![]() |
أنصار الشريعة» تستولي على 20 دبابة من الجيش اليمني في أبين خلال أسبوع الخميس 26 ابريل 2012 13:54 [IMG]http://**********/vb/user_images/news/26-04-12-416401028.jpg[/IMG] سما - الراي الكويتية استولت جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم «القاعدة»، على 20 دبابة تابعة للجيش اليمني خلال الأسبوع الماضي في محافظة أبين في الجنوب، بينما زاد تدفق المقاتلين الصوماليين وأسلحة جديدة عبر البحر الى أبين. وذكر مصدر في «أنصار الشريعة» لـ «الراي» ان «الجيش لا يحقق شيئا على الأرض سوى في مدينة لودر، وعبر القصف الجوي، بينما في زنجبار ووقار وجعار وما حولها، فان السيطرة كلها لأنصار الشريعة، والجيش يتكبد خسائر موجعة، وتم الاستيلاء على 20 دبابة يحاول الطيران تدميرها». وتابع المصدر مشترطا عدم كشف هويته، ان « نحو 100 من مقاتلينا استشهدوا منذ مطلع الشهر الجاري بسبب الضربات الجوية، منهم 10 سعوديين، بينما لايزال 73 جنديا اسيرا لدينا». الى ذلك، هاجم مجهولون يعتقد أنهم من «أنصار الشريعة»، امس، حاجزاً عسكرياً في مدينة عدن كبرى مدن الجنوب، مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة. وأفاد مصدر أمني، أن «الهجوم استهدف حاجزاً عسكرياً عند تقاطع كالتكس على الخط البحري السريع في عدن عندما فتح مجهولون النار باتجاه جنود الحاجز الذين ردوا على النيران مستخدمين أسلحة مضادة للطيران، فر على أثرها المهاجمين الذين يعتقد أنهم من أنصار الشريعة». وأوضح المصدر أن الهجوم لم يسفر عن أي اصابات. ويأتي الهجوم بعد يوم من تحذيرات أطلقها مصدر أمني، من أن «أنصار الشريعة» تحاول مهاجمة عدن في محاولة لتخفيف هجمات الجيش على أبين. وكشف المصدر أن «تقارير أمنية أكدت استعداد جماعة أنصار الشريعة لمهاجمة عدن للتخفيف من ضغط المواجهات مع الجيش اثر الهزائم المتلاحقة التي تلقتها الجماعة ومقتل وجرح المئات من عناصرها خلال الأسبوعين الماضيين». وقال ان «شرطة خفر السواحل رصدت الاثنين حركة غير طبيعية لـ10 زوارق بحرية في المياه الاقليمية اليمنية المحاذية لساحل عدن، ما عزّز المخاوف من احتمال هجوم وشيك لعناصر القاعدة على المدينة في حال تسلّلت العناصر الارهابية عن طريق البحر». وتدور مواجهات هي الأعنف بين الجيش اليمني وعناصر من «أنصار الشريعة» منذ مطلع الشهر الجاري، تحاول خلالها القوات الحكومية استعادة 3 مدن يسيطر عليها التنظيم في محافظة أبين، اضافة الى أجزاء من محافظة شبوة. من جانبه قال ممثل الأمم المتحدة جمال بن عمر لـ «الراي» انه حضر مراسم التسليم للقيادة الجوية من قبل اللواء المنشق محمد صالح الأحمر، وكان الأمر «ايجابيا». وأضاف بن عمر ان «عبد ربه منصور هادي هو الرئيس الشرعي وهو يقرر من يقيل ومن ينقل». من جانبه كشف مصدر رفيع المستوى لـ «الراي»، ان اللواء الأحمر، وافق على نقله الى مكان أخر يقرره الرئيس هادي، ولن يعيق أي قرار جديد من قبل الرئيس، مؤكدا وجود مقترحات لا تزال تدرس منها ان يكون نائبا لوزير الدفاع. وكشف المصدر ان هناك قرارات جديدة، قد تصدر بعضها قريبا وقد يؤخر البعض الأخر، منها نقل اللواء الأحمر الى القيادة العامة لوزارة الدفاع، او