منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   الأنا/ الخلل الخطير في الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=15124)

باسل الساحر 2009-06-16 01:22 PM

نعم يا ابو عامر .. يجب ان يكون الولاء للوطن اولا
في سبيل حب الوطن ننسى الخلافات
نتحد فيما بيننا ونبعد الانانيه مننا
فنحن اخوان ......ابناء الجنوب المحتل
نحن لدينا قضيه وهي طرد المحتل وهذه هي المشكله الاولى
والكبيره ....
والله اذا كان لدي ثأر مع شخص اخر جنوبي لتركته وسامحته
من اجل قضيتنا من اجل الجنوب
لكي نسد الطريق امام الفتن


تحياتي لكم
باسل

علي المفلحي 2009-06-16 06:59 PM

استاذنا ابو عامر اليافعي
موضوعك اكثر من رائع والاروع هوا التفاعل االايجابي مع هذه الضاهره وتحليله ووضع المقترحات والتوصيفات ويبقى عليك وضع خلاصه او مخارج عمليه
(نبدا من حيث انتها الاخرون)
ونقف عن مجلس قيادة الثوره
ماهوا القصور الذي رافق اجتماع الضالع ونعمل على المساعده على تجاوزها من خلال تكليف بعض الاعضاء الموثرين او المشرفين او الاداره للتاثير على القيادي المعني واقناعه بمواصلة النشاط مع القياده
او اقناع القياده بااجرا تعديلات معينه ترضي جميع الاطراف واعتماد نظام التدوير
هذا مقترح بحث ان المواضيع المهم لاتذهب ادراج الرياح بل عليها ان تطرح حلول عمليه على ارض الواقع
شكر وتقدير لاستاذنا القدير ابوعامر

ahsanhom 2009-06-16 07:03 PM

شكرا للإستجابة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي (المشاركة 112601)
اتمنى من اي احد مساعدتنا في وضع حلول من الحوار هذا وكذلك من قبلنا واي احد وننسقه في مقال واحد ويمكن حتى ايصاله الى قادة الحراك وانت واحدا من نرجو منه ذلك ان كان ممكنا.
لك التحية.

اخي ابو عامر بما أنك صاحب الفكرة (الموضوع) فإعتقد إنك انت من يجب أن يكمل هذا الواجب (هذا الواجب انساني ووطني و تثقيفي ) وأنا على استعداد للمساعدة افتح الموضوع في اي منتدى تراه مناسبا وسنضع الحلول التي نناقشها هناوالتي يرى الجميع انها مناسبة

وهنا ساضع مقترح لحل الا وهو التوعية (دينية-اخلاقية-وطنية) لأنني اعتقد أن الوازع الديني هو الاقوى وله تأثير ايضا على الاطفال(الاجيال القادمة) فإذا كنتم ترون هذا احد الحلول المناسبة فسوف ابدأ العمل على تجميع بعض القصص الاسلامية التي تعلمنا الإيثار والتضحية مثل التي نشرتها سابقا
ليقرأها الجميع
في انتظار ردودكم على المقترح
تحياتي


الجنوب العربي 2009-06-16 08:09 PM

اخي ابوعامر
الانا هذة متلازمة فينا اكثر من غيرنا
والسبب نحن لاسوانا
_ نحن من نمجد.
_ نحن من نعطي الشخص اكبر من حجمة .
_ نحن الذين نحب انفسنا ولانحب للغير للخير
_ __________________

والحل إن كنا صادقين واردنا التقدم خطوات للامام وليس للخلف

1_ الابتعاد عن تمجيد الاشخاص
2_ ترك الاستعلآ علئ الغير
3_ ان ندرك إننا محتلون وان الامر يتطلب التكاتف اكثر من السابق
4_ الالتفاف نحو القيادة العليا للجنوب وعدم التكابر وحب الذات
لان الانا في هذا الامر اكبر مصيبة
واشياء كثيرة يجب ان نتداركها جميعنا
ان كنا نريد التحرر من الاحتلال
مودتي

