![]() |
قيادي «ناصري» ينجو من محاولة اغتيال بعد عودته من منفاه في سورية
الإرياني: الانفصاليون أخطر من «القاعدة» التي تضم نحو 700 مجنّد في اليمن ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط http://www.alraimedia.com/Alrai/Images/logora2i.gif |صنعاء - من طاهر حيدر| نجا قيادي من «الحزب الوحدوي الناصري» في اليمن، من محاولة اغتيال عقب صلاة الجمعة، بعد عودته من سورية التي امضى فيها 3 عقود، اثر مقتل الرئيس السابق إبراهيم محمد الحمدي. وأعلن الحزب (يو بي آي، د ب ا) عبر موقعه الالكتروني «تعرض عبد الرقيب القرشي لمحاولة اغتيال أمام بوابة فندق تاج سبأ في صنعاء ظهر اليوم (أمس) أثناء عودته من أداء صلاة الجمعة». ونقل الحزب عن معتز نجل القيادي، أن مجهولين أطلقوا النار على والده أثناء عودته من أداء الصلاة برفقة ثلاثة من أبنائه ومرافقه الشخصي. واضاف أن الرصاصة أصابت والده في الجهة اليمنى من أعلى الرأس بعد أن صوب المجهول النار عليه من الخلف، حيث يرقد حاليا في «مستشفى الشرطة». ورجح الابن أن يكون الفاعل أطلق النار من سيارة على أعلى جسر مقابل للفندق أومن إحدى البنايات المقابلة للفندق. وقال إن والده «عاد إلى اليمن بحماية الرئيس علي عبد الله صالح ولم نكن نتوقع أن يحدث ذلك». ويتهم القرشي من قبل «مشايخ الحجرية»، بالقيام - اثر اغتيال الرئيس السابق ابراهيم الحمدي مع عبد الله عبد العالم نائب الرئيس الحمدي في 1979- بتصفية العشرات منهم في «مذبحة جماعية». وشهدت عودة القرشي قبل اسبوعين الى اليمن تباينات، ففي حين رحبت بعض الأوساط السياسية بعودته، الا ان «مشايخ الحجرية» طالبوا الاقتصاص منه ومن عبد العالم الذي لا يزال لاجئا سياسيا في سورية ورفض العودة الى اليمن، خوفا من قتله. من ناحية ثانية، ذكر مصدر في الاجهزة الامنية، ان اشتباكات وقعت امس، بين قوات الأمن ومسلحين متحصنين في احد احياء عدن - جنوب - حيث اعتقلت قوى الامن 30 شخصا يشتبه في مشاركتهم في اعتداء. واضاف ان قوات الامن تقفل منذ مساء الخميس مداخل حي السعادة وتحاول دهم منازل يتحصن فيها مطلوبون لمشاركتهم في الهجوم على مقر الاستخبارات في عدن. واسفر الهجوم الذي وقع السبت الماضي عن 11 قتيلا. وفي صنعاء، تقوم فرقة من الأمن المركزي والشرطة بتفتيش كل السيارات وسط المدينة، خصوصا في الشوارع المؤدية إلى مناطق تكتظ بالسفارة والشركات الأجنبية. وفي مأرب وشبوة وأبين، تحلق طائرة حول مواقع جديدة، غير المواقع السابقة التي تعودت التحليق فوقها خلال الأشهر الماضية. من جهته، قال المستشار السياسي للرئيس عبد الكريم الإرياني، لصحيفة «الاندبندنت»، ان «القاعدة في اليمن تمتلك ما بين 500 الى 700 من العناصر المجندة»، كما أكد «تواجد القاعدة الرئيسي في محافظة مأرب، شرق صنعاء، ومحافظتي أبين وشبوة شرق عدن»، مبدياً اعتقاده بأن «القاعدة تمتلك الكثير من المال». وقال: «أعتقد أن لديهم المال، والقبائل تسمح لهم بالبقاء»، واصفا من ناحية أخرى «المنادين بالانفصال بأنهم يشكلون تهديداً أكبر من تنظيم القاعدة». ورأى أن «الحل الوحيد للأزمة هو أن يتم السماح لليمنيين بالعودة مرة أخرى للعمل في الدول النفطية الغنية المجاورة في شبه الجزيرة العربية، وأن ما دون ذلك سيعمق الأزمة في اليمن». |
http://www.al-seyassah.com/Images/Printlogo.GIF
