نعم يا برنس يافع دق أعناق الخونة و لا تأخذك شفقه بهم من قديم الأزل يافع و حضرموت هم الجنوبيون الحقيقيون و يأتي الطغم ليشوهو تاريخنا النصر الجنوبي قادم لا محالة لكن الأهم تحرير عدن من الطغم المصطنعة و المستوردة بعد الاستقلال .

ارد على الذي يقول الجنوبيون لم يقاتلوا ومعهم الطائرات والدبابات عام 1994م اقول له نعم تلك ايام كان لها ظروفها يا اخي وكانت القناعات متفاوته بين ابناء الجنوب العربي .
وهذه حقيقه لمن كان حاضرا ايامها . اضف الى ذلك ان اليمن قد استعان في احتلاله على مجاميع خرجت من الجنوب تحت النيران في التصفيات بين الرفاق 1986م وهذا ايضا معروف:
اليوم تكاد تجزم يقينا بأن الوضع والاوضاع قد تغيرت 180 درجه : واصبح الشرعي بالامس انفصالي اليوم الى النخاع . واصبح من يعتقد انه وحيد زمانه وحكيم ايامه . ينكر هذا ويقر
بانه ليس الا لبنه في جدار الوطن الجنوبي الذي يتكون من فسيفساء سياسيه واجتماعيه لكلا رأيه ومشاربه في هذا الوطن الذي يتسع اليوم للجميع. ولن تجد شخص واحد جنوبي الا ويرحب
باخيه الجنوبي . وخاصه ان كان الهدف واحد والأمل واحد تجاه الوطن الجنوبي المحتل اليوم .
مقضية القدره على النضال والتأثير في الميدان قضيه محسومه سلفا . والتاريخ لا زال شاهد عليها وايضا الناس الذين البعض منهم خاضوا الحرب والمواجهه ذات يوم .
نحن نعيش ابناء الجنوب العربي في سجن كبير / اسمه الجنوب العربي / والابواب حتى الآن مغلقه في وجهنا من كل الجهات . لاسباب في كثير من الاحيان نجهل الهدف منها او المبرر لغلقها امامنا.
واليوم الجنوبيون لا يطلبون الا فتح الطريق لهم لحاجتين فقط / هي الدواء / والغذاْ . مداوات الجرحاء /والسماح بأدخال الاغذيه الينا . ولن نقول لهم اعطونا كما يعطون / اهل سوريا المعارضه,
فنحن في غنى عن هذا . لو حصلنا على تسهيلات انسانيه فقط . لأخلينا الجنوب العربي من جحافل المحتل اليمني في اشهر قليله . ولطهرنا وطننا من دنس الاحتلال وهذه من بديهيات تاريخنا
امام الاحتلالات عبر التاريخ . حتى الدعم العسكري نحن في غنى عنه وبنادقنا الخفيفه ستكون صوايخ ومدافع في نظر المحتل وسيولي الادبار وهو ذليل //// لكن قاتل الله السياسه والحسابات
الضيقه بل الجهل للحق والعدل في هذا الزمان . او محاولة غض الطرف عن الواجب الانساني والخلقي والاخوي ايضا . الحقيقه ستظل كالشمس المشرقه كلما غابت لساعات ظهرت في اليوم التالي
من جديد :: ولن يضيع حق وورآه مطالبين . ان اصرارنا على تحرير وطننا من الاحتلال هو حق وواجب مقدس ولن نتراجع عنه مهما كانت التضحيات او دام سواد الليل. فلابد من فجر جديد .