شهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين اليوم الثلاثاء الموافق23/6/2009م انتشار امني كثيف منذو الصباح الباكر وقد عمدت قوات الاحتلال الى ايجاد ثلاثة اطقم دوشكا اضافة الى عدد كبير من الجنود بجانب الجولة التي تقع شرق مدينة زنجبار بجانب الظمان الاجتماعي وكذا اثنين اطقم دوشكا وعدد من الجنود على الطريق العام المؤدي الى جولة الكوز بجانب الطريق الفرعي المؤدي الى كورنيش ابين اضافة الى عدد من الاطقم وشاصات حاملة للجند تجوب شوارع المدينة منذو الساعات الاولى لصباح يوم الثلاثاء وبطريقة استفزازية , كما عمدت قوات الاحتلال الى نشر المخبرين بثياب مدنية من الشماليين ومن من باعوا ظمائرهم للمال من ابناء الجنوب .
وعند الساعة الثامنة و النصف مساء كانت مدينة زنجبار على موعد مع شبابها الذين لم يهابوا ابواق الاحتلال حيث بداء التجمع في الطريق الرئيسي المؤدي الى جولة الكوز غرب مبنى المحافظة القديم و عمدوا الى قطع الطريق باشعال الاطارات وكدا سد الطريق بالصخور الكبيرة ومقالب القمامة مرددين الشعارات المطالبة بفك الارتباط
ثورة ثورة ياجنوب
برع برع يا استعمار
بلادي بلاد الجنوب جمهورية وعاصمتها عدن
وغيرها من الشعارات
وكعادتها هرعت قوات الاحتلال الى الموقع تسبقها اعيرتها النارية الحية و الغازات المسيلة للدموع الموجهة الى صدور عارية لشباب عزل الذين واطلاق لم يكن بايديهم غير الحجارة للدفاع عن انفسهم ولمدة ساعة تقريبا تراجعت ارتال الاطقم والجند وتقدم الشباب وبفورة حماسية نزعوا صور رئيس نظام الاحتلال الملصقة على جدران مبنى المحافظة القديم والصاق صور الرئيس البيض والررئيس السابق علي ناصر محمد وصور عدد من الشهداء كما تم تمزيق صورة عبدالله بن حسين الاحمر
0 6 * 2.8 )متر والموجودة على العمارة التي يوجد اسفلها محلات عبدالقوي الحميقاني بجانب بنك التسليف الزراعي على الخط الرابط بين زنجبار و جولة الكوز ومالبثت قوات الاحتلال ان عادت باكبر عدد وعدة مطلقة اعيرتها النارية و الغازات المسيلة للدموع التي لو اطلقت على جزيرة حنيش لفر منها افورقي و جيشة نهارا جهارا لكن الشباب الجنوبي ابى الا ان يمارس سياسة الكر و الفر مع جحافل الاحتلال حيث كان يتفرق في لمح البصر ليعيد تجمعة في منطقة اخرى و باسلوب اربك جميع حسابات الاحتلال والذي عمد الى قطع الكهرباء و الاتصالات واعادتها بشكل هيستيري كما عمد الى استفزاز حراسة الهامة الجنوبية البطلة الشيخ طارق الفضلي وذلك بتكديس اعداد لاحصر لها من الاليات و الجند حول منزل الشيخ طارق الفضلي الذي اماتهم مئات المرات بعدم الاستجابة لتحرشاتهم الهمجية .
وضل ابطال ابين الشباب يصولوا ويجولوا في شوارع مدينة زنجبار مدخلين الرعب و الهلع في نفوس جند الاحتلال بسرعة تفرقهم وتجمعهم ولم يملك الجند الا الصراخ بان هولاء ليس بشر وانما شياطين تتراء لهم وعند الساعة الحادية عشر مساء سيطر الشباب سيطرة كاملة على شوارع مدينة زنجبار وقاموا باحراق الاطارات في جميع الطرق الرئيسية وامام مبنى الشرطة في المدينة ودوت هتافاتهم مزمجرة في المدينة التي غادرها جميع جنود الاحتلال وضل الشباب يطوفون في المدينة مرددين الشعارات الجنوبية المعهودة رافعين اعلام الجنوب وصور قادتها الاماجد وصور الشهداء في لحظات لن ينساها ابناء ابين و ابناء الجنوب حيث قام بعض المواطنون باطلاق الالعاب النارية في سماء المدينة فرحا وسرورا بخروج الجند الدحباشي من المدينة حيث غادر الجنود المدينة الى المعسكرات التي كانت تسمع منها الطلقات النارية ورجح البعض ان قادة المعسكرات اطلقوا النيران على جنودهم المهزومين رعبا وطالبوهم بالعودة الى المدينة و السيطرة عليها لكنهم رفضوا جبنا وخوفا
وحتى هذة الساعة الثالثة صباحا فان مدينة زنجبار خالية تماما من اي تواجد للاحتلال ولم يتمكن الاحتلال من القاء القبض على اي شاب من من شاركوا في المسيرة التحررية ولكن وكما هي عادتة الخسيسة فاننا نتوقع بان يقوم في وقت لاحق بزيارات الفجر للاعتقالات , كما لم يبلغ عن اصابات عدى اصابة واحدة وقعت في الساعات الاولى للمسيرة التحررية
المجد والخلود للشهداء الابرار
نسال الله الشفاء العاجل لجرحانا
كما نسالة تعالى فك قيد اسرانا
وبلادي بلادي بلاد الجنوب جمهورية عاصمتها عدن
يشكروا بطال ابين وابطال الجنوب الشباب
تحية للاخ ابوعامر ومن شارك في تغطية الحدث

تحياتي