في كثير من البنود فيها حشو وتكرار لبعض الالفاظ وتناقض في بعضها و عدم الوضوح عند التعريف ببعض الهيئات وصلاحياتها وبعضها جعلها غامضة وبنفس الوقت لم يحدد صراحة إن المعيار السكاني هو المعتمد عند التمثيل والمقاعد في مختلف الهيئات من الادنى الى الاعلى ،وأكتفى بعبارة التمثيل المتساوى للمحافظات ، وهذا أكبر خطاء لأنه مخالف لكل المعايير المتعارف عليها في العالم ، مثلا :محافظة سكانها مأتين ألف نسمة و أخرى سبعمأة ألف نسمة لكل منهم( 51) فرد . و إذا نظرت الى الأسماء في الهيئة التنفيذية ستجد محافظة صغيرة منها (17) وكبيرة منها( 5) وهذا بذاته يعتبر مصادرة لحقوق الأخرين ، حيث تم تعيين أسماء أعضاء الهيئة التنفيذية(41) بدون علم وموافقة المحافظات وكذلك (136) من الجمعية الوطنية تم تعيينهم بدون علم وموافقة المحافظات وبدون موافقتهم شخصيا وهذا يشير إلى أن العمل تم لرغبات وحسابات شخصية عند البعض وليس لرغبات وطنية والدليل عدم الموافقة والنفور منها ، ومن أكبر الأخطاء العلم الذي رفع فوق رأس الشيخ طارق الفضلي لمن يرمز ولماذا ربط بعلم الجنوب ، وما الحكمة في ذلك ،ومن الذي أقره وأنزله في المواقع الألكترونية ، وإمام جميع ما ذكر أعلاه في مثل عربي أحب أقوله للشيخ طارق الفضلي (ليس الشجاع من يعترف بالخطاء بل الشجاع من لا يكرر الخطاء) أي إذا أردتم الأجماع على هذه الرؤية فلازم من الدعوة لكل المعارضين والموافقين عليها وأشراك الشخصيات الأجتماعية وعلماء الدين وذوي الأختصاصات القانونية والسياسية والجغرافيا السكانيةوالخبرات الأدارية والفنية لأجراءالحوارات الوطنية الإيجابية المسؤلة والصادقة ، لأغنائها وتصحيحها من أي أخطاء لغوية أو دينية أوسياسية أو حقوقية .......الخ . لأن القضية يا شيخنا قضية (وطن ) وليس قضية ( مجلس أو هيئة أوحركة أو إتحاد أو حزب ) ولأجل الوطن يجب على الجميع تقديم الغالي والنفيس لتحريره وأستقلاله ، لأن ما في الكون أعز وأغلاء على الإنسان من وطنه ، وإذا ما هناك من يريد حزبه أو مجلسه أو هيئته أو إتحاده فوق( الوطن ) فليذهب إلى الجحيم ، وساعتها ستخرج جماهير الجنوب لرجمه بالشوارع . وعند إجراء الحوار على الجميع وضع الوطن (الجنوب ) فوق الأحزاب والمكونات . ودمتم في خير .النصر والعزة للجنوب .