ايران دوله مبنيه على اساس طائفي مذهبي وليس لها من الاسلام شي سوى اسمه وانتشارها في المنطقه على هاذا الاساس على اساس المذهب ونشر الثوره الخمينيه وتصديرها الى الاماكن التي تجد لها موطى قدم فيها ومثال على ذالك العراق وسوريا ولبنان والحوثيين في اليمن وايران دوله محاصره ومنبوذه من غالبية المسلمين السنه والغالبيه من الجنوبيين تعرف الحساسيه بين ايران وجيراننا الذين هم امتداد طبيعي لنا ونعتبر خاصرتهم الجنوبيه فاذا تحالفنا مع ايران معناه اننا ادخلنا قضيتنا في المساومات الاقليميه واصبحنا ورقة ضغط بيد ايران ضد الجيران وهاذا ما سوف ندفع ثمنه غاليا وهنا نتسأئل ما الذي سوف تقدمه لنا ايران وهي دوله في الاساس تحتاج لمن يساعدها هاذه نقطه مهمه يجب الانتباه لها وهنا نصل الى النتيجه المطلوبه وهي ان ايران تريد فقط استخامنا ورقه من ضمن الاوراق التي بيدها في الصراع الاقليمي لانه ربما ان اهم ورقه بيد ايران سوف تسقط عما قريب وهو النظام في سوريا ولذالك عمدت القياده الايرانيه على ايجاد حلفاء اخرين فوجدت بالمدعو البيض ضالتها خصوصا ان الجنوب يتمتع بموقع استراتيجي مهم سوف يساعد ايران على اللعب مع العالم من خلال السيطره على باب المندب والمهم ان ايران دوله لم تستطع ان تساعد نفسها فكيف تساعد الاخرين يجب على ابناء الجنوب ان يفهمو هاذه النقطه جيداً

نريده ان يعود الى الداخل لانه فشل في الخارج باتفاق غالبيه من الجنوبيين من يوم خرج من مخبئه الى اليوم كانت النتائج عكسيه والمعطيات لمن اراد ان يصل الى البرهان واضحه نستطيع ان نشتمها بدون الحاجه الى نباهه