منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   علي ناصر محمد : في الحروب الداخلية المنتصر مهزوم (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=21897)

أبو عامر اليافعي 2009-10-25 09:35 PM

علي ناصر في حوار جديد ولكن لا جديد !
 
الصحفي يسال ويحدد بوضوح الشمال والجنوب وعلي ناصر يؤكد بجنوب اليمن وشمالها وكأن الصحفي اكثر ميلا الى حقيقة الجنوب كشعب ودولة وعلي ناصر كأنه لا يعترف بشيء اسمه اليمن الجنوبي واليمن الشمالي فهو يقول جنوب اليمن والمحافظات الشمالية والجنوبية .
وما يزال يعتبر الحراك نوعا من المعارضة ومايزال يسعى الى التغيير ونسي كلمة التشطير .
وهو مؤمن بان وثيقة الانقاذ الوطني التابعة لحميد الاحمر هي المنقذ للوضع .
ولا جديد في حواره الجديد .

والى الحوار ...


علي ناصر محمد مع ايلاف
بقلم/ متابعات
الأحد 25 أكتوبر-تشرين الأول 2009 04:26 م
حاوره نزار جحاف-ايلاف

*بعد الوحدة التي حلم بها الشعب اليمني، لماذا يطالب الجنوبيون بالإنفصال وما حقيقة مساعيکم بهذا الصدد؟ http://marebpress.net/userimages/ald...e/aleeennn.JPG
لقد ناضل الشعب في الشمال والجنوب من أجل تحقيق الوحدة اليمنية لعقود طويلة، وقدم التضحيات الجسام في سبيلها وخاض حروباً من اجلها، وكان لي شرف التوقيع على أولى اتفاقيات الوحدة في القاهرة عام 1972، كما انجزنا خلال وجودنا في السلطة دستور دولة الوحدة والقوانين المنظمة لها، واقمنا عددا من المشاريع المشتركة، واوقفنا ماسميت حينها بحروب المنطقة الوسطى في شمال اليمن بين عامي 1972 و 1982، ولم تتوقف هذه الحرب الا بعد الاحتكام الى لغة الحوار بين النظام والجبهة الوطنية التي شجعناها وباركناها على طريق الوحدة اليمنية، ولم يكن لنا شرف التوقيع عليها لأسباب سياسية لا اريد الخوض فيها، وفي عام 1990 قام الأخ علي سالم البيض بالتوقيع على اتفاقية الوحدة ممثلاً لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، الذي عبر عن رغبته في فك الارتباط خلال حرب 1994 وأعاد إعلان هذه الرغبة مؤخراً وهو امتداد لموقفه السابق وفقا لقناعته ورؤيته وتجربته مع طرف الوحدة في الشمال.
وما نشهده منذ حرب 1994 هو تكريس السلطة لواقع مأزوم ينمي الشعور الجماعي لدى الجنوبيين برفض الوحدة من خلال الممارسات الإقصائية كمصادرة حقوقهم، الا ان هذا لا يعني أن المحافظات الشمالية لاتعاني من مشكلات، ولكن القضية الجنوبية تحمل خصوصيتها السياسية وتحظى اليوم بإجماع وطني غير مسبوق.
*هل هناك تنسيق بينکم وبين أطراف المعارضة اليمنية في الشمال ولاسيما مع الحوثيين؟
من جانبي تربطني علاقات سياسية مع مختلف القوى الوطنية سعياً لإخراج الوطن من هذا المأزق التاريخي عبر الحوار، وعلى قاعدة التغيير الذي يهدف إلى إخراج اليمن من أزماته المتواصلة والمتلاحقة.
*لماذا يرفض الجنوبيون نظام حکم الرئيس علي عبد الله صالح وقد وقع نائب الرئيس معه على اتفاقية الوحدة عام 1989 و1990 ؟
