منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   [ردّي على الأخت شمالية حداوية] و [ الفرق بين الراقصة والعطاس] (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=59246)

بسمل محضار 2011-03-18 07:03 AM

يا هوين ياصاحبي. ماهكذا تعلمنا الديمقراطية وحرية التعبير تمثيلك لقيادات لها وزنها وثقلها ببنات المراقص كبيره وعيب عليك يحق لم تقديم النقد لكن كان باستطاعتك استخدام مفردات وكلمات اقوى وافضل شاعرنا

نسر الجنوب 2011-03-18 08:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلاب الحديد (المشاركة 602047)
حلّت الأنوار بمقدمكِ الكريم أخيتي الكريمة وأستاذتي القديرة ،، فـــــ نقاء عبورك عبيرا أشتم منه رائحة الرقي ، وتحتار الحروف على سطوركِ ، وبدون شعور أتردد كثيراً عندما أرى أسمكــِ ولـــكن حق لنا أن نفرش البساط أحمدي ، شاكراً لك تواجدكِ المعطاء ،سعيد بتواجدكِ بدستة من الاسئلة التي ربما تشل حركة بعض أصابعي إن لم تشل ماتبقى من تفكير في في مخيخي المهترىء بسبب تقلّبات السياسة وتقلبات بعض الأدمغة التي أصحبت تتكيف مع المرحلة التي تعيشها وتغير الوانها بألوان المكان المحيط بها للتواري والضهور بحسب ماتقتضيه ال"ذات" وحب ال"أنـــــــا" لدى البعض ،، وقبل الخوض في سؤالك المفصلي حول ماهو المسلك الذي كان بحاملي شعار الإستقلال المناداة به أود أن أعود بالذاكرة قليلاً الى الوراء لأخذ بعض العبر (من لاماضي له فلا حاضر له ) وماهية الوسائل المتاحة آنذاك وكيفية تم قلب مجريات بعض الأمور : فالكل يعرف أن جبهة التحرير كانت تؤمن بالنضال السلمي وكانت في بدايتها تضم ابرز واشهر الادباء والمفكرين ولكن تم تفريخها من قبل المحتل البريطاني حتى اصبحت تخضع تماماً لإملائات وتدخلات بعض المتفيقهين (والموجودين حالياً وبقوّة ) ، لذا كان لزاماً على نشطاء الجنوب سابقاً أن يؤسسوا النواة الاولى للجبهة القومية في عدن والمكلا ، ويفكروا في سرّية تنظيمهم وكان لابد لهم من التفكير بعمل عسكري ناجح في قلب تواجد الإستعمار البريطاني ( في عدن) حين رأوا ان جبهات الارياف لاتدق على العظم مباشرةً ،، وبحكم أن تلك الوسائل لم تعد تناسب المرحلة الحالية لأسباب عديدة منها على سبيل الذكر لا الحصر ( إنقلاب موازين القوى ، تغيّر التحالفات الدولية ، سرعة إيصال المعلومة ، تطوّر أساليب النضال والنضوج فيها ، صحوة الشعوب ، وكذلك الإنفتاح العالمي ومطلبه الملح في التغيير والعولمة والسوق الحرّة والهجرات الخارجية المتزايدة والتي عكست شيئاً ماء الى الداخل ) ومن هنا يتّضح أن الشارع الجنوبي مازال ماشياً على ذلك النسق - مع صعود في ذلك الرتم الذي هو أشبه مايكون بالهرم - ودعينا ندخل في صلب الموضوع حيث أنّكِ تقولين أن الشارع قال كلمته ، ومن هذا المنطلق فأنا أكتب مابين يدي من حروف وأسئلك : لماذا يتدخل