اطبع مقتل القيادي الحوثي أبو زيد و3 من حراسه في كمين بحرف سفيان 26/06/2010 صنعاء: اعتقال العشرات على خلفية الهجوم على مقر المخابرات في عدن مهاجمو الأمن السياسي تمكنوا من تهريب 3 من "القاعدة" العشرات من الشبان قطعوا الطريق بين خور مكسر وكريتر صنعاء - من يحيى السدمي: اعتقلت قوات الأمن اليمنية العشرات ممن تشتبه فيهم السلطات بعلاقتهم بالهجوم على مقر الأمن السياسي "المخابرات" السبت الماضي, بمنطقة التواهي بمحافظة عدن, من قبل عناصر في تنظيم "القاعدة" والذي أسفر عن مقتل 13 شخصا بينهم ثلاث نساء وطفل, فيما قتل القيادي في التمرد الحوثي أبو زيد, و3 من حراسه في كمين بمنطقة حرف سفيان. وقال مصدر محلي ل¯" السياسة", أمس, إن وحدة أمنية متخصصة في مكافحة الارهاب دهمت عشرات المنازل, بعد تلقيها معلومات عن اختباء زعيم تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" ناصر الوحيشي, في منزل بالقرب من مستشفى عدن بمدينة كريتر, واعتقلت تسعة أشخاص بينهم عضو المجلس المحلي لمديرية خور مكسر عبد النبي محمد صالح الحفري وأخاه خالد, ورجلا وابنه وشخصا يدعى وائل أحمد مقبل وآخر يدعى العياشي. وقام العشرات من الشبان بالتظاهر وقطع الطريق بين أحياء خور مكسر ومدينة كريتر, وأحرقوا إطارات السيارات احتجاجا على الاعتقالات, فيما استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع, ووقع تبادل لإطلاق النار بين عناصر الشرطة ومسلحين, أدى إلى إصابة ثلاثة من المسلحين. وذكرت مصادر محلية أن أحد المعتقلين توفي أول من أمس, في السجن, ما أدى إلى تجدد الاشتباكات العنيفة بين أهالي خور مكسر والشرطة, وتضاربت الأنباء حول عدد المعتقلين بين 24 إلى 22 شخصا, بينهم خمسة اعتقلوا من حي السعادة وثلاثة من حي السلام بخور مكسر وامرأة جوار إدارة الأمن. على صعيد متصل, كشفت مصادر محلية أن عناصر "القاعدة" الذين هاجموا مقر الأمن السياسي, نجحوا في تحرير ثلاثة من التنظيم, بينهم مطلوب للولايات المتحدة ممن قاتلوا القوات الأميركية في العراق في وقت سابق وهم, عامرأحمد الكازمي ومحمد الفودعي وفهمي العنتري, حيث يوصف الأخير بأنه عنصر مهم في "القاعدة", وتعلم تصنيع المتفجرات في العراق, وتطالب به الولايات المتحدة. وكانت وزارة الداخلية اليمنية قبل حملة الاعتقالات بساعات, اعتبرت أن مدينة عدن مغلقة في وجه الارهاب, حيث وجهت أجهزة الأمن في عدن بالبقاء قي حالة تأهب كامل للتصدي لأي أعمال إجرامية وتخريبية, مشددة على ضرورة رصد العناصر الإرهابية وملاحقتها على مدار الساعة, وبما يكفل عدم وقوع أي جريمة إرهابية بالمحافظة, وجعلها عصية على أي عمل إرهابي, من خلال الحفاظ على حالة الأمن المثالية التي تتميز بها. وطالبت الوزارة أجهزة الأمن بالتحلي باليقظة الأمنية العالية والاستعداد الدائم لمواجهة الاحتمالات الممكنة كافة, وإحكام قبضتها على سواحل عدن وإبقائها تحت رقابتها الدائمة منعا لتسلل أي عناصر إرهابية إلى داخلها, أو تهريب أسلحة إليها, كما وجهت قيادة وزارة الداخلية مختلف الأجهزة الأمنية بالعمل بتنسيق كامل في ما بينها, وبروح الفريق الواحد, ضمانا لفعالية الأداء وتوحيد الجهود لتعزيز دور الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار. على صعيد آخر, أكد مصدر قبلي ل¯"السياسة" مقتل قائد التمرد الحوثي في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران أبو زيد مع ثلاثة من مرافقيه الأربعاء الماضي, لافتاً إلى أن ثلاث سيارات تابعة للحوثيين تقل عددا من مسلحي الحوثي بينهم أبو زيد, تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل مجهولين, وهي على جسر قرب قرية صيفان, ما أدى إلى انزلاق إحداها من الجسر وتحطمها ومقتل أبو زيد وثلاثة من حراسه وإصابة آخرين كانوا عليها. جريدة السياسة |
