![]() |
الاخ الصحاف بارك الله فيك . مقالك مقال وصفي جمعت فيه كل ما يجري في الجنوب ووضعتها في خدمة الهدف الذي تريد ان توصلنا اليه من خلال عنوانه . لا اخفيك سرا ان قلت لك ان ما يجري في الجنوب بشكل خاص فيه من الارتياب الشيء الكثير . تطورت الامور او بمعنى اصح تدهورت الى الامام وتفاقمت الاحداث واشتدت ضراوة وحتى الكتابات والاخبار بدت لنا فجة ووقحة وتملكتها الجرأة الى درجة الصفاقة . فالحزب الاشتراكي كمؤسسة وكيان سياسي يمارس بلطجة فكرية لا تخفى على المتابع البسيط في كل المنابر الاعلامية . الجنوبييون في النظام يتحدثون عن الحراك بكلمات تنم عن ضياع حقيقي فهاهو وزير الدفاع ذوي الجنسية الجنوبية يهدد بل ويأمر باجتثاث الحراك من جذوره . القوى الخارجية والمختزلة في الولايات المتحدة والسعودية اعطت الضوء الاخضر لضرب الحراك بيد من حديد تحت داعي بسط هيبة الدولة مقابل وقاحة وصفاقة العن من النظام بالتخلي عن امور سيادية لايمكن ان يقدم عليها الا بمن هو اشبه بالمنتحر او المحتضر . ومن خلال نظرة موضوعية لكوم المشاكل والازمات التي توجد في اليمن والجنوب لوجدنا انه يستحيل اصلاحها والكل على يقين من هذه الحقيقة بل الامر مفروغا منه مهما قيل هنا وهناك وهنا تكمن الماساة والكارثة فاليمن والجنوب يخطوان حثيثا الى المجهول والامور على كف عفريت . والمصيبة انه لايمكن اصلاح الامر بتاتا باي شكل وباي وضع كان الا بحل وحيد اعتقد هو انقاذ مايمكن انقاذه وبتدخل دولي يرى الامور بعين حصيفة وبشعور عميق بالخطر القادم وهو اعادة الامور الى ماقبل الوحدة . هذا الحديث لا نقوله لاننا اصحاب مشروع استقلالي ولكن لانه يجنب الجميع فتن عمياء لا تبقي ولا تذر . ماذا يريد العالم من اليمن ؟ اعتقد سؤال مثل هذا جدير بالاهتمام والرعاية ولكن لا اجابة ولا امل ولا خيط ضوء رفيع يدل على شيء بل كل الامور تبين لنا ان العالم يخشى من شيء هو في الاصل نتاج طبيعي لفوضى عارمة وبلطجة نظام وهمجية شعب لا اقل ولا اكثر . الحلول الممكنة لا يبالي بهاالعالم ولا ندري هو جهل بما في الواقع ام ان الامور معلومة ولكن المخطط مختلف . عموما اليمن والجنوب لم يعد بامكانهما ايجاد حلول وسط ولا امكانية للوفاق نظرا للتباعد الكبير جدا بين اطروحات كل طرف وهو ماينذر بمواجهة شاملة ودموية ومعطيات الواقع تؤكد هذه الحقيقة والتي كما يبدو لا مفر منها ولا ملجى اليها . بكل تاكيد ليس الجنوب هو الخاسر الاكبر بل النظام والشمال فنحن في الجنوب حقيقةً لم يعد لدينا مانخسره الا الكرامة ولاجلها وفي ظلها تهون والارواح والنفوس. لك التحية الصادقة. |
اقتباس:
نعم أخي مجرد قرار أتخذة أبو عدنان بحمل الرأيات الخضراء كل الشعب الجنوب حمل ارأية الخضراء البيض هو جامعنا وهو قائدنا وهو الأب لكل الشعب الجنوبي وكلنا جنودة من الفضلي الى الطماح الى النوبة وباعوم . |
اقتباس:
أخي ابو عامر نحن في الجنوب لانختلف عن نظام صنعاء في السوء حيث أن من مبادئ النخب أو مخططو الثوارات أن الهدف هو البحث عن الأفضل لما هو عليه الوضع عبر عمل مؤسسي ... وبالتالي علينا أن نقرأ ماذا قدم النخب الجنوبية من عمل نوعي غير التنازع والتخبط وتفريخ في الأطياف والاتجاهات وبالتالي النتيجة ليس هنالك إجماعا ً وطنيا ً ... المعضلة حينما تتحدث مع أولئك الذين يرون أنهم ساسة ونخب حول الأوضاع والخطاء والتفريخ الحزبي يرد عليك بكل بساطة إنها الديمقراطية ... ويجب أن نرسل للعالم بأننا نعمل لأجل الحرية الفكرية والتعددية .. وهنا يظهر الكثير كإيحاء من الحوارات بأن لدينا سوء معرفة في العمل ومعرفة من يفرض الواقع هل هو " الشعب أم الأحزاب والأمم الأخرى كاختيار لمصير الشعوب ..؟ في الجنوب هناك تكتلات منها مناطقيتة مقيتة وهذا تجلى من خلال الواقع والحوارات والعمل ... وهناك شعب عظيم يستنهض الهمم إلا أنه ليس على معرفة تامة بماهية العمل الصحيح والمكايد والاختيار لقادته عبر العمل المنظم والمؤسسي ... مما أفقد الثقة لدى جميع الأطراف وأصبح التقارب يحتاج لثورة ضد الذات يقوم بها محترفو العلم والدراية في بواطن الأمور ... لا تظن أن كل ما تراه في الشارع عملا ً منظما بل هذه عمل استنهاضي عشوائي ومنه حمية دون القبول بالعمل المؤسسي لفقد الثقة وكثر " الكذب والمخططات الذاتية والحزبية " هناك حالة من الفوضة الخلاقة في الجنوب وبسببه النخب والساسة والقيادات حيث أن الجميع يريد أن يقسم الكعكة قبل نضوجها ... وكأن الأمر ابسط مما يتصوروا على أنها ستأتي إليهم على طبق من ذهب .... وهناك طقعن في الخاصرة في حال الاختلاف في الآراء أو المشاريع أو الأحزاب ووالخ من أنواع الإختلاف ... إذا ً الحالة بحاجة إلى وقفة مع الذات قبل أن تواجه الخصم ... نظام صنعاء تخدمه الظروف الدولية كثيرا ً بل وملفات الماضي والمناطقية والقبيلة ووالخ مما تعطيه القوة رغم سوء مخططه وإدارته إلا أن مجرى الأحداث تخدمه لسوء في الفكر الجنوبي النخبوي .... سأضرب لك مثالا ً حول البناء والحكم عن اتجاهات الآخر لو سألتك هل تعرف معلاوي ستورد لي ردا إما مجاملة أو إدعا الجميع يمتهنه " بنعم " أعرفه وتورد كلاما ً عنه في حال أنت معه سم على عسل " وفي حال الإختلاف ستورد كلاما ً ينحره نحرا ً وهنا مكمن الخلل أننا نبني كل شئ على العاطفة والإختلاف وحب الذات رغم أن الأصل هو الشطحات والكذب في الخبر حول معلاوي لمآرب منها خدمة الذات ... وهكذا نضرب الأمثال . تحياتي |
اقتباس:
أخي الفاضل ما تفضلت به لايدل على عمل مؤسسي بل على الحمية وسرعة التجاوب وجزء من النضوج المطلوب لدى الشعب ... لأن الكثير يعيش على الأمل وهو القيادات في الخارج على أساس أنها تعمل لأجل القضية في المؤسسات الدولية وإيصال مطالبهم لصناع القرار في العالم ... منها البيض إلا أن حقيقة َ العمل على أرض ِ الواقع لايوجد عملا ً مؤسسياً وليس هناك ما يدل على أن العمل يمضي بوجهه الصحيح وأن هناك حوارات مجدية للنهوض بالقضية الجنوبية حسب المشاريع المعلنة ... بالإضافة إلى وجود عنف سياسي جنوبي ضد بعضه البعض ...تحياتي لكم |
اقتباس:
جميل جدا انت فتحت هنا موضوع مهم وكنت اتمنى ان يفتحه احد ا ما للحوار حوله . ولكن قبل ان ارد على تعقيبك هذا اود اسالك عن النخب الجنوبية لان المفهوم هذا او المصطلح يحتاج الى توصيف وتصنيف هل المقصود بالتخب الجنوبية ساسة الجنوب ام مثقفيه لان توضيح ذلك مهم جدا لانه ببساطة الساسة مطالبين وظيفيا بان يقوموا بعمل مايستوجب القيام به ام المثقف فالشيء هذا عائد الى ضميره وفكره ونوازعة الوجدانية والفكرية وليس ملزما الا ما يمليه عليه ضميره . صحيح ان فكر المثقف وقرار السياسي مكملان لبعضهما البعض ولكن ظيفة كل منهما تختلف من حيث الوجوب . على تعقيبك المهم سيكون لي مداخلة ان شاء الله بعد ان اجد ردك على سؤالي . لك التحية. |
اقتباس:
