![]() |
اقتباس:
أنا معك في كل ماقلته تماما بالنسبة لقرارين 242 و 2216 بل وكل القرارات الأممية التي كانت مجرد حبر على ورق ومن أجل الاستهلاك الإعلامي فقط. ولهذا قلت بأن الحل يجب ان يأتي من داخل الأمتين العربية والإسلامية وليس من خارجها فالأمم المتحدة أثبتت فشلها الذريع على كل الأصعدة سواء في إيقاف الحروب أو في حل النزاعات الحدودية أو حتى في تهدئة النزاعات السياسية . أما بالنسبة للإستسلام للحق فهو أمر إلهي منصوص عليه في القرآن في قوله تعالى: (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) بما معناه أنه في حالة البغي يجب أن يتم محاربة الفئة الباغية حربا لاهوادة فيها حتى تستسلم وتنصاع لأمر الله وبعد أن تنصاع لأمر الله يأتي دور الإصلاح بين الفريقين وليس قبلها. فإذا وجدت الفئة الباغية نفسها بعيدة عن التأديب والمحاسبة فإنها لن تلتزم بأي صلح أو اتفاقات فمن أمن العقوبة أساء الأدب كما يقول المثل العربي ولذلك لايوجد من مندوحة للعدوان الحوثعفاشي سوى طريقين : الطريق الأول: هو السير في طريق الإنتحار والموت والحرب اللانهائية والإنتقام الذي سينعكس وبالا عليهم أكثر مما ينعكس على غيرهم. الطريق الثاني: الإعتراف بالقرار 2216 والتعهد بالإلتزام بتطبيقه وإعطاء الضمانات اللازمة لذلك وإيقاف نزيف الدم والدمار بشكل نهائي. تحية لك. |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.