ان يكون مستشارا للرئيس، أو اعلان تقاعده نتيجة تجاوز عمره سن التقاعد، مؤكدا أن «مصيراللواء الأحمر بات قريبا». ونفى المصدر نفيا قاطعا «ان يتم جعل اللواء المنشق سفيرا لالمانيا كما أشيع، بسبب ان معايير السفير لا تنطبق في شخص اللواء المنشق الذي لا يجيد التحدث باللغة الألمانية أوالانكليزية، وان عمره تجاوز الـ 67 عاما، وأن اختيار وترشيح السفراء يتم وفقا للاجراءات والمعايير التي يحددها قانون السلك الديبلوماسي ويتم بقرار من رئيس الجمهورية». |
وفاة تسعة أشخاص في 53 حريقا في عدن الخميس 26 أبريل 2012 02:27 مساءً [IMG]http://**********/uploads/pics/1335439562.jpeg[/IMG] [IMG]http://**********/skins/public/images/arrow_bullet.gif[/IMG] صورة لأحد الحرائق التي وقعت في مدينة عدن في وقت سابق ـ عدن الغد سبأ تسبب 53 حريقا في محافظة عدن خلال الربع الاول من العام الجاري في وفاة تسع حالات وإصابة 15 حالة . وأفاد مدير فرع مصلحة الدفاع المدني بعدن العقيد المهندس محمد عبده حيدر سعيد لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بأن الحرائق المذكورة نجم عنها خسائر مادية بلغت 39 مليون و 320 الف ريال . تسبب 53 حريقا في محافظة عدن خلال الربع الاول من العام الجاري في وفاة تسع حالات وإصابة 15 حالة . وأفاد مدير فرع مصلحة الدفاع المدني بعدن العقيد المهندس محمد عبده حيدر سعيد لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بأن الحرائق المذكورة نجم عنها خسائر مادية بلغت 39 مليون و 320 الف ريال . اقرأ المزيد من عدن الغد | أخبار عدن | وفاة تسعة أشخاص في 53 حريقا في عدن http://adenalghad.net/news/10351.htm#ixzz1t9JAiHsB |
اتفاق على دمج جهازي الأمن السياسي والقومي http://www.yemensaeed.com/admin/up/u..._533822263.jpg اليمن السعيد - متابعات أفادت مصادر مطلعة أن اللقاء الذي جمع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس الأربعاء ، بوفد من التحقيقات الفيدرالية الأميركية برئاسة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي روبرت مولر خرج باتفاق على دمج جهازي الأمن السياسي والقومي العاملان في مجال المخابرات . تحدثت مصادر مقربة من اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن و الاستقرار في اليمن بشأن ما تم مناقشته خلال اللقاء، مشيرة إلى مناقشة مخاطر تزايد النشاط والنفوذ الإيراني في اليمن وإمكانية التعاون وفق رؤية شراكة بين المجتمع الدولي والمحيط الإقليمي واليمن لمواجهة مخاطر النشاط الإيراني، وذلك على غرار التعاون الجاري في مكافحة الإرهاب. و ذكرت مصادر صحفية بأنه تم مناقشة خطورة بقاء حلف مكافحة الإرهاب بيد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، حيث اعتبروا بقاءه مشكلة كبيرة، الأمر الذي يحتم القيام بعدد من الخطوات أهما – بحسب المصادر ذاتها - إعادة ترتيب الأجهزة الأمنية وحالة الانقسام الحاصلة فيها ومعالجة الانقسام الحاصل في الجيش وفق رؤية علمية حديثة ووطنية.. وفي اللقاء تم الاتفاق على ضرورة إعادة دمج الأجهزة الأمنية بما من شأنه تسهيل مواجهة الأعمال الإرهابية، بحسب ذات المصادر التي لفتت