العرب القطريه
إصابة معارض بجروح في محاولة اغتيال بصنعاء اشتباكات بين الشرطة اليمنية وعناصر القاعدة في عدنhttp://www.alarab.com.qa/admin/artic...12_2098009.jpg 2010-06-26 صنعاء - عدن - AFP - REUTERS أفاد مسؤول أمني يمني بأن الشرطة اليمنية اشتبكت مع متشددين مشتبه بانتمائهم للقاعدة في مدينة عدن الجنوبية أمس الجمعة وألقت القبض على عدد منهم أثناء قيامها بالبحث عن مجموعة هاجمت مبنى للمخابرات هناك. ورفعت وزارة الداخلية حالة التأهب في المدينة/ الميناء الواقعة في الجنوب لمنع متشددين من الدخول أو تهريب أسلحة تهدد المركز التجاري للبلد الفقير. وقال المسؤول الأمني لرويترز: إن الاشتباكات وقعت أثناء قيام الشرطة بعملية تفتيش للمنازل بحي السعادة في عدن بحثا عن متشددين هاجموا مبنى الأمن السياسي في المدينة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا يوم السبت الماضي. وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن تفاصيل إضافية أنه تم إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم. وحمل اليمن ذراع تنظيم القاعدة في البلاد المسؤولية عن الهجوم الذي داهم خلاله متشددون يلبسون زيا عسكريا مبنى المخابرات وقتلوا 7 ضباط و3 سيدات وطفل عمره 7 سنوات وقاموا بتهريب بعض المعتقلين. وقالت السلطات في وقت سابق إنها ألقت القبض على رئيس المجموعة المتهمة بتنفيذ الهجوم على مبنى الأمن السياسي. وصار اليمن المجاور للسعودية المصدر الأول للنفط في العالم مبعث قلق أمني متزايد للغرب منذ أن أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب متجهة للولايات المتحدة في ديسمبر الماضي. وذكر موقع وزارة الداخلية على الإنترنت أن الوزارة أمرت الأجهزة الأمنية بتشديد قبضتها على سواحل عدن ومراقبتها بشكل دائم لمنع تسلل أي عناصر إرهابية إلى المدينة أو تهريب أسلحة. وأضافت الوزارة على موقعها أنها تؤكد مجددا أهمية توفير الحماية لمحافظة عدن العاصمة الاقتصادية لليمن من أي «عمل إرهابي». ويكافح اليمن من أجل قمع حركة انفصالية في الجنوب وتعزيز وقف لإطلاق النار مع المتمردين الحوثيين في الشمال. كما أنه يقع تحت ضغط دولي لإسكات الصراعات الداخلية من أجل التركيز على وجود متنام للقاعدة في البلاد. وقبل يوم واحد من هجوم السبت الماضي على مبنى المخابرات في عدن هددت ذراع تنظيم القاعدة في اليمن بالرد على حملة للدولة ضدها في شرق البلاد داعية شيوخ القبائل في المنطقة لمحاربة الحكومة. من ناحية أخرى، أصيب المعارض اليمني عبدالرقيب القرشي الذي عاد مؤخرا إلى اليمن بعد سنوات عدَّة في المنفى، بجروح خطيرة في محاولة اغتيال تعرض لها أمس الجمعة أمام فندق بوسط صنعاء على ما أفاد شهود. وأفاد الشهود بأن القرشي الذي ينتمي إلى الحركة الوحدوية الناصرية المعارضة في البرلمان (3 نواب) أصيب في رأسه برصاص أطلقه مجهول. وهذه أول محاولة اغتيال تستهدف شخصية سياسية في اليمن منذ نهاية الحرب الأهلية سنة 1994 بين الشمال والجنوب التي فاز بها الشمال. ونقل على الفور إلى المستشفى؛ حيث خضع لعملية وفق ما أعلن الأمين العام لحزبه سلطان العطواني الذي