![]() |
ضمن لقاء يعقد بالقاهرة الأسبوع المقبل
جدل جنوبي بشأن الفدرالية باليمن جانب من فعالية سابقة للحراك الجنوبي بعدن تنادي بالانفصال (الجزيرة نت) سمير حسن-عدن أثارت التحضيرات التي تجريها قيادات المعارضة الجنوبية باليمن*لعقد مؤتمر تشاوري السبت القادم في العاصمة المصرية القاهرة ردود فعل متباينة، تراوحت بين رفضه كليا والترحيب به منطلقا لتنسيق جهود وخيارات أبناء الجنوب المستقبلية. فقد أعلن الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض وقيادات جنوبية أخرى في الداخل والخارج مقاطعة الاجتماع ورفض ما وصفوه سعي المجتمعين لحل القضية الجنوبية عبر خيار الفدرالية، مؤكدين على المضي في خيار الانفصال واستعادة ما سموه دولة الجنوب. بينما أكدت اللجنة التحضيرية للاجتماع التشاوري المنعقد في القاهرة على مضيها في عقد اللقاء في موعده المحدد، وقالت أمس الأربعاء إنها أنهت كل الترتيبات المتعلقة بالمؤتمر، وإنها بدأت في استقبال المشاركين الذين يتوافدون إلى القاهرة. الأزرق: مشروعان سياسيان يتنازعان حل القضية الجنوبية هما الفدرالية والانفصال ويشارك في هذا اللقاء نحو 450 شخصية جنوبية، ويستمر ثلاثة أيام يبحث فيها المشاركون آلية للخروج برؤية موحدة بشأن خيارات التحرك الجنوبي في ظل الأزمة الراهنة باليمن. ويرى الصحفي المتخصص في شؤون الحراك الجنوبي فتحي بن الأزرق أن اجتماع المعارضة الجنوبية بالقاهرة يأتي سعيا منها للخروج برؤية سياسية ترى أنها قد تكون مقبولة في المحيط العربي والإقليمي، خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة. وأضاف في تصريح للجزيرة نت "هنالك مشروعان سياسيان يتنازعان الحل للقضية الجنوبية هما الفدرالية والانفصال، وكل طرف لديه رؤية سياسية للمشروع الذي يتبناه". خيار الفدرالية ويصف القيادي في الحراك الجنوبي*العميد عبد الله الناخبي اجتماع القاهرة بأنه امتداد لمؤتمر سابق نظمه الحراك في مطلع مايو/أيار الماضي، وخرج بنتائج معلنة بشأن تأييده للثورة السلمية، ورؤية الحراك الجنوبي ومعارضة الداخل والخارج لمستقبل الجنوب بعد سقوط النظام. " الناخبي يرى أن حل القضية الجنوبية يجب أن يأتي في إطار الحفاظ على الوحدة اليمنية من خلال اتحاد فدرالي بين إقليمين شمالي وجنوبي "وألمح الناخبي في تصريح للجزيرة نت إلى أن الميل الأكبر لدى قطاع واسع في قوى الحراك وأبناء الجنوب عامة هو ما عبرت عنه نتائج المؤتمر الأول في القاهرة من أن حل القضية الجنوبية يجب أن يأتي في إطار الحفاظ على الوحدة اليمنية من خلال اتحاد فدرالي بين إقليمين شمالي وجنوبي يتم الاتفاق عليه بعد سقوط النظام. ويعد الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، من أبرز القيادات الجنوبية التي تتبنى خيار الفدرالية، التي تقود حاليا حوار فصائل المعارضة الجنوبية في القاهرة. فك الارتباط غير أن قيادات سياسية جنوبية تعارض المؤتمر ترى من جانبها أن مثل تلك المؤتمرات "عبثية"، وهي تتمسك بخيارها في حل القضية من خلال فك الارتباط*بالشمال واستعادة دولة الجنوب التي اتحدت مع الشق الشمالي عام 1990. ويصف سفير اليمن السابق القيادي في