إلى أنه تم مناقشة التسريع في العملية السياسية بصورة أفضل مما عليه الآن.. مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي روبرت مولر، أوصل رسالة لهادي مفادها إن البيت الأبيض لن تقبل ولن تسمح بتكرار عملية التمرد عن أي قرارات للرئيس اليمني في الفترة المقبلة.. وقالت المصادر بأنه وخلال اللقاء تم مناقشة إعادة ترتيب إدارة مكافحة الإرهاب هيكليا وأمنيا. وطرح الرئيس هادي - بحسب المصادر المقربة من اللجنة العسكرية - طرح على مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ضرورة تقديم الدعم العسكري لقوات الجيش التي تخوض معارك ضد القاعدة وذلك من خلال تزويدها باسلحة متطورة. الى ذلك ذكرت وكالة "سبأ" الرسمية بأن زيارة الوفد الأميركي تأتي في إطار الاهتمام الأميركي بسير عملية التسوية السياسية في اليمن، وكيفية المضي في ترجمتها على أرض الواقع وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والقرار الدولي رقم 2014م. وخلال اللقاء أشاد هادي بالاهتمام الأميركي باليمن، معتبراً بأن وقوف واشنطن بجانب اليمن قد جنبه الحرب الأهلية التي كانت محتملة بصورة كبيرة، وقال بأن الولايات المتحدة كان لها الإسهام البارز في هذا الاتجاه إلى جانب الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ودول مجلس التعاون الخليجي. واستعرض هادي ما تحقق على صعيد التسوية السياسية، وقال بأنه يجري حالياً الإعداد الملائم لتوفير متطلبات لانعقاد المؤتمر الوطني الشامل لجميع القوى السياسية والحزبية والثقافية والاجتماعية في اليمن، دون استثناء أو خطوط حمراء في شمال اليمن وجنوبه. ودعا هادي جميع القوى المجتمعية والحزبية والثقافية والشخصيات الاجتماعية إلى التعاون الكامل من أجل إنجاح هذا الهدف وتغليب مصلحة الوطن العليا على ما عداها من المصالح الأخرى. من جانبه أشاد رئيس الوفد الأميركي بمستوى النجاحات التي تحققت في طريق إخراج الشعب اليمني إلى مناخات الأمن والاستقرار وخلق مناخات النجاح والتطور وأكد أن الولايات المتحدة ستظل داعمة وبكل قوة لمسيرة خروج اليمن إلى بر الأمان وستقدم المساعدات الممكنة في مختلف الجوانب حتى تحقيق تلك الغايات المنشودة بصورة ثنائية ومع المجتمع الدولي. كما جرى خلال اللقاء، الذي حضره السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فايرستاين، بحث جهود محاربة الإرهاب خصوصا تنظيم القاعدة في مناطق تواجده في بعض المحافظات اليمنية وفي مقدمتها محافظة أبين وكيفية تعزيز الجهود المشتركة من أجل دحر الجماعات الإرهابية. التغيير نت |
وكالة الاستخبارات لديها قائمة بقادة القاعدة المستهدفين
الواشنطن بوست : البيت الأبيض يوافق على توسيع حرب الطائرات بدون طيار في اليمن http://www.marebpress.net/userimages.../888/af1ce.jpg المصدر : واشنطن بوست بقلم : جريج ميلر ترجمة : مهدي الحسني بدات الولايات المتحدة بشن غارات جوية بطائرات بدون طيار على مقاتلي القاعدة في اليمن في اطار الصلاحيات الجديدة التي وافق عليها الرئيس اوباما، و التي تتيح لوكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) و الجيش الامريكي اطلاق النار دون الحاجة حتى الى معرفة