أبد بدأت الأمور تتنظم أكثر كل ما زاد الجدل بين الجنوبيين أقتربنا من النصر والتلاحم وأحداث زنجبار وحدتنا رقم التباينات الذي حصلت حول مقتل البطل الحراكي الحدي وأفراد أسرتة لكن هذه الأخطاء تجعلنا نتجنب الأخطاء القادمة وتوحدنا أكثر وترص صفوفنا أكثر نحو اللحمة الجنوبية وتحت قيادة موحدة وهو البيض جامع كل القوى في الساحة الجنوبية ولكل بطل كبوة . |
اقتباس:
الجنوب كغيره من الدول يوجد فيه / الدكتور / السياسي المتحزب بالإضافة إلى تخصصه / الأديب / القائد مع الأخذ بالإعتبار تخصصه / والمثقف يوصف بأنه / ذاك الحاصل على أكثر قدر ممكن من المعلومة وإحتواها مضمونا ودراية وهو منخرط في الكل ... والمجتمع الجنوبي مشكل من الجميع كنواة للحياة سواء من الأعلى إلى الأسفل أو العكس وفيه المؤهل وغير ذلك ... وبلاشك أن الأغلبية الآن في الساحة الجنوبية يعمل كما نقرأ الساحة حتى أصبح الجنوب في حالة النضوج الجزئي الخاص وليس العام ...وأيضا ً في حالات ليس الكلي لما للمرحلة من حالات خاصة منها العوامل الدولية وأيضا الإلتزامات الذاتية والوظيفية والظروف الإجتماعية ووالخ وهذا يتطلب عملا ً نوعيا ً يشعر الجميع بالإطمئنان لينخرطوا في عمل مضمون النتيجة ... حول تعريف النخب لايحتاج لمعرفة مستفيضة لأن الوصف يقيمه الواقع المتعاطي معه : نحن لدينا الآن نخب من كوادر عمل وكوادر علمية وأدبية وخبرات متخصصه وهي منخرطة في العمل الآن على سبيل المثال نقسم العمل النخبوي على الأطياف ورؤوساه كمثال : المجلس الوطني / هل يوجد فيه كوادر من حملة الشهادات والخبرات والتخصصات والمثقف النوعي ( نعم فيه ) الهيئة الوطنية / هيئة صالح سعيد / تاج / هيئة لندن / الجاليات الجنوبية / اتحاد شباب الجنوب / وهناك المستقلين / و الكوادر ذوي التخصص علميا وعمليا وإعلاميا وسياسيا وقياديا وخبرات ووالخ وهي المختصة في رسم السياسات على أساس العمل النوعي على الأرض في الإتجاه الصحيح وهنا تجد حالهم متمزقا ً كلا ً يبحث عن النصرة لطيفه أو لرأيه ويفرض الأمر الواقع مما أعاق الحركة النوعية نحو العمل النوعي والمؤسسي رغم أنهم الصفوة في العمل ... وبالتالي تعريف النخبة مفهوما عاما ً يحتوي الجميع دون فصل في مصطلح الأسم حيث أن الساسة جزء من النخبة والعكس أيضا وبالتالي هي ما يلقى على عاتقها تنظيم العمل . |
اقتباس:
حياك الله اخي الصحاف سؤالي ايضا كان واضح لان هنالك : رجال القانون " محامون وقضاة ومحققون .." ورجال الفكر " كتاب وادباء وشعراء .." هنالك الاعلاميون في مختلف وسائل الاعلام هنالك الاكاديميون واساتذة الجامعات المثقفون شريحة اجتماعية قلة منها يمارسون السياسة كوظيفة ولكن لهم فكرهم وارائهم فيما يعتمل وهؤلاء ليس عليهم لوم او عتب فكل منهم يعب عما في نفسه ومايمليه عليه ضميره . وكنت اريد منك ان تحدد الامر بمن يمتهن السياسة في اطار المكونات التي اشرت اليها او من الذين لم ينخرطوا فيها وهم شريحة مهمة ولكنهم يمارسون السياسة كالمشائخ والاعلاميون وبقية الافراد غير المنضويين في المكونات . يهمني في الامر هنا عن مصطلح النخب الجنوبية والذين التزموا امام انفسهم وامام وطنهم بان يعملوا لاجله كل ما يستطيعون حتى الروح ويدخل في ظمنهم المثقفين المنخرطين في هذه الكيانات السياسية او السياسية المستقلة . واتمنى ان ينحصر حوارنا في السياسيين او الممتهنين لها . ونعود الى تعقيبك على تعليقي الاول . انت ذكرت في البداية ان النخب الجنوبية تعاني من التخبط والعشوائية وعدم التنظيم وهذا شيء حقيقي لا جدال فيه بل وفي اسوأ حالات التخبط ولكن وبناءا للماضي المؤلم والصراعات القديمة ونتيجة لضياع الوطن وقدرات النظام في الدس والوقيعة وطفو المناطقية قديما وحديثا ولاسباب اخرى هل ترى اخي الكريم ان مايحدث امر طبيعي ويعبر عن واقع ام انه بتعمد او جهل او غياب العقل المفكر الناضج ؟ ما الذي لم يجعلهم مجتمعون وما الذي ابرز دور المناطقية بهذا الشكل النتن ؟ ولماذا هذا التشرذم واللامبالاة بنتائج هذا الاختلاف والخلاف ؟ بمعنى هل هي ارادة ساستنا ووبرغبة محضة فيهم ام ان هنالك عوامل موضوعية واقعية اجبرتهم على ذلك ؟ هل هو قصور في التفكير او عدم وضوح بالرؤية ام عدم اليقين ينجاح الهدف المعلن ؟ فمثلا من يقول ان التعدد هذا ظاهرة صحية هل تراه على حق ؟ ولماذا نسلبه هذا الراي طالما وهو يخشى من تكرار الاخطاء التاريخية الحديثة التي تجرع فيها الجنوب المر والسم الزعاف . ولماذا نرفض رايه وهو يرى ان العالم سيحترم التعددية اكثر من احترامه للاندماج الحزبي السياسي ؟ وبالمقابل هل ترى مثلا ان دعاة التوحد يعبرون عن واقع الجماهير التي قلت انها لاتعرف اين وكيف الطريق لعدم وجود من يرشدها ولا فنار للهدى ؟ وهل التوحد مثلا يعتب ثقة عالية بالنفس ومن اناس تشعر بانها محصنة من الماضي وان تكراره لن يحدث؟ وهذا الطعن في الخاصرة ناتج عن مؤامرة ام العمل لجهات اخرى ومصالح اخرى مثلا ام الجهل بما يفرضه النضوج السياسي الحق؟ وهل اذا تمعنا وتعمقنا في الواقع سنجد تلك القيادات تعبر عن حقيقة المنشاء والبيئة والتعلم ام انها نتيجة لردود افعال عن فشل ايديولوجي ولماذا مناطق بسياسيها ومواطنيها تحبذ المشائخ وقوة القبيلة واخرى تمقت المشائخ وقواعد القبيلة ؟ وكيف يمكن ان نجمع من تجري بدمائهم بقايا مفاهيم اشتراكية مع من هو مقتنع وعلى يقين بان العشيرة هي الملجى اولا واخيرا وان كان في ظل وطن ؟ هنالك صراع ربما يكون خفي واحيانا يطفو ولو بشكل مؤقت ولكن لا احد يطرحه على الطاولة للحوا حوله واعتقد من اهم اسباب الخلاف . ما اعنيه لماذا لا نقوم الواقع السياسي للجنوب بناءا لمعطياته في الواقع بدلا من كيل الاتهام لبعضنا البعض وتسويف الافكار والاراء ونحاور بشفافية وتعقل ونضوج وقبول لما يطرح حتى نستطيع تلافي مايمكن ان يحدث مستقبلا . لانه وحتى وان اتفقنا او اجبرتنا الظروف والصعاب على ان نختار اسلوب معين لن يعفينا مما يمكن ان يحدث مع عدم الاقتناع الداخلي بما هو مفروض وما يجب . انا طرحت الكثير من الاسئلة وليس معنى ذلك انه لابد من الاجابة عليها كما طرحت ولكن لفتح ابواب للحوار الموضوعي لكشف الحقيقة وتناولها كما هي بدلا من القفز عليها او حرق للمراحل . لك التحية. |
أخي أبو عامر سأعود لك بشرح وافي مستوحى من رأيي الشخصي نستمده من مراحل عمرية وليس علمية أو خبرات وظيفية في الدولة والعمل السياسي لأني بعيدا عنه ..
وهي ومضات وأشكرك على هذا التساؤل فهي عمود الحالة والساحة وهي مكمن الخلل لعدم وجود الاعتراف بالخطأ وتفاديه بالمستقبل .... ساعود إليك بشرح وافي ... قذفت بتساؤلات هي صلب الصراع . إن شاءالله لي عودة وكما قلت َ ليس بالضرورة التساؤل يوجه للصحّاف فعلى الجميع الإجابة عبر مراحله العمرية ليضع يده على الجرح ... والشفافية هي قوة العمل . تحياتي |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.