الجزيرة جزء من مشروع الأخوان المسلمين والإصلاح منهم وليست محايدة أبدا

تجاهلت المجازر التي جرت وتجري في الجنوب في عدن وحضرموت

واليوم الجزيرة تتجاهل كل مايجري في عدن ولا تذهب لمخيمات أبناء عدن الحقيقية وتنقل من مخيم ساحة البنوك في كريتر مخيم الدحابشة وذيولهم تواصلا لمشروع الأخوان المفلسين في عدن لإختصار الجنوب في مخيم مشبوه عدد من فيه لايتجاوزون المئة


المشترك اليمني وذيوله في عدن وفي كل الجنوب حاولوا في البدء كخطوة أولى إقناع شباب الجنوب بالتخلي عن رفع أي علم بعذر البعد الفتنة وتجنبها


ولاحقا إنتقلوا للمرحلة الثانية حيث حاولوا رفع علم الإحتلال اليمني في المخيمات والتظاهرات الجنوبية وفشلوا


والآن أنتقلوا لخطة بديلة حيث أقاموا مخيمات خاصة ترفع فيه أعلام الإحتلال بهم يشرف عليها الإصلاحيين علنا ويمولون ماديا ويدفعون تكاليف كل مافيه من إحضار مهرجين إلى مطبوعات مكلفة إلى غيره إضافة لتغطية قناة سهيل اليمنية للمخيم وتحديد الصورة الأتية من عدن بما يجري فيه فقط وما يشرفون عليه


والجزيرة اليوم تواصل هذا العمل وتجاهلت كل مايجري في عدن ونصبت كاميرا على مخيم حاضريه لايمثلون إلا أنفسهم وعددهم قليل جدا إلى درجة أنهم يحاولون تقريب المشهد ( زووووووووم ) لكي لاينفضحوا ويريدون التصوير للعالم أن هؤلاء الحثالة الذين هم أما مرتزقة جنوبيين لحميد أو دحابشة في عدن هم من يمثل الجنوب

والمشكلة أن هذا المخطط شارك فيه بعض الجنوبيين للاسف

فأحدهم مثلا من أبناء خورمكسر كان في الأيام متحمس جدا ويقنع الناس أنه لايجب رفع أي علم أو شعار وكان يدعي كاذبا أنه حريص على القضية الجنوبية وبقية الكذب المعروف

ولاحقا بعد أن تبنى الناس ماقالوه وصدقوا كذبهم إنتقل للمرحلة الثانية ليطالب برفع علم الإحتلال اليمني وحين لم ينجح في خورمكسر وهو من أبناء خورمكسر إنتقل بكل خسة إلى مكانه الطبيعي في كريتر في مخيم الإصلاح وظهر على قناة سهيل اليمنية

المشكلة أنه كان يكذب على الناس في البداية ويقول أنه حريص على الجنوب وأهله وأن رأيه وفكره وهدفه هو مع مايقرره أبناء الجنوب لكن حاليا أتضح أنه كاذب فهو أراد فرض شيء بطريقة التحايل الواضح على أبناء الجنوب وحين فشل إنتقل لجماعته ومعهم ولم يستنكر رفع العلم اليمني وهو ممن كانوا يطالبون بعدم رفع الأعلام وفضح ميوله الحقيقية فضحه الله


وهذا الآن يحصل تماما في حضرموت المكلا ويريدون تكراره بنفس الشكل

فالحذر الحذر من هؤلاء الأنجاس المدسوسين والحذر الحذر من محاولات إختصار الجنوب ومطالب شعب الجنوب الحقيقية مرة أخرى بعدد بسيط من المرتزقة وبالغرباء