الحراك الجنوبي قاسم عسكر جبران لقاء القاهرة بأنه "خطوة سلبية في مسار النضال السياسي الوطني لقوى شعب الجنوب". جبران يرى أن اجتماع القاهرة يشرع لما أسماه الاحتلال الشمالي للجنوب وأوضح جبران في تصريحه للجزيرة نت أن الإصرار على خيار الفدرالية يمثل "دفنا لقضية الجنوب، وهو لا يتناسق مع الأهداف التي يناضل من أجلها الشعب الجنوبي"، حسب تعبيره. ويصف جبران اجتماع القاهرة بأنه يشرع لما أسماه "الاحتلال الشمالي المستمر بإجراءاته الوحشية والقمعية"، لافتا إلى أن ما سينتج عن الاجتماع يعد مرفوضا من الجنوبيين لتعارضه مع برنامج المجلس الأعلى للحراك المتمثل "بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة". وثيقة إنقاذ يذكر أن اللقاء المنعقد في القاهرة سيناقش مسودة مشروع وثيقة إنقاذ وطني قدمتها شخصيات سياسية جنوبية أكدت فيها ضرورة توحيد جميع المكونات الاجتماعية والحزبية الجنوبية ضمن إطار واحد. وتقترح مسودة الوثيقة -التي حصلت الجزيرة نت على نسخة منها- إقرار ميثاق وطني جنوبي يحدد المبادئ والثوابت الوطنية والقواسم المشتركة للتوافق الجنوبي تحت مبدأ "حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره". وتوصى الوثيقة بتشكيل جبهة وطنية جنوبية متحدة لمختلف القوى والأحزاب الجنوبية، تعمل وفقا للميثاق الجنوبي وتحتكم لقيادة جنوبية توافقية ينبثق عنها إدارتان، إحداهما تمثل مرجعية سياسية والأخرى تشكل قيادة ميدانية. المصدر: الجزيرة |
|
يدآ بيد نحو الحرية واستقلال دولة الجنوب العربي
|
أنس زكي-القاهرة
انطلقت في العاصمة المصرية أعمال المؤتمر الجنوبي الأول الذي يستمر ثلاثة أيام، بمشاركة شخصيات بارزة في جنوب اليمن تحت عنوان "معا من أجل تحقيق تقرير المصير لشعب الجنوب". وتحدث الناطق الرسمي صالح الحاج عن نحو 600 شخص يشاركون في المؤتمر الذي كان انطلاقه قد تأجل ليوم واحد بسبب تأخر وصول بعض المشاركين. ويعقد المؤتمر تحت رئاسة رئيسين سابقين لجنوب اليمن، هما علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس، الذي شغل أيضا منصب رئيس الوزراء في دولة الوحدة. وبدأ المؤتمر بكلمة لرئيس اللجنة التحضيرية صالح عبيد أحمد -وهو نائب سابق لرئيس الوزراء ووزير دفاع سابق في اليمن الجنوبي الذي دخل في وحدة مع اليمن الشمالي في 1990- وقد أكد عبيد أحمد أن الحراك الجنوبي مصمم على النضال السلمي، لكن ذلك يتوقف، حسب رأيه، على موقف "الطرف الآخر الذي يريد جر الشباب الثائر إلى مربع العنف". واعتبر أحمد أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يفكر في الخيار العسكري لحسم الثورة القائمة ضده، لأنه مقتنع بأنه مهزوم بالتأكيد. وحذر من أن هذا الخيار سيمثل خطرا كبيرا على اليمن ويحدث كوارث لا تحمد عقباها. أساس الثورة أما علي ناصر محمد فبدأ بتهنئة الحاضرين بمناسبة ذكرى استقلال جنوب اليمن في نوفمبر/تشرين الثاني 1967، وحيا مصر ورئيسها الأسبق جمال عبد الناصر لدوره في مساندة ثورة الجنوب حتى تحقيق الاستقلال، قبل أن يؤكد أن حل قضية الجنوب يمثل أساسا للثورة اليمنية. ولحل قضية الجنوب يطرح ناصر رؤية تدعو لإعادة صياغة الوحدة في