![]() |
لا فرق عندي بينكم
حضرمية جنوب عربية وبعدها يمنية جنوبية وبعدها ديمقراطية وبعدها جواز سفر يمني وبعدها واخر المطاف من ديرة بو متعب حفظه ربي ورعاه وايده ووفقه لكل خير ورزقه الباطنه الناصحه الصالحه |
اخواني الاكارم
الاخ ابوغيث زعل مني لماذا لا اعلم لست انا من كتب تلك الكلمات بل كتبها اخونا ابوعمر طيب اقراءوا هذة المقالة لابوعمر بتمعن لان الرجل يجيد التلاعب بالكلمات: تاج ذات الوجه الحزين ..!! آثرت الصمت شيئاً يسيراً بينما تسابق ما يسمى أبناء اليمن الجنوبي يسردون التقارير الإخبارية واحدة تتلو الأخرى ، مشهد دراماتيكي محسوب بحسبة خاطئة و وعود في الهواء الطلق فلا حسيب ولا رقيب ، فالأمر لا يستحق غير فيصل علوي بمزايره وطبوله لتتم الأمور كما تمت ... مؤكد أن حركة تاج ومن سار على هديها سيجدون أنفسهم أمام مقالة تتشفى فيهم ، غير أني بصدق أتحدث إليهم بمقدار وعي أعتقد أن الحماسة جعلتهم يخطئون في اعتمارهم أو حتى حجهم إلى البيت الأبيض بعد أن يتم فخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح شعائر الحج إلى البيت العظيم في عينه ... **** **** **** الحدث هو صيف العام 1994م ، هنا الولايات المتحدة الأمريكية لا تعرف 26 سبتمبر 1962م ولا تدرك 14 أكتوبر 1967م ، وليست معنية بمؤامرة الانجليز على حضرموت ، والولايات الأمريكية لا تعرف ما هو 22 مايو 1990م ، كل هذه التواريخ لا تعني شيئاً في القراءة السياسية الأمريكية بل أن الصيف الملتهب الذي عاشته الجمهورية اليمنية في العام 1994م هو الأهم لأنه يعني سقوط الدولة الشيوعية في الجزيرة العربية ... لم يشهد التاريخ تحالف كالذي عاشته اليمن في تلك الحرب ، فالتحالف الذي ضم الصليبي بالإسلامي بالقومي حتى بالأفريقي لم يحدث من قبل على الأقل بهذه الصورة المتلاحمة ، مجرد ملحوظة لها أبعادها وصورتها عندما نغيب عن الذهن تشتت القراءة في أهم المشاهد المينودرامية التي شهدتها منطقة عرفت الصراع السياسي على مدار تاريخها الجمهوري ... تحالف الولايات الأمريكية مع تنظيم القاعدة عبر ما يسمى ( الأفغان العرب ) مع العراق مع ارتيريا ضد حرب الجنوبيين اليمنيين ليس هو الشيء الوحيد اللافت في ذلك العام 1994م ، بل أن الدعم العسكري السعودي الكويتي للجنوبيين يعد في حد ذاته أمراً له مغزاه ، فالمملكة السعودية عدوة الملاحدة والرافض للحزب الاشتراكي في اليمن الجنوبي على مدار سبعة وعشرين عاماً كانت في أيام حرب الانفصال داعماً ومؤيداً على رغم الضغط الأمريكي بل والوجود الأمريكي الكبير على الأراضي السعودية في تلك الفترة ... مشهد عجيب حدث ولكنه كان مفصلاً تاريخياً علينا أن نستوعبه بشكل جاد ونتعامل معه بشكل لا يمت للعواطف فنحن أمام مرحلة تجاوزت الإحدى عشر عاماً تأكد لنا فيها أمور وتجلت أخرى ... **** **** **** ( حركة تاج ) والسائرين على هديها ـ هداهم الله ـ سقطوا في فخ اعتدنا على متابعته بشكل دائم ، فالولايات الأمريكية تعمد قبيل زيارة أي رئيس دولة كان للبيت الأبيض لأداء شعائر الحج أو العمرة ثم تلقي الأوامر والضوابط أي التشريعات من رب ذلكم البيت ـ الملعون ـ تعمد دوائر الاستخبارات الأمريكية