ضباط الأمن السياسي الجنوبيين يتعرضون للقتل منذ فترة طويلة من قيل عصابات الجمهورية العربية اليمنية من الأمن القومي الرئاسي وتنظيم القاعدة الرئاسي هولاء هم من يصيدون الجنوبيين من الضباط والصف والجنود الذين لا زالوا في مرتب سلطات الأحتلال اليمني . حسب ما قالوا أن الضابط الذي قتل كان يدعم الحراك الجنوبي .. على الجنوبيين الذين لا زالوا في السلك العسكري للمحتل الحذر وتقديم الدعم ويكونون غطاء للمقاومة الجنوبية الباسلة .

أسرار مهمة .. انقذو أبنائنا في الأمن السياسي ...

كنت تحدثت مع احد القادة الجنوبيين المهمين في الساحة السياسية الجنوب و من ذو الاطلاع على أمور كثيرة في الداخل وله علاقاته الكبيرة بكل أطياف المجتمع في الجنوب سواء سياسيين او عسكريين (امن عام وامن سياسي ومخابرات ) وعلاقات اجتماعية أخرى بالاضافة إلى علاقاته ببعض من اليمنيين ..
وكان سؤالي له ما سر قتل الكثير من ابنا الجنوب العربي وخاصة المنخرطين في الأمن السياسي هذه الايام وكان آخرهم الليلة الموافق 16 أغسطس 2010 م مقتل ضابط جنوبي بالأمن السياسي يدعى قاسم علي عبد الكريم.. في أبين وقبله في الحوطة مدير الأمن السياسي ألبان وقبله في عدن وأبين والضالع والمحفد الخ ..
وقد تفاجئه انه كان قد يتمتم بصوته ثم ألحقه بتنهيده تنم عن خفايا يحملها هذا الرجل القيادي بداخله .. وكانت الفاجعة بما سمعته منه ’ حيث قال بالحرف الواحد انقذو أبنائنا في الأمن السياسي.... مقتل مدير الأمن السياسي (( ألبان )) با لحوطه قبل أيام والليلة في أبين وكم قبلها ويا عالم كم بعدها كل هذا من تدبير السلطة اليمنية ...

فرديت عليه بهدو قلت له هات ما لديك وثق بي ولا تخاف .... فقال الخوف قد تركناه من زمان ولم يعد معنى شيء نخاف عليه .. ولكن اسمعني, قلت له تفضل .. قال لا اكشف سر أن قلت لك أن خلف تلك الإعمال هي سلطات الاحتلال بل أقول الحقيقة التي لا تقبل مزاح ولا تهريج إنا على اطلاع كبير بان ألان يوجد لديهم (( سلطة الاحتلال اليمني )) توجيهات بتصفية كل المخبرين في الأمن السياسي الجنوبيين الذي يعملون معهم وخاصة من يفهمون أسرار لا يريدون احد يعرفها وخاصة في طريقة مكرهم وخداعهم لأنهم على وشك الرحيل ..... ويخشون من عملائهم الجنوبيين أن يكشفواخططهم الاجراميه التي فعلوها في الجنوب وأيضا العلاقة الحميمة بين سلطات النظام في صنعاء وتنظيم القاعدة هذا الكلام ليس للمناكفات او لغرض في نفسي ولكنها الحقيقة وهو مضمون 100% (حسب قوله ) وإذا تريد تنشر هذا الكلام على لساني فلا مانع لدي لعلنا نهدي به أخوان أعزاء علينا حتى لا يصبحوا من ضمن الضحايا القادمة لمكر اليمنيين ...
او يصبح احد أقربائنا ضحية لا نملك أكثر من حق الترحم عليه بعد قتله... فلقت له مهلاً أخي الكريم .. أولا لن أعرضك للمخاطر بحكم تواجدك بين أنياب وفكي الأعداء سأنقل الخبر عنك ولكن بطريقة لا وجود لاسمك فيها ...فقال اعمل ما تراه مناسب ولكن أهم شيء أن يعي أخوننا الجنوبيين المنخرطين في دولة الاحتلال وخاصة من يعملون في الأمن السياسي ومن يمتلكون معلومات سرية فان لم يترفعوا و يحسنوا التصرف وينفذون بجلودهم قبل فوات الأوان فأنهم الضحايا القادمة ...... وابلغهم أن يكونوا حلما ..وينظرون في كل ما يدور حولهم , وإذا ارادو سيجدون صحة كلامي بين ملفاتهم السرية ... وأطالبهم بان يتساءلون لماذا يقتل ضالعي في أبين والصبيحي في الضالع وبكره ابن شبوه في عدن وبعد بكره ابن حضرموت في يافع الخ ؟؟؟....