لقد باركنا قيام الوحدة في العام 1990 التي وقع اتفاقها كل من الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني علي سالم البيض والرئيس علي عبد الله صالح، وبعد الخلاف في 1993 طالبنا بالحوار لحل المشاكل سلميا بين الطرفين ولم تتم الاستجابة لذلك، ووقعت الحرب في 1994 وحذرنا بعدها مباشرة من مخاطرها وضرورة إزالة آثارها وعدم التعامل بلغة المنتصر والمهزوم، وكان ولايزال رأينا بأن الأمور حسمت وقتها عسكريا ولكنها لم تحسم سياسياً، وما يحصل اليوم هو ترجمة لما حذرنا منه، من السياسات التي تهدد الوطن بالصوملة وتضع الحياة العامة على حافة الانهيار.
*وصف الرئيس علي عبد الله صالح المعارضين في جنوب اليمن بالمرتدين، ماهو موقفکم من هذا؟
إطلاق مثل هذه الأوصاف للمعارضين والمناوئين يكرس الواقع المأزوم ويضاعف الأزمات، والوحدة ملك الشعب وليست ملكاً لأشخاص أو قيادات، فالذين يخرجون إلى الشارع هم من أبناء الوطن الذين قدموا جل تضحياتهم من أجل الوحدة، والممارسات الانفصالية من قبل المتنفذين طوال أكثر من عقد ونصف هي من أخرجتهم إلى الشارع، كما أن الخلاف السياسي ينبغي أن يبقى سياسياً ولا يستدعي اتهام الناس بالردة عن الإسلام الأمر الذي يزيد من نقمتهم. وقد أصدرت أجهزة الأمن مؤخراً قوائم باعتقال تعسفي لأكثر من 150 شخصية من قيادات الحراك السلمي في الجنوب إضافة إلى من زجت بهم مسبقاً في سجونها والملاحقين، فمن شأن ذلك أن يزيد الأمور تعقيداً ويجعلها أكثر خطورة وسيدفع ذلك إلى تزايد الغضب الشعبي، ونحن نطالب بالكف عن هذه الممارسات القمعية والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وسحب هذه القوائم والاحتكام إلى لغة الحوار مع قادة الحراك السلمي في الجنوب بدلاً من الاعتقالات والملاحقات وعسكرة الحياة المدنية، وغيرها من الممارسات كحجب المواقع الصحافية وقطع الاتصالات عن بعض المناطق وعزلها ومصادرة بعض الصحف ومنعها من الصدور كما حدث مع صحيفتي "النداء" و"الشارع" و"صحيفة الأيام".
*ما هي رؤيتکم للمواجهة المتصاعدة بين الجيش اليمني والحوثيين وکيف ترون نهايتها؟
إنها حرب عبثية بإجماع القوى الوطنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، ففي الحروب الداخلية المنتصر.. مهزوم ولو بعد حين، ولعل في تجربة حرب 1994 أكبر شاهد حي على هذه الحقيقة المؤكدة نهايتها التي فرضت مزيدا من المعاناة وتشتيت للقوى وانهيار للاقتصاد الوطني. فعلى الحرب أن تضع أوزارها ويلجأ المتنازعون إلى لغة الحوار بدلا من الاحتكام إلى لغة السلاح التي أثبتت فشلها في التجربة اليمنية في الشمال والجنوب، وبين الشمال والجنوب، وكذلك في المنطقة والعالم.
*كيف ترى ما أثارته بعض الأوساط حول الدعوة إلى فتح تحقيق دولي بخصوص ما جرى في منطقة حرف سفيان واعتبار ذلك جريمة حرب؟