عادةً على نشر تقارير انتقادية تحمل غلظة في النقد تستقبل بها الحاج إلى واشنطن ، وأعتقد بأن الولايات الأمريكية تنهج هذه الأساليب لإخضاع الزوار تحت رهبتها فيتلقى الأوامر وينفذها بذات الشكل المطلوب ... في الحالة اليمنية نستذكر حديث سفير الولايات الأمريكية في صنعاء عندما تحدث عن تراجع الديمقراطية في اليمن ، عندها أعتقدت أطراف المعارضة داخلية كانت أم خارجية أن زيارة الرئيس علي عبدالله صالح ستكون عبارة عن جلده على أعمدة البيت الأبيض ، بل أن البعض رأى أنه قد يصلب في الحديقة الغناء هناك ، بينما الأمور تقترب تخرج التقارير التي وصلت إلى حدود ما نشره معهد واشنطن للدراسات بأن الولايات الأمريكية ستتبنى الرؤية الجنوبية المطالبة بالفيدرالية كحل جذري لمشاكل اليمن السياسية والاقتصادية ... ولعلنا نكون في قراءة هذه أكثر ملامسة للحقيقة عندما نشدد على أن الولايات الأمريكية تعد اليمن بالرئيس علي عبدالله صالح حليف استراتيجي يخلف المملكة السعودية ويأتي ثانياً بعد الكويت ويسبق القطريين أيضاً ، والأمريكيين يدركون جيداً أن مفاهيم الديمقراطية والحرية والعدالة وغيرها ليست مفاهيم لها مبادئها بمقدار ما تحقق المصلحة الأمريكية ، وما يجري في لبنان شاهد على ما نشدد عليه ... وفيما يلي تقرير إخباري نشر قبل عشرة أشهر في موقع الجزيرة نت يعزز العلاقة الاستراتيجية بين واشنطن وصنعاء .. " وحسب مراقبين سياسيين فإن الاهتمام الأميركي باليمن، تزايد في السنوات الأخيرة خاصة بعدما أعلنت صنعاء التعاون مع واشنطن عقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 حتى غدت شريكا رئيسيا في عمليات مطاردة أعضاء تنظيم القاعدة ومكافحة الإرهاب. وتطورت العلاقات اليمنية الأميركية بشكل كبير، وحظيت صنعاء برعاية الإدارة الأميركية سياسيا وتنمويا واقتصاديا وحتى عسكريا حيث أعلنت واشنطن أواخر العام 2004 رفع الحظر الأميركي على بيع الأسلحة لليمن والذي فرضته عام 1994 كما قررت تزويده بأسلحة وقطع غيار لطائرات حربية أميركية قديمة تمتلكها. وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي رفعت الخارجية الأميركية حجم الدعم المرصود لصنعاء إلى 35 مليون دولار للعام الجاري بزيادة ثلاثة أضعاف عما كان عليه عام 2004، وارتفعت المساعدات العسكرية إلى 15 مليونا بعد أن كانت مليونين فقط فيما خصصت 20 مليون دولار مساعدات اقتصادية. واعتبرت الخارجية الأميركية أن "اليمن بات شريكا ضروريا في الحرب ضد الإرهاب" مشيرة إلى أن التعاون المشترك "حقق تقدما كبيرا نحو القضاء على تنظيم القاعدة في اليمن لكنه يحتاج إلى دعم أميركي مستمر في الحرب المستمرة ضد الإرهاب". من جانب آخر دعمت واشنطن اختيار اليمن ضمن سبع دول في العالم الثالث ستحصل على مساعدات صندوق الألفية التابع للأمم المتحدة الذي يهدف لتأهيل صنعاء للحصول على مساعدات مالية لتعزيز قدراتها في التنمية الاقتصادية ومكافحة الفقر، وهو البرنامج الذي خصص له الكونغرس مبلغ 1.2 مليار دولار. وكان تقرير صادر عن السفارة الأميركية بصنعاء قد كشف أن اليمن حصل على 290 مليون دولار من الولايات المتحدة خلال السنوات الثلاث الماضية. وأوضح