حمل السلطات «مسؤولية» محاولة الاغتيال. وقد عاد القرشي قبل أسبوعين إلى اليمن بعد أن أمضى 32 سنة في المنفى في سوريا وتم التفاوض حول عودته مع السلطات كما أفاد مصدر في حزبه. كان يفترض أن يشارك في لجنة الحوار الوطني التي شكلتها المعارضة البرلمانية وشخصيات مستقلة للدفع بالمصالحة الوطنية في اليمن. ويواجه اليمن، ذلك البلد الفقير في جنوب الجزيرة العربية، حركة انفصال جنوبية وتعزيز تنظيم القاعدة ومضاعفات حرب جديدة دارت بين أغسطس 2009 وفبراير 2010 مع الحوثيين في شمال البلاد. ....................... http://www.alarab.com.qa/details.php...o=922&secId=15 |
الجنوبيون يخشون أن تنم جرائم الكراهية عن عنف يلوح في أفق اليمن
الحوطة (اليمن) (رويترز) - يرقد الفتى محمد علي الحوصلي (13 عاما) في سريره بالمستشفى بجنوب اليمن وقد غطت الضمادات جروح الطعنات التي أصابه بها خاطفون انفصاليون مشتبه بهم ويحاول جاهدا أن يتكلم رغم الالم الذي يشعر به. ويرقد شقيقه ابراهيم البالغ من العمر ثلاثة أعوام نائما في الفراش المجاور يتعافى هو الاخر من محنة استمرت ليومين حين خطفا وعذبا وطعنا ثم تركا ليموتا في ما تصفه السلطات اليمنية بجريمة كراهية. وتقول الحكومة ان الصبيين استهدفا لان والدهما ضابط بالقوات الجوية من شمال اليمن المتمركزة في جنوبه حيث وصلت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين الانفصاليين وحكومة صنعاء الى أسوأ حالاتها خلال اكثر من 15 عاما. بجوار ابنيها تحاول الام أن تفهم لماذا تم استهداف أسرتها في منطقة تشهد نزاعات قبلية وحوادث خطف فضلا عن اشتباكات بين الانفصاليين المسلحين والحكومة حيث تناضل صنعاء للحفاظ على هيمنتها. وقالت إلهام قائد احمد رشيد (28 عاما) "الله يعلم ان كان هذا حدث لان زوجي من (بلدة) حجة او ليس من حجة. كل ما يهمني الان ولدينا." وشهد جنوب اليمن أعمال عنف وحشية انتقامية متبادلة في الاشهر الاخيرة حيث تقود مجموعة صغيرة من الانفصاليين المسلحين ما وصفه بعض المحللين بتمرد ناشيء بعد عقدين من الوحدة بين الشمال والجنوب. واذا كانت جريمة كراهية بالفعل فان طعن الصبيين يظهر أن الصراع في جنوب اليمن بات شخصيا ويثير شبح المزيد من الاعمال الوحشية فيما تتفاقم كراهية الجنوبيين للشمال. ونصب انفصاليون مشتبه بهم كمينا لعربات حكومية فيما طوق الجيش بلدة الضالع الجنوبية المضطربة وقصفها واشتبك مع محتجين انفصاليين. من ناحية أخرى يشكو الجنوبيون من أن مدنييهم يجدون أنفسهم محاصرين في قصف يصفونه بأنه يجري دون تمييز ويتبادل الجانبان اللوم في أعمال العنف. ويؤكد الانفصاليون أن حركتهم سلمية وأن اي قتال هو دفاع عن النفس ضد حملة غير متناسبة تشنها قوات الامن التابعة للرئيس علي عبد الله صالح. في الوقت نفسه تقول الحكومة ان الانفصاليين المسلحين خارجون على القانون يستهدفون الشماليين دون تمييز. وقال ياسر اليماني وكيل محافظ لحج الجنوبية ان الانفصاليين يقولون انهم عناصر مسالمة ويطالبون بحقوقهم وأضاف أن هذا ظاهري لكن الحقيقة أن لهم ممارسات لا يستطيع أن يقبلها أحد. وقال انهم يقتلون الناس بناء على المنطقة التي ينتمون اليها. ويستعد الجنوبيون الان لمزيد من أعمال العنف. ويقع اليمن المجاور للسعودية اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم تحت ضغوط دولية لاخماد الصراع الداخلي وتركيز جهوده على مكافحة تنظيم القاعدة بعد أن أعلن تنظيم