ان السنيدي يختزل نضالات شعب باشخاص ،وهذه هي احد اهم عيوب اي عمل ،وثورة الشعوب لا تقاس بمن يقودها وان كانت للقيادة دور لا احد ينكره ،ولكن الثورات تقاس بارادة الشعوب التي تقوم بها ،وارادة شعب الجنوب قد حددت سقف ثورتها ،اما العيش بحرية او الموت بشرف ،وان ذهبت كل قيادة الثورة الحالية كلها من المهرة الى باب المندب فان شعب الجنوب كفيل ان ياتي بقيادة تقوده الى النصر المبين وان كره الحاقدون والمتجبرون والمستبدون والطغات.

نهاية القيادة تؤثر في القاعدة لاتغالطوا انفسكم
انا مع السنيدي ان قتل الشيخ طارق او تم القبض عليه لن يستطيع احد بالخروج في مظاهرة في ابين على الاقل ولكن لن ينتهي الحراك بس الصراحة لايوجد بديل للشيخ طارق في ابين
والله الواحد يتكلم في زنجبار وفي جعار مع الحراك بدون خوف تعرفوا ليش ؟؟
لانه يشعر بان القيادية الحراكية في ابين لها قائد قوي مثل الشيخ طارق حفظه الله

ويمكن العكس تماما بل ستنطلق الشرارة الحقيقية للتحرير وستهب الجنوب عن بكرة ابيها ضد المحتل وستكون هناك مواجهات دامية وعمليات في عقر دار الاحتلال ويكون هناك تدخل من المجتمع الدولي لتهدئه الوضع تمهيداً لفك الارتباط ..