الواقع الإنساني للحرب في صعدة وحرف سفيان مأسوي للغاية، عبرت عن ذلك منظمات الإغاثة الإنسانية المحلية والدولية التي بدورها تواجه صعوبات كبيرة في تقديم العون للنازحين والمشردين الذين تجاوز عددهم الـ150 ألف، الأمر الذي يضع أوضاعهم ومعاناتهم في حدود خطرة في الحاضر ومستقبلا.
*الرئيس علي عبد الله صالح مدعوم عربيا وأوروبيا ودوليا بينما القوى السياسية المعارضة معزولة نوعا ما، ما السبب في ذلك؟
من متابعتنا لما جرى ويجري فان هناك محاولات لفرض العزلة على كافة القوى الوطنية وقيادات الحراك في الجنوب وعلى الوضع في صعدة وعلى الأزمة برمتها، ولكنها تبقى عاجزة عن حجب عين الشمس في ظل عالم اليوم الذي يتميز بتدفق المعلومات وسرعة الاتصالات، وبطبيعة الحال فإن الدول والأنظمة الرسمية تتعامل مع السلطة أكثر من تعاملها مع القوى الأخرى، وهذا شأنهم ووفقاً لمصالحهم، ولكن هذه المعادلات ما تلبث أن تتغير عندما يتحرك الشعب ويرفع صوته عالياً ويُسمع كل من به صمم، لكننا نأمل في أن تبذل الدول الصديقة والشقيقة جهودا لمساعدة كافة الأطراف في السلطة والمعارضة لإخراج اليمن من دائرة الصراع. الأهم من كل ذلك هو دعم الشعب، وقد اعتمدت بعض الأنظمة على الخارج ولم يخدمها هذا الأمر حتى النهاية في العالم، ففي نهاية المطاف لا يثق إلا بمن يقف على أرض صلبة ويستمد مشروعيته من شعبه ومن استقرار بلده.
*ماهي علاقتکم بالدول العربية، هل هناك ثمة تنسيق بينکم وبينها؟
إذا كنت تقصد علاقاتي الشخصية فهي جيدة مع معظم الدول العربية، وعندما نلاحظ أي جهد عربي لحلحلة الأزمة اليمنية نعرب عن دعمنا له وترحيبنا به. آخر هذه الجهود تلك المحاولة التي قام بها الأمين العام لجامعة الدول العربية والتي يبدو أنها اصطدمت بجدار اللعب بالمصطلحات، التي تناقضها كل الممارسات على أرض الواقع.
*ماحقيقة ما يشاع عن دعم إيراني ما يقدم لکم؟
لقد أكد الحوثيون أن إيران لا تقدم لهم دعما، وقلت في مقابلة سابقة إن إيران نفت أي دعم وكذلك فعل الحوثيون، وقلت أيضاً إن حرباً باردة تدور بين قوى وأطراف إقليمية ودولية، ولا نريد لليمن أن تكون ساحة لها لأن اليمن لا يحتمل هذا في ظل أزماته الشائكة والمعقدة، يبقى الأمل في أن يلقى هذا البلد اهتماماً من خلال الإسهام الإيجابي في حل مشكلته التي تهدد مستقبله ومستقبل الجوار والمنطقة برمتها.
ولقد أكدت إيران حرصها على علاقاتها مع النظام في صنعاء وترسل بين الحين والآخر مسؤوليها لزيارة اليمن، وبالنسبة لي شخصياً فانه ليس خافياً على احد علاقتنا مع الثورة الإسلامية عند قيامها عندما كنا في السلطة وبعدها، ولم نحصل منهم على أي دعم مادي ولم نطلب منهم ذلك لا في الماضي ولا في الحاضر.
*ما هي توقعاتکم بشأن مستقبل نظام حکم الرئيس علي عبد الله صالح؟
وثيقة الإنقاذ الوطني التي أعدتها لجنة الحوار الذي تضم أحزاب تكتل اللقاء المشترك وشخصيات وطنية من خارجه شخصت الأزمة من مختلف جوانبها، وحددت مستقبل النظام وأكدت ضرورة التغيير.