القاعدة بجزيرة العرب مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب متجهة الى الولايات المتحدة. وعرضت صنعاء الحوار مع المعارضة اليمنية بما في ذلك الجنوبيون لكن جهود تهدئة الاضطرابات في الجنوب شملت اعتقالات واسعة النطاق ونشر قوات اضافية بالمنطقة التي يتزايد عداؤها تجاه الشمال. ويقول سكان الجنوب ان حكومة صنعاء تمارس التمييز ضدهم وتحرمهم من فرص العمل وتغتصب أراضيهم ومواردهم. ويشيرون الى أن المناصب الرئيسية في الجنوب تعطى للموالين لصنعاء الذين يأتون عادة من الشمال. ويعتقد الكثير من الجنوبيين أنهم كانوا أفضل حالا قبل الوحدة حين كان جنوب اليمن جزءا من الكتلة الاشتراكية ودولة رفاهة أنشئت بمساعدات سوفيتية. وأثار مقتل محتجين اشتباكات يسهل اندلاعها في مجتمع ينتشر فيه السلاح حيث يحمل الكثير من المدنيين أسلحة وتضعف سيطرة الحكومة. وتستهدف الاضطرابات الشماليين عادة وأشعلت النيران في منشات تجارية مملوكة لشماليين. وقال قاسم داود الامين الثاني للحزب الاشتراكي اليمني في مدينة عدن الجنوبية ان التوترات شديدة لان النظام زاد عملياته العسكرية في الجنوب وأضاف أن جميع المدن الجنوبية باتت عسكرية وأن عدن كلها ثكنات. ولم يساعد الموقف اقتصاد اليمن المتراجع. وعلى غرار بقية أنحاء البلاد يعاني الجنوب من بطالة مستشرية وفقر لكن الحرمان يحرك اعتقادا بأن الحكومة التي تهيمن عليها مصالح الشمال تهمل الجنوبيين. وقال عوض محمد حسين (58 عاما) الذي يعاني من البطالة منذ عشر سنوات "العنف سينتشر بسبب الضغط والبطالة اللذين يؤثران على الشبان...كلما زاد هذا كلما ستزيد المشكلات." ويقول البعض انها مجرد مسألة وقت قبل أن يتفجر تمرد على نطاق كبير في الجنوب على الرغم من أن صنعاء تقول ان الانفصاليين الذين يريدون حمل السلاح يمثلون قطاعا صغيرا من الجنوبيين. وزادت الخسائر البشرية من الاشتباكات بين الجيش والانفصاليين بشكل ملحوظ في احدى مناطق الجنوب مقارنة بالعام الماضي وفقا لما ذكره نائب مدير المستشفى بالحوطة حيث يعالج الصبيان اللذان كانا مخطوفين والذي قال انه يرى المزيد من جروح الاعيرة النارية والاصابات بشظايا. وقال عارف سعيد عوض "اذا استمرت الامور على هذا النحو ستحدث مذبحة... الكثير من الشبان مستعدون للموت." وتركزت معظم أعمال العنف في الاونة الاخيرة في بلدات اقليمية بينما تجنبتها حتى الان عدن العاصمة السابقة لدولة جنوبية مستقلة. وقالت راضية شامشير الناشطة في مجال حقوق الانسان وعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ان عدن مجتمع مدني وان هناك وعيا اجتماعيا مشيرة الى أنها مدينة هادئة لكن هناك حدودا لكل شيء. من رئيسة كاسولوفسكي http://ara.reuters.com/resources/ima..._media_ara.gif |
http://www.addustour.com/images/new-logo.jpg مقتل انفصالي باشتبكات مع الشرطة في عدن
http://www.addustour.com/NewsImages/...989_246813.jpgصنعاء - وكالات الانباء لقي عضو واحد على الأقل في حركة "الحراك الجنوبي" الانفصالية اليمنية حتفه امس وأصيب عدد آخر في اشتباك مع قوات الأمن في مدينة عدن الساحلية جنوبي اليمن. وقال شهود إن الاشتباك اندلع بعد أن بدأ أنصار الحركة إطلاق النار صوب رجال الشرطة خلال احتجاج في مديرية خور مكسر التابعة لعدن أكبر مدن الجنوب. وخرج مئات الأشخاص للشوارع بعد صلاة الجمعة ، في مسيرة احتجاجية بعد اعتقال عدد من السكان المحليين بسبب