![]() |
اقتباس:
نص ورقة عمل سياسية قدمت خلال جلسات مجموعة الاتصال الجنوبية بالقاهرة مشاركون في اعمال لجنة التواصل الجمعة 01 فبراير 2013 12:43 مساءً القاهرة ((عدن الغد)) خاص: قدمت مجموعة الاتصال الجنوبية التي عقدت عدد من جلساتها في العاصمة المصرية القاهرة مؤخرا ورقة عمل سياسية هامة تنشر "عدن الغد" نصها لاهميتها. بسم الله الرحمن الرحيم ورقة عمل مقدمة لاجتماع مجموعة الاتصال للحوار الجنوبي في ظل ظروف بالغة الحساسية والتعقيد ومتغيرات متسارعة تشهدها المنطقة العربية بتأثير من الربيع العربي الذي مثل الحراك السلمي الجنوبي باكورة انطلاقه قبل سنوات ، وبعد مضي أيام قليلة على تنظيم فعاليات الذكرى السابعة للتصالح والتسامح ، انعقد اللقاء التأسيسي لمجموعة الاتصال للحوار الجنوبي ، الذي جاء تتويجاً لجهود كبيرة من العمل الدؤوب والمتواصل منذ العام الماضي ، لتشكيل مجموعة الاتصال وإعداد أسس ومبادئ مبادرة وطنية للحوار الجنوبي ، وتحويل تلك الفكرة التي بادر بتبنيها عدد من الشخصيات الجنوبية إلى حقيقة واقعة ، رغم الصعوبات التي رافقت هذا العمل النبيل ومراهنة البعض على فشله لأسباب تتصل بظروف وتعقيدات الواقع ، وجسامة المهمة وتعقيد العلاقات السياسية بما يكتنفها من غموض و ذاتيات وحساسيات شخصية ورغبة جامحة في الاستئثار والاحتواء ، بالإضافة إلى تأثيرات الوعي والثقافة المكتسبة ، وما ترسخ في أذهان قطاعات واسعة من سلبية واتكالية واستهانة بخطورة التداعيات والانقسامات والتقليل من شأن الحوار في تعميق الوحدة الوطنية الجنوبية . إن الإعلان رسمياً عن تشكيل مجموعة الاتصال والتي عقدت اجتماعها من 26 – 28 يناير 2013 ، قد جاء مستلهماً ومجسداً لروح التصالح والتسامح ، التي احتفل بها أبناء شعبنا في عدن من مختلف مناطقهم ومحافظاتهم ومشاربهم وتوجهاتهم السياسية ، ليشكلوا بذلك لوحة وطنية رائعة ، امتزجت فيها كل الوان الطيف الجنوبي منذ الانطلاقة المباركة للحراك ، وتجسدت فيها الوحدة الوطنية الجنوبية بأروع صورها ومعانيها لصناعة غد جديد ومشرق يتجاوز فيه عثرات وأخطاء الماضي ، وآثار الصراعات وما خلفته ورائها من مآسي وآلام ، ودلل ذلك التلاحم النوعي صلابة وقوة الارادة الوطنية لاستمرار النضال الثوري لتحقيق كامل الأهداف المنشودة ، في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة ، مؤكدة في ذات الوقت أهمية وضرورة حماية الوحدة الوطنية وحرص كل أبناء الجنوب بمكوناتهم وتنظيماتهم السياسية والاجتماعية على التمثل لها في الممارسة اليومية ، وضرورة ارتقاء كل الساسة والقادة بمواقفهم وسلوكهم السياسي إلى مستوى هذه التلاحم الجماهيري والوطني الكبير. إن التصالح والتسامح الذي مهد لانطلاق الحراك الجنوبي، قد تحقق بفضل جهود وحوار مجموعة من المناضلين المخلصين من أبناء الجنوب الذين استشعروا المسؤولية ، وتحملوا المخاطر بإدراك واع لأهمية التصالح والتسامح في إعادة بناء مداميك الوحدة الوطنية الجنوبية ، والتصدي للسياسات والممارسات الاحتلالية التي تم انتهاجها وتطبيقها ضد أبناء