د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) |
2009-04-07 11:11 PM |
صحيح ان البيان طويل وان الكثير يطرشوا من كلام الاشتراكي حتى لو فيه سكر وعسل
ربما فيهم مرض نفسي الله يشفيهم
وعلى كل حال حاولت ان اجتز المهم منه لعل وعسى ان يقراءه الاخرين
كما يشيد اللقاء ألتشاوري بالتطورات الايجابية التي يشهدها الحراك الشعبي وبمكوناته المختلفة خلال الفترة الماضية وتأكيد الموقف الثابت الداعم للحراك الشعبي السلمي وكل الجهود المبذولة لوحدة مكوناته على قاعدة رؤية برنامجية واحدة وقيادة موحدة والقبول بالتعدد والتنوع في إطار وحدة الصف الجنوبي بمختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي وهي الضمانة الأكيدة لتحقيق أهدافه القريبة والبعيدة ويأتي في صدارتها استعادة كامل مؤسسات دولة الجنوب ومكوناته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وإلغاء كل الإجراءات والتصرفات الانتقامية الاستثنائية بحق الجنوب ما بعد حرب صيف 94م وغزو الجنوب عسكرياً وحتى اليوم والاعتذار لشعب الجنوب جراء ما لحق به من دمار وتخريب شامل لم يسبق له مثيل ، وامتثال نظام صنعاء لتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بحرب صيف 94م العدوانية الظالمة .
كما لا يجوز لآي طرف أي كان أن يجعل من نفسه وصياً على الجنوب ويغيب شعبه وقواه السياسية والاجتماعية الفاعلة والمؤثرة فهو المعني في صنع حاضره وتحديد معالم مستقبله وصاحب القول الفصل في هذه العملية .
إن الزمن الذي يفصلنا عن حرب صيف 94م لم يكن سوى رحلة شاقه وطويلة من الظلم والمعانات ومظاهر القهر والاستبداد وامتهان كرامة الإنسان الجنوبي ومصادره لحقوقه السياسية والمدنية واستباحة وقتل الأنفس البريئة وتزييف وقائع التاريخ والجغرافيا والسعي الى قتل ذاكرت الناس وهويتهم وأسلوب حياتهم وتقطيع أوصال مجتمعهم وانتهاج وتطبيق سياسات وإجراءات شاملة ومتكاملة لأجتثات وتدمير الكيان الجنوبي بكل مقوماته البشرية والمادية والثقافية ومكوناته الاقتصادية والاجتماعية ومصادرة ثرواته الكبيرة وبصورة ثأرية انتقامية غادرة وإتباع سياسات اقصائية تميزية عنصرية مقيتة طبقت بحق أبنائه وبدون استثناء بهدف تحويلهم إلى فئة هامشية لا وزن ولا تأثير لها في الحاضر والمستقبل وحرمان الجنوبيين من فرص العلم والتعليم والتأهيل ومن النشاط الاقتصادي الاستثماري وارتكاب جرائم لا حصر لها اقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها فاقت من حيث بشاعتها جرائم المستعمر الأجنبي إبان احتلاله للجنوب
|