هوية الاشخاص المستهدفين بالقتل، وفقا لما قاله مسؤولون امريكيون. هذ التحول في السياسة يعد توسعا هاما في الحرب السرية باستخدام الطائرات بدون طيار في اليمن ضد الجماعات الموالية للقاعدة، و التي تمكنت من السيطرة على مناطق في اليمن، و على صلة بسلسلة مخططات ارهابية لاستهداف الولايات المتحدة. و قال مسؤولون امريكيون ان الرئيس اوباما وافق هذا الشهر على شن غارات سيجنيتشر (الوشاية) و ان الغارة التي الغارة شنت هذا الاسبوع و ادت الى مقتل احد عناصر القاعدة بالقرب من حدود محافظة مارب في اليمن، تعد اولى الغارات التي تم تنفيذها في اطار الصلاحيات الجديدة. و من شبه المؤكد ان قرار منح وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) و القيادة المشتركة للعمليات الخاصة مساحة اكبر، سيؤدي الى تصعيد حرب الطائرات بدون طيار التي شهدت تسارع حاد في عملياتها هذا العام، مسجلة ما لا يقل عن تسع غارات جوية خلال اقل من اربعة اشهر. يوشك عدد الغارات التي نفذت منذ مطلع هذا العام ان يساوي مجموع عدد الغارات التي شنت خلال العام الماضي باكمله. الصلاحيات الواسعة تسمح لوكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) و القيادة المشتركة للعمليات الخاصة ان تطلقا النار على اهداف بناء على معلوماتهم الاستخباراتية (الوشاية) و انماط سلوك المشتبه بهم من خلال الاشارات التي يتم اعتراضها و العنصر البشري و المراقبة الجوية، التي تشير الى تواجد مقاتل ذو اهمية او مخطط لاستهداف مصالح امريكية. الادارة الامريكية سمحت حتى الان بغارات جوية على القادة الارهابيين الذين وردت اسمائهم في قوائم المستهدفين السرية و الخاصة بوكالة الاستخبارات الامريكية (سي اي ايه) و القيادة المشتركة للعمليات الخاصة، حيث يتم التاكد من المواقع التي يتواجدون فيها. ان الخروج على قواعد الاشتباك تلك يشكل خطرا كبيرا على ادارة اوباما التي سعت لتجنب التورط في الحرب بين المتمردين و الحكومة المركزية في اليمن. مسؤولون في الكونغرس عبروا عن قلقهم من ان غارات سيجنيتشر (الوشاية) ستزيد من احتمالية استهداف مسلحين ليسوا على علاقة باي مخططات لاستهداف الولايات المتحدة، الامر الذي قد يثير حفيظة القبائل اليمنية، و يؤدي الى خلق جيل جديد من المجندين في صفوف القاعدة. منتقدو برنامج التوسعة اعترضوا على الاسس القانونية التي استخدمت لتبرير عملية توسيع حرب الطائرات بدون طيار في اليمن، حيث قال استاذ القانون في جامعة ييل "ان معايير الحرب التي تم اعتمادها عقب احداث الحادي عشر من سبتمبر لم تكن موجهة ضد الجماعات الموالية للقاعدة في اليمن، و لا تعطي الرئيس اوباما صلاحيات الرد على هذه التهديدات دون الحصول على موافقة الكونغرس." و كانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت الاسبوع الماضي ان وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) تسعى للحصول على صلاحيات بتوسيع حرب الطائرات بدون طيار في اليمن. و كانت صحيفة صحيفة وول ستريت جورنال اول من نشر خبر الموافقة يوم الاربعاء على موقعها في الانترنت. وكالة الاستخبارات المركزية و مسؤولو البيت الابيض رفضوا التعليق هذا الخبر. مسؤولون في الادارة الامريكية اكدوا على ان الغارات الامريكية في اليمن ستظل مفروضة عليها الكثير من القيود، بشكل اكبر مما هو الحال عليه في باكستان. الطائرات بدون طيار التي تحلق فوق المناطق القبلية الباكستانية صممت للسماح لها باستهداف المجاميع المسلحة و هي في طريقها الى مناطق الحرب في افغانستان، مثال على ذلك، حتى عندما لا توجد مؤشرات على وجود عناصر من القاعدة او ارهابيين ذوي اهمية كبيرة. |