الجنوب ، ومحاولات طمس الهوية الوطنية، بما رافقها من امتهان للكرامة الإنسانية ونهب للخيرات وتفكيك للبنية الاجتماعية ، وشكلت هذه الخطوة مقدمة لخطوات نوعية جديدة في مسار النضال الجنوبي ، فجاء ولادة جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين ليكون لها شرف الريادة في صنع اللبنات الأولى للحراك الجنوبي السلمي الذي انطلق في 7 يوليو 2007م ، و قدم أبناء الجنوب على هذا الطريق تضحيات جسيمة بمئات الشهداء وآلاف الجرحى وتعرض الكثير من المناضلين للسجون والتعذيب ، ومثل ذلك الصمود بداية مشجعة لالتحاق فئات واسعة من الشعب وقواه الحية بالنضال من أجل الانتصار لكرامتهم و إعادة الاعتبار لشعب الجنوب وإظهار قضيته للعالم ، بعد أن حاول نظام الاحتلال طمسها ووأدها ، ممارساً كل عمليات الخداع والتضليل السياسي والإعلامي ، بالادعاء بأن نضال الجنوبيين مجرد حركة مطلبية وأعمال تخريبية يدعمها الانفصاليون ، وكان لتماسك الجنوبيين ووحدتهم على الأرض وصمودهم ، أثراً حاسماً في استمرار وبقاء الحراك وإفشال كل الأعمال التآمرية ، حيث بذل النظام عشرات المليارات في محاولة يائسة لشراء الذمم بالمال والمناصب ، ومحاولات الدس والوقيعة وبث الفتن وإحياء واستحضار الصراعات الماضية , وممارسة اعمال البطش والقمع والارهاب وغيرها من الأساليب الماكرة والخبيثة ، وبتحقق مبدأ التصالح والتسامح أسقطت كل المراهنات ، وفقد نظام الاحتلال ورقة رابحة وظفها بحنكة في مواجهة الجنوبيين لبعضهم في كل المنعطفات السابقة . ورغم خطورة الأساليب المتبعة والحيل السياسية ، فإنها لم تجد نفعاً أو تحقق هدفاً أمام إرادة شعب الجنوب التواقة إلى الحرية والانعتاق ، وواصل الحراك مسيرته السلمية الظافرة ، و بذلت محاولات كثيرة ومبكرة للارتقاء بأساليب عمله ونضاله ، والانتقال به من الحالة الجماهيرية العفوية إلى حالة التنظيم السياسي ، بتشكيل هيئات ومكونات وطنية ، إلا أنها لم تتمكن من استكمال بنائها بالشكل المطلوب ، وأصابها التعثر والتفكك إلى أكثر من مكون بعد نشوئها بفترات قصيرة ومتعاقبة ، وبالقدر الذي تمكن الحراك في الداخل من الصمود واصبح قوة يتعذر القضاء عليها ، فإنه قد ساعد على عودة العديد من القيادات السياسية والنشطاء الجنوبيين في الخارج إلى المسرح السياسي ، بعد سنوات من الاختفاء والجمود لظروف وأسباب سياسية وشخصية ، ولحالة اليأس والاحباط الذي تمكن من البعض ، وقد شكل عودة تلك القيادات في أول الأمر دفعة معنوية للحراك في الداخل ، وكان من المؤمل أن يؤدي ذلك لإكمال حلقات العمل السياسي والنضالي ، وإعطاء دفعة كبيرة لقضية الجنوب بالتحرك السياسي الخارجي ، وللأسف إن عدم القدرة على التكامل وتوحيد الجهود والتغلب على حالة التباعد والخلاف ، أثّر بصورة سلبية وعجز عن تحقيق أي نتائج إيجابية ملموسة في الخارج , وفي فترة لاحقة وبسبب عجز الحراك في الداخل عن إيجاد قيادة وطنية موحدة وتركز الحراك على أساس مناطقي ، أصبح دور القيادات في الخارج جزء من مشكلة الداخل ، وأسهم بقدر معين في تشجيع وتوسيع