قادة الخارج وقادة اللقاء المشترك(خ) في الداخل في شأن الشباب ، الم يكن الكل _كبيرنا وصغيرنا- يتغنى من زمااااااااااااااان بأن الشباب هم عماد المشتقبل ورجاله وهم من يصنع التاريخ ، ثم إذا حانة ساعة الصفر ينقلب الكثيرين على هذا الشعار ويحاولون لي ذراع مشاريع هؤلاء الشباب الطامحون بعيشٍ أفضل والذي أسمى أمانيهم في العربية السعيدة أن يسقطوا هذا النظام الدكتاتوري ويبنوا دولة المؤسسات وكذلك شباب الجنوب الذي أسمى أمانيهم أن يستعيدوا أرضهم ويبنوا عليها وطن يتسع لهم ولأحلامهم التي تريد أن تعيش في كينونة وردات الربييع وبسمات الأمل بأمن وأمان وإطمئنان والذي يحاول قادة احزاب المشترك في الداخل وحلفائهم في الخارج من سرقة هذا الحلم من شباب اليوم بعد أن أصبح قاب قوسين أو أدنى من التحقق ، فتراهم يلتفون على هذه المطالب بمحاولات التسلق على أكتاف هؤلاء الشباب ووضع الإملاءات المسبقة عليهم لحرف مسار ثورتهم ومطالبهم ،، فليس من المقبول مثلاً أن يتدخل هؤلاء [الرعاع] ليقولوا للمعتصمين في ساحة التغيير أن مشاكلكم بنزول علي عبدالله صالح ستنتهي بالكامل (ثم يستولوا على الكعكة جاهزة ويقطّعوها بالطريقة التي يريدون ) كما أنّه ليس من المعقول أيضاً أن يتدخل هؤلاء في شأن شباب الجنوب الذين خرجوا عفوياً الى الشارع ووجدوا أنه من مصلحتهم أن يتحالوا في شباب التغيير في إسقاط علي عبدالله صالح ونظامه كهدف مشترك ثم يأتي فريق المشترك او العطاس وينادون الشباب بأنه لايحق لهم أن يتمسكوا بقضيتهم وأن لايرفعون أي شعار آخر أو لايحملون العلم الجنوبي أو يرددون شعارات ثورتهم ، ونسوا أو تناسوا هؤلاء الرعاع أن ثورة الشباب يجب أن تستمر من الشباب أنفسهم بعد أن رفضوا الوصاية من أحد (( فأنا مثلاً مقتنع بأن القرار الأول والأخير هو بيد الشباب وهم من سيختار في النهاية ماذا يريدون وكيف تفكيرهم للإستقلال أو الإستفتاء على فك الإرتباط ، ولكنني بنفس الوقت أدين وأشجب كل إملاءات تأتي لهؤلاء الشباب ن وبحكم تواجدنا في الخارج فإننا سنقف وبكل قوّة للذين يتدخلون في شأن الشباب وهم في الخارج أيضاً ويريدون سرقة ثمرة جهودهم )) ، لأنني أؤمن بأنه علينا القبول بالرأي الأخر كأمر واقع وعدم محاولة تجاهله أو طمسه أو القفز عليه ونجعل من انفسنا سفراء معرفة وليس معاول هدم ترى القزازة في عين الأخر ولا ترى الجذع في عين حاملها ، بإيجاز نجعل اقلامنا سلّم الإبداع الأدبي والسياسي والثقافي فتغدوا ادبيات في المستقبل شرط إن محينا من أمام أعيننا كلمة مستحيل وشرط إن عرف كل واحد من معاول الخارج موقعه الحقيقي من الإعراب وترفّع عن محاولة حشر أنفه في مصير شعب يريد أن يتنفس عبق الحرّية والجلاء ، بعد ان إتضحت الرؤية وزالت الغشاوة من عيون الكثيرين خلال شهر مارس وصارت وتلوح في الأفق قاعدة الانسحاب الجيد خيرٌ من المقاومة السيئة..!