هجوم وقع على مقر المخابرات في عدن الأسبوع الماضي. واعتقلت قوى الامن ثلاثين شخصا يشتبه في مشاركتهم في الاعتداء. ورفعت وزارة الداخلية حالة التأهب في المدينة الميناء الواقعة في الجنوب لمنع متشددين من الدخول او تهريب اسلحة تهدد المركز التجاري للبلد الفقير. ووقعت الاشتباكات اثناء قيام الشرطة بعملية تفتيش للمنازل بحي السعادة في عدن بحثا عن متشددين هاجموا مبنى الامن السياسي في المدينة مما اسفر عن مقتل 11 شخصا يوم السبت الماضي. وذكر موقع وزارة الداخلية على الانترنت أن الوزارة امرت الاجهزة الامنية بتشديد قبضتها على سواحل عدن ومراقبتها بشكل دائم لمنع تسلل أي عناصر ارهابية الى المدينة او تهريب اسلحة.واضافت الوزارة على موقعها انها تؤكد مجددا على أهمية توفير الحماية لمحافظة عدن العاصمة الاقتصادية لليمن من أي عمل ارهابي. ويخشى الجنوبيون أن تنم جرائم الكراهية عن عنف يلوح في أفق اليمن ، حيث يرقد شقيقان في المستشفى بعد ان خطفا وعذبا وطعنا ثم تركا ليموتا في ما تصفه السلطات اليمنية بجريمة كراهية.وتقول الحكومة ان الصبيين استهدفا لان والدهما ضابط بالقوات الجوية من شمال اليمن المتمركزة في جنوبه حيث وصلت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين الانفصاليين وحكومة صنعاء الى أسوأ حالاتها خلال اكثر من 15 عاما. ونصب انفصاليون مشتبه بهم كمينا لعربات حكومية فيما طوق الجيش بلدة الضالع الجنوبية المضطربة وقصفها واشتبك مع محتجين انفصاليين. من ناحية أخرى يشكو الجنوبيون من أن مدنييهم يجدون أنفسهم محاصرين في قصف يصفونه بأنه يجري دون تمييز.ويتبادل الجانبان اللوم في أعمال العنف. ويؤكد الانفصاليون أن حركتهم سلمية وأن اي قتال هو دفاع عن النفس ضد حملة غير متناسبة تشنها قوات الامن التابعة للرئيس علي عبد الله صالح. في الوقت نفسه تقول الحكومة ان الانفصاليين المسلحين خارجون على القانون يستهدفون الشماليين دون تمييز. ويقول سكان الجنوب ان حكومة صنعاء تمارس التمييز ضدهم وتحرمهم من فرص العمل وتغتصب أراضيهم ومواردهم. ويشيرون الى أن المناصب الرئيسية في الجنوب تعطى للموالين لصنعاء الذين يأتون عادة من الشمال. ويعتقد الكثير من الجنوبيين أنهم كانوا أفضل حالا قبل الوحدة حين كان جنوب اليمن جزءا من الكتلة الاشتراكية ودولة رفاهة أنشئت بمساعدات سوفيتية. إلى ذلك اعلنت وزارة الداخلية اليمنية ان الاجهزة الامنية اعتقلت يمنيا في صنعاء لتورطه المفترض في تجارة الاعضاء البشرية في اليمن التي وقع ضحيتها حوالى 200 شخص في هذا البلد الفقير في شبه الجزيرة العربية. واضافت الوزارة بأنه "تحول إلى سمسار في هذا النوع من التجارة في اعقاب وقوعه ضحية لتجارة الاعضاء البشرية وقيامه ببيع احدى كليتيه في مستشفى بجمهورية مصر العربية قبل ما يزيد عن عام بمبلغ 7 آلاف دولار". التاريخ : 26-06-2010 |
http://arabic.cnn.com/images/cnn_arabic_logo.jpg
