![]() |
أعلن مصدر أمني مسئول أن المليشيات التابعة للواء على محسن صالح وأولاد الأحمر وحزب الإصلاح لم يلتزموا بالهدنة ووقف إطلاق النار الذي وجه به صالح
|
عفاش ----------------- لقد عت الى اليمن ومعي حمامة سلام وغصن الزيتون
|
قصف متبادل بالقذائف في الحصبة و كنتاكي والقاع 9/23/2011 8:02:40 pm أخر تحديث للصفحة في
تجدد القصف المتبادل والعنيف في حي الحصبة وعدد من المناطق الأخرى بالعاصمة اليمنية صنعاء مساء اليوم وسمع دوي انفجارات في حي الحصبة وجولة كنتاكي وحي القاع , في وقت تبادلت السلطة والمعارضة الاتهامات بخرق الهدنة , و قالت مصادر في المعارضة ان قوات الجيش قصفت حي الحصبة والجهة الشرقية للفرقة الأولى مدرع , مواقع لجنود الفرقة في تقاطع كنتاكي , من جانبه قال مصدر أمني مسئول أن ما اسمها " المليشيات" التابعة للواء على محسن صالح وأولاد الأحمر وحزب الإصلاح لم يلتزموا بالهدنه ووقف إطلاق النار. وذكر المصدر ان تلك المليشيات قامت بقصف وزارة الداخلية ومعسكر النجدة والأحياء المجاورة ب قذائف الهاون والبوازيك وصواريخ اللو والرشاشات , كما ذكر المصدر ان منزل عبده العدله عضو اللجنة العامة للمؤتمر تعرض للقصف بالإضافة قصف معسكر حرس الشرف ودوريات الأمن المركزي في شارع التوفيق بالهاونات والرشاشات. وحمل المصدر اللواء على محسن الأحمر و وأولاد الأحمر وحزب الإصلاح ومليشياته المسلحة المسؤولية الكاملة عن ما يترتب على اختراقهم للهدنة ووقف إطلاق النار وما يتعرض له المواطنون والمنشآت من اعتداءات. |
|
|
مشاهدة فيديو: الشباب اليمني يستقبلون الرئيس صالح بالاحذية
اقرأ المزيد: فيديو: الشباب اليمني يستقبلون الرئيس صالح بالاحذية http://www.youtube.com/watch?feature...&v=Y7wtgRHrCYg http://www.yemen-press.com/video121.html#ixzz1YngpiMqN |
صنعاء تحت النار |مراسلنا: قصف شديد على منزل الشيخ الاحمر والاحياء المجاورة من معسكر النجدة والداخلية
|
إبراهيم القديمي-صنعاء
استيقظ اليمنيون اليوم على خبر عودة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى صنعاء فجأة، في وقت كانت كل توقعات المراقبين المحليين والدوليين ترجح عدم عودته. وتوقعت أوساط في أحزاب المعارضة والثورة الشبابية أن يكون قرار العودة وفي هذا التوقيت سببا لنشوب حرب أهلية، في ظل غياب تسوية سياسية وتمسك كل طرف بموقفه. ويرى الكاتب الصحفي عبد الباري طاهر أن عودة الرئيس صالح بعد ثلاثة أشهر كان يتلقى فيها العلاج بالسعودية من آثار محاولة اغتيال، تفتح كل الاحتمالات الخطرة بما فيها اندلاع الحرب الأهلية الشاملة. ويقول للجزيرة نت إن "صالح حريص على الحرب وقد يقدم على قرار تفجير الوضع عسكريا"، بيد أن الكاتب يرى أن المجتمع الدولي والدول الإقليمية لا يمكن أن يقبلوا بالحرب "لكونها ستصل إلى كل مناطق اليمن". عبد الجليل كامل: ارتفاع الروح المعنوية لأنصار صالح قد يدفعهم للجوء إلى العنف (ألجزيرة نت) مؤامرة دولية من جهته اعتبر القيادي في الثورة الشعبية السلمية خالد الأنسي أن عودة صالح مؤامرة دولية على ثورة الشعب السلمية، وهي في اعتقاده رسالة واضحة للثوار تؤكد أن نظام صالح لم يتم إسقاطه بعد. وأوضح للجزيرة نت أن قرار العودة أثبت أن كل المفاوضات والحوارات التي يتم الحديث عنها ما هي إلا إحياء لصالح ونظامه. وطالب الأنسي شباب الثورة بتصعيد ثورتهم، ودعا الأحزاب