|
اقتباس:
النخب العربية ليست جميعها قومية . منها الوطنية ومنها الاسلامية ومنها الاممية والقومية لم تعد ذلك البريق بل انها مشروع كان فيما مضى وانتهى اول ما انتهى من دعا اليه . |
أخي ابو عامر
لطالما أن الأمر بالمفهوم الذي جئت به فما عليا إلى أن أبسط رجلي وخاصة حينما أقحمت " القرآن " دليلا " رغم أن هذه الآية لاتوظف بهذا الشكل في حال وجد " العمل " الملموس " ولا أرى بعد هذا الاستدلال إلا أن الجنوبيين " باتوا يقولون مالايفعلون وندرجهم تحت هذه الآية .. والاستدلال بالقرآن هو مطلبنا جميعا ً وبهذا سندخل الإعلام الجنوبي وقيادات الحراك الجنوبي [ تحت هذه الآية ] بدليل جئت به أنت وربما سأدخل أنا وأنت وهو مؤكد .. وبالتالي فما علينا إلا أن ننتظر معجزة من الله تنزل علينا أو مائدة من السماء لطالما أن الأستاذ ابو عامر فسر لنا " التنظير على أنه نظرية أو بهذه الآية و" أنه [ مستمد من هذه الآية] وبالتالي علينا أن نعرض أعمالنا على " محكم التنزيل وسنسلم لحكمه ... بينما أن الله في رسالته التي جاء بها سيد الخلق عبر رسوله صلى الله عليه وسلم عن ربه هي تخاطب " العقل " قبل العمل وهو " و أعدّوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل" ومكث الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة ثلاثة عشر سنة يجهز أصحابه تجهيزا ً معنويا ً وفكريا ً قبل الإقدام على العمل لإنشأ دولة الإسلام وهي صغل العقل وتهذيبه من كل الشوائب والعمل بالمفهوم الصحيح ... وأعتمد المسلمين على " المنابر لتهيئة الأمة وعلى علماء الأمة الذين تربوا وتلقوا هذا الصغل والتجهيز وهذا لايعني أنهم سيكونوا رجال ميدان بالضرورة لطالما أنهم يعملون عبر قدراتهم في تجهيز الأمة .. بينما ابو عامر يرى بأن هناك فرق ولايعتبر حديثه الآن تنظيرا ً بينما جاء الفقير إلى ربه الصحّاف يبحث عن آلية عمل لخدمة قضية وفي حال أدخلناها في تنظير ابو عامر سيتكون النتيجة لاشئ " وبالتالي هذا ما سبب إرباكا ً عمليا ً لدينا كجنوبيين وهو " فكر الغضوب الذي يقرأ كل شئ حسب المزاجية " والذي لايبحث عن آلية العمل ... وما يبحث عنه [ هو التفرد عبر رؤية أحادية الجانب ] عبر مشاريع " الغضوب " ولا أخفيك سرا ً فإن الصحّاف وصل به الأمر إلى حالة من عدم معرفة الجنوبي أو الفكر الجنوبي والحراك الجنوبي وكيف يدار وماهي آلية عمله بعد أن أصبح الكل لايريد آلية عمل ... الأهم في الأمر يا أبو عامر .... ماهي الحلول بوجهة نظرك ودعنا من كشف عوراتنا الفكرية في حالة أقحم نفسه المرء في أزقة " الفلسفة الجدلية والتفسيرات التي لاتمت لواقع التفسير بصلة ... لربما توصل به إلى حالة " الإعاقة الفكرية " ودعنا نبحث عن آلية عمل صحيح لنهوض بالقضية الجنوبية بينما هناك فرق بين " النظرية " والتنظّير " مع خالص تحياتي للفكر الجنوبي الذي يدير الحراك والقضية .... |
اقتباس:
|
اقتباس:
اخي لا تقحم الامور كما تشاء . فمحمد المسفر والنفيسي هؤلاء ضد الحراك الجنوبي ولا يقبلون اي اي فكرة يقوم عليها ولديهما الوحدة اهم من التمييز بين الحق والباطل ويمدحون علي عبدالله بمالم يمدح به عمر بن ابي ربيعه لذاته . اما عادل الجوجري فله كتابات محترمة وديدنه الحق والحكمة وليس غير مايذهب اليه المسفر والنفيسي وجلول وخيرالله خير الله على سبيل المثال. لك التحية. |
اقتباس:
اخي كلامي واضح واعني به الكلام الذي لايمكن ان يفعل ويعمل به واستشهدت بالاية على النظريات التي تقوم بدون ان يكون لها اساس واقعي وحددت ذلك قبل الاستشهاد بالاية الكريمة ويمكنك الرجوع لتعقيبي . وكشف العورات هذا اتيت به انت الزمته الحراك من بنات افكارك وصدقت نفسك وجعلته محتوما على الحراك . انا لم اشر الى الحراك في موضوع التنظير لان الحراك قائم في الميدان فعليا . رجاء لاتقولني مالم اقوله وان كان تفسيرك لكلامي على مزاجك فلست اقبله لان لي المرام الذي ابتغيه وهو كما يبدو غير مرامك بتاتا. دعنا من اللعب بالالفاظ واستعراض المهارات اللفظية وطالما وسحلت الاعلام الجنوبي القائم فما الوسيلة المثلى والقابلة للتطبيق لاجل نهوض الحراك اعلاميا ؟ لك التحية. |
