أتحداك تظهر مرة واحدة وقف موقف شجاع طوال حياته
هذا العالم يعرفه من يوم هرب بشيذر إلى تعز من عدن في ١٩٦٦م عندما تفجرت قنبلة في منزل مواطنون من أبين وكان جوازه عندهم.. وكذا الرجال يطلقوا النار من مسدساتهم في قاعة المكتب السياسي وهو أختفي تحت الكرسي ٣ أيام.. ويوم هرب من عدن وسلم شعب وبلد إلى صنعاء في ٢٢ مايو ١٩٩٠م نتيجة أنهيار الشيوعية.. وهرب إلى عمان من عدن ١٩٩٤م مجرد دخول القوات قعطبة وجلس مفجوع ١٨ عام.. واليوم هارب يدفع بالملايين من أجل يحميه حزب الله.. إذا هو عنده ذرة من الشجاعة يرجع.. وإذا عنده ذرة حس من المسؤولية كان أنتحر مثل القادة في العالم وهم كثر .ما يدث للابرياء من عذاب تناج تصرفاته الطفيلية الغوغائية.