السياسية إلى تقديم الاعتذار للثوار جراء فشل ارتهانها للحل السياسي. وقال إنه يجب على الأحزاب أن تترك قرار الحسم للثوار بعدما ثبت أن صالح عاد مجددا "ليزاول مراوغاته المعهودة". من جانبها هاجمت الناطقة باسم المجلس الوطني لتجمع القوى الثورية حورية مشهور الرئيس صالح واتهمته بتجاهل نصائح أصدقائه وحلفائه الذين حثوه على عدم العودة خوفا من الملاحقة الجنائية. وترى أن في عودته إشارة إلى حرب أهلية شاملة، لكنها تعتقد في مقابل ذلك بأن قرار العودة بمثابة وقود للثوار. وأكدت حورية للجزيرة نت أن "الثورة ستزداد اشتعالا ووهجا لأنها ما قامت إلا بهدف إسقاطه هو ونظامه الذي ارتكب الأخطاء الفادحة طيلة 33 عاما توقفت فيها برامج التنمية بسبب المتنفذين الذين كانوا يتحكمون في القرار". وكان سكان العاصمة صنعاء قد استيقظوا صباح اليوم على أصوات المدافع والرشاشات التي أطلقها أنصار صالح ابتهاجا بعودته، في حين خيم الانكسار على يمنيين كثر جراء عودته لتخوفهم من اندلاع المواجهات في مختلف أنحاء البلاد. ويذهب أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء عبد الجليل كامل إلى أن عودة صالح ستعزز سيناريو المواجهة العسكرية وتزيد من احتمال حدوثها، خاصة بعد ارتفاع الروح المعنوية لأنصاره الذين قد يلجؤون إلى استخدام العنف. حورية مشهور: قرار عودة صالح وقود للثوار(الجزيرة نت) الموقف العسكري وثمة فريق آخر يرى أن عودة الرئيس غرضها احتواء الموقف العسكري المتأزم بين الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء المنشق علي محسن الأحمر وقائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبد الله صالح الذي توقع بعض المحللين أن يقدم على توقيع قرار الحرب في غضون الساعات القادمة. ونقلت قناة سهيل الفضائية المعارضة عن مصادر مطلعة قولها "إن نجل الرئيس شدد على معاونيه إخفاء تحركاته العسكرية ونواياه عن والده القابع في الرياض خوفا من منعه من الاستمرار في السيناريو العسكري". عودة حتمية في مقابل ذلك يرى عبد الحفيظ النهاري نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالحزب الحاكم أن عودة الرئيس إلى وطنه وممارسة صلاحياته الدستورية أمر طبيعي ودستوري وحتمي. وأشار في حديث للجزيرة نت إلى أن تدهور الأوضاع الأمنية أجبرت صالح على اتخاذ قرار العودة ووقف التدهور الذي دفعت إليه ما سماها "قوى العنف والتطرف" التي تريد جر البلاد إلى "مهاوي الصراع". زعيم وطني وأكد النهاري أن الرئيس لا يمكن أن يسمح بهذا العنف من واقع مسؤولياته التاريخية باعتباره "زعيما وطنيا". وأضاف "لعل الرئيس عوّل على قرار تفويض النائب" في ما يتعلق بالتسوية السياسية ابتداء من الحوار مع أطراف الأزمة السياسية والجلوس لإعداد آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية تبدأ بتوقيع النائب عليها والتحضير لانتخابات رئاسية مبكرة تنتقل من خلالها السلطة دستوريا إلى الرئيس الفائز. http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...aljazeera.net/ |
القوات الموالية لصالح واصلت عملياتها رغم دعوته لهدنة ووقف إطلاق النار (الأوروبية)