ابن المياسر 2009-10-25 10:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي (المشاركة 178602)
الصحفي يسال ويحدد بوضوح الشمال والجنوب وعلي ناصر يؤكد بجنوب اليمن وشمالها وكأن الصحفي اكثر ميلا الى حقيقة الجنوب كشعب ودولة وعلي ناصر كأنه لا يعترف بشيء اسمه اليمن الجنوبي واليمن الشمالي فهو يقول جنوب اليمن والمحافظات الشمالية والجنوبية .
وما يزال يعتبر الحراك نوعا من المعارضة ومايزال يسعى الى التغيير ونسي كلمة التشطير .
وهو مؤمن بان وثيقة الانقاذ الوطني التابعة لحميد الاحمر هي المنقذ للوضع .
ولا جديد في حواره الجديد .

والى الحوار ...


علي ناصر محمد مع ايلاف
بقلم/ متابعات
الأحد 25 أكتوبر-تشرين الأول 2009 04:26 م
حاوره نزار جحاف-ايلاف

*بعد الوحدة التي حلم بها الشعب اليمني، لماذا يطالب الجنوبيون بالإنفصال وما حقيقة مساعيکم بهذا الصدد؟ http://marebpress.net/userimages/ald...e/aleeennn.jpg
لقد ناضل الشعب في الشمال والجنوب من أجل تحقيق الوحدة اليمنية لعقود طويلة، وقدم التضحيات الجسام في سبيلها وخاض حروباً من اجلها، وكان لي شرف التوقيع على أولى اتفاقيات الوحدة في القاهرة عام 1972، كما انجزنا خلال وجودنا في السلطة دستور دولة الوحدة والقوانين المنظمة لها، واقمنا عددا من المشاريع المشتركة، واوقفنا ماسميت حينها بحروب المنطقة الوسطى في شمال اليمن بين عامي 1972 و 1982، ولم تتوقف هذه الحرب الا بعد الاحتكام الى لغة الحوار بين النظام والجبهة الوطنية التي شجعناها وباركناها على طريق الوحدة اليمنية، ولم يكن لنا شرف التوقيع عليها لأسباب سياسية لا اريد الخوض فيها، وفي عام 1990 قام الأخ علي سالم البيض بالتوقيع على اتفاقية الوحدة ممثلاً لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، الذي عبر عن رغبته في فك الارتباط خلال حرب 1994 وأعاد إعلان هذه الرغبة مؤخراً وهو امتداد لموقفه السابق وفقا لقناعته ورؤيته وتجربته مع طرف الوحدة في الشمال.
وما نشهده منذ حرب 1994 هو تكريس السلطة لواقع مأزوم ينمي الشعور الجماعي لدى الجنوبيين برفض الوحدة من خلال الممارسات الإقصائية كمصادرة حقوقهم، الا ان هذا لا يعني أن المحافظات الشمالية لاتعاني من مشكلات، ولكن القضية الجنوبية تحمل خصوصيتها السياسية وتحظى اليوم بإجماع وطني غير مسبوق.
*هل هناك تنسيق بينکم وبين أطراف المعارضة اليمنية في الشمال ولاسيما مع الحوثيين؟
من جانبي تربطني علاقات سياسية مع مختلف القوى الوطنية سعياً لإخراج الوطن من هذا المأزق التاريخي عبر الحوار، وعلى قاعدة التغيير الذي يهدف إلى إخراج اليمن من أزماته المتواصلة والمتلاحقة.
*لماذا يرفض الجنوبيون نظام حکم الرئيس علي عبد الله صالح وقد وقع نائب الرئيس معه على اتفاقية الوحدة عام 1989 و1990 ؟