أولا لكي ينهون الجنوبيين الذين لديهم إسرار تتعلق بالجنوب .وثانياً لكي يشعلوا نار فتنه بين الجنوبيين وثالثاً .... ورابعاً ...وبعد أن أسهب في الحديث وكشف لي أمور تكاد تقشعر منها الأبدان لا أريد التحديث عنها ألان كونها مهمة وخطيرة للغاية قد تودي بحياة احد من أهلنا ...ولكن كل ما أريد قوله و أتوجه به إلى كل أبناء الجنوب الموظفين في الأمن السياسي وغيره وكما قال القايد الجنوبي في ختام حديثه ((الحليم تكفيه الإشارة ))



وما أن أغلقت الحديث معاه حتى عادة بي الذاكرة إلى الخلف حيث تذكرت حديث للأستاذ احمد باحبيب رئيس جمعية الصداقة الأمريكية اليمنية سابقا حيث قال بعد نجاة وكيل الأمن السياسي في أبين.......نبارك للأخ ناصر منصور هادي الوكيل المساعد للجهاز المركزي للأمن السياسي على نجاته من محاولة لاغتياله التي دبرهاالأمن القومي للتخلص من العناصر الجنوبية التي لم تعد موضع ثقة ...خاصة وان قرارا على أعلى المستويات قد اتخذ لتصفية الأمن السياسي ونقل صلاحياته للأمن القومي في ((ظاهره)) التخلص من الإصلاحيين الذين التحقوا بالأمن السياسي بعد الحرب العدوانية على الجنوب. وفي باطنه التخلص من إفراد الأمن السياسي الجنوبي وكما أفادت مصادر مطلعة في ميناء عدن أن المستهدف القادم للاغتيال سيكون عثمان بن عرب مدير امن المنطقة الحرة بميناء عدن كخطوة أولى لاستيلاء يحيى محمد عبدالله صالح على امن ميناء عدن وتجارة المخدرات التي تمر عبره انتهى حديث باحبيب..



وإنا أيضاء هناء سأنهي حديثي المتواضع حتى لا أشتت فكر القاري العزيز وخاصة الجنوبيين الذين يهمهم الأمر وسوف اترك مهمة تفسير حديث القايد الجنوبي لذوي الألباب ..والتأمل فيما يدور حولهم من مكايد ولاشك أنهم حلما وسيفهمون قبل أن يقع الفأس في الرأس ...

وأخيرا أتمنى من يقع في يده هذا الحديث أن ينقله إلى عدة مواقع او حتى نسخه حتى يتسنى للكثير من أبناء الجنوب قراءته ومعرفة محتوياته ...

والله من وارى القصد

أبو أبداع

شبوة: مقتل نائب مدير البحث الجنائي بمديرية ميفعة واصابة مساعد له على يد مجهولين


الإثنين 17 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص

لقي نائب ادارة البحث الجنائي بمديرية ميفعة محافظة شبوة المساعد عاتق العمري مصرعه مساء اليوم واصيب ضابط يعمل في الادارة بعدما اطق مسلحون مجهولون النار عليهما في الشارع العام لمدينة عزان. وافاد مصدر محلي لـ(مأرب برس) ان المسلحين الذين شوهدوا على متن سيارة نوع (شاص) اطلقوا نيران اسلحتهم على العمري وضابط بحث يدعى (صبري سالم بالعيد) برتبة مساعد في الشارع العام لمدينة عزان جوار بنك التسليف.
مضيفا ان المجني عليهما نقلا الى مستشفى عزان ،واصفا اصابة بالعيد بالمتوسطة.
يذكر ان مديرية ميفعة شهدت اكتوبر الماضي مواجهات مسلحة بين قوات الجيش والامن من جهة ومسلحون يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة.

لقي نائب ادارة البحث الجنائي بمديرية ميفعة محافظة شبوة المساعد عاتق العمري مصرعه مساء اليوم واصيب ضابط يعمل في الادارة بعدما اطق مسلحون مجهولون النار عليهما في الشارع العام لمدينة عزان.
وافاد مصدر محلي لـ(مأرب برس) ان المسلحين الذين شوهدوا على متن سيارة نوع (شاص) اطلقوا نيران اسلحتهم على العمري وضابط بحث يدعى (صبري سالم بالعيد) برتبة مساعد في الشارع العام لمدينة عزان جوار بنك التسليف.

مضيفا ان المجني عليهما نقلا الى مستشفى عزان ،واصفا اصابة بالعيد بالمتوسطة.

يذكر ان مديرية ميفعة شهدت اكتوبر الماضي مواجهات مسلحة بين قوات الجيش والامن من جهة ومسلحون يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة

مع الاسف خسر الجنوب احد ابنائه الله يرحمه ويسكنه الجنه

قتل ضابط في إدارة البحث الجنائي وأصيب آخر في هجوم لمسلحين مجهولين في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن مساء اليوم الاثنين.

وقال مراسل "المصدر أونلاين" إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مكشوفة (شاص) أطلقوا النار على الضابطين في الشارع العام لمدينة عزان مساء اليوم ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر.

وأضاف أن القتيل يدعى "عاتق العمري" والمصاب "صبري سالم".

ولم يعرف هوية المسلحين الذين لاذوا بالفرار فور ارتكابهم للجريمة.

وتقع مدينة عزان على بعد كيلومترات من مدينة الحوطة التي شهدت في سبتمبر الماضي معارك عنيفة بين مسلحين يشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة وقوات الجيش المدعومة بوحدات مكافحة الإرهاب.