منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   اخبار منقوله من صحف عالميه وعربيه (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=11202)

nassr 2009-02-18 07:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو غريب الصبيحي (المشاركة 78468)
بارك الله فيك على هذا المجهود الرائع أخي نصر
و تقبل مني المرور و التحية

تشكر على مرورك الطيب غالي

nassr 2009-02-18 07:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضالعي غول سبوله (المشاركة 78566)
حياك الله على المجهود وبارك الله فيك
تسلم يمناك
تقبل مروري وتحياتي

مشكور على مرورك الطيب يا غالي اقل واجب نقدمه للجنوب

nassr 2009-02-18 07:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعامر اليافعي (المشاركة 78568)
شكرا لك اخ نصر على متابعاتك لما ينشر عن الجنوب .
كل الجهود الطيبة ستؤتي اكلها عندما تتضافر جميعها.

يشرفني مرورك يابو عامر وكثر الله من امثالك ياغالي

nassr 2009-02-18 08:00 AM

أعمدة
شبح التقسيم إذ يخيم على اليمن
هشام منور

شكلت الوحدة اليمنية إبان قيامها في الثاني والعشرين من مايو/ أيار 1990 تجسيداً حقيقياً لحلم عربي وإسلامي كبير، أعاد إلى الأذهان الصورة الناصعة (لبلاد العرب السعيدة) اليمن، وهو الاسم الذي كانت تعرف به تاريخياً. ولعل ما زاد من الإنجاز، على حد زعم البعض، هو كون ''الوحدة'' المتحققة عبارة عن اندماج كامل بين كيانين منفصلين سياسياً بشكل تام، مما عنى حينها قطع دابر الالتفاف على هذا المشروع الوحدوي المهم، وهو الأمر الذي لم تنج منه محاولات وحدوية سابقة (سوريا ومصر على سبيل المثال) اتبعت النهج والأسلوب السياسي ذاته.
ورغم المحاولة الفاشلة التي قام بها بعض (العسكريين الجنوبيين) للعودة إلى حالة الانفصال بين اليمنين (الشمالي والجنوبي)، إلا أن الحكومة المركزية (الشمالية) والتي جعلت من انتصارها على تلك المحاولة الفاشلة في السابع من يوليو/ تموز 1994 عيداً وطنياً، لاتزال تعاني من الهزات الارتدادية لمحاولة الانقلاب تلك، والتي بدأت آثارها تتفاعل وتتعمق أكثر في المجتمع اليمني المسكون أساساً بجملة من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية المزمنة، والتي ظن البعض أن مفعول (الوحدة) السحري سوف ينجح في القضاء عليها، أو على الأقل في التقليل من حدتها.
فمنذ أكثر من عام لم تعرف المحافظات الجنوبية في اليمن الهدوء على مستوى الشارع اليمني، وباتت تحركات الأحزاب والهيئات الاجتماعية وحتى الناس العاديين أكثر صخباً ودوياً. وقد بدأت تلك الاحتجاجات بالمطالبة بحقوق العسكريين المبعدين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية، ثم تداخلت تلك الاحتجاجات مع غيرها وتوالت بشكل دراماتيكي، الأمر الذي أضفى على المشهد الجنوبي رؤية متشائمة حيال مصير ومستقبل تلك الأحداث والاحتجاجات.
لقد أرجعت الحكومة اليمنية أسباب وبواعث تلك الاحتجاجات المتوالية إلى سعي المعارضة، وبالذات الجنوبية منها، إلى تحقيق أهداف سياسية انتخابية، وتسجيل نقاط على الحكومة المثقلة بهموم الشعب اليمني وتطلعاته، وذلك بعيد خسارة المعارضة ممثلة بأحزاب اللقاء المشترك في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة. وإذ تعترف الحكومة اليمنية بالمعاناة القائمة في محافظات الجنوب، إلا أنها تنفي أن تكون الأخيرة قد خصت بتلك الأزمات أو المشكلات، وترى فيها مشكلة عامة يعاني منها المجتمع اليمني برمته، لا الجنوب منه فقط.