أن الدعم الأميركي شمل قطاعات الصحة والتعليم والثقافة والبنى التحتية والزراعة ونزع الألغام وقضايا تعزيز الديمقراطية والمجتمع المدني. وحظي الجانب الأمني بنصيب الأسد من الدعم الأميركي حيث قدم 160 مليون دولار معظمها لقوات خفر السواحل تمثلت في توفير معدات وعمليات تدريب، بالإضافة لتقديم ثمانية قوارب مسلحة هدية في وقت يتوقع وصول قوارب أخرى خلال العام الجاري. تمويه أميركي ويرى محللون أن واشنطن تهدف من خلال رفع مبيعات السلاح الاميركي لليمن إلى إيصال رسالة قد تكون إقليمية أو دولية بأن اليمن أصبح حليفا لها. فالمحلل السياسي محمد يحيى الصبري رأى أن رفع الحظر قد يكون تغطية لأمر آخر "لأن الأميركيين مولعون جدا بالتمويه، ففي حين قالوا إنهم يسعون لفتح مكتب قانوني بسفارتهم بصنعاء، اتضح فيما بعد أنه مكتب لـ CIA". وأعرب عن اعتقاده بأن "موضوع السلاح يخفي وراءه أشياء أخرى تتعلق بملفات مطروحة من فترة، وخاصة موضوع التسهيلات العسكرية وتخزين الأسلحة، ووجود الخبراء الأميركيين للإشراف على قضايا واسعة". وأكد الصبري للجزيرة نت أن اليمن يتعامل مع الأجندة الأميركية مكرها في كثير من القضايا، وثمة قراءة لدى السلطة في اليمن تقول بتحسين الشروط المفروضة أميركيا وتقليل الخسائر. وأشار إلى أن الاتصالات والزيارات المستمرة والعديدة للمسؤولين الأميركيين لصنعاء في ظاهرها ملمح إيجابي، لكن في جوهرها تعطي انطباعا عن اهتمام الأميركيين بجغرافية اليمن وموقعه الإستراتيجي في المنطقة لتنفيذ سياسات قادمة تدخل ضمن الرؤية الإستراتيجية الأميركية للمنطقة كلها. وفيما يتعلق بسعي الأميركيين لإقامة قاعدة عسكرية باليمن، لفت الصبري إلى أن البنتاغون قد أعلن العام الماضي عن حاجته الإستراتيجية لوجود قواعد عسكرية بالمنطقة. وأضاف بأن أنظار الأميركيين تتجه نحو جزيرتي سقطرى في المحيط الهندي وحنيش في البحر الأحمر "والآن الظروف الإقليمية ربما باتت تضغط على القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط لتنفيذ مثل هذه الرغبة". إذن ( حركة تاج ) التي ملئت المنتديات عبر مندوبي التسويق فيها بأن القادم هو موسم التغيير الديمقراطي ، بل أن العروض الترويجية وصلت لتعيين حضرموت عاصمة للوطن الجديد ، وأن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح سيضرب الأحذية البالية في العاصمة صنعاء ، وأننا كأبناء الجنوب العربي عموماً وحضرموت خاصة سنعيش كما يعيش السويسري والفنلندي ، مجرد أوهام سكارى وهل يلام المخمور بعد أن ثمل ... الرئيس صالح هو حليف أمين على مصالح الولايات الأمريكية هذا ما تؤكده التجارب فهو يخضع لأوامر الحاكم العسكري لليمن كلها السفير الأمريكي الذي يتنقل في محافظات اليمن كما يشاء ويمد قبائلها بالسلاح كما هو يشاء ويثير النزاعات كما يشاء . بل أن الرئيس صالح لم يخفي رأسه في الطين والقوات الأمريكية تقتل مواطناً يمنياً على أرضه ، ولم يرى غضاضة في أن تمزق تحقيقات الحكومة اليمنية في قضية تفجير ناقلة النفط الفرنسية ، بل أنه يفاخر بأن قوات المارينز الأمريكي طاردت عناصر تنظيم القاعدة في يناير / كانون الثاني 2002م ... الرئيس صالح ليس حليفاً