لقد باركنا قيام الوحدة في العام 1990 التي وقع اتفاقها كل من الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني علي سالم البيض والرئيس علي عبد الله صالح، وبعد الخلاف في 1993 طالبنا بالحوار لحل المشاكل سلميا بين الطرفين ولم تتم الاستجابة لذلك، ووقعت الحرب في 1994 وحذرنا بعدها مباشرة من مخاطرها وضرورة إزالة آثارها وعدم التعامل بلغة المنتصر والمهزوم، وكان ولايزال رأينا بأن الأمور حسمت وقتها عسكريا ولكنها لم تحسم سياسياً، وما يحصل اليوم هو ترجمة لما حذرنا منه، من السياسات التي تهدد الوطن بالصوملة وتضع الحياة العامة على حافة الانهيار.
*وصف الرئيس علي عبد الله صالح المعارضين في جنوب اليمن بالمرتدين، ماهو موقفکم من هذا؟
إطلاق مثل هذه الأوصاف للمعارضين والمناوئين يكرس الواقع المأزوم ويضاعف الأزمات، والوحدة ملك الشعب وليست ملكاً لأشخاص أو قيادات، فالذين يخرجون إلى الشارع هم من أبناء الوطن الذين قدموا جل تضحياتهم من أجل الوحدة، والممارسات الانفصالية من قبل المتنفذين طوال أكثر من عقد ونصف هي من أخرجتهم إلى الشارع، كما أن الخلاف السياسي ينبغي أن يبقى سياسياً ولا يستدعي اتهام الناس بالردة عن الإسلام الأمر الذي يزيد من نقمتهم. وقد أصدرت أجهزة الأمن مؤخراً قوائم باعتقال تعسفي لأكثر من 150 شخصية من قيادات الحراك السلمي في الجنوب إضافة إلى من زجت بهم مسبقاً في سجونها والملاحقين، فمن شأن ذلك أن يزيد الأمور تعقيداً ويجعلها أكثر خطورة وسيدفع ذلك إلى تزايد الغضب الشعبي، ونحن نطالب بالكف عن هذه الممارسات القمعية والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وسحب هذه القوائم والاحتكام إلى لغة الحوار مع قادة الحراك السلمي في الجنوب بدلاً من الاعتقالات والملاحقات وعسكرة الحياة المدنية، وغيرها من الممارسات كحجب المواقع الصحافية وقطع الاتصالات عن بعض المناطق وعزلها ومصادرة بعض الصحف ومنعها من الصدور كما حدث مع صحيفتي "النداء" و"الشارع" و"صحيفة الأيام".
*ما هي رؤيتکم للمواجهة المتصاعدة بين الجيش اليمني والحوثيين وکيف ترون نهايتها؟
إنها حرب عبثية بإجماع القوى الوطنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، ففي الحروب الداخلية المنتصر.. مهزوم ولو بعد حين، ولعل في تجربة حرب 1994 أكبر شاهد حي على هذه الحقيقة المؤكدة نهايتها التي فرضت مزيدا من المعاناة وتشتيت للقوى وانهيار للاقتصاد الوطني. فعلى الحرب أن تضع أوزارها ويلجأ المتنازعون إلى لغة الحوار بدلا من الاحتكام إلى لغة السلاح التي أثبتت فشلها في التجربة اليمنية في الشمال والجنوب، وبين الشمال والجنوب، وكذلك في المنطقة والعالم.
*كيف ترى ما أثارته بعض الأوساط حول الدعوة إلى فتح تحقيق دولي بخصوص ما جرى في منطقة حرف سفيان واعتبار ذلك جريمة حرب؟