انضمام مسلحين قبليين من الشمال إلى اللواء ( 135 ) القادم إلى العند
أكدت مصادر عسكرية موثوقة في معسكر العندقيام قائد محور العند محمود الصبيحي بتوقيف عدد من شاحنات الجند في نقطة العند والذين وصلوا مع اللواء ( 135 مشاة ) حيث كانوا بلباس مدني وتم أخذ الأسلحة منهم وإدخالهم اللواء بدون أسلحة . وقالت تلك المصادر بأن هؤلاء لا يحملون بطائق عسكرية وإنما مسلحين قبليين . وتوقعت المصادر أن يكون هناك خطة لإعادة الانتشار في الجنوب على نطاق واسع من خلال مدخل وجود أنصار الشريعة في أبين |
هيومن رايتس ووتش: يجب أن تكف الجماعة المسلحة عن التهديد بقتل الأسرى
قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إنه ينبغي على الجماعة اليمنية المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية أن تتراجع عن تهديدها بإعدام 73 جندياً حكومياً أسيراً. هددت "أنصار الشريعة" بقتل الجنود إذا لم توافق السلطات على مبادلتهم بمسلحين إسلاميين محبوسين. في 23 أبريل/نيسان 2012، وزعت هذه الجماعة ملصقات وأدلت بتصريحات في منطقة أبين جنوبي اليمن، مهددة فيها بإعدام القوات المأسورة على دفعات من عشر جنود، بدءاً من 30 أبريل/نيسان، حسبما أفاد الإعلام اليمني ونشطاء حقوق الإنسان اليمنيين. وقالت هيومن رايتس ووتش إن إعدام السجناء والأسرى خرق جسيم لقوانين الحرب ويعتبر جريمة حرب. كما أن من جرائم الحرب استخدام المحتجزين رهائن عن طريق التهديد بقتلهم أو الإضرار بهم من أجل إلزام الطرف الآخر على عمل فعل أو الامتناع عن فعل معين. وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "ينبغي على أنصار الشريعة أن يتراجعوا فوراً عن أي تهديد بإعدام الجنود اليمنيين الأسرى. حياة البشر – سواء كانت لجندي أسير أو مدني – ليست ورقة تفاوض يمكن إحراقها متى شاء أي طرف". أنصار الشريعة المتمركزة في أبين، تقاتل القوات اليمنية منذ استولت على زنجبار عاصمة المنطقة، ومدينة جعار القريبة قبل عام، وكان الهدف المُعلن للمجموعة هو تطبيق الحُكم الإسلامي المتشدد في هذه المناطق. قبضت الجماعة المسلحة على 73 جندياً أثناء المعارك على مشارف زنجبار أثناء الأسبوع الأول من مارس/آذار 2012. طالبت أنصار الشريعة والقاعدة في الجزيرة العربية بالإفراج عن مئات المسلحين الإسلاميين المزعوم أن الأمن السياسي والأمن الوطني يحتجزهم، مقابل الإفراج عن الجنود. في مارس/آذار سمحت أنصار الشريعة لمنظمات حقوق إنسان يمنية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة الجنود الأسرى، الذين سُمح لهم أيضاً بالتواصل مع أقاربهم. أفاد المراقبون بأن الجنود في حالة مستقرة. وثقت هيومن رايتس ووتش انتهاكات ظاهرة لقوانين الحرب من قبل الحكومة والقوات