ذكرتني بحديث سمعته للمحدث الألباني رحمه الله في احد أشرطته النافعة

وكان يتحدث رحمه الله عن حوار دار بينه وبين واحد من أهل المغرب العربي ( الجزائر )

قال فيه الشيخ لذلك الشخص إنكم تتمتعون بخصال حميدة ( يعني طيبين ) لولا خصلة واحدة

فرد ذلك الشخص بحدة وصوت مرتفع ما هي تلك الخصلة

فر عليه الشيخ وقال هذه هي

أي الحدة والتسرع والإنفعال

وقدسردها الشيخ باللهجة الشامية ( شو هيا ؟ ) قال ( هذه هيا ).



وفي هذة القضية نجد الزنداني بنفسه ينفي هذه الفتوى ويوضح الأمر


ولكنك يا أخي لا تزال مصرا على أن تغالط نفسك بكلام على طريقة أصحاب المباحث الجنائية


فهل نصدقك أم نصدق صاحب الشأن ؟!



قال تعالى { ياأيها اللذين امنوا إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين }


وقال ايضا (ياايها الذين امنوا كونوا قوامين لله بالقسط ولايجرمنكم شنئان قوم على أن لاتعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون)


وقال ايضا (ولاتلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون)

هذا رابط فية نص و تسجيل صوت الديلمي وهو يفتي بتكفير شعب الجنوب
http://www.***********.com/alftoa.htm#top

اين كان العلامة الشيخ الزنداني في ذالك الوقت يحشد المجاهدين الافغان ضد ابناء الجنوب على اساس هذي الفتوى

الزنداني لا اعترف انا شخصيا به كعالم ، لانه عمل مع الاستخبارات الاسرائلية والامريكية لتغرير بالاطفال الصغار للجهاد ضد دولة افغانستان الشرعية تحت مبرر الجهاد ضد السوفييت ،هذه الدولة التي كانت تدعم العرب ضد الهيود وعنجهية الغرب المتوحشة ،كما ان الزنداني عمل ضد النظام الوطني في الجنوب ،ومارس التحريض في معسكرات القوات الشمالية قبل واثناء حرب 94م ضد الجنوب وطالبهم بقتل الجنوبيين ونهب ممتلكاتهم ،وقام بالاتصال بالجمعات المتطرفة في كل العالم واستقدامهم الى اليمن لضرب الجنوب واجتياح اراضيه كما ان جماعاته المتطرفة عاثت في الجنوب فسادا بعد حرب 94م
،كما ان الزنداني مثله مثل بقية الشماليين قام بنهب بعض مؤسسات دولة الجنوب في قطاع الاسماك وسخرها لمصالحه الخاص ،واذا كان العالم الاسلامي عبر العصور يتسم بالزهد وقول كلمة الحق ونصرة المظلوم ،فالزنداني هو عبارة عن متاجر بالدين ويستخدم الدين في الاثراء وجمع الاموال ،وحياته باضخة له عدة قصور ويحرسه العشرات ،ويمارس الكذب والدجل السياسي ،وفوق ذلك فهو يخدم السلطة الفاسدة والفساد ويدافع عنه لانه احد الفاسدين ،ولا تدافعوا على شخص فاسد تحت حجة انه عالم ،فهو عالم في ممارسة الكذب والتضليل والنفاق وان استخدم الدين وسيلة للوصول الى اهدافه القذرة .

أخي الكريم حاتم

بالنسبة لفتوى الدليمي سمعت عنها كثيرا دون أن أسمعها او اقرأها

بل قرأت أنه نفاها والله أعلم

أما عن فتوى مسجد الجند وفتوى أحد قضاة صنعاء كما ذكرت

فأنا لاعلم بذلك

وأتمنى منك أن تطلعنا على تلك الفتاوى حتى يكون لكلامك مصداقية

وليس مجرد ترديد كلام وإشاعات نسمعها ونقرأها كثيرا وهي مجرد أكاذيب


أما موقف الزنداني فيما يجري في الجنوب فهو مع مطالب الحراك العادلة وقد قال ذلك علانية


مع العلم أنني لست منتميا إلى حزب الإصلاح ولا غيره

بل أعتقد أن الحزبية لا تأتي بخير

أخي الكريم الوليدي

نعم ليست حديثا

والشيخ مقبل الوادعي رحمه الله قال عن فتنة 94 بأنها حرب دنيا وكراسي

ان كان الشيخ مقبل الوادعي رحمه قال ذالك

فما هو موقف الشيخ عبدالمجيد الزنداني شرعآ وقد شارك في هذه الحرب

فطلاب جامعة الايمان شاركوا في هذه الحرب

و حزب التجمع اليمني للاصلاح في ابين وخصوصا لودر موديه الوضيع كان اعضائه

اول من خاض الحرب في الجبهه الشرقيه قبل وصول القوات العسكريه المواليه للوحده

اذآ الم يكن الشيخ مؤيد لهذه الحرب شرعآ

فافتني بالله عليك

أنا لست هنا للدفاع عن احد بعينه

فما بالك إن كان مخطئ ويستخدم الدين لتحقيق مآربه


ما سمعته من الدليمي لا أوافقه عليه

مع أن ما سمعته منه هو كلامه حول النظام السابق في الجنوب وليس الجنوبيين


ومع ذلك أعود وأقول لك وللجميع أن فتنة 94 كانت دنيوية ومن أجل الكراسي

وهذا ما أفتى به المحدث الوادعي


وأنا وأنت أخي الكريم ضحاياووقود لحروب أصحاب المصالح والكراسي


فتأمل بارك الله فيك

سلاما سلاما

لست إصلاحيا لأجيبك بالنيابة عنهم

بل أنا من أشد المنتقدين لحزب الإصلاح والإخوان عموما

وأناديهم الإخوان المفلسون كما سماهم الوادعي رحمه الله

كما أنني لست حزبيا على الإطلاق

ولست أيضا شيخ علم لأفتيك