بالفعل تطرقتُ الى مشروع العطاس بعد أن أصبح حالهم لايسر الصديق قبل العدو بعد أن استوطن بمشروعهم ((الفقاعي والإستهلاكي) قانون الغاب وأصبح مشروعهم يحوم فوقه الغراب بعد تمثيله بالخفاء لمن في اللقاء المشترك من احزاب وتحكيم الأذناب الذين في مرحلة ما داسوا على الرقاب ولم يراعوا حرمة رب الأرباب ، وقبل الإجابة على السؤال دعني أتخطاه بــ مَثل ثم اعود إليه
إن الراقصون لمشاريع اللقاء المشترك من بعض قادة الجنوب كـــ دولة الرئيس العطاااااااس والرئيس المخلوع علي ناصر محمد ومن تبعهم في مشاريعهم ][ كاااااااااااائناً من كان][ إنما مثلهم كمثل راقصات التعرّي والهبوط العربي الحالي كأمثال هيفاء وروبي وأخواتهن ، غير ان الفرق بينهم وبينهن أنّهم كلّما رقصوا على جراحنا وزادوا تزلّفاً للمشترك وحميدوه وكلما زادوا شلحاً لمبادئهم ، كلما بان خبثهم وعيبهم ورمتهم العيون شزرا ،أما الراقصة فهي كلما خلعت وشلحت كلما افتتن الجمهور بها وزاد جمالها .
غير ان هناك قواسم مشتركة بين كلا الأثنين (راقصون - راقصات) وهو أن كلاهما يفتكر أن تلك الرقصات التي يؤديها إنما هي رسالة ساميه ، بينما في حقيقة الأمر أن جميع فئات المجتمع بطبقاتها المختلفة ترى انهم غير صالحين حتى للإنجاب ، بل يجب ان يبقوا عقيمي الخصوبة لأنهم غير قادرون على تحمّل تبعات من ينجبونهم ، بل وسيجعلوا منهم أشد شذوذاً من آبائهم (لإن أخلاقهم هي آخر إهتماماتهم طالما وهم يبيعون أبناء جلدتهم ) .

ودعيني أبتدئ من نهاية السؤال القائل (مع الأخذ في الإعتبار نسبة السكان سواء الإستقلاليين أو الوحدويين ) ، وبالتأكيد سوف يكون هذا هو المطلب الرئيس والقاعدة المتينة للمرحلة القادمة ( ولكن هذا الشيء يتم إختصاره في حدود جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وسكانها الأصليين ) ، لأننا لم نسمع في يوم من الأيام أن الفرنسيين شاركوا الجزائرين في إتخار قرارهم أو أن شعب أندنوسيا شارك شعب تيمور الشرقية في إستفتائهم على الإستقلال (مع الإختلاف بيننا والأخذ في الإعتبار المقعدان الشاغران في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ) ، وأعود مجدداً لبداية السؤال فالنظام الحالي لدولة الإحتلال (هذا إن فرضنا أن هناك نظام وليس حكم عشائري) نعترف به كنظام محتل فقط وليس كنظام حكم (وهذا الفرق ) ومن هذا المنطلق نقول أن شعار : الشعب يريد إسقاط النظام لايعنينا بالشكل الضاهر لأننا لم نعترف بالنظام حتى نسقطه ، ولكنه يعنينا بالمضمون لأنها إتحدت إرادة شباب التغيير بإرادة شباب التحرير وكانت هناك نقطة إلتقاء يجب أن تتحد فيها الجهود كهدف مشترك يخدم الجانبين حالياً وسيخدمهم مستقبلاً في حال كف اللقاء المشترك وأعوانه من التدخل بحيث سيكون الجنوب هو السند الرئيسي لدولة الشمال بحسن الجوار وسيكون (لاسمح الله إذا حدثت فتنة طائفية ) السند الرئيس أيضاً لأبناء إب وتعز والحديدة وماجاورنا من الحدود وداعماً لهم في حال الصراع الطائفي ، بحكم أن الجنوب سيمتلك كل مقومات الدولة المدنية الديمقراطية التوجه والشافعية في الجذور العقائدية التي لن تطغى على المجتمع المدني السلمي الذي يحترم كل فئات الشعب بكل توجهاتهم وأفكارهم وميولهم مادام هم مشاركين في البناء وصنع القرار بما يخدم الكل ، ومن هذا المنطلق فإننا نقول أن الشباب لهم الحق في التفكير بالإستراتيجيات البديلة في حال بقي النظام أو سقط على السواء ، لأن قضيتنا قضية شعب فقد وطن وهوية وليس قضية إسقاط لصنم ليصعد مكانه صنم آخر .







