اخي بركان عدن

استطيع ان اجيبك على السؤال اللون بالازرق :

تم اللقاء في تعز دون غيرها لاهمية المكان في علاقة علي عبدالله صالح بالاستخبارات الامريكية ...
عندما كان علي صالح قائدا للواءتعز .... كانت لدى السي اي ايه محطة استخبارية وهي عبارة عن مركز استخباري ضخم يقع على احد مرتفعات مدينة تعز وكانت تسمي هذا الموقع باسم : ( النقطة الرابعه ) ولازال الناس يطلقون اسم النقطة الرابعة على هذا الموقع حتى اليوم .
في هذا الموقع ( النقطة الرابعه ) قبل اكثر من ثلاثين عاما التقى ضباط استخبارات امريكية ب علي عبدالله صالح وتم تجنيدة حينها كعميل للسي اي اية ...
ومن ذلك الموقع رفعت تقارير بتوصيات من النقطة الرابعة الى واشنطن بان الرجل قد صار عميلا امريكيا بامتياز ومضمون الولاء وانة افضل عميل يصلح للدفع به الى موقع رئيس الجمهورية العربية اليمنية كبديل مستقبلي وحدثت احداث كثيرة مهدت الطريق له ..قتل الحمدي ثم مقتل سالمين والغشمي ولا اعتقد ان الاستخبارات الامريكية كانت بعيدة عن كل ماحصل او على الاقل لم تكن بعيدة عن الدفع باستثمار ماحصل لصالح عميلها وتزويدة بالمعلومات
والاموال التي تسهل له الوصول ....
لهذا كانت تعز ولاتستعبد ان يتم زيارة النقطة الرابعه ....
كما لاتستبعد ان يكون الضابط الذي راس عملية تجنيد قائد لواء تعز هو نفس الضابط الذي يحتل اليوم منصب نائب رئيس السي اي اية