المهندس عبدالله الضالعي 2009-06-16 11:16 PM

كيف تتخلص من الانا ؟؟؟

هل كل من شارك في حوار هذا الموضوع جادين في موقفهم السلبي من الانا ؟؟؟

وهل هم جادين في نية التخلص من الانا قبل ان يفكروا في معالجة مرض الاخرين من الانا ؟؟؟

هل سيقبلون التحدي ؟؟؟

من يوافق على معالجة مرض الانا فينا نحن من ناقش هذا الموضوع واذا نجحنا في الاختبار ننتقل لعلاج الاخرين من الانانية ؟؟؟

من يقبل يقول لنا حتى نتفق كيف ؟؟؟
ومن ردة على الاسئلة اعلاه هجوميا ويعتقد انها موجهة الية
فقد اعلن فشله في الاختبار التمهيدي ولايصلح لمواصلة النقاش لاعن انانية نفسة وتبعا لذلك لايحق له علاج انانية الاخرين ؟؟؟

فهل نقبل بعلاج انانية انفسنا اولا ثم نشكل فريق توعوي لعلاج انانية الاخرين ؟؟؟
علاج الانانية يسبقة تشخيص ؟؟؟
ومعظم التشخيصات الواردة في النقاشات السابقه غير صحيحه ؟؟؟

من يقبل التحدي يصوت حتى نبدا !!!
اليوم نصوت وغدا نبدأ النقاش ...

اذا لم يقبل احد بهذا التحدي فنقاش الموضوع سيكون عبثي اذا فقط نناقش انانية الاخرين وكل من يناقش الانانية وهو يعتقد انه يقصد غيرة من الناس فليعرف بانة هو ذاته الاناني رقم واحد

أبو عامر اليافعي 2009-06-16 11:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ماجد اليهري (المشاركة 112377)
اسعد الله مساكم جميعاً

إذا ما نظرنا للطبيعة البشرية بشكل عام ,في تمايزها وتباينها وفي تماثلها وتشابهها نلاحظ :
أن لكل شخص سلوك معين داخل الجماعة وأن هذه الجماعة تميزها سلوكيات معينة في إطار المجتمع المحلي ,والمجتمع المحلي له ايضاً خصائص ومميزات تختلف عن المجتمع أو الشعب او الامة ...
بمعنى آخر قد أجد من السمات المشتركة في العادات والتقاليد والعلاقات الاجتماعية في شخص ينتمي لقبيلتي ولا اجدها في شخص ينتمي لقبيلة أخرى ,وكلما كبرت العلاقات الاجتماعية كلما وجدت بينك وبينهم قواسم مشتركة ...
فبعيداً عن المثالية والنرجسية لايمكن باي حال من الاحوال أن ننهي هذه الظاهرة ,لانها من وجهة نظري طبيعية ابتدأ من الشخص مروراً بالاسرة والقبيلة والمجتمع وانتهاءاً بالامة والمجتمع الانساني بشكل عام ,كلما وجدت قواسم مشتركة كلما حدث انسجام يؤدي ذلك توافق في الراي والاهداف لارتباطها بالمصير ...
وهذا السؤال يطرح نفسه بقوة ... لماذا نتعصب لجنوبيتنا .... الشيء الاخرى لماذا نتعصب ليمنيتنا عندما يكون الطرف الاخر عربي ... بل ربما قد تجدنا متعصبين مع الخليجيين أكثر من العرب الاخرين ... ونتعصب لعروبتنا ضد القوميات الاخرى .... هذه اشياء بالفطرة لايمكن مهما بلغنا من المثل التخلي عنها ...

