منتديات الضالع بوابة الجنوب - الحوثيون رسموا صورة من أروع صور الصمود الشيعي في لبنان والعراق وإيران وغزة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون شبوة (المشاركة 152940)

تحية لرجال الشيعة بالمقاومة التي قهرت جيوش الصهاينة والأمريكان واليمن والسعودية

بقلم / مجنون شبوة

أثبتت نتائج كل الحروب التي اندلعت في العصر الحديث وبالذات التي يكون أحد أطرافها من الشيعة الذين يتبعون المذهب الشيعي بكل طوائفه كانوا الشيعة في العراق او الشيعة في لبنان – حزب الله – او الشيعة في إيران او الشيعة في اليمن – الطائفة الزيدية (الحوثيين )- أثبتت كل تلك الحروب انتصار الشيعة فيها لعدة أسباب وأهمها : قدراتهم على القتال وعزيمتهم وإرادتهم القوية في مواصلة القتال حتى أخر رمق ولا يعرفون معنى الاستسلام ولا يؤمنون إلا بمبدأ الانتصار او الموت – الشهادة في سبيل الله بحسب معتقداتهم حتى وهم يقاتلون في الجانب الأخر مسلمين مثلهم او حتى جنوبيين يتجرعون المعاناة نفسها من نظام لا يعرف إلا لغة الاستبداد وقوانين الاستعار – فتجد جسد المقاتل منهم مثقب بالرصاص في كل موضع وهو مايزال يقاتل بعزيمة وإرادة قوية تساعده على الصمود في المعارك وعدم الاستسلام او السقوط على الأرض حتى تسقط أخر قطرة دم من جسده وهذا سر انتصاراتهم ... ان هؤلاء المقاتلين الشيعة ليس لهم مثيل إلا تلك الأشجار الصلبة التي تموت واقفة على الأرض .. بالإضافة إلى ان البعض منهم يتناول حبوب لمنع النزيف ... وكذا اعتمادهم على البذور والحبوب والذرة كتغذية تمنحهم القوة والنشاط والحيوية وأيضا قيامهم بالواجبات الدينية ومنها الصلوات الخمس التي يؤدونها في أوقاتها وكذا دعواتهم المستمرة إلى الله بان ينصرهم .
لذا تجد الشيعة والذي أصنفهم هنا بأنهم أقوى وأشجع قوم عرفهم التاريخ المعاصر وتثبت ذلك مآثرهم البطولية في كل تلك المعارك والحروب التي خاضها الشيعة مع الأعداء ومنها الحرب التي خاضها رجال حزب الله الشيعة مع الإمبراطورية الإسرائيلية وجيشها الذي لا يقهر وأنتصر فيها حزب الله وقهروا الشيعة في حزب الله ذلك الجيش الذي يمتلك كل شيء ويمتلك كل التقنيات العسكرية العصرية وفضحوا هؤلاء المقاتلين الشيعة فضحوا بعبع وأسطورة ذلك الجيش الذي يتوعد ويتهنجم على كل من يخالف السياسة الإسرائيلية ورسموا أروع صور البطولة والتضحية والاستبسال والصمود الشيعي بوجه الأعداء الصهاينة الذين توقفوا عن تكرار محاولة وراء محاولة لاستئصال حزب الله ومايزال الإسرائيليين يدرسون كافة الخطط القتالية قبل القيام بحرب وراء حرب ضد حزب الله كما يفعل النظام اليمني بحروبه المتوالية مع الشيعة الحوثيين في محافظة صعدة ... لقد قهروا الشيعة أيضا أمريكا العظمى في العراق وهم الذين كبدوا العدو خسائر كبيرة ومايزالون يقاتلون الأمريكان بشراسة في العراق ورسموا مآثر بطولية لا تنسى في كافة مناطق العراق ... كما لا ننسى الملاحم البطولية التي تخوضها حركة حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي .
وأيضا قهروا الشيعة الدول العظمى مجتمعه في إيران التي تتحدى المجتمع الدولي برمته وتواصل تخصيب اليورانيوم وتعد العدة لقتال إسرائيل وتتحداها علانية ولم يجروء الأمريكان والصهاينة على غزوها لأنهم يعرفون نتائج الحروب مع الشيعة المقاتلين ...
وبكل النتائج السابقة نستنتج ان الشيعة قد سبق وقهروا دول عظمى كالأمريكان والصهاينة واليمن والسعودية وغيرها من الدول التي تتعامل بعنجهية وكبرياء وتسلط مع الشعوب والطوائف الأخرى وقد توصلت إلى هذه الحقيقة كل من أمريكا وإسرائيل واللتان أدركتا ان خوض الحروب مع طرف شيعي لا يكتب لها النصر .. إلا ان اليمن ماتزال في سباتها العميق ولم تصل بعد لتلك الحقائق ولا ولن تستفيد أبدا كغيرها من الدول وتستفيد من التجارب والحروب الفاشلة .. لأنها أي اليمن تحتكم للعشوائية والتخبط والتصنيف والحظ في كل قراراتها العسكرية كما وأنها أيضا تقوم بدور المحارب بالوكالة عن الأخر ( السعودية ) ...