الانقسامات بين قوى الحراك ، وتمحور مكونات وقيادات الداخل حولها ، عوضاً عن سعيها لإيجاد آليةٍ للعمل في الخارج وترك مهمة النضال في الميدان لقيادات الداخل ، وحصر مهمة قيادات الخارج بالعمل السياسي الخارجي وتأمين الدعم السياسي والمادي والإعلامي للحراك في الداخل ، ولهذه الأسباب وغيرها ورغم الإنجازات الملموسة التي حققها الحراك السلمي الجنوبي ، إلا أن الإخفاق في عدم وجود أداة سياسية ووعاء حاضن لنضاله والتحول إلى تنظيم سياسي ، لم يمكنه من إيجاد قيادة وطنية ، و الاعتماد على الحس الشعبي والجماهيري العفوي قد أوقع الحراك في حالة من التخبط وانعدام الرؤية ، الأمر الذي أسهم بدوره في تعدد الخيارات وزيادة الانقسامات، ووجود أزمة حقيقية بتعدد المرجعيات والاختلافات التي تتعزز وتتعمق بسبب الاوضاع الراهنة . إن المتغيرات المتسارعة في المنطقة العربية وما تمخض عن الربيع العربي من تغييرات هائلة وتهاوي أنظمة وقيادات في عدد من البلدان ،ومنها اليمن جزئيا ، قد أسهمت في إبراز قضية شعبنا بصورة كبيرة ، ووفرت لها مناخات أفضل للتحرك والنشاط دون أي قيود ملموسة ، ونتج عن التغيرات والتصدع في بنية نظام الحكم الاحتلالي في صنعاء ومنظومته السياسية . وجود معادلة جديدة على الأرض بالنسبة للقضية الجنوبية ، إلا أن حدوث هذه التغيرات والهزة العنيفة التي تعرض لها نظام الاحتلال وحالة التفكك الداخلي ، لم يجر الاستفادة منها واستثمارها لصالح القضية الوطنية الجنوبية ، ففي الوقت الذي خفت فيه القبضة الأمنية على الحراك وتوافر قدر أكبر من الحركة ، فقد لازمة انفلات واختلال في الأوضاع الأمنية ، وخاصة مع نقل وتصدير أنصار الشريعة إلى الجنوب وما لحق بمحافظة أبين وشبوه من تدمير وما تلاها من اغتيالات وتفجيرات ، وتقطع في بعض المناطق ، والذي كان حدوثها غير ممكنا أو أقل تأثيراً ، لو أن الحراك كان منظماً ومسيطراً على مناطقه ، بالإضافة إلى تأثر الساحة الوطنية بانقسامات متتابعة وولادة مكونات وكيانات جديدة ، والشحن والتعبئة الجماهيرية لكل مكون في مواجهة الآخرين بما صاحبها من لغة في الإقصاء والتخوين . وبالإضافة إلى هذه المتغيرات ، فإن وصول قيادات جنوبية إلى رأس السلطة في صنعاء وعدد من الأجهزة الرئيسية ، سيؤثر سلباً على قضية الجنوب إذا ما استمر التمسك بالبحث عن الحل لقضية الجنوب في إطار الدولة والقضية اليمنية من قبلهم ، فهو بالقدر الذي يظهر مشاركة الجنوبيين في الدولة وإعادة الاعتبار لهم والخطوات السياسة الممكن اتخاذها وفق ما هو مخطط له بغرض تصحيح السياسات والممارسات الخاطئة ضد الجنوب ، وإعادة بناء السلطة تحت مفهوم الشراكة الوطنية المتكافئة ، فإن التأثير على واقع ومسيرة الحراك وعلى التطورات في الجنوب قد يكون أكثر خطورة مقارنة بالسابق ، لتوفر الامكانيات والقدرات المباشرة على اتخاذ القرارات ، ووجود الأرضية الاجتماعية التي يمكن اختراقها في ظل هشاشة البنية السياسية للحراك ، وضعف الوحدة الوطنية الجنوبية ، وإعادة بناء التحالفات في الساحة الجنوبية بمعايير مختلفة ، و لاشك