شبكة الطيف - بقلم : أبو الجنوبي الشعيبي
يجب على الشعب الجنوبي الرازح تحت الاستعمار اليمني البغيض أن يعرف إن القيادات التاريخية وغير التاريخية المقيمة بالخارج وخصوصاً اللاجئون بالدول العربية ، ويجب أن يعرف الشارع إنهم لم يصلوا إلى درجة الحماس والتضحية الذي وصل إليها الشارع الجنوبي بالداخل وإن واحداً منهم فقط هو من وصل إلى مستوى سقف الشارع الجنوبي وهو السيد الرئيس / علي سالم البيض الذي ضحى براحته وحياته الرغيدة الهنية الذي كان متوفر فيها كافة سبل الراحة والأمان في الشقيقة سلطنة عمان .

إن القيادات المقيمة في الدول الأخرى كالسعودية وسوريا ومصر والامارت وقطر وغيرها من الدول العربية يتطلب منها تضحيات في سبيل اتحادها مع الرئيس/ البيض وباقي القيادات الموجودة في أوروبا وأمريكا ويجب أن تكون تضحياتها شبيهة وقد تكون أقسى من تضحيات الرئيس / البيض لان الحرية والاستقلال تتطلب تضحيات من الجميع في داخل الوطن وخارجه ، والتضحيات في الداخل موجودة كل يوم وفي كافة مدن الجنوب ولكن تضحيات الخارج وإن وجدة فهي بين القيادات الذي غالبيتها متشددة ضد ومتشددة مع وهي متواجدة في أوروبا وأمريكا .

لذالك فخلاصتي هذه تكمن في أن تطرح القيادات المشردة بالدول العربية أمام خيارين من قبل الشارع الجنوبي بالداخل والخيارين هما :-
1) أما مغادرة الدول العربية إلى دول أوروبية أو إلى أمريكا والعمل معاً بكل قوة لوحدة قيادة الخارج إلى جانب الرئيس البيض وباقي القيادات المتواجدة هناك .

2) وإما إعلانها من مكانها بأنها أعطت توكيل للرئيس البيض وباقي القيادات المقيمة في الدول الغير العربية على القيام بتوحيد الصف الخارجي وتشكيل حكومة مؤقتة للجنوب بالمنفى ينطلق وزرائها في مختلف دول العالم للترويج للقضية الجنوبية وتحقيق الهدف الذي سقط ويسقط من أجله خيرة أبنا الجنوب وهو الاستقلال التام والناجز من خلال العمل جنباً إلى جنب مع قيادات الداخل للضغط على المجتمع الدولي لتركيع صنعاء ومن معها .

تحقيق هذه الخيارين يعني تحقيق الأمل المنشود للشعب الجنوبي ، ووحدة الداخل مرتبطة بوحدة الخارج ، فكل التباينات الموجودة بين قيادات الحراك في داخل الوطن الجنوبي المحتل ومن خلال قربي من القيادات في الداخل والخارج فأن سببها الرئيسي هم قيادات الخارج وهذه خلاصتي لتأكيد ذالك.

عدن 27 . 09 . 2010