![]() |
شهود لـ"المصدر أونلاين": وساطة قبلية تتمكن من إطلاق سراح المحتجزين في مسجد الرحمن بصنعاء بعد محاصرتهم لساعات من قبل قوات الأمن.
- الصحوة موبايل: جرحى ينزفون داخل محلات تجارية يحاصرها الحرس الجمهوري في شارع بغداد بصنعاء. |
الأمن يستخدم مياه المجاري ضد المتظاهرين بصنعاء
أنباء عن قتلى و260 مصابا 10 حالات منهم خطرة وشهود عيان لـ مأرب برس: الأمن اختطف جثث شهداء ومصابين (صور) الأحد 17 إبريل-نيسان 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس – خاص – صنعاء – جـبر صـبر، تصوير : رضوان الشريف http://marebpress.net/sharek/2011/04...3063791.74.JPG هناصور كثيرة موثرة http://marebpress.net/news_details.p...047&lng=arabic |
الاجتماعات السرية والأخيرة لحزب المؤتمر الحاكم
قراءة في مرحلة الرمق الأخير لحزب الأغلبية في اليمن وديناصورات الفندم النجسة .. أحداث لم يستوعبها المؤتمريون بعد الإثنين 18 إبريل-نيسان 2011 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس – الأولى – نبيل سبيع http://marebpress.net/userimages/awdaaah/1.jpg http://marebpress.net/news_details.p...055&lng=arabic يعقد فرع حزب المؤتمر الشعبي العام في أمانة العاصمة اجتماعاته المخصصة لحشد التأييد لعلي عبدالله صالح منذ أكثر من شهر في جو من السرية داخل قاعة أعراس يمنع المدعوون من دخولها بالهواتف النقالة التي تحمل كاميرات. وقال أحد المؤتمريين الأسبوع الماضي: "أصبحت اجتماعاتنا شبيهة بحفلات الأعراس النسائية". |
ياسين سعيد نعمان: كان اللقاء مثمراً وأبدى وزراء خارجية دول الخليج تفهماً للقضايا التي طرحناها
انتهاء اجتماع الرياض والمعارضة تتمسك بتنحي صالح عن السلطة المصدر أونلاين - خاص http://www.almasdaronline.com/upload...418-023300.jpg انتهى مساء اليوم الأحد اجتماع الرياض الذي جمع المعارضة اليمنية مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لبحث المبادرة الخليجية، بإعلان المشترك (تكتل المعارضة) تمسكه بالمبادرة التي صدرت عن مجلس التعاون في 3 ابريل ونصت صراحة على تنحي الرئيس صالح. وقال محمد سالم باسندوة رئيس وفد المعارضة إلى الرياض في تصريح لوسائل الإعلام عقب الاجتماع إن المعارضة حثت وزراء دول الخليج على تكثيف جهودهم لمساعدة اليمنيين في الوصول إلى حل "يحقق مطالب الشعب" وأكد باسندوة استمرار تمسك المشترك ببند تنحي الرئيس قائلاً "طبعاً لا زلنا متمسكين بما في البند الأول للمبادرة الخليجية الذي ينص على تنحي الرئيس". من جهته، قال الدكتور ياسين سعيد نعمان رئيس اللقاء المشترك في تصريح لقناة الجزيرة إن الاجتماع دام نحو ثلاث ساعات ونصف، وأنه تم خلال الاجتماع الاستماع إلى وجهة نظر المشترك عما يدور في اليمن، وكذلك تمسكه بمبادرة دول المجلس الصادرة في 3 ابريل. وأشار نعمان إلى إن وفد المعارضة عبر عن رأيه أيضاً عن لماذا يتمسك بالمبادرة الأولى باعتبار ما ورد فيها يشكل قاسماً مشتركاً لمعظم القوى السياسية وأبناء الشعب اليمني. وأضاف نعمان إن "اللقاء كان مثمراً وأبدى وزراء خارجية دول الخليج تفهماً في القضايا التي أوردناها خاصة فيما يخص الأوضاع المتردية في اللحظة الراهنة في اليمن وما يتعرض له الوضع بشكل عام من انهيارات يتطلب حلاً عاجلاً بانتقال السلطة". وأشار إلى إنه تم تداول كثير من الآراء والأفكار أثناء الاجتماع