الواقع الإنساني للحرب في صعدة وحرف سفيان مأسوي للغاية، عبرت عن ذلك منظمات الإغاثة الإنسانية المحلية والدولية التي بدورها تواجه صعوبات كبيرة في تقديم العون للنازحين والمشردين الذين تجاوز عددهم الـ150 ألف، الأمر الذي يضع أوضاعهم ومعاناتهم في حدود خطرة في الحاضر ومستقبلا.
*الرئيس علي عبد الله صالح مدعوم عربيا وأوروبيا ودوليا بينما القوى السياسية المعارضة معزولة نوعا ما، ما السبب في ذلك؟
من متابعتنا لما جرى ويجري فان هناك محاولات لفرض العزلة على كافة القوى الوطنية وقيادات الحراك في الجنوب وعلى الوضع في صعدة وعلى الأزمة برمتها، ولكنها تبقى عاجزة عن حجب عين الشمس في ظل عالم اليوم الذي يتميز بتدفق المعلومات وسرعة الاتصالات، وبطبيعة الحال فإن الدول والأنظمة الرسمية تتعامل مع السلطة أكثر من تعاملها مع القوى الأخرى، وهذا شأنهم ووفقاً لمصالحهم، ولكن هذه المعادلات ما تلبث أن تتغير عندما يتحرك الشعب ويرفع صوته عالياً ويُسمع كل من به صمم، لكننا نأمل في أن تبذل الدول الصديقة والشقيقة جهودا لمساعدة كافة الأطراف في السلطة والمعارضة لإخراج اليمن من دائرة الصراع. الأهم من كل ذلك هو دعم الشعب، وقد اعتمدت بعض الأنظمة على الخارج ولم يخدمها هذا الأمر حتى النهاية في العالم، ففي نهاية المطاف لا يثق إلا بمن يقف على أرض صلبة ويستمد مشروعيته من شعبه ومن استقرار بلده.
*ماهي علاقتکم بالدول العربية، هل هناك ثمة تنسيق بينکم وبينها؟
إذا كنت تقصد علاقاتي الشخصية فهي جيدة مع معظم الدول العربية، وعندما نلاحظ أي جهد عربي لحلحلة الأزمة اليمنية نعرب عن دعمنا له وترحيبنا به. آخر هذه الجهود تلك المحاولة التي قام بها الأمين العام لجامعة الدول العربية والتي يبدو أنها اصطدمت بجدار اللعب بالمصطلحات، التي تناقضها كل الممارسات على أرض الواقع.
*ماحقيقة ما يشاع عن دعم إيراني ما يقدم لکم؟
لقد أكد الحوثيون أن إيران لا تقدم لهم دعما، وقلت في مقابلة سابقة إن إيران نفت أي دعم وكذلك فعل الحوثيون، وقلت أيضاً إن حرباً باردة تدور بين قوى وأطراف إقليمية ودولية، ولا نريد لليمن أن تكون ساحة لها لأن اليمن لا يحتمل هذا في ظل أزماته الشائكة والمعقدة، يبقى الأمل في أن يلقى هذا البلد اهتماماً من خلال الإسهام الإيجابي في حل مشكلته التي تهدد مستقبله ومستقبل الجوار والمنطقة برمتها.
ولقد أكدت إيران حرصها على علاقاتها مع النظام في صنعاء وترسل بين الحين والآخر مسؤوليها لزيارة اليمن، وبالنسبة لي شخصياً فانه ليس خافياً على احد علاقتنا مع الثورة الإسلامية عند قيامها عندما كنا في السلطة وبعدها، ولم نحصل منهم على أي دعم مادي ولم نطلب منهم ذلك لا في الماضي ولا في الحاضر.
*ما هي توقعاتکم بشأن مستقبل نظام حکم الرئيس علي عبد الله صالح؟
وثيقة الإنقاذ الوطني التي أعدتها لجنة الحوار الذي تضم أحزاب تكتل اللقاء المشترك وشخصيات وطنية من خارجه شخصت الأزمة من مختلف جوانبها، وحددت مستقبل النظام وأكدت ضرورة التغيير.

