد عناصرهم في سجن المخابرات قبل عدة أشهر».
وأشار المصدر إلى أن «عناصر الحراك أغلقت الشوارع المؤدية إلى حي السعادة، لكن القوات الأمنية تمكنت من فتحها وتعزيز وجودها الأمني».
ونظم الحراك الجنوبي في اليومين الأخيرين عدة تظاهرات في مختلف مناطق جنوب البلاد للمطالبة بالانفصال والإفراج عن المعتقلين، بدعوة من رئيس جمهورية اليمن الشعبية الديمقراطية (جنوب اليمن) السابق علي سالم البيض. وكانت السلطات اليمنية اعتقلت في يونيو الماضي أحد عناصر «الحراك» ويدعي أحمد دوريش للاشتباه في تورطه في هجوم طال مقرا للمخابرات في عدن أدى إلى مقتل 11 من كبار ضباط المخابرات. وتوفي دوريش في السجن.

«الداخلية»

إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس أن اليمن خسر أكثر من 178 رجل أمن خلال 2010 في مواجهات مع تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» وحركة الانفصال في جنوب اليمن.
وقالت الداخلية اليمنية إن «1030 من منتسبي الأجهزة الأمنية قتلوا وأصيبوا خلال 2010 دفاعا عن الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب والخارجين على القانون والجريمة وأوكارها».
وأشارت الوزارة على موقعها الإلكتروني إلى أن «178 ضابطا وفردا استشهدوا وهم يؤدون واجبهم في مواجهة الجريمة وأوكارها دفاعا عن أمن المجتمع واستقراره».
وتابعت بأن «852 آخرين من منتسبي الوزارة أصيبوا وهم يؤدون مهام أمنية مختلفة بعضها مهام طارئة فرضت نفسها على أجهزة الوزارة وتطلبت استجابة فورية وجهودا مضاعفة لإنجازها».

صالح

إلى ذلك، بحث الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس مع وفد من مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة السيناتور كارل ليفين رئيس لجنة القوات المسلحة في المجلس تعاون اليمن والولايات المتحدة الأميركية تجاه مكافحة الإرهاب.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بأن صالح بحث مع ليفين الذي وصل أمس إلى صنعاء في زيارة لم يعلن عنها العلاقات الثنائية بين اليمن وأميركا ومجالات التعاون المشترك، والتعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والتدريب العسكري وخفر السواحل.
وجدد صالح خلال لقائه الوفد العسكري الأميركي حرص صنعاء على التعاون مع واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى الجهود التي يبذلها اليمن في مجال مكافحة الإرهاب ودعم الجهود الدولية المبذولة في هذا المجال.
من جانبه، أكد رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع اليمن وتوسيع التعاون المشترك بين البلدين، ليشمل مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
(صنعاء ـ أ ف ب، يو بي آي)

عدن الغدإصابة جندي بجروح في تبادل لإطلاق نار بين متظاهرين وقوات الأمن بعدنالخميس 20 يناير 2011 10:53 مساءً

أفاد مصدر امني بعدن لــ"عدن الغد" ان جندي من حراسة منزل نائب رئيس الجمهورية عبدربة منصور هادي بخور مكسر أصيب بجراح بالغة مساء اليوم الخميس في احدث جولة عنف تشهدها المدينة وذلك حينما تبادل قوات من الأمن المركزي وحراسة المنزل من جانب إطلاقا للنار مع مسلحين من الامن المركزي و أهالي حي السعادة بخور مكسر.



وبحسب شهود عيان لــ"عدن الغد" فإن تبادل إطلاق النار نشب بعد تدخل قوات الأمن لإنهاء تظاهرة نظمها أنصار الحراك الجنوبي بخور مكسر وقاموا فيها بإغلاق خط الكورنيش وأضرموا النيران في عدد من الإطارات التالفة.

وتجددت المواجهات الليلية بين قوات الأمن ومتظاهرين من الحراك الجنوبي بمديرتي خور مكسر والبريقة في حين شهدت المديريات الأخرى هدوء مشوب بالحذر بعد ان عززت قوات الأمن من حضورها منذ ظهر اليوم في مناطق مصادمادت سابقة في المدينة.


وقال شهود عيان لــ"عدن الغد" ان مصادمات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن ومتظاهرين قطعوا طريق الكورنيش أمام مبنى جامعة عدن وأضرموا النيران في عدد من الإطارات التالفة ورددوا هتافات مناوئة للوحدة اليمنية قبل ان يلحق ذلك تبادلا لإطلاق نار.


ولاحقا تدخلت قوات الأمن بهدف إنهاء التظاهر وأطلقت النار في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين فيما ردوا برشق الجنود بالحجارة وتبادلوا إطلاقا للنار معها .


والى الغرب من عدن بمديرية البريقة نظم العشرات من أنصار الحراك تظاهرة جابت الشارع العام في المدينة إلا ان وحدة أمنية من جهاز الأمن المركزي قامت بتفريقهم لاحقا وطاردت بعضهم وسط عدد من الشوارع الفرعية .