والرد على الكثير من الاستفسارات التي طرحها وزراء خارجية دول الخليج على قادة المعارضة، وبالمقابل أوضح وزراء الخارجية بعض النقاط التي استفسرت عنها المعارضة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بيان صادر عن الاجتماع أنه "تقرر عقد جولة حوار بين دول مجلس التعاون الخليجي والحكومة اليمنية". وذكر البيان أن وفد ممثلي المعارضة اليمنية المنضوية تحت لواء اللقاء المشترك "أعرب عن تمسكه بالمبادرة الصادرة في الثالث إبريل الجاري". وأشار البيان إلى أنه "تم الاتفاق على أن يستمر الحوار والتشاور مستقبلا وسوف تكون هناك أيضا جولة أخرى من الحوار والتشاور بين دول مجلس التعاون والحكومة اليمنية" دون تحديد موعد لها". وقال القيادي في المعارضة اليمنية سلطان العتوانى للصحفيين في أعقاب الاجتماع "نحن مع المبادرة الخليجية الصادرة في الثالث من نيسان/إبريل ونرفض الفقرة التي صدرت في البيان الختامي لوزراء خارجية مجلس التعاون في 10 نيسان/إبريل التي تشير إلى نقل سلطات الرئيس". |
مراسل مأرب برس: محتجو المعلا يعيدون طقم الشرطة الذي احتجزوه أمس بعد الإفراج عن 4 منهم كانوا محتجزين لدى الأمن
|
- المصدر أونلاين: مستقيلون من المؤتمر ومناصب حكومية يعلنون عن تكتل العدالة والبناء.
|
رويترز: إصابة 15 شخصا بنيران رجال شرطة يرتدون الزي المدني بالحديدة مراسل مأرب برس: محتجو المعلا يعيدون طقم الشرطة الذي احتجزوه أمس بعد الإفراج عن 4 منهم كانوا محتجزين لدى الأمن
|
حمل صالح وأبناءه المسؤولية الكاملة
المشترك يعتبر اعتداء الأمس على المتظاهرين بصنعاء جريمة ضد الإنسانية ويدعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف مذابح صالح وأبنائه بحق المعتصمين الإثنين 18 إبريل-نيسان 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ خاص http://marebpress.net/userimages/Ima.../moshtark-.jpg أدانت أحزاب اللقاء المشترك الاعتداء الذي تعرض له المتظاهرون مساء أمس من قبل قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي، وأسفر عن إصابة العشرات بالرصاص والقنابل السامة المياه الساخنة التي أطلقتها قوات الأمن على مسيرة سلمية بشارع الجزائر بصنعاء. وحمل المشترك الرئيس صالح وأبنائه المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء، واعتبرت ما قامت به قوات الحرس الجمهوري من منع سيارات الإسعاف من إسعاف المصابين وحصار بعضهم في مسجد الرحمن وفي عدد من المحال التجارية جريمة ضد الإنسانية وقتل بدم بارد مع سبق الإصرار والترصد. ودعا المشترك في بلاغ صحفي له اليوم المجتمع الدولي ودول الخليج والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي للتحرك العاجل لوقف مذابح الرئيس صالح بحق المعتصمين سلميا ودعم مطالب الشعب اليمني في التخلص من نظام صالح القمعي والمستبد. |
تعز: مسيرة حاشدة لتنديد بقمع المتظاهرين في صنعاء وذمار وطلاب الجامعة يرفضون استئناف الدراسة
