متى يتحول الجنوب العربي الى وطن؟!
.

في بلد كالجنوب العربي المحتل تتجاذبه المتناقضات وتتنازعه صراعات التنظيمات الحزبية والتشكيلات والمكونات والكيانات القبلية وتهتز فيه الثوابت دون ان يكون لذلك مستغرب ولا مندهش فان كل شيء يصبح بحاجة الى مراجعة وتصويب حتى لا يظل كل منا يغرد في وكره وبرجه العاجي المعزول عن الاخرين بسياج من المزايدات والتجاذبات العقيمة والاصابع المزدوجة وشعب الجنوب العظيم يقدم كل يوم الشهيد تلو الشهيد والقاده كلن في محجاه وجميعنا مشاريع شهاده ومحد منا في مامن
ولاكن اين الوطنيه ياقادت الحراك واين المناضل الشريف الذي يقدم رئسه على رئس اخيه و يتنازل لاخيه و ينحني لحب الوطن وارادت الشعب

الجواب من عنوانه
هدف الدعوة واضح ووقتها مناسب جدا ايا كان من دعا اليها
دائما ما نخطي عندما نحكم لمجرد ظهور الاسماء وهذا الخطر بعينه فالاسماء ليس مواقف نتفق اليوم مع شخص ونختلف غدا ونلتمس العذر لمن نظن انه اخطاء فقد نكون نحن المخطئين , بامكاننا نتلافاء مانراة اليوم خطاء لكن قد يكون غذا مستحيل لابد من المرونة والجلوس معا لرسم الطريق الصحيح للعمل , بتبادل ودي لماحدث ,,,, وما يجب ان يحدث هو المستفبل والمهم في ذلك ان يكون الحديث بسيط خالي من التكلف والرسميات البروتكولية التي تجري اليوم في الجنوب .
اخي العزيز : لابد من تحمل مسؤليتنا للخطاء وعدم تحميلة للعدو حتى نحل مشكلتنا
واول المخطائين بلا منافس هو الاعلام الجنوبي ككل الا من رحم ربي وهو استثناء لايذكر
وما اقصد بالبساطة هو ما التمسة يجري في الضالع بالتحديد ان تبدا الامسية بتقديم رسمي لـ قراءة ايات من الذكر الحكيم ثم كلمة المناضل فلان في المديرية او المركز ثم رئيس المكون "المناضل فلان" وينقل تحيات فلان من القادة وسط حماس جماهيري مهيب هذا لاباس ولو انة لايتناسب وما نعيشة من وضع لكن عندما يكون بالهمز واللمز الى اخ لة على نفس الطريق نكون قد بدينا في الشحن والاعداد لاقتتال شارع منقسم ينتظر ان ياتي العدو الحقيقي ليرمي عود الكبريت ومعظم النار من مستصغر الشرر وهذا الامر غير المقبول
لم تعد هذا الاجوا مقبولة اليوم في العالم ,,, الاتحاد الاوربي في الاجتماعات الرسمية لم يعد يستفبل الرؤساء في المطار والمشي على الموكيت بحرس الشرف بل موظف من المراسيم يستقبلة على الباب ليفتادة الى مقعدة والغوا تكاليف الخطاب وجسدوا بساطة الطرح , اذا لم تفهم نص , أسائل وسيزال الغموض وليس كل من هب ودب يصرح ـــ القراءة الخاطئة وطريقة التناول الاعلامي جعلت المتابع ينتظر الانفجار
سيرو على بركة اللة فهي خطوة جبارة على الطريق الصيح نتمنى لكم التوفيق ولجميع من يعملون في هذا الجانب النجاح
ولك التحية