عبدربه منصور هو رئيس اليمنين المحتلين للجنوب والذي كان قائد عسكري في الجيش اجتاح الجنوب واحتله عام1994م
وما يهم الرجل هو تنفيذ الاوامر الامريكيه الذي وعدهم فيها حتى يستمر بالسلطه ومن ضمن الوعد التي التزم فيها هو تسليم جزيرة سقطرى امريكا لتكون لهم فيها قاعده عسكريه ضخمه ولكن لازال الخلاف حول هذه المسأله بين امريكا وبريطانيا وعبدربه منصوريريد تسليم سقطرى لامريكا ولايريدها تكون محافظه
هذا كلام يجب ان تعرفونه عبدربه والمجموعه الجنوبيه الذي معه في صنعاء هم اكبر عقبه امام الجنوبين واوجدهم النظام لأجل ان يكونو عقبه امام اي تقدم لقضيه الجنوب المطالب بالاستقلال وليس لانه لايوجد في صنعاء من الزيود احد ان يكون رئيس لليمن وحصلو الجماعه امامهم بعد الهياينه التي تلقوها من النظام الشمالي والذل ابان النزوح من عدن في 1986م فاصبحو مسيرين قالو لهم حرب على الجنوب فقالو حاضر ندك الجنوب ونجتاحه وقالو لهم انتم ابطال اعادت وتثبيت الوحده ودحر الجنوبين وهزيمتهم فكونو قيادات اليمن والجماعه مصدقين وهو مجرد لعبه سياسيه يلعبها النظام الشمالي والقبلي المتخلف للبحث عن مخرج من القضابا التي تواجه اليمن وبما فيها القضيه الجنوبيه وثورته السليميه التي مصدر ازعاج وهزة اركان النظام عن جد ولايستطيعون الشمالين التعامل معها ونصبو لنا عبدربه منصور والشله الجنوبيه ليعرقلون كل التقدم الذي تحقق وبعدها سوف يتركونهم ويرمونهم رمي الكلاب العميل والجاسون بالعاده يتم الاستغناء عنه لانه عميل وخان اهاله فيصبح في نظرهم بعد اقتضاء الامر مجرد حثاله لا امان ولامكان له بين مستخدميه وهذه هي سنه الحياة وتجارب الشعوب ولايستبعد العاقل ان تكون الوظيفه المنتظره لعبدربه وجماعته زبالين اوفراشين في مكاتب اسيادهم
لما يسمكه عليهم علي صالح والاحمر من نقاط ضعف وفضائح مسجله بالفيديو يعني اشتقل ونفذ وبدون شوشره وما خفي كان اعظم فالخلاص منهم سوف يكون قريب ولكن بعد ان بقضي بعص الاوامر المكلف بها
فلاتصدقون ان جزيرة سقطرى الحبيبه سوف تكون محافظه فقط بالمستقبل