االسـلـفـيـة هـي الأب الـروحي لـكـل جـمـاعـات الـتـكـفـيـر والأرهاب بل والممول المالي للـقـتـل.

وكل العالم يعرف ويعلم ذلك جيدا .وشعبنا الجنوبي يعرف ذلك وكان يراقب نشاطهم الهمجي التكفيري دائما حتى فضحهم الله في حرب دماج . وبانوا على حقيقتهم وكنا نعرف أن لهم اليد الطوى في قيام الأمارات بالجنوب الى جانب الأخوان

السلفيون والقاعدة وجهان لعملة واحدة

العصا من االعصية وهل تلد الحية إلا الحية

شعارهما تكفير المخالف واستباحة دمه وماله وعرضه وحز رقبته إن أمكن ذلك وما أقدموا علية في مسجد السلام دليلا أخر على همجية هولاء الشواذ

وكل إرهاب وقتل وتفجير وتفخيخ وقطع للرؤوس تقف وراءه السلفية بكل صورها وأشكالها وبمختلف ألوانها ومدارسها التكفيرية الأجرامية .

وعلى االجنوبيين أن يعملوا بكل ما أوتوا من قوة للتخلص من لعنة وفتنة السلفية بعد أنفضاح أمرهم أمام شعبنا الجنوبي إن أرادوا لبلادهم السلم والتنمية والازدهار ولمجتمعهم الألفة والمحبة والوئام والسلام والخير والنماء والوسطية والأعتدال حتى لاتلقى الجنوب العربي مصير اليمن وأفغانستان والعراق والصومال وسوريا والجزائر ومالي وحتى لبنان لم يسلم من هذه الفتنة إذ دعمت الصهيونية الحريري ودعمت إيران حسن نصر الله وانظر كيف أصبح حال لبنان اليوم بعد أن كان واحة رخاء وازدهار وكان يعرف بسويسرا الشرق حتى دخلته هذه الفتنة المذهبية فأصبح ساحة معارك وجنوبنا الحبيب أصبح ساحة حرب لتلك الفرق الظلامية منذ غزو بلادنا عام 1994م وحتى يومنا هذا ...وأردوا لسوريا نفس المصير وكذلك العراق وحاليا اليمن الشقيق وغدا الجنوب العربي .

كل الجنوبيين سنة شافعية يتعايشون في مجتمع طائفي متماسك تاريخيا ومرجعيتهم الدينية في حضرموت تريم ومجتمع واحد قائم على الأخوة والترابط المذهبي السني الشافعي حتى تسللت إليهم هذه المبادئ الهدامة والمدارس التكفيرية للسلفية والأخوان وأنصار الشريعة من خارج الحدود فأشعلت مانراه اليوم من فتن طائفية ومذهبية وسيكون القادم أسوأ إن لم نعيد لمجتمعنا ولبلادنا ماضيهما الجميل ..