الصمود الصمود ياء ابناء الجنوب الاحرار التوحد اهم شروط النصر دعوه الى قياداة الجنوبيه الى توحيد الاراء والعمل ثم العمل على هدف واحد الاء وهوى الاستقلال بقير ذالك لن نقبل

المئات من أبناء مديريات ردفان يؤازرون ملاك الأراضي التي استحدث فيها الجيش مواقع جديدةردفان «الأيام» خاص:احتشد المئات من أبناء مديريات ردفان الأربع مساء أمس في نقيل الربوة لمؤازرة ملاك الأراضي التي استحدث فيها الجيش مواقع جديدة ووقع على أثره تبادل لإطلاق النار بين الجانبين وقطع خط ردفان - حبيل جبر - يافع صباح أمس الأول.

وأصدر الحاضرون بيانا تضمن الدعوة إلى الاعتصام يوم غد الإثنين 13 أبريل أمام مبنى السلطة المحلية بردفان للضغط عليها للالتزام بما جاء في اللقاء الذي جمع المشايخ مع مدير عام المديرية وأعضاء الهيئة الإدارية مساء أمس الأول.

وأوضح الشيخ عبدالله علي ناشر، رئيس لجنة التفاوض أن «ما تم الاتفاق عليه هو التزام السلطة المحلية بالإيقاف الفوري لأية استحداثات، وسحب آليات العمل، وكذا التزامها ممثلة بمدير عام المديرية بالتواصل مع اللجنة العسكرية خلال 48 ساعة لإلزامها بما وقعت عليه رسميا، وهو سحبها كل الاستحداثات منذ ما بعد أبريل 2008».

وأضاف الشيخ ناشر: «أما ما زعمته السلطة المحلية عن الالتزام مقابل تسليم مطلوبين بإطلاق النار الذي وقع، فذلك ليس إلا إشعالا للفتنة داخل المديرية، وأؤكد أن تبادلا لإطلاق النار وقع بين المواطنين وأفراد الموقع، ولكن من حق المواطنين الدفاع عن أرضهم وعرضهم، طالما أن قيادات الموقع العسكري رفضت إيقاف الاستحداثات

تجدد المواجهات المسلحة بين الجيش والمواطنين بردفانردفان «الأيام» خاص:اندلعت في ساعة متأخرة من مساء أمس اشتباكات مسلحة بين مواطنين من أبناء القرى المحيطة بمنطقة الربوة بردفان وقوات الجيش المتمركزة في المنطقة .

وأكدت لـ«الأيام» مصادر محلية أن الاشتباك نشب بعد معاودة الآليات التي يملكها الجيش العمل على تنفيذ استحداثات تطل على منازل المواطنين وتسببت في نشوب اشتباك مسلح قبل أيام بين الطرفين توقف بعد اتفاق الطرفين على تعليق عمل آليات الجيش حتى يتم الاتفاق على الأماكن المسموح بها لتنفيذ الاستحدثات الجديدة.

وأكدت المصادر ذاتها أن الاشتبك استمر لمدة 10 دقائق واستخدم فيه الأهالي أسلحة خفيفة فيما استخدم الجيش مدافع رشاشة (دوشكا) في هذه المواجهة .

وكانت جموع من أهالي المنطقة قد رابطت على مقربة من موقع الاستحداثات الجديدة بعد قيام آليات الجيش بمعاودة العمل في الموقع في وقت متأخر من مساء أمس الأول وتوقفت عن العمل صباحا إلا أن معاودتها العمل مساء أمس تسببت في تفجر الأوضاع مرة أخرى.

ولم يعلم حتى كتابة اللحظة ما إذا كان الاشتباك الأخير قد أسفر عن سقوط ضحايا إلا أن اتصالات لعدد من الأهالي وردت من ردفان أبدت تخوفها من تجدد الاشتباك مرة أخرى خصوصا في ظل عدم تدخل أي طرف للفصل بين الجانبين.

وكان المجلس المحلي لمديرية ردفان بلحج قد عقد عصر أمس اجتماعا استثنائيا برئاسة الأخ محمود عبدالله مثنى أمين عام المجلس، كرس للوقوف أمام التداعيات التي شهدتها المديرية إثر قيام قوات الجيش باستحداث مواقع عسكرية جديدة في جبل السود بمنطقة الربوة، واندلاع مواجهات مسلحة بين المواطنين وأفراد النقطة العسكرية المستحدثة في المنطقة، وقيام المواطنين بقطع الطريق العام احتجاجا على هذا العمل، حيث أقر المجلس في اجتماعه الاستثنائي الذي جاء تلبية لطلب ثلثي أعضاء المجلس إيقاف أية استحداثات عسكرية جديدة، ورفع الاستحداثات القائمة فورا حفاظا على المصلحة العامة، وتجنبا لأي تداعيات، كما أقر المجلس ضرورة الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاقية المبرمة بين ممثلي الأهالي وأعضاء اللجنة الرئاسية التي قدمت إلى المديرية مطلع العام الحالي.

وأقر المجلس بالإجماع تعليق أعماله حتى يتم تنفيذ القرارات المتخذة في هذه الدورة، وحمل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والجهات ذات العلاقة المسئولية الكاملة عن ما سيترتب على عدم التنفيذ من تعطيل لمصالح المواطنين أو أي أفعال، وأكد المجلس ضرورة الالتزام بتنفيذ قراره الذي اتخذه في دورته الأولى لهذا العام بتغيير مدير مكتب الضرائب بالمديرية.

وأوضح الأخ محمود عبدالله مثنى أمين عام المجلس المحلي أن «القرارات التي اتخذها المجلس في دورته الاستثنائية تأتي انطلاقا من المسئولية الملقاة على عاتقه تجاه المواطنين في المديرية، وحفاظا على الأمن والاستقرار والسكينة العامة».

إلى ذلك عقدت لجنة التفاوض مساء أمس اجتماعا طارئا، ناقشت فيه النتائج التي خرج بها اجتماع المجلس المحلي، وأصدرت في ختامه بيانا أعلنت فيه تأجيل موعد الاعتصام الذي كان من المقرر إقامته صباح اليوم أمام مبنى السلطة المحلية، وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن ذلك التأجيل جاء بعد النتائج الطيبة التي حققها المجلس المحلي، مؤكدة أن الاعتصام سيظل قائما بانتظار تنفيذ قرارات المجلس المحلي خلال الأيام القادمة.

الجرح في النفس فلا الدبابه تستطيع الردع ولا حتى الطائره...الاستقلال وفك الارتباط لابد منه هذه هي الحقيقه وهذا هو واقع الحال... فليذهبوا الى الجحيم بدباباتهم وطائراتهم...