أستسمحكـِ هنا برفع القبّعة لمثل هكذا نقد بناء وهادف ونحنُ أيتها الأديبة والشاعرة لانسعى وراء المناكفات ، ولكن بما أننا نؤمن بقضية شعب فإنه يجب علينا أن نتحلى بروح المسئولية وأن نتناقش بشفافية على نارٍ هادئة حتى تتضح الرؤية للكل ( لأنه ليس لدينا مانخفيه) ، ومن أجل الوطن الجنوبي المسلوب الحرّيــة فإنه يجب على كل فرد ينتمي الى ذلك التراب الطاهر أن لايتعصب لرأي أُحادي الجانب ولايحاول مسك العصا من الوسط في هذا الوقت الحساس بالذات بعد أن أصبحنا إما نكون أو لانكون ، فليس من المقبول إطلاقاً أن نرى شخص يؤيد مشروع الفيدوعطاسية ثم يأتي ليحدثني عن الإستقلال وأنه يجب تأخير هذا الشيء الى فرصة أخرى تتهيء بها الأمور أكثر ويقول لي بأن المرحلة تقتضي أن نقضي بأيدينا على الشباب الطامح للحرية ونقول لهم يجب أن تضعوا مابقلوبكم من حب لأرضكم وتتخلون عن رفع كل مايمت للقضية الجنوبية بصله في هذا الوقت الحساس ،،
بالله كيف يقبل عقل بشري مثل هكذا تناقض !!؟
وماذا ستقول عنّا أجيالنا في المستقبل ؟ و
هل ستكتفي باللعن إن لم تركل ماتبقى من آدميتنا ؟
اليس فينا رجل رشيد ليقول للناس : ان الحرّة لاتأكل بثدييها ؟؟
ومع كل ذلك فإن شمّاعة عدم القدرة على بناء وطن جنوبي خالي من الصراعات المناطقية أو التناحرات الحزبية قد تجاوزها الشباب وعرف من أين تؤكل الكتف ، وبقدر ما الشعب يحترم قادته فإنه يجب على هؤلاء القادة أن يرفعوا سيوفهم عن موضع الجرح في شعبهم الذي سلخوه والذي كان ومازال يردد القسم الجنوبي الشهير للتصالح والتسامح والذي كنا ومازلنا نؤكد على بقائه مع إضافة نقطة هامة ومفصلية أننا بكل تأكيد سامحنا ولكننا لم ولن ننسى ونذكر بها قادة الجنوب مجدداً (اننا نسامح ولكننا لن ننسى ) حتى لايتكرر الخطأ بقصد مرتين ، وعندها فإن الحل الوحيد هو ترك هؤلاء الشباب يصنعوا مستقبلهم بأنفسهم بدون تدخّل أي أحد أو محاولة ركوبة الموجة لحكمهم من جديد .
لذا نقول ونكرر : دعونا نجرّب ترك هؤلاء الشباب بدون أي تدخل ولو لمرّة واحدة ، وبالتأكيد سيجدوا زهرة سوسن تحتضنهم وتتسع لهم ولاتقطنها الخناجر
ختاماً علينا التذكير أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، وهذا الاختلاف مطلوب إذا كان الهدف منه الوصول للحقيقة أو للوضع الأمثل وهذه طبيعة البشر ، ورب العزة قال: " ولا يزالون مختلفين" شرط أن يكون بنّاء.

تحيتي بحجم الحرّيـــــــــــــــــــة .








.


ما تفضلت به أخي حلاب جميل جدا وايضا شفاف لدرجة إظهار العورة كاملاً.... أنا مع كل ما قلته إلا أن بعض التشبيهات و التوصيفات التي وصفتها شتت ذهني ... وجعلتني مرغماً على الإنحراف عن مسار ما سطرته أناملك رغماً عني أن أعيش أجواء الليالي الزرقاء واتخايل أمامي فيفي عبده وهي تهز وسطها على أغنية بوس الواوه لهيفاء ....لدرجة إنني كنت أقراء بعض الكلمات والعبارات وأقف في حيرة في أمري كان أن كنت تقصد بها المعنى السياسي أو المعنى الفني !!