عادياً بالنسبة للولايات الأمريكية بل هو أذل من أن يكون نداً لأنه أرخص ثمناً من كل رجالات الأرض أجمعين ، ومع ذلك فالعمل على إسقاطه أمر مشروع سيدعمه كل الشرفاء في اليمن والجنوب العربي ... ( تاج ) ستأتي بخفي حنين ، وستعود بوجه حزين كئيب ، لأنها ذهبت للمكان الخطأ فالولايات الأمريكية لن تخلع حذائها ـ علي صالح ـ لأجل مطالب شعب جائع منهوب ، لذلك يتوجب على ( حركة تاج ) بل كل القوى أي كانت توجهاتها السياسية أن تعمل على الخلاص من هذا التمثال بإذكاء روح جادة من الحوار الوطني تحت سقف واحد ، حتى ولو رأينا أن الانفكاك من الوحدة هو حل مبدأي علينا أن نضع في الاعتبارات أحوال اشقائنا في اليمن الشقيق فيكفيهم شقاء وبلاء من حكم الزيدية الظالم التي جارت على نفسها وما أمر صعده عنا بغائب ... تجربة التحرك صوب البيت الأبيض لن تفلح بغير جمع القوى السياسية في الخارج أولاً تحت خيارات محددة فالحركة من داخل اليمن لن تؤدي إلا لمزيد من إذكاء الخلافات والنزاعات ، وعلينا العمل إن شئنا الخلاص من الحكم اليمني بالعودة إلى نقطة الهلاك في عام نكسة حضرموت والجنوب العربي 1967م ... للمزيد من مواضيعي الموضوع الأصلي : هنا || المصدر : ملتقى الحوار العربي || الكاتب: بوعمر || مواضيعي الرابط: http://www.hdrmut.net/vb/t193805.html |
ليس العيب ان نكون مؤيدين لشخص ما نتيجة عدم المعرفة الكاملة لهدفة
لكن كيف نكون بعد ان يتضح نهجة وتلاعبة بالكلمات نكون لقوياء ونعترف بخطاءنا ام نكابر ونسير في الخطأ اليكم احد مواضع ابوعمر: إلى معشر الأساتذة الحضارم ... مقدمة ... ولكأن الدنيا تتهيأ في هذه الألفية الثالثة لحضور الأمة الحضرمية على أرضها ... لا أخال حضرمياً هذه الأيام يكاد يخلو حديثه عن حضرموت تاريخاً ومهداً وحاضراً وقادماً ، حالة الشعب الحضرمي في الوطن والمهجر حالة خاصة جداً فيها تتدافع الأفكار حتى تلكم الأفكار التي طالما دفنها الحضارمة في أفئدتهم كالدولة والاستقلال وحتى مفردات الخصوصية الفردية والجماعية للحضارمة ، فثمة دوافع جمة نحو حالة الإثراء المتفردة خلال هذه الفترة والتي تزايدت مؤخراً منذ بدء حراك عاصمة حضرموت المكلا في الفاتح من سبتمبر 2007م وإن كانت فترة ما بعد عرض برنامج ( هجرة الحضارم ) في منتصف مارس 2008م وما تلاها من إبراز للحضارمة وادوراهم في المهجر السعودي خاصة هو الصفة الأكثر حضوراً في هذه الأيام ... البارحة التقيت تاجراً حضرمياً ممن جاءوا إلى المملكة السعودية لا يملكون إلا حضرميتهم ، كان على غير العادة التي عرفته بها منذ سنوات ثلاث ، تحول صاحب الستين عاماً إلى أشبه ما يكون بالكتاب الذي يسرد التاريخ الحضرمي القديم منه والجديد ، بل أنه يستقرأ التاريخ الحضرمي القادم بنبرة النصر المنشود وتحقيق نبوءة شيخان الحبشي والجابري باستقلال الوطن الحضرمي على الأرض الحضرمية ... هذه النزعة الحضرمية الجامحة المحبة لوطنها الحضرمي بخاصة هي النزعة التي طالما طالبنا بحضورها علانية دونما مواربة أو خشية من المحيط ، وإن كنا نعلم بما يملىء المحيط من شرور وأحقاد غير أننا معشر الحضارم نقف اليوم على مفترق طرق ، فبينما يشعر اليمنيين أنهم في