المصدر أونلاين - تعز - تيسير السامعي http://www.almasdaronline.com/upload...418-165321.JPG خرجت صباح اليوم الاثنين مسيرة طلابية حاشدة شارك فيها الآلاف من الطلاب في مدينة تعز وسط اليمن تنديد بقمع قوات الأمن و"البلاطجة" للمظاهرات في صنعاء وذمار يوم أمس والتي أصيب فيها المئات. وجابت المسيرة شوارع تعز وانتهت عند ساحة الحرية. وردد المتظاهرون هتافات منددة بما قامت القوات الحكومية من اعتداء على المتظاهرين. كما رددوا شعارات تطالب بتنحي صالح الفوري عن الحكم. وفي سياق متصل، اعتصم المئات من طلاب جامعة تعز إمام مكتب رئاسية الجامعة احتجاجا على قرار الجامعة استئناف الدراسة، معتبرين ذلك "خيانة لدماء الشهداء" الذي كان عدد كبير منهم من طلاب الجامعات. قال مصادر مطلعة إن رئيس الجامعة الدكتور أحمد الصوفي وعد بإيقاف الدراسة، لكن لم يصدر أي بيان أو تعميم بذلك، ما جعل الطلاب يهددون بمواصلة الاعتصامات في الجامعة حتى يستجاب لمطالبهم، بل ذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك مهددين بنقل خيامهم من الساحة الحرية إلى داخل الجامعة. |
لجيش اليمني متورّط في تسليح أتباع الحوثي
الاثنين 18 أبريل 2011 12:49 مساءً [- ] تغيير حجم النص [+] الجيش اليمني متورّط في تسليح أتباع الحوثي عن الأخبار المصرية: لم يغب الحوثيون بما يمثّلونه من طرف سياسي مؤثر في الحياة السياسية اليمنية عن برقيات «ويكيليكس» الصادرة عن السفارة الأميركية في صنعاء. برقيات خلصت في مجملها إلى نفي مجموعة من الاتهامات التي لطالما عملت السلطات اليمنية على إلصاقها بالحوثيين، وفي مقدمتها السعي إلى إعادة الإمامة، وتلقي الدعم من إيران جمانة فرحات في خضم الحرب السادسة مع الحوثيين، لجأت السفارة الأميركية في صنعاء إلى محاولة الإجابة عن عدد من التساؤلات المرتبطة بإحدى أكثر المجموعات السياسية مقارعةً للسلطات اليمنية، والمتمثلة في الجماعة الحوثية، ولا سيما أنّ الجولة السادسة من الحرب مثّلت نقطة تحول بدخول السعودية طرفاً مباشراً في الصراع إلى جانب الحكومة اليمنية. http://adenalghad.net/uploads/pics/1303120129.jpeg وبعد عدد من المقابلات التي أجراها دبلوماسيّو السفارة مع عدد من المصادر التي لديها تواصل مع الحوثيين، بما في ذلك صحافيون، عمال إغاثة، مسؤولون في الحكومة اليمنية، والوسيط بين الحوثيين وزعيم حزب حق، حسين زيد، ومن دون اللجوء إلى اتصال مباشر مع الحوثيين «نظراً إلى حساسية الحكومة اليمنية»، توصلت السفارة الأميركية إلى عدد من الاستنتاجات، نفت خلالها معظم التهم التي تحاول السلطات اليمنية إشاعتها عن الحوثيّين. الحوثيّون لا يسعون إلى عودة الإمامة رغم اتهام السلطات اليمنية على نحو دائم الحوثيين بأنهم يسعون إلى عودة حكم الإمامة، وفرض معتقدات دينية وممارسات وحشية في مناطق سيطرتهم، ترى السفارة الأميركية، في الوثيقة الرقم (09SANAA2185) الصادرة في التاسع من كانون الأول 2009، أي بعد انقضاء أكثر من أربعة أشهر على اندلاع القتال، أنه «خلافاً لمزاعم الحكومة اليمنية، لا يبدو أن الحوثيين يقاتلون لاستعادة حكم رجال الدين»، مرجحةً أنهم «كما يزعمون، يسعون إلى المزيد من الاستقلال الذاتي المحلي واحترام معتقداتهم وممارساتهم الدينية». موقف تتشاركه السفارة مع العقيد أكرم القاسمي من مكتب الأمن القومي اليمني، الذي رأى أن إعادة إرساء الإمامة ليست أولوية الحوثيين الآن، وإن كانت جزءاً من إيديولوجيتهم. ووفقاً للقاسمي، فإنهم يركّزون حالياً على «إقامة وتثبيت» منطقة يهيمنون عليها شيعياً على الحدود السعودية اليمنية، مثل حزب الله في لبنان. وتلفت البرقية إلى الدور الذي تؤدّيه الحكومة اليمنية في سياق تشويه صورة الحوثيين، مؤكدةً «أن الحكومة اليمنية بالتعاون مع العديد من الدول العربية، تسعى إلى تصوير الحوثيين على أنهم جزء من مؤامرة