دولة اتحادية "فدرالية" من إقليمين، وعبر نظام سياسي جديد يضمن ترسيخ الديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، مع إعادة صياغة الدستور والقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية خلال فترة انتقالية من عدة سنوات. وأضاف الرئيس الأسبق أن عقد مؤتمر وطني شامل لأبناء الجنوب بمختلف انتماءاتهم السياسية والفكرية لا يزال هدفا وطنيا يسعى إليه لتشكيل مرجعية وطنية يمكنها مواجهة الاستحقاقات المستقبلية، مع ضرورة نبذ الخلافات بين أبناء الجنوب. تقرير المصير بدوره أكد العطاس أن حل قضية الجنوب سيكون من خلال شعب الجنوب عندما يقول كلمته في تقرير مصيره، بعد فترة انتقالية تقام فيها دولة اتحادية مدنية، ويتم تمكين الجنوب من بناء المؤسسات وامتلاك مقومات إقامة الدولة. جدير بالذكر أن شمال اليمن وجنوبه دخلا في وحدة في مايو/أيار 1990، لكن خلافات بين الجانبين تحولت صراعا مسلحا في 1994، انتهى بإفشال محاولة لإحياء دولة جنوب اليمن. ومنذ ذلك الحين سيطرت حالة من التوتر بين الشمال والجنوب، وتصاعدت في السنوات القليلة الأخيرة، خصوصا مع بدء الحراك الجنوبي في 2007. وبعد انطلاق الثورة على نظام الرئيس علي عبد الله صالح في شمال اليمن وجنوبه على حد سواء، انتهى الأمر بالجنوبيين إلى مطالبات متصاعدة بالعودة إلى دولتهم المستقلة سواء بشكل فوري، كما ترى مجموعة يقودها الرئيس السابق لجنوب اليمن علي سالم البيض، أو عبر فترة انتقالية يعقبها استفتاء شعبي كما يرى المجتمعون في القاهرة حاليا. http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A...10C59EED21.htm |
اصيب 12 شخصا، معظمهم من رجال الشرطة، في اشتباكات دارت السبت بين قوات الامن اليمنية ومسلحين انفصاليين جنوبيين في مدينة الضالع، بحسب ما افاد مصدر طبي.
وذكر شهود عيان ان الاشتباك وقع عندما حاول رجال الشرطة والجيش اعتقال العديد من الناشطين في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن الشمال. وصرح مسؤول طبي لوكالة فرانس برس ان “مستشفى مدينة الضالع استقبل 12 جريحا معظمهم من رجال الشرطة، اصابات بعضهم خطيرة”. وذكر شهود عيان ان قوات الامن انتشرت في المدينة الجنوبية واغلقت مداخلها وفرضت حظرا للتجول في الوقت الذي تواصل فيه وزارة الداخلية مطاردة النشطاء الانفصاليين المتهمين بارتكاب اعمال عنف. والخميس قتل ثلاثة اشخاص بينهم شرطيان في اشتباكات مشابهة في محافظة لجح الجنوبية، فيما جرى تبادل لاطلاق النار بين الشرطة ومتظاهرين في مدينة الميفعة بمحافظة شبوة الجنوبية. وكانت معظم مدن جنوب اليمن شهدت في الايام الماضية تظاهرات شارك فيها الالاف ورفعت خلالها رايات خضراء وشعارات مطالبة ب”فك الارتباط” مع شمال اليمن والعودة الى دولة اليمن الجنوبي التي كانت مستقلة قبل 1990 http://www.murasel.org/portal/2010/0...A%D9%85%D9%86/ |
ياسر الاسد .. الموضوع قديم جدا اتمنى منك حذفه
|
|
تحت شعار"معا من أجل حق تقرير المصير لشعب الجنوب" انطلقت أولى جلسات المؤتمر الجنوبى الأول لأبناء اليمن الجنوبى فى القاهرة فى الفترة من 20-22 نوفمبر الجارى بأحد فنادق الهرم.