فيما تبرز وجهة نظر المعارضة اليمنية لتعارض بشكل واضح التحليلات والتعليلات الحكومية الرسمية، ولتنفي عن نفسها تهمة التحريض الطائفي والجهوي، وتعلل الاحتجاجات الأخيرة وتوالي اندلاعها بين الفينة والأخرى بالسياسة الاقتصادية والاجتماعية ''التمييزية'' التي تتبعها الحكومة المركزية ''الشمالية'' والتي همشت أوضاع المحافظات الجنوبية وبالذات بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في يوليو/ تموز العام .1994 فمحافظات الشمال، بحسب المعارضة اليمنية، تستأثر بالوظائف القيادية وتسيطر على الجيش ومقدرات البلاد منذ توحيد اليمن. وتمت تصفية وجود الجنوبيين في الجيش بالذات بعد الانقلاب الفاشل الأخير، فضلاً عن انتشار الفقر والبطالة بنسب مرتفعة بين شباب محافظات اليمن الجنوبية.
كما تبرر المعارضة الاحتقان الحاصل بغياب الأفق الديمقراطي السلمي ومشروعه الذي قامت وحدة اليمن عليه، إذ تعاني المعارضة من هيمنة استبدادية حكومية على مرافق الدولة، وتمنع أي تغيير أو تداول حقيقي للسلطة بين طرفي اليمن. وقد تفاقمت حالة الاحتقان بعد ذلك إثر أزمة الضباط والجنود الجنوبيين المتهمين بالمشاركة في محاولة الانفصال إذ فرّ معظمهم إلى المناطق الجبلية الوعرة أو إلى السعودية، ولم يرجعوا إلا بعد تلقي ضمانات حكومية بإلحاقهم في الجيش مرة أخرى. ولكن الوعود تبخرت إثر عودتهم، وأجبر نحو 60 ألف شخص من الجيش والوظائف العامة على التقاعد المبكر. فضلاً عن تهميش الحزب الاشتراكي الجنوبي ذي الشعبية الكبيرة بين الجنوبيين إثر محاولة الانقلاب الأخيرة.
لا يمكن قراءة الأحداث الأخيرة في اليمن بمعزل عن سياقها السياسي المتولد من رحم تجربة الوحدة، فرغم تشكيل الوحدة لحلم جماهيري لا غبار عليه، إلا أن التجربة اليمنية في الوحدة لاتزال تعاني من منعكسات الاندماج الكامل وأحياناً القسري لمرافق الدولة والمجتمع في بقعتين جغرافيتين كانتا حتى عهد قريب مختلفتين من حيث نظام الحكم والرؤى والتوجهات وأسلوب الحياة، وهو الأمر الذي لم تستفد فيه التجربة اليمنية من التجارب الوحدوية العربية السابقة.
كما أن على اليمنيين بجميع فئاتهم تجاوز محنة محاولة الانفصال الفاشلة منتصف التسعينات، وعلى الحكومة فتح صفحة جديدة مع الفئات الذين ساهموا بشكل أو بآخر في ذلك الانقلاب، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية والحزبية الضيقة، فالستون ألف عسكري وقيادي وموظف في عداد التقاعد المبكر هو بلا شك رقم كبير ومؤثر. كما أن على المعارضة اليمنية أن تكف، ولو مؤقتاً، عن استغلال الظروف الاجتماعية والاقتصادية الحالية لواحد من أفقر بلدان المنطقة والعالم، والاهتمام أكثر بتسهيل مهمة الحكومة في معالجة مشاكل الشعب اليمني والإسهام فيها فعلياً.
ويبــقى أن يستذكر الطرفان (الحكومة والمعارضة) المخاطر المحدقة باليمن بوصفه إحدى الحلقات المهمة في مشروع الفوضى الخلاقة الذي تعده الولايات المتحدة للمنطقة، وأن يتنبهوا إلى مخاطر تدخل الولايـــات المتحـــــدة في الشــــــؤون الداخلية لبلادهم، والذي يهدف إلى تعزيز النزعة الانفصالية لدى جميع شعوب المنطقة، وتفتيت الدول القائمة إلى كيانـــــات وكانتونات طائفية وعرقية وجهويــــــــــة ومذهبية. ولابد لليمنيــــين أن يدرسوا المشهـــد في كل من العــــراق ولبنان وغيرها ليستخلصوا منها العبر لكــــل من أراد أن يعتبر. http://www.alwaqt.com/blog_art.php?baid=6658&hi=اليمن الجنوبي

nassr 2009-02-18 08:13 AM

http://igfd.net/?cat=27


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.