الطيف الاخباريةبيان صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب الكاتب alteef
الجمعة, 21 يناير 2011 02:29
شبكة الطيف - عدن - خاص
يتوجه المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب إلى كافه جماهير شعبنا الجنوبي الصامد الذي خرج اليوم الخميس 20/يناير 2011م في فعاليته الأسبوعية التضامنية مع الأسرى والمعتقلين في زنازين الاحتلال اليمني المتخلفة.

ولقد تزامنت فعاليه اليوم التضامنية مع ما يشهده الحراك السلمي الجنوبي من زخم وتصعيد جماهيري غير مسبوق وخصوصا في العاصمة السياسية عدن والاقتصادية حضرموت وكافه مناطق الجنوب المحتل بدون استثناء من المهرة إلى باب المندب بعد أن رسم يوم أمس الأول الثلاثاء صورة بديعة من صور نضاله السلمي .

حيث خرجت الجماهير في الصباح الباكر في كل من الضالع وردفان ولحج والصبيحة والمضاربة وأبين وشبوه ثم تواصلت المسيرات بعد ظهر الثلاثاء في كل من المهرة وحضرموت وتوجت بالمسيرات الليلية في العاصمة عدن في كل من مدينه التواهي وخورمكسر والمنصوره والعريش وغيرها من مدن العاصمة (عدن )الباسلة.ورغم الاعتقالات الجماعية واستخدام الذخيرة الحية ضد المسيرات فقد عبر أبناء الجنوب عن تضامنهم مع أبناء ردفان وما يواجهونه من قصف وحصار عسكري محكم على ابنا ردفان الثورة ثوره 14 اكتوبر1963م والتي طردة الاحتلال البريطاني وحققت الاستقلال المجيد في الثلاثين من نوفمبر 67م .

واليوم يجدد شعبنا أن ثورته السلمية المباركة ماضيه في تحقيق هدفها المتمثل في التحرير والاستقلال واستعاده الدولة وان المجس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وكافه فروعه في المحافظات والمديريات والمناطق تحت قيادة المناضل حسن احمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب يعمل على تعزيز وحده الصف الجنوبي ويناشد في الوقت نفسه دول العالم ومنظماته الإنسانية والحقوقية ويدعوها إلى تحمل مسئوليتها والوقوف إلى جانب شعبنا الذي يناضل نضالا سلميا حضاريا مدنيا من اجل استعاده دولته وحقه في الحرية والعيش على أرضه بكرامه والتخلص من هذا الاحتلال الذي يمارس أبشع جرائم ولم يستثني منها احد أطفال ونساء وشيوخ كما هو حاصل اليوم في ردفان وحضرموت وكل مناطق الجنوب .وأنها لثوره حتى النصر المجد والخلود للشهداء الشفاء للجرحى الحرية للمعتقلين.

الخميس 20/ يناير /2011م

إصابة العشرات في صدامات بين الشرطة ومطالبين بانفصال جنوب اليمن

أ ف ب


http://gate.ahram.org.eg/Media/News/...845157-184.jpg

أصيب سبعة أشخاص بينهم ثلاثة جنود في مواجهات جرت خلال تظاهرات نظمت لليوم الثاني على التوالي في عدن جنوب اليمن، على ما أفاد شهود وأنصار للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن.
وقال الشهود إن قوات الأمن أطلقت قنابل مسيلة للدموع واستخدمت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الذين واصلوا تحركاتهم حتى ساعة متاخرة من ليل الأربعاء الخميس في أحياء المنصورة والشيخ عثمان وخور مكسر والسعادة في عدن.
ورد المحتجون بقذف قوات الأمن بالحجارة وقد قاموا بقطع الطرقات واحرقوا إطارات مرددين هتافات انفصالية مناوئة للوحدة اليمنية.
وأفاد شهود أن اشتباكًا مسلحًا دار في حي السعادة بين قوات الأمن ومتمردين من الحراك الجنوبي.
وبين الجرحى السبعة شرطيان على الأقل ومدني أصيبوا بالرصاص.
وأكد أحمد الزبيري الناشط في الحراك الجنوبي أن قوات الأمن اعتقلت عشرات من أنصار الحركة.
والثلاثاء تظاهر المئات من أنصار الحراك الجنوبي في عدد من أحياء عدن واعتقلت السلطات العشرات منهم. كما شهدت مدن أخرى من جنوب اليمن تظاهرات الثلاثاء.
ويشهد جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة حتى 1990 حركة انفصالية تطالب بحكم ذاتي أو حتى الاستقلال.
كما ينشط تنظيم القاعدة بشكل متزايد في الجنوب، حيث أعلنت وزارة الداخلية الخميس أن اليمن خسر أكثر من 178 رجلا امن خلال 2010 في مواجهات هناك مع تنظيم القاعدة وحركة الانفصال.