إقليمية تقودها إيران لتوسيع تأثيرها وسلطتها على حساب السكان السنّة»، مشيرةً إلى أن الحوثيين «تحولت بياناتهم نتيجة هذه الاتهامات إلى التركيز على ماذا لا يريدون عوضاً عن ماذا يريدون». أجندة سياسية للحوثيين وبعد التيقن من عدم الرغبة في عودة الإمامة، يصبح الحديث عن أجندة سياسية ومطالب اجتماعية للحوثيين، أمراً أكثر واقعية في البرقية. وفي السياق، أوضح الوسيط حسن زيد أن الهدف السياسي للحوثيين هو «الاستفادة من حماية الدستور، والقانون»، بما في ذلك المواطنة المتساوية، حرية التعبير والدين. من جهته، أبلغ مراسل تلفزيون دبي في ذلك الحين، محمد القاضي، أحد الدبلوماسيين السياسيين في السفارة أن هدف الحوثيين قد يكون أوسع من بعض الحريات السياسية والدينية، قائلاً قتال الحوثيين «لم يعد للدفاع عن النفس، ربما لديهم طموحاتهم السياسية الآن». كذلك لفت القاضي إلى اعتقاده بأن الحوثيين مدفوعون، لو جزئياً، بالغضب من السر الشائع بأن الرئيس صالح يعدّ ابنه أحمد علي للرئاسة. أما الصحافي نبيل الصوفي، «فلفت إلى أن الحوثيين لديهم أجندة سياسية، لكن الحرب التي تشن تفتقر إلى أهداف واضحة»، معرباً عن اعتقاده بأن هدف الحوثيين هو السيطرة على محافظة صعدة، لا نشر المعتقدات الدينية الزيدية أو إعادة تأسيس الإمامة، على الرغم من أنهم يستخدمون الخطاب الديني، لتحقيق أهدافهم السياسية. حرب بجذور دينية أم حرب دينية؟ تخلص السفارة الأميركية في تحليلها إلى أن أحد أعمق جذور الصراع في صعدة ديني، وسببه الرئيسي هو تعمّد تصدير السلفية السنية إلى محافظة صعدة، من دون أن تتبنى الرأي القائل بأن الحرب دينية. وتوضح أنه «على مدى السنوات الـ 20 الماضية، شعر الزيديّون، الذين مثّلوا تاريخياً غالبية السكان في المحافظة، بأنهم مهددون على نحو متزايد من السلفية السنية المتطرفة المصدَّرة من المملكة العربية السعودية». وفي السياق، علّق الرئيس السابق للجنة الوساطة في صعدة، عبد القادر آل هلال، على انتشار التشيع في صعدة، مستعيناً بأحد أبيات الشعر القائلة إن «صعدة شيعية جداً، حتى الحجر شيعي». وتضيف الوثيقة «ومع ذلك، فإن الهوية الزيدية الفريدة في صعدة جرى تحديها، من خلال إنشاء المدارس والمساجد السلفية في المحافظة، ما أدى إلى تأسيس السكان المحليين جماعة إحياء الزيدية سمّوها «الشباب المؤمن» لتعليم الشباب الدين الزيدي وتاريخهم، قبل أن يعمد فرع من تنظيم الشباب المؤمن في وقت لاحق إلى إنتاج الفكر الحوثي والتنظيم الأكثر تطرّفاً». وفي السياق، شدد مراد ظافر، من المعهد الديموقراطي الوطني، على أن «الحوثيين يقاتلون من أجل الحفاظ على هويتهم الفريدة، والمعتقدات والممارسات الدينية من خلال السعي إلى إنشاء المدارس الخاصة والجامعات». في المقابل، تقدم البرقية (09SANAA2070) رؤية مختلفة للصراع في صعدة، إذ تنقل عن وزير الإدارة المحلية السابق، عبد القادر هلال، إخباره السفير الأميركي أن سكان محافظة صعدة يرون على نحو متزايد أنّ الصراع صراع ديني، ويعتقدون أن الحوثيين يحققون انتصارات على أرض المعركة لأن الله إلى جانبهم، لافتاً إلى أن التدخل السعودي لا يسهم سوى في تشجيع الحوثيين ومن يدعمهم على النظر إلى الصراع من منظور طائفي. أما الصحافي محمد القاضي، فأبلغ أحد الدبلوماسيين السياسيين في السفارة الأميركية عن خشيته من أن الصراع إذا ما تأجج ليصبح طائفياً أكثر، فأفراد قبيلة