قتل 24 شخصا على الأقل في قصف للقوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح واشتباكات في العاصمة صنعاء، يأتي ذلك رغم دعوة صالح -الذي عاد بشكل مفاجئ إلى صنعاء بعد فترة علاج قضاها في الرياض- إلى هدنة ووقف كامل لإطلاق النار، في حين قال مصدر سعودي إن صالح سيغادر البلاد بعد "ترتيب البيت اليمني". في المقابل قال الثوار إن عودة صالح هدفها الانتقام من الشعب اليمني، وإنها ستؤدي إلى مزيد من الانقسام والتصعيد والمواجهات وتصاعد وتيرة الاحتجاجات المطالبة برحيله عن الحكم الذي قضى فيه 33 عاما. فقد قتل الجمعة ستة أشخاص على الأقل في قصف للقوات الموالية للرئيس صالح استهدف عدة أحياء في صنعاء. كما قتل 18 شخصا وأصيب 56 في اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الموالية للرئيس صالح ومسلحي القبائل المعارضة له في حي الحصبة بشمال صنعاء. وجاءت آخر حصيلة للقتلى بعدما قصفت قوات موالية لصالح حي الحصبة بصنعاء وحي عمران الذي يضم منازل لأولاد الشيخ الأحمر. وبهذا يرتفع إلى أكثر من مائة عدد القتلى، في موجة العنف الجديدة التي اندلعت الأحد عندما أطلقت قوات موالية لصالح النار على متظاهرين قرروا مغادرة ساحة التغيير والسير باتجاه وسط العاصمة. أما حصيلة ثمانية أشهر من الاحتجاجات فقد بلغت وفق وكالة رويترز نحو 470 شخصا. إلى ذلك شهدت اليوم ساحة الحرية بمدينة تعز مظاهرة حاشدة في جمعة "واثقون بنصر الله" رددت فيها هتافات تطالب بمحاكمة الرئيس. عودة وهدنة في غضون ذلك دعا صالح الجمعة إثر عودته لصنعاء بشكل مفاجئ، كافة أطراف العمل السياسي والعسكري والأمني بالسلطة والمعارضة، إلى هدنة كاملة وإيقاف إطلاق النار بما يفسح المجال للتوصل إلى الاتفاق والوفاق بين كل الأطراف السياسية. طفلة يمنية ترحب بعودة صالح على طريقتها (الفرنسية) ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) عن صالح -الذي عاد من العاصمة السعودية بعد تلقي العلاج إثر محاولة اغتيال تعرض لها في يونيو/ حزيران الماضي- قوله إن الحل ليس في فوهات البنادق والمدافع، وإنما بالحوار وحق الدماء وصيانة الأرواح والحفاظ على الأمن والاستقرار ومقدرات ومكاسب الوطن. من جانبه أبلغ عبد الحفيظ النهاري نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم يوناتيد برس أن قرارات تاريخية سيتم إعلانها اليوم إثر اجتماع الرئيس صالح مع قيادات الحزب الحاكم. وفي سياق متصل، قال مصدر سعودي رفيع لوكالة الصحافة الفرنسية إن صالح عاد إلى صنعاء بهدف الإعداد للانتخابات وترتيب البيت اليمني على أن يغادر بعدها، لكن دون الكشف عن باقي التفاصيل. ولم يوضح ما إذا كانت المغادرة تعني السلطة أم البلاد، كما لم يحدد ما إذا كانت الانتخابات رئاسية أم تشريعية أو الاثنين معا. من جهتها، أفاد سبأ بأن صالح سيلقي خطابا مهما للشعب بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لثورة 26 سبتمبر/ أيلول، من المحتمل أن يكون الأحد المقبل. ويتوقع مراقبون أن تؤدي عودة صالح إلي انزلاق اليمنيين إلى حرب أهلية شاملة عقب مواجهات بين قوات أحمد نجل الرئيس وقوات الفرقة الأولى المدرعة بقيادة اللواء علي محسن الأحمر المؤيد للثوار. الثوار اعتبروا أن صالح فقد شرعيته وعودته مقدمة لمحاكمته (الفرنسية) الثوار والمعارضة عودة الرئيس هذه استفزت الثوار، حيث أوضحت القيادية بالثورة توكل كرمان توكل للجزيرة أن صالح عاد متخفيا "كاللص" بطائرة خاصة ملكية سعودية، حيث تم إبلاغ سلطات المطار بأن وفدا حكوميا سعوديا على متن الطائرة. وأضافت أن صالح فقد شرعية حكم اليمن منذ ثمانية أشهر، لكن "العناية