وقد دعا المؤتمر كافة الشرائح الاجتماعية والسياسية والفكرية والأحزاب والتنظيمات فى الجنوب للمشاركة فى مناقشة وتحديد رؤية موحدة لتقرير مصير الجنوب فى المستقبل، وقد ترأس المؤتمر حيدر أبو بكر العطاس، رئيس الوزراء اليمنى فى دولة الوحدة ورئيس الجنوب سابقا، على ناصر محمد، رئيس اليمن الجنوبى سابقا، العميد عبيد أحمد، وزير دفاع دولة الجنوب عام 1987 وحتى 1990. وقد حضر المؤتمر لفيف هائل من كافة الشرائح والأطياف بجنوب اليمن للمشاركة فى تحديد مصير دولتهم بعد اسقاط نظام الرئيس على عبدالله صالح. يقول حيدر العطاس، رئيس دولة الجنوب سابقا، إن المؤتمر يأتى فى إطار الثورة الشبابية الشعبية السلمية فى اليمن وأردنا أن يكون هدف المؤتمر وجود وحضور جنوبى فى إطار العملية السياسية الدائرة فى اليمن والتى تحتل أولوياتها إسقاط نظام على عبدالله صالح. وأوضح العطاس فى تصريح خاص "لليوم السابع" أن القضية الجنوبية هى محور وأسس هذه الأزمة وبالتالى ستكون الأولية الثانية بعد إسقاط النظام حل القضية الجنوبية التى حركت الثورة الشبابية فى الشمال، وأضاف "القضية الجنوبية وجدت منذ عام 94 عندما اجتاح على صالح وقواتة الجنوب وقضى على مشروع الوحدة السلمى بين الشمال والجنوب ولم يسمع كل الدعوات التى تنادى بإصلاح مسار هذه الوحدة وإزالة الحكم العسكرى وسطوة على الجنوب. وتابع: "اشتد الحراك الجنوبى وارتفعت سقوفة فى مراحل مختلفة لأن على صالح واجه الحراك السلمى والمطالب الجنوبية العادلة بالقمع العسكرى، وعندما هبت نسمات الربيع العربى فى تونس ومصر تحركت اليمن كلها من أجل إسقاط النظام لأن الجميع وجدوا أن على صالح الذى وعد بالوحدة يذيق أبناء الجنوب الويلات ويقضى على كل دوافع التطور والنماء. وأوضح العطاس أنه عندما قام الحراك الجنوبى لم تكن قضية إسقاط النظام هدفا له وإنما اقترح معالجة القضية الجنوبية وحلها حلا عادلا يرتضيه شعب الجنوب. وردا عن سؤال "اليوم السابع" بأن الجنوبيين تقلص دورهم فى ساحات التغيير على الرغم من أنهم مشعلى فتيل الثورة اليمنية، قال العطاس أن الجنوبيين موجودين بالساحات فى الشمال والجنوب وربما تباين الامر بعض الشيئ نتيجة بعض الاختلافات بين الأطراف الجنوبية وكانت هذه النقطة هدف هذا المؤتمر لإعادة هذا الزخم الثورة مرة أخرى بالساحات وتوحيد كل الجهود للاتفاق على خارطة طريق سلمية ولهذا تقول ان إسقاط النظام هو الهدف الاول لتحقيق ذلك والهدف الثانى حل القضية الجنوبية. وعن حل القضية الجنوبية، قال الرئيس السابق أن الحل سيكون من خلال شعب الجنوب عندما يقولون كلمتهم فى تقرير مصيرهم وأرى أن اعادة صياغة الوحدة فى دولة اتحادية فيدرالية ذات إقليمين(شمال، جنوب) ونعطى هذه الوحدة فترة يتم خلالها إعادة دولة الجنوب التى خربها على صالح بعد حرب 1994 وعلى الأخوة فى الشمال أن يبنوا دولة مدنية وبعد القترة الانتقالية يوضع الأمر أما الشعب وهو الذى يقرر ما يراه مناسبا فى هذا الشأن. من جهته، هنأ على ناصر محمد، رئيس اليمن الجنوبى سابقا، الحاضرين بالمؤتمر بمناسبة حلول الذكرى السنوية 44 لذكرى استقلال الجنوب فى 30 من نوفمبر