حضرموت الأرض مجرد محتلين لا ينتمون لها ولا هي الأرض تنتمي لهم ، وبينما أيضاً يشعر الجنوبيين يمنيين كانوا أم غير ذلك أنهم في حضرموت مجرد نكرات لا خير فيها ولا رجاء منها ، تتعاضم حضرموت وطناً وذاتاً وقدراً بيد أبنائها الذين اطلق عليهم الأستاذ نجيب الزامل ـ الأساتذة الكبار ـ ... في هذا الخضم تكاد حضرموت الوطن تنشد من الجيل الحضرمي الإمساك بطريق الوصول إلى حضرموت دونما العبور فوق الأسلاك الشائكة ، أعني تحديداً حق حضرموت الوطن في الاستقلال ، حق مشروع ولا ريب ، حق مطلوب لأبناء الوطن الحضرمي لوطنهم الحضرمي ، إرادة الأمة الحضرمية هي سبيل الحضور الطبيعي في سياق التاريخ الأممي ... كثير من حضارمة المهجر وجدوا في حضرميتهم مؤخراً إرثاً لا يمكن أن يقدر ، إرث يفوق إرث الأشقاء العرب ، إرث كحضرموت ذاتها يحمل من التاريخ الكثير ومن الحاضر الكثير وحتى من أفاق المستقبل الكثير ، خصوصية الإنسان الحضرمي هي وحدها حالة ثراء كبير وغني جداً ، حضارمة المهجر أو كما يطلق عنهم ( الموالدة ) وجدوا أنفسهم أخيراً أمام الخصوصية التي طالما وصفها الخصوم عندما نصفها بأنها عنصرية لن تفي الأمة الحضرمية شيء يستفاد منه ... كم تمنيت ومازلت أتمنى أن تدرس الحالة الحضرمية من خلال ( الموالدة ) الحضرميين ، فماذا لو نجح الدارسين والباحثين في قراءة نجاحات باكثير الأديب العربي الحضرمي الكبير من ناحية الجذور الحضرمية ، حتى ابن خلدون وغيرهم كثير من رموز حضرموت الثقافية ، دراسات كهذه ستثبت أن الجينات الحضرمية هي سر من أسرار الخصوصية التي تؤدي في غالب حالة الحضارم إلى نجاحات فردية وجماعية في عموم المجتمعات التي خالطوها ... هذه الخصوصية لا تعني عنصرية بمقدار ما تعني حاجة الحضارمة إلى مواكبة الأشقاء العرب في مباهتهم وفخرهم بما يكتنزونه من ميراث حضاري وتاريخي ، في بلاد الشام مثلاً اهتم جيل الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين الماضي بحصر كتابات أبناء المهجر الشامي وتحديداً الفلسطيني والسوري واللبناني الذين عبروا إلى الأمريكيتين ، وعلى الرغم من أن أبناء الشام لم يتركوا أثراً فعالاً في تلكم المجتمعات إلا أن ميراثهم يساق لنا وكأنهم أساطير غزت الغرب وجندلت وحاربت وحكمت ونقلت ثقافة الشرق إلى الغرب في حالة تفسر فقط مدى غاية التأصيل لفترة يعتبرونها مؤثرة وهي غير ذلك ... في جانبنا الحضارمي إهمال ولا مبالاة بميراث أعرض وأشمل ، بل ان شهادات أشقاءنا العرب في نجد والحجاز والخليج العربي خاصة هي أعمق مما كتب الحضارمة أنفسهم عن ميراثهم ، وعن احتواء هذا الميراث ، فالحضارمة الذين أثروا بحق في مجتمعات الشرق الآسيوي والوسط الهندي والشرق الأفريقي هم أكثر الشعوب تاثيراً في الآخرين ، وإن كان الشاهد فتح الشرق إلى دين الإسلام والزج بما يقدر ثلث المسلمين إلى حاضرة الإسلام ، فإذا كان هذا شاهداً على تأثير الحضارمة فهذا يعني أننا بحاجة إلى عشرات ألوف من الباحثين والدارسين والمختصين لحصر مدى التأثير الحضرمي ناهيك عن ما مثله هذا التأثير في الإنسان الحضرمي ... تجربة الإنسان الحضرمي تجربة هي الأكبر من نوعها في التاريخ البشري ، تجربة تشد القارىء