نورنا ياأخ أبوعامر فين لاحظت مالونت بالأحمر ....

بن دحه الجنوبي 2009-10-25 10:14 PM

تناقشوا ايش يالصادقين وانت ياذيب حردبه الرئس على ناصر عارف ايش يقول ومع من وفي اي وقت ماهي
تجربتكم السياسيه والثقافيه حتى تتكلموا على الرئس علي ناصر ماهوالخطاء الذي قاله قال الامين العام للحزب
علي سالم ماهوالخطاء اصلا اللقب كذا الامين العام حتى اذاعة عدن منذتشكيل الحزب تقول كذا رئس مجلس
الشعب الاعلى اي رئس الدوله العطاس من هوالذي ماتصالح مع نفسه انتم ومن وراكم اما الرئس علي ناصر
معروف سبب نكبات الجنوب من فين ومن اي جهه ومن اي ناس منذالاستقلال الى الان
عهدعلي ناصر كان من اثمر العهود واحسنها ارجومنكم التكرم وترك الرجل في حاله ويعمل من اجل الجنوب

أبو عامر اليافعي 2009-10-25 10:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المياسر (المشاركة 178616)
نورنا ياأخ أبوعامر فين لاحظت مالونت بالأحمر ....

*ما هي توقعاتکم بشأن مستقبل نظام حکم الرئيس علي عبد الله صالح؟
وثيقة الإنقاذ الوطني التي أعدتها لجنة الحوار الذي تضم أحزاب تكتل اللقاء المشترك وشخصيات وطنية من خارجه شخصت الأزمة من مختلف جوانبها، وحددت مستقبل النظام وأكدت ضرورة التغيير.

ابن المياسر 2009-10-26 12:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي (المشاركة 178622)
*ما هي توقعاتکم بشأن مستقبل نظام حکم الرئيس علي عبد الله صالح؟
وثيقة الإنقاذ الوطني التي أعدتها لجنة الحوار الذي تضم أحزاب تكتل اللقاء المشترك وشخصيات وطنية من خارجه شخصت الأزمة من مختلف جوانبها، وحددت مستقبل النظام وأكدت ضرورة التغيير.

معاك يااخ أبوعامر ...السؤال عن مستقبل نظام الطالح ....والجواب ان المشترك أكد ضرورة التغيير ...أنت معترض على تغيير النظام في الشمال؟؟؟؟

رأي علي ناصر بالوثيقة أن التشخيص سليم والمعالجات لقضية الجنوب غير موفقه ..وهذا منشور ...

بالمناسبة لم تقل لي فين قال جنوب اليمن ؟؟؟؟

أبو عامر اليافعي 2009-10-26 12:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المياسر (المشاركة 178710)
معاك يااخ أبوعامر ...السؤال عن مستقبل نظام الطالح ....والجواب ان المشترك أكد ضرورة التغيير ...أنت معترض على تغيير النظام في الشمال؟؟؟؟


رأي علي ناصر بالوثيقة أن التشخيص سليم والمعالجات لقضية الجنوب غير موفقه ..وهذا منشور ...


بالمناسبة لم تقل لي فين قال جنوب اليمن ؟؟؟؟

*بعد الوحدة التي حلم بها الشعب اليمني، لماذا يطالب الجنوبيون بالإنفصال وما حقيقة مساعيکم بهذا الصدد؟ http://marebpress.net/userimages/ald...e/aleeennn.jpg
لقد ناضل الشعب في الشمال والجنوب من أجل تحقيق الوحدة اليمنية لعقود طويلة، وقدم التضحيات الجسام في سبيلها وخاض حروباً من اجلها، وكان لي شرف التوقيع على أولى اتفاقيات الوحدة في القاهرة عام 1972، كما انجزنا خلال وجودنا في السلطة دستور دولة الوحدة والقوانين المنظمة لها، واقمنا عددا من المشاريع المشتركة، واوقفنا ماسميت حينها بحروب المنطقة الوسطى في شمال اليمن بين عامي 1972 و 1982، ولم تتوقف هذه الحرب الا بعد الاحتكام الى لغة الحوار بين النظام والجبهة الوطنية التي شجعناها وباركناها على طريق الوحدة اليمنية، ولم يكن لنا شرف التوقيع عليها لأسباب سياسية لا اريد الخوض فيها، وفي عام 1990 قام الأخ علي سالم البيض بالتوقيع على اتفاقية الوحدة ممثلاً لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، الذي عبر عن رغبته في فك الارتباط خلال حرب 1994 وأعاد إعلان هذه الرغبة مؤخراً وهو امتداد لموقفه السابق وفقا لقناعته ورؤيته وتجربته مع طرف الوحدة في الشمال.