عام 1967، كما حيا الشعب المصرى ودولتة بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذى وقف بجانب ثورة أكتوبر حتى تحقق النصر لها فى نوفمبر 1967. وأوضح ناصر أن نصف عام تقريبا يفصل بين اللقاء التشاورى الأول الذى أقيم فى مايو 2011 والذى حدد رؤية جنوبية لحل شامل للأزمة الراهنة فى اليمن، وأكد اللقاء التشاورى على أن ان حل القضية الجنوبية العادلة أساس للثورة اليمنية، كما أكد على أهمية الاعتراف بالحراك الشعبى الجنوبى السلمى وبكافة الأطياف السياسية والاجتماعية للجنوب، كما أكدت الرؤية على ضرورة إعادة صياغة الوحدة فى دولة اتحادية فدرالية ذات دستور جديد للشمال والجنوب. كما تضمنت تلك الرؤية طبيعة النظام السياسى الجديد بما يضمن ترسيخ الديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمى للسلطة، والقيام بإصلاحات سياسية ديمقراطية اقتصادية واجتماعية وسياسية، كما قدمت الرؤية معالجة لنتائج حرب 1994. وأشار ناصر إلى أن المؤتمر سيقدم رؤى للنقاش بين المشاركين لاتخاذ ما يرونه مناسبا من قرارات لتحديد مصير الجنوب وتحديد خياراته المستقبيلة، مؤكدا على بعض القضايا والمفاهيم فى المؤتمر الأول لأبناء الجنوب، أولها أن هذا المؤتمر ليس فقيد الصلة بما جرى قبل وبعد اللقاء التشاورى الأول وذلك لضمان حل القضية الجنوبية حلا عادلا. ثانيا: أن هذا المؤتمر واللقاء التشاورى الأول يعتبرا ثمرتين من ثمار الحراك السلمى الجنوبى أن الهدف الأسمى الذى يجمعنا الان هو المستقبل، والتأكيد على وحدة أبناء الجنوب. ثالثا: أن الجنوب بكافة مكوناتة السياسية والاجتماعية الشريك الفعال فى كافة الفعاليات فى سائر ساحات وميادين ثورة التغيير السلمية فى اليمن وعنصر هام وفاعل فى اسقاط النظام وطرف أساسى فى العملية السياسية لاسقاط النظام وتحديد الفترة الانتقالية وعنصر فعال فى إعادة صياغة دستور النظام الاتحادى الجديد ومشروع قانون الانتخابات الاتحادية والبرلمانية. ولفت الرئيس الجنوبى إلى أن عقد مؤتمر وطنى جنوبى شامل فى الداخل أو الخارج يشارك فيه ممثلون لكافة أبناء الجنوب بمختلف انتماءاتهم السياسية والفكرية والاجتماعية من الداخل والخارج لازال هدفا وطنيا نسعى اليه لنشكل مرجعية وطنية لمواجهة الاستحقاقات المستقبيلة، ويجب التأكيد هنا على أن نبذ الخلافات والمهاترات.. من جهة أخرى، قال العميد صالح عبيد أحمد، وزير دفاع دولة الجنوب سابقا، "فى تقديرى على عبدالله صالح يفكر فى الخيار العسكرى لحسم الثورة ويسعى جيدا لهذا الأمر لأنه مقتنع أنه مهزوم بالتأكيد، ولكن هذا الخيار سيمثل خطرا كبير على اليمن وسيؤدى الى كوارث لا يحمد عقباها. وأوضح أن صالح اعلن استعداده لتسليم السلطة للحرس الجمهورى ولكن إذا كان صالح جديا فى هذا الأمر فمعنى ذلك إعلان حرب. وأوضح أن الحراك مصمم على النضال السلمى ولكن الأمر يتوقف على موقف الطرف الاخر الذى يحاول بكل ما أوتى من قوة أن يجر الشباب إلى هذا المربع العنيف ولكنى أعتقد أن شباب الثورة سيظلون متمسكون بخيارهم السلمى إلا إذا فرضت عليهم الحرب وهنا لن يكون خيار آخر. وقال دكتور صالح محسن، أحد القيادات