http://i.cdn.turner.com/cnn/.element...rner_dg_TL.gif السبت، 26 حزيران/يونيو 2010، آخر تحديث 09:29 (GMT+0400) صنعاء تعلن توقيف عناصر بالقاعدة هاجموا مقر المخابرات http://arabic.cnn.com/2010/middle_ea....jpg_-1_-1.jpgالتدخل الأمني جاء بعد معلومات دقيقة http://i2.cdn.turner.com/cnn/.elemen...er_wire_BL.gif صنعاء، اليمن (CNN) -- أعلنت أجهزة الأمن اليمنية أنها نفذت عملية "نوعية وخاطفة" بمحافظة عدن، تمكنت خلالها من القبض على مجموعة من العناصر التي وصفتها بأنها "إرهابية" بتهمة التورط في الهجوم الذي تعرض له مبنى الأمن السياسي (الاستخبارات) السبت الماضي. وداهمت الشرطة منزلا بمدينة عدن خلال اجتماع ضم عددا من العناصر المشتبه بها بناء على معلومات دقيقة تم الحصول عليها من خلال عمليات المتابعة والرصد المستمرة التي يقوم بها رجال الأمن، وجرى خلال عملية المداهمة القبض على كل من كانوا في الاجتماع 'والذين وجد أن بعضهم ممن يشتبه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة. ونقل موقع تابع لوزارة الدفاع اليمنية أن بعض تلك العناصر كانوا قد شاركوا في "الجريمة الإرهابية التي استهدفت مبنى الأمن السياسي وأودت بحياة 11 شخصاً بينهم 3 نساء وطفل، بالإضافة إلى تورطهم في عمليات أخرى من بينها السطو على البنك العربي ونهب مائة مليون ريال بالاشتراك مع الإرهابي غودل محمد صالح،" من تنظيم القاعدة. ونسب الموقع إلى مصادر أمنية قولها أن القبض على عناصر القاعدة جاء "على ضوء الاعترافات التي أدلى بها غودل، والذي كان قد ظهر بجانب القيادي في تنظيم القاعدة محمد احمد عمير الكلوي في أحد مقاطع الفيديو مهددا ومتوعدا بالانتقام لقتلى الغارة الجوية على مركز تدريبي لتنظيم القاعدة." روابط ذات علاقة
وقالت المصادر إن غودل "أدلى باعترافات مهمة خطيرة مكنت أجهزة الأمن من القبض على عدد من العناصر الإرهابية في حملات مداهمة لعدد من المنازل خلال اليومين الماضيين، كما تم ضبط وسائل مختلفة كانوا يستخدمونها في عملياتهم الإرهابية بما في ذلك السيارة التي استخدموها في عملية السطو على مبنى البنك العربي بعدن." وكان الهجوم على موقع الأمن السياسي بعدن قد جاء بعد ساعات تهديد تنظيم القاعدة بشن هجمات دامية ضد المصالح الحكومية في اليمن. وكان تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية قد أصدر بياناً اتهم فيه الحكومة اليمنية بمحاولة "زرع الفتنة" بين القبائل" في "وادي عبيدة"، الذي شهد مواجهات طاحنة قبل أيام، وتوجيه ضربات عسكرية إلى أهداف مدنية، بينها المساجد، مما أدى إلى سقوط قتلى بين المدنيين، داعية القبائل إلى القتال ضد النظام. ونفى التنظيم، في بيان صوتي لم تتضح هوية الشخص الذي ألقاه، وقد نشرته مواقع دأبت على إيراد بيانات الحركات المتشددة، دون أن تتمكن CNN من تأكيد صحته، مسؤوليته عن اغتيال قيادي عسكري يمني في مآرب قبل أيام، وحض قادة القبائل على عدم مناصرة الرئيس علي عبدالله صالح، الذي وصفه بـ"عميل أمريكا." http://arabic.cnn.com/.element/img/1...ertisement.gif وختم البيان بالقول: "نحن المجاهدون في جزيرة العرب لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه ما يقع على نسائنا وأطفالنا وإخواننا في وادي عبيدة، وبإذن الله سنشعل الأرض ناراً تحت طواغيت الكفر من نظام علي صالح وأعوانه عملاء أمريكا." وكانت منطقة مأرب ووادي عبيدة قد شهدت معارك طاحنة أدت إلى مقتل وجرح العشرات بمواجهات بين القبائل والجيش الذي كان يطالب بتسليم مشتبه بهم، وقام عدد من رجال القبائل بتفجير أنابيب النفط، بعد استخدام الجيش المدفعية لضرب التجمعات القبلية. |
