![]() |
|
|
|
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم الأسلحة الخطرة الذي أستخدمها الاحتلال اليمني في الجنوب أستخدم نظام الاحتلال اليمني منذ اجتياحه للجنوب صيف 94م وقبلها مختلف أنواع الأسلحة الخطيرة التي هدف بها في ألمقام الأول والأخير إلى بسط نفوذه وسيطرته على الجنوب وإذلال الإنسان الجنوبي الذي أدرك مخططاته متأخراً ليقوم الأخير بثورته السلمية تحت مسمى الحراك السلمي الجنوبي احتجاجا على سياسة نظام الاحتلال اليمني في الجنوب . من هذا المنطلق وجب علينا الوقوف عند هذه الأسلحة وإيجاز أهمها في النقاط التالية :- السلاح الأول :- احكم قبضته العسكرية الحديدية عبر قواه النافذة بالحكم بعد اجتياحه للجنوب عسكرياً واحتلاله في صيف 94م مما جعلهم هم الوحيدين والمنفردين بالقرار والسلطة وبهذا الأسلوب انعدم تنفيذ القوانين وأضعف دور القضاء والسلطة المحلية وتعمدوا وجودها شكلياً وتحت سيطرتهم وقبضتهم العسكرية تؤدي دوراً ضعيفاً لمجرد التضليل على الشعب وإيهام العالم بوجود النظام والقانون بالبلاد والأصح انه تم القضاء على الحكم المدني الذي كان سائداً في الجنوب واستبدال الأحكام العرفية والقبلية السائدة في الشمال وتشجيعها بدلاً عن النظام والقانون . السلاح الثاني:- أثارة الفتن وإشعالها وزرع المناطقية بين أوساط الشعب الجنوبي والتي كان قد تم القضاء عليهاً اثنا حكم دولة الجنوب قبل الاحتلال اليمني عام 94م ولتغذية هذه الفتن سمح بانتشار السلاح الخفيف والمتوسط وفتح أسواق كثيرة لبيعه في الجنوب وتموين هذه الأسواق بمختلف المعدات والعتاد العسكري عبر تجار الحروب النافذين في سلطة الاحتلال لأشغال الشعب الجنوبي عن قضيتهم بالاقتتال فيما بينهم ليتسنى لهم نهب ثرواته ومقدراته والعبث بمنجزات دولة الجنوب ومقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتاريخية والجغرافية . السلاح الثالث:- التجهيل وإضعاف الجانب العلمي بمستوياته الدونية والعلياء من خلال نشر الفساد التعليمي وتفشي ظاهرة الغش ، إلغاء التعليم التجريبي عبر نهب المختبرات فرض منهج تعليمي لم يخضع لدراسة علمية كافية أدى هذا إلى تعقيد العملية التعليمية بعد إن أصبح فوق مستوى فهم الطلاب رافقة ضعف مستوى المعلمين بسبب عدم التأهيل الكافي لهم كذلك تغير المناهج كل عام لغرض طمس الهوية الجنوبية وهذا زاد الطين بله في تعقيد الجانب التعليمي كذلك رفع الرسوم المدرسي السنوي وخاصة بالجامعات،جعل الطلاب الفقراء لا يستطيعون دفعها وحرموا من التعليم والتأهيل برغم درجاتهم المرتفعة فذكائهم لا يشفع لهم بتحقيق طموحاتهم العلمية،عدم القيام بحل المشاكل وتذليل الصعوبات التي تعرقل سير الجانب التعليمي حتى وصل الأمر إلى إغلاق مدارس خلال عام دراسي كامل أو أكثر .عدم الاهتمام بمحو الامية وتعليم الكبار التي انتشرت بعهد الاحتلال اليمني بشكل واسع ومخيف في الجنوب . السلاح الرابع :- تفشي الفساد الإداري والمالي والأخلاقي وجعل مناطق الجنوب بيئة خصبة له لقد تفشى الفساد المالي والإداري والأخلاقي بعد حرب صيف 1994م في الجنوب بشكل فضيع في المرافق الحكومية والقطاعين الخاص والمختلط وتم طرد المدراء والموظفين الجنوبيين المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة وتبديلهم بآخرين لا يتحلون بهذه الصفات ومن خلالهم تفشت الرشوة والمحسوبية والتسيب وعدم الالتزام بالدوام الرسمي ووصل الحال عند اغلب المدراء يصدرون الأوامر بالهاتف من بيوتهم لم يحضرون إلى مكاتبهم ولمدة أشهر وتفرقوا للسلب والنهب للثروات والأراضي السكنية والزراعية وشجعوا البسط العشوائي على المتنفسات والشوارع العامة والمنتزهات والسواحل في عواصم المحافظات والمدن الجنوبية بطرق غير مشروعة وحماية الباسطين من قبل المتنفذين بالسلطة والهدف منة تشويه المخططات الحضرية وجعل العشوائية هي السائدة بالمدن وهذا يخلق الفوضى ويكلف الوطن الجنوبي مبالغ طائلة بالمستقبل للتخلص من العشوائية ويؤخر نموه وتطوره عشرات السنيين بالمستقبل وتم كذلك أضعاف السلطة القضائية جعلها شكلية لا نفوذ لأوامرها وأحكامها القضائية وتم أيضاً سلب ونهب كافة مؤسسات ومرافق الدولة بكل القطاعات الخدمية والإنتاجية الذي كانت قائمه بالجنوب قبل احتلاله وتوزيعها على نافذين من نظام الاحتلال اليمني وهيئوا الجو لمستثمرين فاسدين قاموا بتشغيل فنادق ومراقص باسم السياحة وبالحقيقة تمارس فيها أعمال غير أخلاقية دخيلة على مجتمعنا الجنوبي لا ترضي الله ولا رسوله ولم تهمهم القيم والأخلاق وإنما الذي يهمهم هو أفساد المجتمع الجنوبي وكسب الأموال الرخيصة لا غير. السلاح الخامس :- إقصاء وتهميش الكوادر والموظفين الجنوبيين العسكريين والمدنيين من مناصبهم وأعمالهم في جميع قطاعات ومؤسسات ومرافق الدولة المدنية والعسكرية والأمنية وأحالتهم إلى التقاعد ألقسري أو بقائهم في منازلهم (خليك بالبيت ) وحرمانهم من ترقياتهم ومستحقاتهم المشروعة وهذا جعلهم يعيشون تحت خط الفقر المدقع لا يستطيعون الإيفاء بوجباتهم أمام متطلبات أسرهم وحتى وصل الحال ببعض الشباب إلى الانتحار أو الجنون أو التسول وكثير من الشباب أضطروا السفر إلى البلدان المجاورة لغرض البحث عن أعمال لطلب الرزق لسد احتياجات أسرهم برغم المعاناة والإذلال الذي يتعرضون له بالمهجر. السلاح السادس :- طمس الهوية الجنوبية والقضاء على أي موروث ينتمي إلى الجنوب من آثار وتراث وعادات وتقاليد وعملوا على تبديل أسماء مدارس وشوارع ومرافق وغيرها كانت تحمل أسماء شهداء وفقدا جنوبيين بأسماء أخرى . بقلم / أبو نشطان حرر في 16 نوفمبر2012م |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.