الإلهية أعادته إلى اليمن لينال محاكمة عادلة وتتم استعادة الأموال المنهوبة". بدوره قال الناشط في الثورة الشبابية محمد المقبلي إن رجوع الرئيس سيضاعف الاحتقان في الشارع "لأنه أساس المشكلة". وأشار إلى أن عودة صالح ستساهم في رفع وتيرة وتصعيد الاحتجاجات السلمية بالميادين، موضحا أن العودة تأتي بعد رسالة تصعيد من طرف النظام. واعتبر الصحفي خالد الحمادي أن عودة صالح ستعيد الأزمة إلى المربع الأول، وأشار للجزيرة إلى أن رجوعه سيثير حالة استياء كبيرة جدا بين الثوار الذين سيسعون للتصعيد، باعتبار عودته محاولة لإعادة خلط الأوراق وإشغال الشارع عن الجرائم التي ارتكبت الأيام الماضية. المعارضة من جانبها قللت من أهمية عودة صالح المفاجئة، واعتبر المتحدث الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد القحطان أن عودته لا تعني شيئا لأن الثورة مستمرة وقائمة حتى تحقيق مطلبها بإسقاط النظام ورحيل صالح. وحذر القحطان الرئيس صالح وأعوانه من مصير سيئ إذا لم يوقع على المبادرة الخليجية لأن المعارضة لن تجري أي حوارات أو تبحث مبادرات جديدة. في المقابل نفى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم سلطان البركاني أن يكون صالح بوارد التنحي عن الحكم. وأشار البركاني إلى أن صالح عاد اليوم الذي يوافق يوم مولده وانتخابه عام 2005 و2009 كرئيس للبلاد. وأضاف "صالح قائد اليمن ورئيس الدولة ولن يسلم الحكم إلا لرئيس منتخب من الشعب" رافضا أي تسليم للسلطة عبر تسوية سياسية. أميركا وأوروبا دوليا، حثت واشنطن والاتحاد الأوروبي الجمعة الرئيس اليمني على التوقيع على مبادرة مجلس التعاون الخليجي، والتخلي عن الحكم. ودعا المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، صالح، إلى بدء عملية انتقالية كاملة للحكم. كما أدان استخدام القوة ضد المتظاهرين في شوارع المدن اليمنية، مؤكدا أن حلا سياسيا قادر وحده على إنهاء الأزمة الراهنة. بدورها قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند إن واشنطن تريد أن ترى اليمن يمضي إلى الأمام على أساس مقترح مجلس التعاون الخليجي سواء كان الرئيس صالح داخل البلاد أو خارجها. وأضافت أن صالح يستطيع تحقيق هذا بالتوقيع على هذه الاتفاقية والتنحي عن الحكم والسماح لبلاده بالمضي قدما. الموقف الأميركي جاء مطابقا للأوروبي حيث دعت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون صالح وكافة الأطراف لضبط النفس والامتناع عن العنف وصولاً لاتفاق سياسي مبني على المبادرة الخليجية http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...aljazeera.net/ |
اوزير الإعلام اليمني: الحديث عن تنحي الرئيس غير وارد
لعربية.نت دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الجمعة اثر عودته الى صنعاء بشكل مفاجئ بعد غياب استمر اكثر من ثلاثة اشهر الى هدنة لوقف الاشتباكات من اجل التوصل الى تسوية سلمية للنزاع، حسبما اعلن مسؤول في القصر الرئاسي لفرانس برس. وقال المسؤول رافضا ذكر اسمه ان "الرئيس يدعو جميع الفرقاء السياسيين والعسكريين الى وقف للنار". واضاف ان صالح يعتبر انه "لا يوجد حل اخر سوى الحوار والمفاوضات من اجل وقف اراقة الدماء والتوصل الى تسوية". وقد عاد صالح الذي يتهمه معارضوه بالفساد والمحاباة في وقت مبكر اليوم من السعودية حيث تلقى علاجا غداة اصابته في هجوم