إن عدم قراءة هذه المتغيرات بما تستحقه من اهتمام وفق رؤية سياسية موحدة ، سيؤدي إلى المواجهة بين مكونات الحراك نفسها ، بامتدادات جديدة مع القوى الجنوبية في السلطة ، وأي محاولة لتجاهل دور وتأثير أبناء الجنوب في السلطة في ضوء التطورات الملموسة ، ستكون آثاره خطيرة ، ليس لتأثير وتنامي دورهم في الساحة الجنوبية وفي نظام الاحتلال بل ولكونهم في نظر المجتمع الدولي والإقليمي قوى جنوبية تشكل جزء من النسيج الاجتماعي الجنوبي الذي لا يمكن نكرانه أو التقليل من شأنه مطلقاً. وارتباطاً بالموقف السياسي والمتغيرات الجديدة في صنعاء ، وحرص المجتمع الدولي على إنجاح المبادرة الخليجية ، فإن التحركات الإقليمية والدولية باتجاه الجنوب ، وخلافاً لما يراه ويعتقده البعض ، لا تجري من أجل القضية الجنوبية لذاتها ، بل باعتبارها جزء من القضية اليمنية ككل ، وهو ما يضع على الجنوبيين أعباء كبيرة في ظل حالة التمزق وغياب الموقف الموحد الذي يمكنهم من تبني وصياغة رؤية موحدة لقضيتهم ، وتولدت قناعات راسخة لدى الدول الراعية للمبادرة والمجتمع الدولي ككل ، إن تعقيدات المشكلة في الجنوب لا يتعلق بالقضية لوحدها ، بل وبانقسامات الجنوبيين أنفسهم ، الأمر الذي يعقّد أي عملية حوارية معهم حول مستقبل قضيتهم . اقرأ المزيد من عدن الغد | نص ورقة عمل سياسية قدمت خلال جلسات مجموعة الاتصال الجنوبية بالقاهرة http://adenalghad.net/news/38299/#ixzz2O5C91YJd |
اقتباس:
|
الاخ فقم : ان كنت تبحث عن حقيقة ها هيا الحقيقة وهذا ما تم اقرارة والمصادقة علية بالاجماع على الرغم من ان الفقرة 9 تم توضيحها اكثر في ختام الجلسة وملخصها ومضمونها هو رفض اي حوار مالم يكن بين دولتين شمال وجنوب وتحت سقف استعادة الدولة وبرعاية اقليمية ودولية.
مشروع مبادرة بتشكيل مجموعة اتصال للتهيئة للحوار الجنوبي بوحي من الشعور بالمسؤولية وخطورة المرحلة التي تمر بها قضية شعبنا، وتحقيقاً للمقاصد والأهداف النبيلة للحراك الوطني السلمي الجنوبي في التحرير والاستقلال واعادة بناء الدولة الجنوبية كهدف استراتيجي نسعى للوصول اليه بكل السبل المتاحة ميدانيا وسياسيا، وانطلاقا من وعينا وادراكنا بأن استمرار التمحور حول المكونات وتنازع الخيارات سيزيد من حالة الانقسام والتمزق وتعميق الأزمة بين ابناء الجنوب ،واستمرار الاجتهادات والممارسات الفردية والنزعات الذاتية، وتوظيف تأثيرات ونزاعات الماضي في الممارسة السياسية الآنية بما يترتب عليها من أثار مدمرة وخطيرة. ونظراً لحالة الضعف القيادي السياسي والتنظيمي وزيادة التفكك وتعدد المكونات، وعجز كل الاطراف عن ادارة اي حوار وطني يغلب المصلحة العليا للجنوب وشعبه على مصلحة الافراد، واسهام ذاتية الافراد والجماعات وخطاب الاقصاء والتخوين في تعميق الفرقة والانقسام وابعاد شرائح مهمة من قطاعات الشعب واحجامها عن المشاركة في العملية السياسية النضالية . وبحكم أن شعب الجنوب قد تعرض في منعطفات كثيرة الى مصادرة حريته وارادته وهو المعني اليوم بتحديد خياره دون وصاية، ولا يجوز بأي شكل