الزايدي، الموجودون على الجانب السعودي، والذين لا يتشاطرون نفس المظالم مع الزيديين في شمال اليمن، سيجدون في الحوثيين «أبطالاً»، كما سيجد الحوثيون قاعدة جديدة تدعمهم في أوساط السكان السعوديين. كذلك لفت القاضي إلى أن هناك شعوراً متزايداً لدى الإيرانيين بأنهم «يجب ألا يدعوا الشيعة اليمنيين بمفردهم يواجهون عدوان الحكومتين اليمنية والسعودية». إيران لا تسلح الحوثيين فيما أعرب الملحق العسكري البريطاني عن اعتقاده بأن تقدّم الحوثيين في التكتيك والاستراتيجية يشير إلى أنهم تلقوا تدريباً خارجياً، رغم أنه لم يحدد الجهة، تبدو برقيات السفارة الأميركية، جازمة لجهة عدم وجود جهة أجنبية تمول الحوثيين بالسلاح، وتذهب إلى حد اتهام الجيش اليمني بالقيام بهذه المهمة. وفي السياق، تؤكد البرقية (09SANAA2186) أنه «خلافاً لادعاءات الحكومة اليمنية بأن إيران تسلّح الحوثيين، فإن معظم المحللين السياسيين يفيدون أن الحوثيين يحصلون على أسلحتهم من السوق السوداء اليمنية، وحتى من الحكومة اليمنية نفسها». وتتحدث البرقية، نقلاً عن دبلوماسي بريطاني، عن وجود العديد من التقارير الموثوق بها التي تفيد أن قادة عسكريين في الحكومة اليمنية، كانوا يبيعون أسلحة للحوثيين خلال الإعداد للحرب السادسة. وعلى غرار تقرير مجموعة الأزمات الدولية عن النزاع في صعدة في أيار ٢٠٠٩، الذي أشارت إليه البرقية، بعدما نقل (التقرير) عن مدير جهاز الأمن القومي علي محمد الآنسي قوله إن الايرانيين لا يسلحون الحوثيين، وأن الأسلحة التي يستخدمونها يمنية في معظمها، أكد المستشار الرئاسي لشؤون صعدة، محمد عزان، لأحد الدبلوماسيين السياسسن في السفارة الأميركية بتاريخ 16 آب، أن الحوثيين يحصلون بسهولة على أسلحة داخل اليمن، سواء ممّا يسيطرون عليه في ساحة المعركة، أو عن طريق شرائها من القادة العسكريين والجنود الفاسدين. واتهم عزان الجيش بأنه «يتستر على فشله» بالقول إن الأسلحة تأتي من إيران، فيما أشار جمال عبد الله الشامي، من المدرسة الديموقراطية (منظمة غير حكومية)، إلى أن «هناك القليل من الرقابة الخارجية على الميزانية العسكرية الكبيرة والمتزايدة، لذلك فمن السهل على أفراد من الجيش بيع الأسلحة بصورة غير قانونية». وتضيف البرقية «المسؤولون في الحكومة اليمنية، يؤكدون أن امتلاك الحوثيين واستخدامهم صواريخ الكاتيوشا هما دليل على دعم من إيران وحزب الله، بحجة أن هذه الصواريخ ليست متوافرة في أسواق السلاح اليمنية أو في مخازن الحكومة اليمنية الاحتياطية، إلا أنه نظراً إلى نشاط سوق الأسلحة اليمنية، وخصوصاً في صعدة، فمن الممكن أن تكون صواريخ الكاتيوشا متوافرة في السوق السوداء حتى لو لم تكن موجودة في مخازن الحكومة اليمنية». وتؤكد أنه «وفقاً لتقارير حساسة، هناك على الأقل حادثة واحدة من المتطرفين الصوماليين، جرى خلالها شراء صواريخ كاتيوشا في اليمن في 2007». ولعل الأهم هو إشارة البرقية على نحو صريح إلى وجود «تقارير حساسة، تشير إلى أنه ربما ساعد الجيش اليمني الحوثيين على الحصول على شحنة من صواريخ كاتيوشا 200 في أواخر تشرين الثاني 2009». ويتقاطع النفي الأميركي للدعم الإيراني للحوثيين مع وثيقة ثانية تحمل الرقم (09SANAA2070)، أشارت إلى أن الحكومة اليمنية إلى الآن لم تقدّم أي دليل يُظهر أن الإيرانيين كانوا يهربون الأسلحة للحوثيين. |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.