انا اعتقد وبحسب رائي الشخصي البسيط ان هناك عوامل كثيرة ادت الى ظرورة حدوث هذا اللقاء
اولا امريكا تتبع سياسة المصالح اي مصلحتها اولا و اخيرأ
يعتبر علي عبداللة هو الرجل المناسب لامريكا في المنطقة وهي التي وقفت معة في حرب 1994م من خلال
1-تاخير اصدار القرارات في الامم المتحدة
2-الوقوف ضد الاعتراف بالجنوب واحلة الموضوع الى كل دولة بذاتها( اي من ارادت ان تعترف تعترف بشكل فردي مع ممارسة الضغوط على الدول بعدم الاعتراف )
3-نفس الموقف يشاءن الاعتراف جرى في جامعة الدول العربية وتم ممارسة الظغط لامريكا والاردن وقطر
4-والشي ذاتة في مجلس التعاون الخليجي - قطر
وكانعكاس لنتيجة الحرب ظهرت مواقف دولية ضد علي عبداللة وتدخلت امريكا بانة يجب مساعدة النظام في صنعاء واعطاءة فترة زمنية قبل الشروع بحل مشاكل الوحدة حيث كان على الطاولة مايلي :
- اولا ومباشرة يجب القضاء على الفساد الاداري و المالي في السلطة
وبعدها تتم مناقشة الاوراق
- الورقة الاولى اجراء مصالحة بين طرفي الوحدة تحت سقف الوحدة الاندماجية او الفيدرالية او الونفدرالية .
الورقة الثانية اجراء فك الارتباط و العودة الى دولتين
وكعادتها واصلت امريكا لعبتها و وقوفها مع علي عبداللة باغفال الورقة الثانية والمناورة بالورقة الاولى في الخيار الاول منها فقط
وحين اتضح للمجتمع الدولي استحالة اصلاح الامور في السلطة والقضاء على الفساد بدات تضغط على ظرورة القيام باجرا مصالحة وهنا برزت الاعيب علي عبداللة بالشعارات الكاذبة والديمقراطية الزائفة وبداء ياخراج الاصلاح الى المعارضة حتى يظهر حزب الاصلاح بانة مع المعارضة حتى يقوم علي عبداللة بالتحاور مع المعارضة بشكل ديكوري ليس الا ويبدو ان علي عبداللة استحسن الحكم منفردأ فترك الاصلاح في المعارضة واتجة الى نهب الاراضي والثروات في الجنوب واسكات قادة الاصلاح بادخالهم في عملية الفيد
مع بروز الحراك الجنوبي بداء الاصلاح يمارس الضغط على الاحزاب الاخرى بعدم تبني القضية الجنوبية كونة هو والمؤتمر وجهان لعملة واحدة ولعدم ايمانهم بان الحراك الجنوبي سوف يصل الى الموقع الذي هو فية
وخلال السنوات الثلاث الاخيرة بداءت بعض الدول بتحريك الورقة الاولى والانتقال في خياراتها بينما ضل النظام يراهن على كسر شوكة الحراك
خروج بيان السفارة الامريكية كان نتيجة ضغط عليها من الاخرين بان علي عبداللة لايؤامل علية فقامت باخراج البيان للضغط على صالح بانها الورقة الاخيرة لة لكي يجري مصالحة داخلية ومع الحراك (كون الاخرين بداءو يطالبوا بالورقة الثانية ) ونتيجة لتعنت علي عبداللة واعلانة بانة لا يعترف بالحراك ظهرت الى السطح الورقة الثالثة جلية وبداءت الامور بالتسارع
ولكون الشماليين امام الجنوب يقفوا صفأ واحدأ برزت الاصوات المنادية بعودة البيض وعلي ناصر والعطاس والفضلي وجميع الجنوبيين بل وبداء استعدادهم للتضحية بتقديم بعض الاصلاحات الشكلية مقابل ان يبقى الجنوب تحت سلطتهم (الاصوات الاكثر تصريحا هي من حزب الاصلاح )
ادى ذلك اضافة الى فهلوة علي عبداللة الى خلط الاوراق من جديد امام امريكا التي تريد الحفاظ على علي عبداللة كونة يخدم مصالحها
وهنا ياتي لقلء تعز كون امريكا تريد معرفة ما مقدار الممكن تقديمة من علي عبداللة حتى تتلافى الاحراج الدولي الذي اصبح لايثق في علي عبداللة ولكون علي عبدالله اصبح في الوقت الراهن متخوف من الداخل عندة (الزجاج في الاستعراض العسكري خير دليل ) اصر ان يكون اللقاء في اليمن حيث وهو لدية الشكوك انة اذا ماخرج حارج اليمن لن يعود اليها اما اختيار تعز للقاء فاضافة الى ما قالة الاخ المهندس عبداللة الضالعي هناك امور اخرى منها عدم التقاء الوفد الامريكي باي شخصيات اخرى وذلك فيلااغلبلاالظن ان علي عبداللة قد يكون يبحث عن مخارج بعيدة كل البعد عن شطحاتة الاستعراضية اما المؤكد فانة يمكنة بحث اي موضوع بشرط بقاءة في السلطة (وقد يكون بقاءة على راس السلطة في الجمهورية العربية اليمنية احدها )
عمومأ ان زيارات الامريكان لاي منطقة فيها توتر دائمأ ماتنعكس سلبأ على الحاكم المستقبل لهذا الوفد او ذاك (ونتمنى ان يكون هذا ماهو حاصل )
وخلاصة القول اننا في الجنوب يجب علينا التمسك بخيارانا وهو الاستقلال الناجز وان نعمل على لحمة الشعب الجنوبي كما يجب ان نصعد من احتجاجاتنا ومهرجاناتنا بالطرق السلمية لانة اولا و اخيرا الكلمة هي كلمة الشعب ولن يفرض علينا احد ان نبدل بوطنا زريبة وباهلنا دحابيش .
تحياتي

مهما كانت اغراض الزياره لكن هناك شي مهم الكل يجب ان يعرفه . ان النصر في الارض سيرجح امور كثيره اي بمعنى اخر ان حين يشتد حده الحراك في الجنوب سوف يغير وجه نظر الدول الاقليميه والدوليه وهذه حال السياسيه. على سبيل المثال في ايران ايام حكم الشاه الذي كان الحليف القوي لامريكا ومع ازدياد حده المظاهرات والثوره ضد حكم شاه امريكا تخلت على حليفها الاستراتيجي شاه واتجهت نحو القياده الجديده. لن نرح بعيدا ففي باكستان مشرف رجل امريكا الاول في مكافحه الارهاب امريكا تخلت عنه حين رات بان الشارع لايريده. الحراك الجنوبي سيجبر الكل على رسم سياسات جديده علينا ان لانفكر بمثل هذه الامور بل يجب بان نفكر كيف ان نرفع من سقق الحراك او الثوره الشعبيه .

اخي السقف للمطالبة متفق علية من قبل الجميع
المهم كيف نصعد في مستوى الثورة السلمية
كيف نجعل الاعتصامات والمهرجانات والاحتجاجات
قوية وكبيرة ومؤثرة
نجعلها بشكل يومي

تحياتي[/b]