ولكن الحل يكمن في عملية التقنين ... التقنين يحد من افراط الأنا .... هذا الذي ينبغي أن نناقشة عملية سن القوانين المنظمة لعملنا المستقبلي نتفق على اسس معينة على ضوئها نحجم من الأنا المريض
لان هناك حالات مرضية خارجة عن المالوف ...
أرى أن يتم ذلك على النحو التالي :
1- اختيار عناصر ذات كفاءة ابتداءاً من القرى والاحياء والمناطق والمديريات ومن ثم المحافظات بمعنى أن يتم اختيار الصفوة من كل المناطق للقيادة بالمحافظات , ومن ثم اختيار العناصر ذات القدرات القيادية العالية لقيادة الثورة السلمية لاستعادة الدولة الجنوبية ...
2- يجب أن تكون نسبة التمثيل محدده تبعاً لاعتبارات يتم الاتفاق عليها مثلا كعدد السكان أو المساحة الجغرافية أو اي اختيار .
3- يجب أن تكون بعيداً عن الحزبية ... لان نحن مجتمع لم يصل إلى مستوى النضح الحزبي المدني بل لازلنا مجتمعات قبلية تربطها الروابط القبلية اكثر منها المبادىء والايدلوجيات الحزبية ... وحدث ذلك في اوج الايدلوجية الاشتراكية عندما حصل فرز قبلي وكل صرارع تم على ذلك الاساس ..
لذا يجب ان لانقفزع على الواقع ونكون مع واقعنا بس على شرط ان نخضع كل شيء لقوانيين تحكم الجميع وهي إن شاءالله التي تساهم في اذابة الشخصية الجنوبية ككيان كلي ...

والسلام عليكم

اشكرك من القلب على هذه المداخلة العملية والمفيدة
حددت حقيقة "الأنا" المناطقي بوصف حقيقي ورائع وبينت حقيقة التآلف ومرده الاجتماعي ووصلت الى الحل الامثل وهو تقنين الحياة ومحاربة الانا بالقانون .
اتفق مع مداخلتك من اول حرف فيها الى اخر حرف .
ربي يبارك فيك ويكثر من امثالك.

ahsanhom 2009-06-16 11:51 PM

اخي المهندس عبدالله الضالعي

جميلةفكرتك أن يبدأ الشخص بعلاج نفسه قبل أن يعالج الاخرين وجميلة ايضا فكرة الاختبار

ولكن أن تغلق الباب أمام من يفشل في الاختبار فبإعتقادي أنها فكرة سيئة لأن من يفشل في الاختبار بحاجة الى فرصة اخرى وبحاجة الى مساعدة ودعم معنوي لتجاوز محنتة .

نحن بشر وكل البشر لديهم انانية بدرجات متفاوتة وهذا الموضوع اساسا طرحة الاخ ابو عامر لنساعد بعضنا البعض وليس لأن نقول للاّخرين انت فشلت في الاختبار ولا يحق لك المناقشة (فهذه انانية)

اما قولك (اذا لم يقبل احد بهذا التحدي )فهو ايضا انانية

لأن في الامرين فإنك لا تريد إعطاء الفرصة للاّخرين

انا اقبل التحدي ولكن ليس بهذه الطريقة لأنني إن فشلت فأنا بحاجة للمساعدة ولست بحاجة الى شخص يحبطني

ارجوا ان تتعامل بايجابية مع النقد
اخوك : ابو عبدالله
تحياتي

أبو عامر اليافعي 2009-06-16 11:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahsanhom (المشاركة 112393)
الأثرة: هي حب النفس أي الأنانية وعكسها الإيثار ولدينا في الاسلام قصص رائعة عن الأيثار والتضحية سنبداؤها بقول الله تعالى (ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة)سورة الحشر والخصاصة هي الحاجة الشديدة و حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسة) .
ايضا الاية الكريمة (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) قد يقول البعض ما علاقة هذه الاية بالموضوع ولكن لو تمعنت في عبارة مما تحبون ستجد انها من الإيثار .
والان سأنقل لكم بعض القصص من مواقع اسلامية عن الايثار والتضحية

من موقع منتدى الحوار الإسلامي
الرابط: http://al7ewar.net/forum/showthread.php?p=49043
يعبر الأنسان المصاب بمرض الأنا (الأنانية) عن هذا الشعور بطرق شتى,وبأنماط متعددة من السلوك,كالاستثمار بالمال وكالحسد والحقد وحرمان الآخرين,ووضع العقبات أمامهم,لئلا يتقدموا في الحياة..