الإسلامية في أبين خلال عام 2011، بما في ذلك الهجمات العشوائية التي أدت إلى خسائر في صفوف المدنيين. وكان عشرات الآلاف من سكان أبين قد قاموا منذ مارس/آذار 2011 بالفرار من المعارك بين أنصار الشريعة والقوات المسلحة، وكذلك من الغارات الجوية اليمنية وضربات الطائرات بدون طيار الأمريكية، وانتهاكات المسلحين في المناطق الخاضعة للمسلحين، بما في ذلك أعمال الجلد والبتر وغيرها من مظاهر التطبيق الغاشم للشريعة. وقالت سارة ليا ويتسن: "جميع الأطراف المتنازعة، ومنها أنصار الشريعة، ملزمة بقوانين الحرب". وتابعت: "مزاعم أنصار الشريعة بمستقبل أفضل لليمن تعتبر محض كلام أجوف طالما استمرت في التهديد بأعمال وحشية وفي ارتكاب هذه الأعمال". |
«أنصار الشريعة» تستولي على 20 دبابة من الجيش اليمني في أبين خلال أسبوع 4/26/2012
المكلا اليوم / طاهر حيدر استولت جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم «القاعدة»، على 20 دبابة تابعة للجيش اليمني خلال الأسبوع الماضي في محافظة أبين في الجنوب، بينما زاد تدفق المقاتلين الصوماليين وأسلحة جديدة عبر البحر الى أبين. وذكر مصدر في «أنصار الشريعة» لـ «الراي» ان «الجيش لا يحقق شيئا على الأرض سوى في مدينة لودر، وعبر القصف الجوي، بينما في زنجبار ووقار وجعار وما حولها، فان السيطرة كلها لأنصار الشريعة، والجيش يتكبد خسائر موجعة، وتم الاستيلاء على 20 دبابة يحاول الطيران تدميرها». وتابع المصدر مشترطا عدم كشف هويته، ان « نحو 100 من مقاتلينا استشهدوا منذ مطلع الشهر الجاري بسبب الضربات الجوية، منهم 10 سعوديين، بينما لايزال 73 جنديا اسيرا لدينا». الى ذلك، هاجم مجهولون يعتقد أنهم من «أنصار الشريعة»، امس، حاجزاً عسكرياً في مدينة عدن كبرى مدن الجنوب، مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة. وأفاد مصدر أمني، أن «الهجوم استهدف حاجزاً عسكرياً عند تقاطع كالتكس على الخط البحري السريع في عدن عندما فتح مجهولون النار باتجاه جنود الحاجز الذين ردوا على النيران مستخدمين أسلحة مضادة للطيران، فر على أثرها المهاجمين الذين يعتقد أنهم من أنصار الشريعة». وأوضح المصدر أن الهجوم لم يسفر عن أي اصابات. ويأتي الهجوم بعد يوم من تحذيرات أطلقها مصدر أمني، من أن «أنصار الشريعة» تحاول مهاجمة عدن في محاولة لتخفيف هجمات الجيش على أبين. وكشف المصدر أن «تقارير أمنية أكدت استعداد جماعة أنصار الشريعة لمهاجمة عدن للتخفيف من ضغط المواجهات مع الجيش اثر الهزائم المتلاحقة التي تلقتها الجماعة ومقتل وجرح المئات من عناصرها خلال الأسبوعين الماضيين». وقال ان «شرطة خفر السواحل رصدت الاثنين حركة غير طبيعية لـ10 زوارق بحرية في المياه الاقليمية اليمنية المحاذية لساحل عدن، ما عزّز المخاوف من احتمال هجوم وشيك لعناصر القاعدة على المدينة في حال تسلّلت العناصر الارهابية عن طريق البحر». وتدور مواجهات هي الأعنف بين الجيش اليمني وعناصر من «أنصار الشريعة» منذ مطلع الشهر الجاري، تحاول خلالها القوات الحكومية استعادة 3 مدن يسيطر عليها التنظيم في محافظة أبين، اضافة الى أجزاء من محافظة شبوة. من جانبه قال ممثل الأمم المتحدة جمال بن عمر لـ «الراي» انه حضر مراسم التسليم للقيادة الجوية من قبل اللواء المنشق محمد صالح الأحمر، وكان الأمر «ايجابيا». وأضاف بن عمر ان «عبد ربه منصور هادي هو الرئيس الشرعي وهو يقرر من يقيل ومن ينقل». من جانبه كشف مصدر رفيع المستوى لـ «الراي»، ان اللواء الأحمر، وافق على نقله الى مكان أخر يقرره الرئيس هادي، ولن يعيق أي قرار جديد من قبل الرئيس، مؤكدا وجود مقترحات لا تزال تدرس منها ان يكون نائبا لوزير الدفاع. وكشف المصدر ان هناك قرارات جديدة، قد تصدر بعضها قريبا وقد يؤخر البعض الأخر، منها نقل اللواء الأحمر الى القيادة العامة لوزارة الدفاع، او ان يكون مستشارا للرئيس، أو اعلان تقاعده نتيجة تجاوز عمره سن التقاعد، مؤكدا أن «مصيراللواء الأحمر بات قريبا». ونفى المصدر نفيا قاطعا «ان يتم جعل اللواء المنشق سفيرا لالمانيا كما أشيع، بسبب ان معايير السفير لا تنطبق في شخص اللواء المنشق الذي لا يجيد التحدث باللغة الألمانية أوالانكليزية، وان عمره تجاوز الـ 67 عاما، وأن اختيار وترشيح السفراء يتم وفقا للاجراءات والمعايير التي يحددها قانون السلك الديبلوماسي ويتم بقرار من رئيس الجمهورية». |
|
الجنوب اليوم | قوات النجدة تنصب كمين لإعتراض المحامي هبيص وتعتقله وتحتجز سيارته بإدارة أمن سيئون
خالد الكثيري - سيئون نصبت قوات النجدة التابعة للسلطات اليمنية مساء أمس الأربعاء الموافق 25 إبريل 2012 م كميناً عسكرياً للمحامي أحمد هبيص القيادي بالحراك السلمي (رئيس اللجنة الحقوقية بمخيم الشهيد الجنوبي بوادي حضرموت سيئون ) إذ كمنت له تلك القوات (النجدة) في طريق عودته من مقر عمله الى بيته وتحديداً على مفرق إدارة الأشغال تقاطع شارع الجزائر - المطار . وقد أ...قدمت هذه القوات على إعتراض سيارته في مشهد إستفزازي أدى الى نشوب حالة من المشادات بين المحامي المذكور وجنود تلك القوة الذين كانوا يحاولون إستثارته بالأوامر التعسفية والعبارات البذيئة حتى إقتادوه الى إدارة الأمن بمديرية سيئون وإحتجازه مع سيارته من الساعة التاسعة مساء الأربعاء الى الساعة الثانية من صباح اليوم التالي ، حيث أطلق سراحة بعد ان بدأ شيوع الخبر في المدينة وبدأت نذر نشوب حالة من الإحتجاجات الشعبية صوب إدارة الأمن وقوات النجدة التي باتت تؤرق استقرار الحياة المدنية بنصب الكمائن الإستفزازية بخاصة لنشطاء الحراك (بحسب افادة بعض الرموز في الاواساط الشعبية ) . فقبل حالة التقطع على المحامي أحمد هبيص هذه كانت من تلك القوات حالة مشابهة بالأسبوع المنصرم يوم الخميس 19 إبريل 2012م في تقطعها على القيادي الميداني الناشط ياسربن صيدة ، هذا وليست المرة الأولى التي يُعتدى فيها على المحامي أحمد هبيص فقد سبق وان تعرض للاعتداء علي سيارتة الخاصة يوم الاحد 29 يناير 2012 م كما وسبق ان تلقى عدة رسائل تهديد ووعيد على تلفونه الجوال . |
عاجل | عدن حرة | حصار مجموعة من انصار الشريعة في منطقة حطاط في يافع مديرية سرار كانت تعتزم الدخول باتجاة يافع واخبار تؤكد ان قائد هذة المجموعة هو عادل حردبة الذي تم نشر علية اخبار سابقا بانة قد قتل في قصف قوات الاحتلال لهم في ابين
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.