وأجمل ما أعجبني في ما سطرته أناملك سيدي هي هذه الكلمات التي أحسست بصداقها وعمق معناها
(أؤمن بأنه علينا القبول بالرأي الأخر كأمر واقع وعدم محاولة تجاهله أو طمسه أو القفز عليه ونجعل من انفسنا سفراء معرفة وليس معاول هدم ترى القزازة في عين الأخر ولا ترى الجذع في عين حاملها ، بإيجاز نجعل اقلامنا سلّم الإبداع الأدبي والسياسي والثقافي فتغدوا ادبيات في المستقبل شرط إن محينا من أمام أعيننا كلمة مستحيل وشرط إن عرف كل واحد من معاول الخارج موقعه الحقيقي من الإعراب وترفّع عن محاولة حشر أنفه في مصير شعب يريد أن يتنفس عبق الحرّية والجلاء ، بعد ان إتضحت الرؤية وزالت الغشاوة من عيون الكثيرين خلال شهر مارس وصارت وتلوح في الأفق قاعدة الانسحاب الجيد خيرٌ من المقاومة السيئة)..!

وفي النهاية تقبل مني فائق احترامي وتقديري
وأيضا علينا أن لاننسى (أن أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)
:)


الكاش 2011-03-18 09:48 AM



تحيه للاستاذ حلاب على الحقيقه !!
تمرّ قضيتنا الجنوبيه الوطنيه بانعطافة عميقة وخطيرة للغاية، تُهدد مستقبلها وتمس كل ما يتصل بالجنوب وحراكه السلمي، وتشوّه تاريخه وصموده ومقاومته، وتُعقّد حاضره، وتضيف إلى معاناته والأخطار التي تحدق به، تحديات ومآزق جديدة يتوجب على كل جنوبي شريف وصادق ان يوقف ولو مرة واحده ويقول الحقيقه لشعبه اما وفيا وصادقا للدماء الزكيه التي سالت واروت تراب الجنوب المحتل واما خائن للاسف (( وسيكرر طعنتيه بخنجر مسموم لشعبه وتضحياته ودماء شهدائه ))وان الشعب هو الفاصل والحكم ولا صوت يعلوا فوق صوت الشعب ولا تصالح وتسامح بعد اليوم !!!!

عشرونَ عاماً! . ......... ما استحى!
وبغدره لم يغدر الكفّارُ!!
لم يسترحْ بالغِمدِ سَيْفٌ إنّما
شيمُ الكرامِ الصّبرُ والإيثارُ
حتّى إذا نفذَ اصبارُهمُ مضوا
كالنّارِ … لا بلْ إنّهم أنوارُ
لبّوا نداءَ التحرير في أعماقهمْ
وعلى الأباطيلِ العميلةِ ثاروا
ثاروا كأنَّ الأُسْدَ في أثوابهم
بينَ الصّخورِ كأنّهم تيّارُ
نفثوا الأُوارَ من الصّدورِ وزُلزلت
من تحتِ أرجلِ غيظِهم أحجارُ
فإذا السماسرةُ انْحَنَوْا وتزعزعوا
والشعب يبقى العزُّ والأحرارُ
أم الشهيد فاسعدي بأُولي السّنا
ولتعلُوَنْ بسمائكِ الأقمارُ
لله أنتمْ من رجالٍ حرّكوا
بجموعِهم ما ثبّتتْ أطوارُ
فامضوا بعزمِ الله لا تترددوا
حتّى نحرر ارضنا والدارُ



ياسر السرحي 2011-03-18 10:02 AM

وكلفت نفسك هذه المهمة كلها :


شكراً على السرد

أبوزيد الضالعي 2011-03-18 11:29 AM

عندما يتحول النقد إلى عهر!