حيث وان هذه الحرب هي الحرب السادسة التي تخوضها قوات الجيش اليمني ضد مقاومة الحوثي في محافظة صعدة بعد فشلها الذريع في خمس حروب سابقة ولم تتمكن اليمن بعد من إيجاد خطة قتالية ناجحة لاستئصال هذه الحركة الحوثية التي أثبتت مدى قوتها في الخمس الحروب السابقة ... ومازالت الجمهورية العربية اليمنية تواصل حروبها الفاشلة بكبرياء يمنعها من الاعتراف بالهزائم وبالفشل في حين النجاح لا يأت إلا حينما يعترف الإنسان بفشله ويصححه ويبحث عن حلول أخرى .. ويأخذ له فرصه ووقت ليلتقط أنفاسه.. طالما هذه الحلول سبق وجربت أكثر من مرة ولم تفلح ولا يواصل إصراره الخوض في معارك خاسرة إلا الفاشلون والباحثين عن الانتصارات الوقتية والآنية وكذا الوهمية - او الحلول الترقيعية التي يتبعها النظام في الجنوب وهو يدرك أنها فاشلة وان إرادة الجماهير في الجنوب تريد الاستقلال واستعادة الدولة ومع ذلك يكابر هنا ويكابر هناك ومن فشل إلى فشل في قراراته وسياساته - ... بل ويدعي مسئولي النظام في تصريحاتهم وبياناتهم وأخرها تصريحات وزير الدفاع اليمني أنهم حققوا انتصارات كبيرة على الحوثيين في حين مقاومة الحوثي الشيعية تتقدم والجيش اليمني يتقهقر برغم ان الجيش اليمني هو الذي بدأ بالهجوم وهو الآن من يحاول التصدي لهذا الهجوم الحوثي والذي اتسعت رقعته لتشمل محافظة عمران اليمنية .
في الأخير أبعث تحية لرجال الصمود في مقاومة الحوثي والذين قهروا دولتين عربية مجتمعه .. ونقول لهم أننا في الجنوب العربي معكم بقلوبنا وحاولوا ان تتجنبوا قتل الجنود والضباط من أبناء الجنوب فهم من أبناء وطن محتل ويعانون المعاناة نفسها وساقتهم الأقدار والظروف إلى هذه الحرب إلى جانب هذا النظام المحتل لأرضنا الجنوب .

الأخ مجنون شبوة... مقال رائع و لكن إسمح لي ببعض الملاحظات...
من هزم الأمريكان في العراق هم السنة (المثلث السنى!!) و ليس الشيعة!!!
مقاتلي حماس سنة و ليسوا شيعة!
الصورة الخيالية التي رسمتها للشيعة تتعارض مع الواقع... الشيعة بشر كالآخرين و فيهم الشجاع و الجبان... علي عبدالله صالح شيعي مثلما الحوثيون شيعة.... و لكن هناك طرف ظالم و سارق و هناك طرف مظلوم يقاتل دفاعا عن حقه!!!
حزب الله يظل حالة إستثنائية في الوسط العربي الجبان!! جاء ليخرج شيعة لبنان من حالة الضعف التي كانوا يعيشونها إلى حالة جديدة من العزة و الكرامة و قد إجتمعت في حزب الله الكثير من العوامل التي مكنته من أن يكون على هذه الحال... منها وضوح الهدف و الإصرار و العزيمة إلى جانب إخلاص و دهاء قيادتة.... أبناء قادة الأحزاب في لبنان يعيشون كالملوك بينما إبن حسن نصرالله إستشهد في الجبهة....
لا تنسى أن مقاتلوا الشيشان و أفغانستان هم سنة و ليسوا شيعة!!
بالنسبة لتناول دواء ضد النزيف فهذا كلام غير علمي ياريت تحذفه من مقالك!!!