اقتباس:
هذا ليس شأني أن تقبل بما فسرته أو ترفضه فالأمر يعود إليك وإلى قراءة ما يطرح بينما أن تفسيري أيضا ً ربما غير صحيح ... وما فهمته و لما جئت به هو بهذا النحو ... ورغم ذلك تركت السطور وهرولت لما يخصك دون الأسهاب حول الفكرة أو قراءة السطور ولكن لأضير أن نصل في نهاية المطاف إلى نقاط اشتراك لطالما أن هناك بحثا ً عن مخرج وآلية عمل عبر الاعتراف بالحقائق لتفادي الأخطاء في العمل القادم ... حول مخاطبة النخبة العربية هو مطلب أيا ً كانت كما أشار الأستاذ / عادل الجوجري وهي تبادل المنافع ونبحث عن قواسم مشترك وإن كان الخطاب عاما ً لربما سيجد من يتناغم معه في هذا ولا أدري هل قرأت رسالته فهي لم تأتي منفراغ بل إنها رسالة واضحة إلى ساسة الحراك وإعلاميو الحراك .... رغم أن الأستاذين الفاضلين [ محمد المسفر - عبدالله النفيسي ] ريان الحلول برؤى أخرى عملية وقد خاطبا بها صناع القرار في العالم العربي فلو طبقت فكرتهم لما نحن في هذه الحالة المزرية ... ومخاطبته لمعرفة قضيتنا وتفهمها هو مطلب .. وهو مثالا ً . الآن دعنا بخصوص الإعلام الجنوبي وتقييمه وهل لديه مرجعية وقاعدة إعلامية ينطلق منها وبرامج سياسية ترسم القضية ونشرها للرأي العام العربي والعالمي و وتخاطب النخب العربية والعالمية والمنظمات التي تصنع القضية ؟ أنا لم آتي للجدل أو للغلبة أو لبرز نفسي على أني منظر بل جئت هنا كمواطن يهمه " القضية " و بعد أن رأيت الخلل كمواطن ولعلمي المسبق بأنه ليس فائدة من هذا الحوار إلا أنها تجربة لعل وعسى نخرج بشئ من هذا المواقع على أقل تقدير رغم علمي المسبق أن الجنوبيين فاشلون في العمل الجماعي فشلا ً كبيرا ً لاتستطيع أن تنكره أنت أوأنا أو حتى العطاس أو أكبر قيادة في الجنوب أو أي محاور هنا والموقف المتفقون عليه هو أننا فاشلون بالعمل الجماعي وهي الحسنة الوحدية في العمل للإعتراف على أنها نتجية .... لأسباب منها أن كل فرد يريد أن يحقق رأيه وطموحه عبر مبدأ الأنانية المطلقة ... ويقدم الذات عن القضية الجنوبية وهذا ما لمسانه في الآوانة الأخيرة عمليا ً ممن ربطنا بهم عملا ً ... مع خالص التحية |
اقتباس:
اخي الكريم قرأت مقال الكاتب ورديت عليه بعد قرآءتي له ودعك من الاشارات الضمنية اننا نرد بدون ان نقرأ. وطالما حكمت على الجنوبيين بالفشل الجماعي فما الداعي لموضوعك هذا؟ ولك اصدق تحية. |
اقتباس:
تحياتي |
الموضوع مهم ،، ومشروع اعلامي يلامس النجاح ولكن بلورته على ارض الواقع في ضل هذه العراك الحاصل في الحراك ارى انه من الصعب ان يرى النور ،،، هناك عمل جماعي يا صحّاف اذا كان هناك مرجعية موحدة ،، والاختلاف لابد وان يوجد كما للمرجعيات ضرورة في وجودها،، التخاطب بلغة اليأس لا تجدي ، والتخاطب بلغة ان الكل متحمل مسؤولية هي لبنة العمل الجماعي ،، اشاراتك الضمنية ان نقل الاخبار فقط للمواقع الجنوبية لا تفيد كون هناك مواقع ومنتديات اكثر اهمية واكثر زوارا وان المواقع الجنوبية صغيرة ومهجورة كما ترى ايضا ليس مجدية ،، ان نفرض واقع الاعلام الجنوبي في ملعبنا وفي مواقعنا ونرغم من يريد المتابعة ان يتابع مواقعنا ومنتدياتنا وان ونحاول تطويرها اروع تحدي نواجهه في عملنا الاعلامي ،،:) |
اقتباس:
ممنهج نفسه على الظهور . بل إنهم أصبحوا ياخذوا مجهود أشخاص لإظهار أنفسهم . وهنا بدأ يظهر انحراف الإعلام ... حول فكرة إصلاح الإعلام لن يسمع لك أحدا ً لأنه ليس هناك مرجعية . تحياتي |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.