بن دحه الجنوبي 2011-03-18 12:31 PM

جميل ياحلاب الحديد عفوا الصديد تنضيرجيد وتسال نفسك وتجوب عليها لانني ارى فكرك وعباراتك في شماليه حداويه يعني الاثنين واحدوايضا اسلوبك
مش بعيد عن الدكتورمسدوس الاختلاف ان مسدوس لايذكرالقيادات السابقه بسؤولكن نقد هادف اماانت فقد همزت ولمزت عن الرئس علي ناصر هل تريد
جرنا الى مناكفات جنوبيه جنوبيه وانت تعرف اسباب الاحداث ويمكن كنت احد مشعليها ومفتني تلك الاحداث اسلوب اشتراكي قديم من عضومتجدد
اعجبني فقط ماقلته عن قذافي ابين تسميه موفقه جدا ولكنك نسيت مراهق وطايش حضرموت ونزق الجنوب اخي قول الله تعالى هو الحق المبين ووصف
القران هو الوصف العظيم وصف الله الرجال بان مكرهم عظيم ومكر لتزول منه الجبال والنساء قال ان كيدهن عظيم يعني الرجال تمكر والنساء تكيد
مع تحياتي الى الشعب الجنوبي العظيم والى الرئسين ناصر والعطاس

حلاب الحديد 2011-03-18 11:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسر الجنوب (المشاركة 602059)
موضوع يحتاج لكثير من التمعّن وصفاء الذهن ...


لي عودة حتى ادلي بدلوي تحياتي



في إنتظار عودتك المباركة أخي الكريم
شاكراً مرورك العاطر
آملاً أن لا تبخل علينا بنصائحك الثمينة وتحليلك الذي سنفتح له خلجات صدورنا حتى وأن كان مخالفاً لرأينا
تحيتي بحجم الحرّيــــــــــــــــــة

حلاب الحديد 2011-03-18 11:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلاب الحديد (المشاركة 602060)
ربما نكشف في الموضوع القادم ســِـر إتّباع قذافي أبين لـــ كرزاي الجنوب



شكراً على مرورك العاطر أخي الكريم حلاب الحديد :d :D:D

ويا ليت أن تقوم بتأجيل هذا الموضوع وتكشف لنا موضوع المفاوضات السرّيـــــــــة عندكم في أمريكا التي يقوم بها كلاً من [ج،ج] و [ح،س] وترددهم على وزارة الخارجية الأمريكية هذه الأيام
ومايحملوه في حقائبهم من إقتراحات ;)

حلاب الحديد 2011-03-19 12:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البيض (المشاركة 602109)
شكرآ استاذي والشاعر الجنوبي المعروف على صراحتك وصدقك وخلاصك لوطنك استاذي اعتذر الان بتعليق على الموضوع ولي عودة بكرة الان الوقت متاخر


تحية الحرية والاستقلال لك والى كل مناضل شريف

مرحبا بالصديق الصدوق ابو البيض
وفي الحقيقة أن هناك من اعطى ماهو أغلى من الحروف التي نكتبها (الا وهي حياته)
لذا فالواجب على كل جنوبي مخلص لقضيته ان يتحلى بنوع من المسئولية في ذا الوقت الحساس حتى وأن نالت بعض الأقلام منه أو حاولت تثبيطه
فهذا هو ديدنهم على مر الأزمان (وهي حيلة العاجز) .
وفي إنتظار تشريفك مرّة أخرى
تحيتي بحجم الحرّيـــــــــــة

نزار السنيدي 2011-03-19 12:16 AM

الراقصه والعطاس( على وزن الراقصه والسياسي) قد اختلف او اتفق مع العطاس او على ناصر لكن استخدام ادوات العهر الكلاميه والتي تذهب بنا الى الزوايا المضلمه
والمراقص والطبول ودفوف الرقص, غير موفقه ابدا سيدي الكريم فهولا عقول وهامات لها وزنها ورايها وبعدها في الفهم للامور اليس كذلك؟


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.