http://www.islamtoday.net/images/main_logo.gif اشتباكات بين الشرطة اليمنية ومسلحين بعدن http://www.islamtoday.net/media_bank...0417_11070.jpg الإسلام اليوم / رويترز أعلن مسئول أمني أنّ الشرطة اليمنية اشتبكت مع مسلحين يُشتبه في أنهم من عناصر القاعدة في مدينة عدن بجنوب اليمن فجر الجمعة، وألقت القبض على عدد منهم أثناء قيامها بعملية تفتيش بحثًا عن مجموعة هاجمت مبنى للمخابرات. وقال المسئول لوكالة رويترز: إنّ الاشتباكات اندلعت أثناء عملية تفتيش من منزل لآخر في حي السعادة بالمدينة الساحلية الجنوبية؛ في محاولة للقبض على مسلحين شنوا هجومًا على مقر المخابرات في عدن السبت الماضي، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا. وأضاف المسئول: أنّه "تَمّ إلقاء القبض على بعض المشتبه فيهم". وامتنع عن إعطاء المزيد من التفاصيل. وألقى اليمن بالمسئولية على تنظيم القاعدة عن الهجوم الذي أغار خلاله مسلحون يرتدون زيًّا عسكريًّا على مبنى المخابرات وقتلوا سبعة من ضابط الأمن وثلاث نساء وأطفال في السابعة من العمر وأطلقوا سراح عدد من المعتقلين. وذكرت السلطات اليمنية في وقت سابق أنها ألقت القبض على قائد المجموعة التي نفذت الهجوم. جميع الحقوق محفوظة © لمؤسسة الإسلام اليوم 2010 |
www.Lebanonfiles.com http://www.lebanonfiles.com/images/white-cross.gif
أخبار إقليمية ودولية الشرطة اليمنية تعتقل مشتبهين بانتمائهم لتنظيم القاعدة في عدن 25 حزيران 2010 09:20 اعتقلت الشرطة اليمينة اليوم الجمعة عدداً ممن يشتبه في انهم عناصر من تنظيم القاعدة، وذلك خلال قيامها بعملية تفتيش بحثاً عن مجموعة هاجمت مبنى للمخابرات في مدينة عدن جنوبي البلاد قبل ايام. واكدت مصادر امنية ان قوات الامن اشتبكت مع المسلحين خلال بحثها عن المشتبه فيهم في منزل بحي السعادة قبل ان تلقي القبض على عدد منهم. وقال مسؤول امني ان اشتباكات تفجرت اثناء عملية تفتيش من منزل لاخر في حي السعادة بالمدينة الساحلية الجنوبية في محاولة للقبض على مسلحين شنوا هجوماً على مقر المخابرات في عدن اسفر عن مقتل 11 شخصاً يوم السبت الماضي. |
تحيه وشكر للاخ سفيان على هذا المجهود .
|
http://rtarabic.com/img/logo.jpg
السبت، 26 يونيو 2010، 14:05 (موسكو)، 10:05 (غرينتش) http://rtarabic.com/img/on_air.gif {display:none} http://rtarabic.com/img/print_logo.jpg WWW.RTARABIC.COM اشتباكات بين الشرطة ومتشددين في مدينة عدن جنوب اليمن 25.06.2010 آخر تحديث [07:55] http://rtarabic.com/images/photo/orig/d50/183.jpgAFP قالت مصادر امنية يمنية ان الشرطة اشتبكت مع مسلحين يشتبه بانهم من متشددي القاعدة في مدينة عدن بجنوب اليمن في الساعات الاولى من يوم الجمعة 25 يونيو/حزيران وألقت القبض على عدد منهم اثناء قيامها بعملية تفتيش بحثا عن مجموعة هاجمت مبنى للمخابرات. وقال مسؤول امني ان الاشتباكات تفجرت اثناء عملية تفتيش من منزل لاخر في حي السعادة بالمدينة الساحلية الجنوبية في محاولة للقبض على متشددين كانوا قد شنوا يوم السبت الماضي هجوما على مقر المخابرات في عدن أسفر عن مقتل 11 شخصا . وأكد المسؤول "تم القاء القبض على بعض المشتبه بهم." وامتنع عن اعطاء مزيد من التفاصيل. وكانت السلطات اليمنية قد اتهمت جناح القاعدة في البلاد بالهجوم الذي أغار خلاله متشددون يرتدون زيا عسكريا يمنياً على مبنى المخابرات وقتلوا 7 من ضباط الامن و3 نساء وصبيا في السابعة من العمر وأطلقوا سراح بضعة معتقلين. وقالت السلطات في وقت سابق انها القت القبض على قائد المجموعة التي نفذت الهجوم. المصدر: رويترز ت مواد متعلقة] |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.