كلنا يدرك تمام الإدراك أن الأمن السياسي وغيره من أجهزة المخابرات تعمل ليل نهار للنيل من شيء اسمه الحراك الجنوبي وكل ما يمت إليه بصلة وبناء على ذلك فلا شك أن النظام الفاشل أرسل ويرسل وسيرسل لنا -هنا بهذا الملتقى السياسي الأول لأبناء الجنوب - من يفرق كلمتنا بشتى الصور والأساليب وما أريد الوصول إليه هو :
أن العناصر التي نلاحظها بين الفينة والأخرى ممن يكتبون كتابات واضحة وعليها طابع الإستفزاز هم لا يمثلون الأمن السياسي إطلاقاً بل يمثلون أنفسهم لأن أوراقهم مكشوفهم وخطرهم يكاد لا يذكر ولا ينطلي على أحد لكن المصيبة العظمى والطامة الكبرى المدسوسين بين أبناء الجنوب سواء منهم أو من غيرهم ممن يزعم أنه ينتصر للقضية الجنوبية ويدافع عنها بدافع نصرة المظلوم فيهتف له كثير من الأعضاء ويذيلون مواضيعه بالمديح والثناء وكل يوم يطالعنا بموضوع جديد ويغلب على مواضيعه الحماس الزائد الذي يبعث ألف ألف سؤال هل وطنية هذا الشخص الغريب الذي لا ينتمي إلى أهل الجنوب تصل إلى أنها أعلى وأكبر من وطنية أبناء الجنوب الأصليين ؟؟!! سؤال لا يفارقني كلما قرأت لهذا العضو وأنا أعتبر أنه من الغباء الكبير أن يعطى مثل هذا الشخص الذي لا نعرف صلته بقضيتنا إلا قبل أسابيع هذا الحجم ويوضع تحت معرفه ألقاب تخدع الداخل إلى هنا بل ربما توضع له زاوية حوار مفتوح كما في الأيام السابقة وكم تألمت على طيبوبتنا الزائدة التي تحسب في السياسة تغفيل وسذاجة وقلة دهاء وحنكة
وبكلماتي هذه لا أدعو إلى طرده او ايقافه أو شيء من هذا القبيل إطلاقاً ولكن أطالب الإدارة بأن لا تعطيه حجم أكبر من حجمه حتى لا يصدق علينا قول القائل : ستعلم إذا انجلى الغبار أفرس تحتك أم حمار
ثم هناك سؤال يراودني كلما قرأت لهذا العضو فأقول : لماذا لم نر له نشاطاً في الصحافة العالمية ولا مشاركات لبيان القضية الجنوبية على المستوى العربي على أقل الأحوال أم أن الكتابة تقتصر على منتديات الضالع لحاجة في نفس يعقوب ؟
وإن كان كلامي السابق كله خطا لأنه تخوين بدون دليل فأنا أدعو القائمين على الإدارة بتزويدنا بمعلومات عن سيرة هذا الشخص وتاريخه في الدفاع عن القضية الجنوبية موثقة بمقالات قديمة له حتى نعرف من هذا الشخص الذي يملئ عقول وقلوب كثير من أبناء الجنوب المساكين كل يوم بمقال ربما أنه طبخ حتى نضج بمطبخ الأمن السياسي بصنعاء

أرجو قراءة كل ما كتبت بعناية وبعيداً عن الطيبوبة الزائدة فكل كلمة كتبتها لأجل الجنوب وخوفاً على مستقبله من الدخلاء المجاهيل ممن يزرعهم الأمن السياسي ليلاً ونهاراً هنا وعلى الواقع الأليم

اللهم إني بلغت اللهم فأشهد
اللهم إني بلغت اللهم فأشهد
اللهم إني بلغت اللهم فأشهد



كتبه
الصبر الجميل