انظر ماهو باللون الاحمر وتحته خط .
ستعرف ان مفهوم شمال اليمن يعني بالمقابل جنوب اليمن .
لم يقل اليمن الشمالي بل شمال اليمن .

ابن المياسر 2009-10-26 12:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي (المشاركة 178717)
*بعد الوحدة التي حلم بها الشعب اليمني، لماذا يطالب الجنوبيون بالإنفصال وما حقيقة مساعيکم بهذا الصدد؟ http://marebpress.net/userimages/ald...e/aleeennn.jpg
لقد ناضل الشعب في الشمال والجنوب من أجل تحقيق الوحدة اليمنية لعقود طويلة، وقدم التضحيات الجسام في سبيلها وخاض حروباً من اجلها، وكان لي شرف التوقيع على أولى اتفاقيات الوحدة في القاهرة عام 1972، كما انجزنا خلال وجودنا في السلطة دستور دولة الوحدة والقوانين المنظمة لها، واقمنا عددا من المشاريع المشتركة، واوقفنا ماسميت حينها بحروب المنطقة الوسطى في شمال اليمن بين عامي 1972 و 1982، ولم تتوقف هذه الحرب الا بعد الاحتكام الى لغة الحوار بين النظام والجبهة الوطنية التي شجعناها وباركناها على طريق الوحدة اليمنية، ولم يكن لنا شرف التوقيع عليها لأسباب سياسية لا اريد الخوض فيها، وفي عام 1990 قام الأخ علي سالم البيض بالتوقيع على اتفاقية الوحدة ممثلاً لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، الذي عبر عن رغبته في فك الارتباط خلال حرب 1994 وأعاد إعلان هذه الرغبة مؤخراً وهو امتداد لموقفه السابق وفقا لقناعته ورؤيته وتجربته مع طرف الوحدة في الشمال.


انظر ماهو باللون الاحمر وتحته خط .
ستعرف ان مفهوم شمال اليمن يعني بالمقابل جنوب اليمن .
لم يقل اليمن الشمالي بل شمال اليمن .

وكمان قال "لقد ناضل الشعب في الشمال والجنوب" ...ومعروف مين الشمال ومين الجنوب ...على العموم كان الكثيرين ينتقدوا البيض على السكوت وظنوا أنه ترك مسئولياته واتضح خلاف ذلك ..انا لازلت اؤمن ان الرئيس الشرعي للجنوب السيد البيض و الرئيس العطاس و الرئيس علي ناصر هم اكثر من تضرر من الوحدة ..وأكثر مني ومنك ...وبالمنطق لانستطيع ان نقول انهم معها .. . تحياتي

أبو عامر اليافعي 2009-10-26 12:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المياسر (المشاركة 178729)
وكمان قال "لقد ناضل الشعب في الشمال والجنوب" ...ومعروف مين الشمال ومين الجنوب ...على العموم كان الكثيرين ينتقدوا البيض على السكوت وظنوا أنه ترك مسئولياته واتضح خلاف ذلك ..انا لازلت اؤمن ان الرئيس الشرعي للجنوب السيد البيض و الرئيس العطاس و الرئيس علي ناصر هم اكثر من تضرر من الوحدة ..وأكثر مني ومنك ...وبالمنطق لانستطيع ان نقول انهم معها .. . تحياتي

لم يقل الشعبين في الشمال والجنوب وانما الشعب .
ولك ان تتأمل.

ابن المياسر 2009-10-26 12:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي (المشاركة 178733)
لم يقل الشعبين في الشمال والجنوب وانما الشعب .
ولك ان تتأمل.

كنا شعب واحد في دولتين....والذي كان يقول غير ذلك في تلك الفترة يرفع يده ... البيض والعطاس والحسني وعلي ناصر وكل السياسيين الجنوبيين ...


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.