لها والمتتبع لأدق تفاصيلها إلى هذا الإنسان المملوء بالتواضع والوفاء والأمانة ، تفاصيل الحضرمي هي حالة بذاتها تستحق الاستقراء ، وتستحق الإثراء أيضاً ، ولن نذهب بالملامة إلى أحد بمقدار ما نذهب بها إلى الحضارمة أنفسهم الذين تخلوا عن دورهم في التدوين لتاريخهم وماضيهم ... إن حالة الانتشاء هذه الأيام هي حالة يجب أن تستثمر لأجل حضرموت الوطن والأمة ، الاستقلال السياسي سيأتي طواعية متى ما وجد الجيل الحضرمي الحاضر الوقت لجمع التاريخ وتأصيل ذلك التاريخ وانتزاع الحقيقة لأجل حضرموت ولأجل الجيل أكان هذا أو القادم ، فمتى ما وجد الشعب تاريخه بين يديه فأن وطن الأساتذة الكبار سيكون كبيراً حراً للأمة الحضرمية .... للمزيد من مواضيعي || المصدر : ملتقى الحوار العربي || الكاتب: بوعمر الرابط: http://www.hdrmut.net/vb/t268210.html |
ياخي الزاحف شلها مني انا الشيبة
ابوعمر صباع سعودي وكمان ابو ضفر كبير يعني مخلب اليوم يقول حظرموت لاهية منضمن الجنوب العربي ولا هية منضمن اليمن الجنوبي انت تعرف ليش هذا الكلام سعودي انشاللة اعرف منوين يتكلم هاذا ابو عممر ووين يعيش وبعدين واح هنا مذكر منهوة يمكن ابو غيث واللة يعلم قال ان ابو عمر يفهم في الرياضة السعودية كثيييير وتكلم على واح من المنتخب بس مشهداف المنتخب وتكلك عنة اكثر مايتكلم عن الجنوب العربي وذلحينة ابو عمر حضرموت وحضرموت ولئن الخوة هنا قالولة وين رايح رجع يقول جنوب عربي بس اناء عرفت انة يشتي مدخل اخر ويقول جنوب عربي موحد وخلة يفتهلك من كلمت موحد الدم مننا والسعودية تجي تاخذ بارد مبرد الهم ان بلغت |
عفون الاعب السعودي اسمة ياسر القحطاني وابو عمر تكلم عنة اكثر مايتكلم الملك عنة شيئ حكاية للشعودية الى البحر العربي يعني منخلال حضرموت وابو عمر؟
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
شكرا للاخ شيخان اليافعي ليت اخواننا يكونوا يقراءوا بتمعن ليس كل ما يلمع دهبا |
اقتباس:
شكرا جزيلا لك نعم ان الحراك في جنوب اليمن مع ما يتطلبه تنظيم القاعدة من وجود ارضية مشتركة وفاعلة في جزيرة العرب وخصوصا بعد الضربات الموجعة التي تلقتها في ارض الحرمين حفظها ربي من كل شر ومنطقة الخليج، وبعد اتخاذ الاجهزة اليمنية ما يتناسب مع هذا التنظيم ومن يقدمون له الدعم ، نجد أن العلاقة تكاد تكون شبه مجزمة للحالة التي يعيشها محافظات جنوب اليمن . فبالتالي هناك سعي للوصول اليه من خلال الفكر الثوري وفكر تنظيم القاعدة هذا المحور يتطلب منا التنبه له والتحذير منه وخصوصا ان كلا الفكرين قد تلقى ضربات موجعة فالنسبة للفكر الثوري فهو ميت او مستحيل انقاذه إلآ من خلال ارتباطه بفكر ارهابي تنظيمي ؛ فوجد ذلك " أي الانفصال ومن يقوم عليه " في الفكر الارهابي المتطرف لتنظيم القاعدة وخلاياه النائمة . |
اقتباس:
حبة حبة علينا ايش من انفصال الدي تتحدثي عنة نحن نقول فك ارتباط ثانيا اشرحي لي كلامك الدي صلحت تحتة خط هذا كلام خطير يعني انت تتهمي شعب الجنوب بالارتباط بالفكر الارهابي والا ايش مادخلنا نحن بالفكر الارهابي والقاعدة فهمونا بكلام واضح |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.