المشاركة فى المؤتمر، إن المؤتمر يأتى فى سياق العملية السياسية الكبيرة التى تجرى فى الساحات اليمنية الآن من أجل اسقاط النظام، والجنوبيون اجتمعوا اليوم فى القاهرة من أجل أن يحددوا رؤيتهم لحل القضية الجنوبية ولدعم الثورة اليمنية المباركة التى هم طرف أساسى فيها لأن الحراك السلمى فى الجنوب بدأ عام 2006 ضد هذا النظام الفاسد والظلم الذى أوقعه على الجنوب. وأوضح أن الجنوبيين هم أصحاب رؤية الوحدة لا الانفصال وكانوا أصحاب دولة بكل مؤسساتها وفكروا فى الوحدة لأنهم يريدون كيان أكبر لليمن كلها ولكن النظام شن حربا على الجنوب فى 1994 لأنه رفض بناء دولة موحدة. |
|
نرجو التعليق على الموضوع
المؤتمر الجنوبى الأول لأبناء جنوب اليمن يناقش اليوم تحقيق الوحدة الفيدرالية الإثنين، 21 نوفمبر 2011 - 17:17 كتب مصطفى عنبر استمعت اليوم اللجنة التأسيسية للمؤتمر الجنوبى الأول الذى يناقش حل القضية الجنوبية اليمنية، إلى أطروحات ورؤى القوى السياسية والاجتماعية والفكرية لأبناء جنوب اليمن، اللذين حضروا إلى مصر للمشاركة فى المؤتمر، الذى يعقد فى القاهرة فى الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجارى، بهدف تقرير مصير جنوب اليمن. ويعتبر اليوم الاثنين، ثانى جلسات المؤتمر الجنوبى الذى يترأسه كل من حيدر أبو بكر العطاس، وعلى ناصر محمد، رئيسا دولة اليمن الجنوبى سابقا، حيث ناقشت اللجنة الرؤية السياسية والاستراتيجية التى طرحتها على الحضور لحل الأزمة اليمنية الجنوبية، وكان أبرز هذه الحلول تطبيق نظام فيدرالى بين الشمال والجنوب لمدة خمس سنوات ثم يتم إجراء استفتاء شعبى فى الجنوب بعد هذه المدة حول استمرار الفيدرالية أو فك الارتباط. وقد شهدت الجلسة الثانية من المؤتمر اليوم بعض المشادان الكلامية بين الحضور، لاختلافهم فى بعض وجهات النظر حول حل القضية الجنوبية، وتعالت الأصوات التى تطالب بفك الارتباط وتحقيق الانفصال بين شمال وجنوب اليمن خوفا من أن يكون النظام الفيدرالى فخا جديدا يعبث بمستقبل الجنوب وأبنائه اللذين ذاقوا ويلات نظام على عبد الله صالح من سلب ونهب وعبث بثروات الجنوب. وأبدى العديد من الحضور ملاحظاتهم على ما ورد فى الرؤية المبدئية لحل قضية الجنوب، حيث انحصر معظم اعتراض الحضور على طول المدة الزمنية لتطبيق النظام الفيدرالى بين الشمال والجنوب لخمس سنوات، مطالبين بتقليص هذه المدة لأقل من ذلك بكثير، بينما يرى البعض أنه من الصعب إقناع الجنوبيين بتطبيق نظام الوحدة الفيدرالية لعدم وجود ضمانات كافية تلزم الطرف الأخر(الشماليين) بالجلوس على طاولة حوار مع الجنوبيين لبحث تلك الفيدرالية، فى حين اقترح البعض أن تكون الفيدرالية خيار من ضمن الخيارات المتاحة، على أن يكون البيان الختامى لتقرير مصير الجنوب فك الارتباط بحجة عدم ضمان الظروف. ومن المقرر أن يصدر غدا الثلاثاء البيان الختامى عن المؤتمر الجنوبى الأول لتقرير مصير اليمن الجنوبى، ومن المتوقع أن يكون فك الارتباط والانفصال عن الشمال هو الخيار المتفق عليه لحل القضية الجنوبية اليمنية. |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.