استهدف قصره الرئاسي في صنعاء في الثالث من حزيران/يونيو الماضي. وتاتي عودته المفاجئة مع اعمال عنف ومواجهات بين مؤيديه ومعارضيه تشهدها العاصمة منذ الاحد الماضي، اوقعت اكثر من مئة قتيل. وكان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي اعلن الثلاثاء وقفا للنار سرعان ما انهار الاربعاء. العودة سراً وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عاد إلى اليمن بعد غياب دام ثلاثة أشهر، تلقى خلاله العلاج في السعودية بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في يونيو/حزيران الماضي. وذكر موقع يمني ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وصل سرا فجر اليوم الجمعة، إلى صنعاء، من العاصمة السعودية الرياض. وقال موقع "مأرب برس" اليمني إن طائرة أقلت صالح حطت في مطار عدن ومنها انتقل إلى صنعاء عبر مروحية خاصة، أقلته مباشرة إلى دار الرئاسة، الذي وصل إليه في الثالثة فجرا. وقال الموقع انه تم إبلاغ مطار عدن، مساء الخميس، بأن وفدا سعوديا سيصل إلى عدن، وبناء عليه تم تجهيز المطار، لاستقبال الوفد لكن فوجئت السلطات الأمنية في المطار بان الوفد خرج من الطائرة الى طائرة مروحية ولم يستخدم صالة الاستقبال الخاصة باستقبال الوفود الرسمية الزائرة. ودخلت المروحية صنعاء، في جنح الظلام متخفيا، دون أي استقبال رسمي أو شعبي، ولم يعلم بوصوله أحد قبل إعلان الفضائية اليمنية فجر الجمعة نبأ وصوله المفاجئ. وقال الموقع ان الرئيس صالح فور وصوله العاصمة دعا مباشرة إلى اجتماع عاجل لقادة الحزب الحاكم. ومن جانبه أكد نائب وزير الإعلام اليمني أن الحديث عن تنحي الرئيس صالح غير وارد وما هو إلا كلام أطلقته المعارضة. وقال مصدر ملاحي لوكالة فرانس برس أن صالح وصل إلى مطار صنعاء حوالى الساعة 5:00 بالتوقيت المحلي (2:00 ت.غ). وكان التلفزيون اليمني قد أعلن في وقت سابق عن عودته المفاجئة. احتجاجات شعبية وكان صالح الذي يواجه حركة احتجاجات شعبية منذ يناير/كانون الثاني، توجه للعلاج في الرياض في 4 يونيو/حزيران إثر تعرضه لهجوم في قصره في صنعاء أصيب على إثره بجروح. وأصيب صالح بجروح في انفجار قنبلة في مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من يونيو/حزيران، وظهر للمرة الأولى عبر شاشة التلفزيون اليمني في السابع من يوليو /تموز بحروق في الوجه والضمادات تغطي يديه. وقد غادر في مطلع أغسطس/آب المستشفى العسكري في الرياض، حيث تلقى العلاج وكان يمضي منذ ذلك الحين فترة نقاهة في السعودية. وتأتي عودته المفاجئة فيما شهدت العاصمة صنعاء منذ الأحد معارك عنيفة بين مناصريه ومعارضيه أوقعت حوالي مئة قتيل بعد ثمانية أشهر على بدء حركة احتجاج واسعة تطالب برحيله عن السلطة. وميدانياً، قال مراسل "العربية" في اليمن إن حي الحصبة شهد الليلة اشتباكات عنيفة بين القبائل المناصرة للمتظاهرين، وبين قوات الأمن التابعة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح. وأضاف أن الجيش اليمني قصف بشدة ساحة التغيير في العاصمة اليمنية فيما قتل شخص وأصيب أربعة آخرون في قصف لمناطق مختلفة في تعز. وكانت حصيلة القتلى في صنعاء ارتفعت إلى ستة عشر قتيلاً، بالإضافة إلى أكثر من خمسين جريحاً. http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...alarabiya.net/ |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.