محاولة تبني او فرض أي خيار باسمه ونيابة عنه من قبل اي قوى أو جماعات أو أفراد، ويجب أن تنصب كل الحوارات الجنوبية في هذه المرحلة على وسائل وطرق تمكين الشعب من ممارسة هذا الحق . وبتأثير من هذه الاسباب، تداعى عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاكاديمية ورجال الفكر الجنوبيين وقرروا تأسيس مجموعة مستقلة للاتصال، لا تدين بالتبعية لأي طرف وهي، بتنوعها تجسد حق الاختلاف ووحدة الانتماء وتسعى الى الجمع والتوفيق بين مختلف التيارات والمكونات بغية ايجاد قواسم مشتركة تؤسس وتسهل عملية الحوار الجنوبي باعتباره خطوة وطنية ومقدمة ضرورية لتحقيق تطلعات وأمال شعب الجنوب، وهي ترحب بمساعدة ومساهمة أي من الشخصيات الجنوبية في انجاح مساعيها التي تستند على الاسس والمبادئ التالية: 1. الايمان بأن الجنوب وطنٌ واحدٌ لا يتجزأ، ولكل أبناءه، ومن حقهم جميعاً المشاركة في أي جهودٍ وطنيةٍ تتعلق بمصير ومستقبل شعبهم ووطنهم بغض النظر عن اراءهم وتوجهاتهم السياسية، وهو حق اصيل وثابت لا يحرم من ممارسته احد . 2. انطلاقاً من إرادة شعبنا الجنوبي، فإن التحرير والاستقلال واستعادة الدولة وسيادتها على كامل ترابها الوطني بحدودها المعترف بها دولياً قبل إعلان 22 مايو العام 1990م هو هدف استراتيجي فرضه واقع الاحتلال. 3. تعتبر الوحدة الوطنية الجنوبية هدفا سام ونبيل والالتزام بها واجب وطني، ولا يجوز تحت اي سبب او مبرر الاضرار بها، واهمية التزام كل المكونات والهيئات السياسية والاجتماعية بالعمل على تعزيزها وتعميقها وهي مقدمة على غيرها من المهام في الظروف الراهنة . 4. إن الدولة الجنوبية المنشودة، هي دولةٌ مدنيةٌ، تقوم على أساس الفيدرالية والديمقراطية والتعددية السياسية، وتُعبر عن تطلعات جميع فئات وشرائح الشعب في الجنوب، وتحقق العدالة الاجتماعية. 5. أهمية الاعتبار من الماضي وتجنب محاولة فرض الارادات الفردية والفئوية والمناطقية تحت أي مبرر، وعلى كل اطياف ومكونات الجنوب، الايمان بان شعب الجنوب هو المعني بعملية الحوار بين مكوناته وتحديد حاضره ومستقبله السياسي، وأن الانتصار لقضيته تستوجب مغادرة كل ابناءه للماضي وترسيخ قاعدة التصالح والتسامح بالقول والممارسة، والقبول بحق الاختلاف ونبذ سياسة التخوين والابتعاد عن اذكاء روح الضغائن والفتن والاحقاد او ممارسة الانتقام بكل اشكاله وصوره. 6. لا يجوز الإرهاب الفكري أو ممارسة العنف والتلويح باستخدامه من قبل اي مكون أو جماعة ضد انصار اي مكون أخر، وضرورة احترام حق كل الاطراف بالترويج في اتباع كل الوسائل العمل الجماهيري والسياسي المشروعة التي تمنحهم الحق في الدفاع عن قناعاتهم ومواقفهم . 7. أن يكون الخطاب السياسي ملبياً لوحدة الصف الجنوبية، ومُجسِداً للثوابت الجنوبية، ومُرَسِخاً لمبدأ التصالح والتسامح. 8. يعتبر الحوار اداة تواصل وتفاهم ووسيلة لتقريب وجهات النظر والمواقف المختلفة بين مختلف الاطراف عندما يمارس بوطنية ومسؤولية، ولا يجوز فرض اي شروط مسبقة من قبل اي طرف بدعوى الحرص على الجنوب وشعبه بهدف اقصاء الاخرين، وتلتزم كل الاطراف بغض النظر عن ما تعتقده عن وزنها الجماهيري او السياسي بالمشاركة وعلى قدم المساواة في الحوار الوطني الجنوبي. 9. التأكيد على ان اي المشاركة في ما يُسمى بـ”الحوار الوطني” أو أي حوارٍ آخرٍ باسم شعب الجنوب ولا يتبنى تطلعات الشعب الجنوبي بالتحرير والاستقلال، ولا يتصف بالندية بين الجنوب والشمال، وتحت إشراف دولي وإقليمي، يرفضه شعبنا في الجنوب، ومن يذهب إلى مثل هذه الحوارات، فإنه لا يمثل إلا نفسه. ان المراهنة على الانقسامات والخلافات النخبوية الجنوبية ستؤدي الى تعقيد الوضع السياسي الراهن بصورة كبيرة، وعلى كل الأطراف بما في ذلك الاطراف الاقليمية والدولية الاعتراف بأن مصلحة المنطقة واستقرارها مرتبط بوحدة الجنوب اولا، وان الجنوبيين وحدهم هم المعنيون بالتعبير عن انفسهم بإرادتهم الحرة المستقلة، وليس من حق اي قوة ان تجبرهم أو تقرر لهم الوسيلة او الكيفية التي تمكنهم من ممارسته . ان المجموعة وهي تعلن عن مبادرتها هذه، تناشد كل القيادات والمكونات والتنظيمات السياسية وابناء الجنوب كافة التجاوب مع مساعيها ودعمها في جهودها تحقيقا للمصلحة الوطنية، والامتناع عن كل عمل من شأنه زيادة الفرقة والانقسام، وان يسعى الجميع بصدق ومسؤولية لتهيئة الارضية اللازمة لإدارة حوار وطني بعيدا عن الحسابات الذاتية الضيقة، والتطلع الى حوار يحترم فيه العقل والارادة وحق الاختلاف وصدق واعلاء شأن الجنوب وقضيته وتضحيات ابناءه ووضعها فوق كل اعتبار. قال تعالى: “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ” [التوبة:105] |
اقتباس:
وبذلك نضعكم في خانة الزامكي وحيد صيدة وموقفهم من مبادرة مجموعة الاتصال. تحياتي للاوفياء |
اقتباس:
مشروع مبادرة بتشكيل مجموعة اتصال للتهيئة للحوار الجنوبي اخي الكريم شبوة نت حياك الله ، ولك الشكر على ما تفضلت به ، والواقع ان ما قمت انا باقتباسه كان صحيحا وما قمت انت بنشره ايضا كان صحيحا ، انت نشرت مشروع مبادرة بتشكيل مجموعة الاتصال للتهيئة للحوار الجنوبي ، وانا اقتبست فقرات من ورقة العمل المقدمة للاجتماع وليس من مشروع المبادرة التي تتضمن الاسس والمبادى ، واعتبرت نشرك للوثيقة هي اضافة ممتازة ولهذا لم اعقب عليك لكون المادة مختلفه ، وهناك فرق اخي الكريم بين مشروع المبادرة بتشكيل المجموعة وورقة العمل المقدمة للاجتماع ، تحياتي واحترامي |
التحليلات النظرية والسياسية العميقة للاسف لا تقابل بما تستحقه من اهتمام ، وحاليا تبرز مؤشرات قوية تدلل على اعادة صياغة التحالفات الجنوبية ، والمشاركة في مؤتمر الحوار في صنعاء تعتبر مقدمة مصغرة ، العقلية الاقصائية وذاتية الافراد قد تتسبب بنكسة حقيقية للحراك .
|
خي الكريم لا ادري من اين اتيت بهذا الكلام , ف انا واحد من مجموعة الاتصال ووثائقنا بحوزتنا وهذه الفقره التي اوردتها ليس لها وجود في وثائق مجموعة الاتصال , ولانعلم ماهو الهدف من وراء نشر هذه الافتراءات , ونتحدى اي شخص يثبت ذلك والله المستعان .
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.