وكم تركز اهتمام الدراسات النفسية على هذه الظاهرة الخطيرة,وأثرها الهدام في السلوك..

الإنسان الاناني يمثل حالة مرضية في الحياة الاجتماعية..ولذا عملت التربية الاسلامية على تحرير الإنسان من الأنانية,عبادة الذات,وتصحيح سلوكه على أساس توازن العلاقة بين الأنا وذات الآخرين,لتتوازن الحياة الاجتماعية..

وكم هو دقيق القانون الأخلاقي الذي ثبته الرسول صلى الله عليه وسلم كأساس لبناء السلوك..في قوله صلى الله عليه وسلم :"لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه".

إن هذا القانون الأخلاقي يقوم على أساس عقيدي وإيماني..فالإيمان في حقيقته كما يوضحه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فكراً يتجسد سلوكاً اجتماعياً في حياة الإنسان ,وليس الإيمان عقيدة نظرية ومسلمات تجريدية فكرية.

فالإيمان الحقيقي لايتحقق في حياة الإنسان إلا إذا أحب للآخرين مايحب لنسفه,وكره لهم مايكره لها,عندئذ يتحرر من الأنا وعبادة الذات,ويفكر في مصلحة الجماعة,ويندمج معها,وتتوازن في نفسه وعقيدته وسلوكه مصلحة الذات مع مصلحة الآخرين..ولاتقف التربية الإسلامية والسلوكية الإيمانية الى حد الموازنة بين مصالح الذات ومصالح الآخرين.

بل وتتسامى الدعوة الأخلاقية في الإسلام الى أن تربي الإنسان على الإيثار.

والإيثار هو تقديم الغير على النفس,والى هذه السلوكية دعا القرآن الكريم بقوله:"ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة".

وكم أثنى القرآن على الامام علي واهل بيته عندما تصدقوا بطعامهم على اليتيم والمسكين والأسير,وظلوا هم من غير طعام,مع حاجتهم اليه.

جاء ذلك في قوله تعالى:
(ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً.إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولاشكوراً)(الإنسان /8-9).

ولآهمية الإيثار في السلوكية الإسلامية نرى الرسول صلى الله عليه وسلم يحذر الناس من الأثرة والاستيثار من بعده فيقول :"سيكون بعدي أثرة".

من موقع افضل
الرابط: http://islam.afdhl.com/show.php?id=88

الإيثار
انطلق حذيفة العدوي في معركة اليرموك يبحث عن ابن عم له، ومعه شربة ماء. وبعد أن وجده جريحًا قال له: أسقيك؟ فأشار إليه بالموافقة. وقبل أن يسقيه سمعا رجلا يقول: آه، فأشار ابن عم حذيفة إليه؛ ليذهب بشربة الماء إلى الرجل الذي يتألم، فذهب إليه حذيفة، فوجده هشام بن العاص.
ولما أراد أن يسقيه سمعا رجلا آخر يقول: آه، فأشار هشام لينطلق إليه حذيفة بالماء، فذهب إليه حذيفة فوجده قد مات، فرجع بالماء إلى هشام فوجده قد مات، فرجع إلى ابن عمه فوجده قد مات. فقد فضَّل كلُّ واحد منهم أخاه على نفسه، وآثره بشربة ماء.
***
جاءت امرأة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعطته بردة هدية، فلبسها صلى الله عليه وسلم، وكان محتاجًا إليها، ورآه أحد أصحابه، فطلبها منه، وقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه.. اكْسُنِيها. فخلعها النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاها إياه. فقال الصحابة للرجل: ما أحسنتَ، لبسها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها، ثم سألتَه وعلمتَ أنه لا يرد أحدًا. فقال الرجل: إني والله ما سألتُه لألبسها، إنما سألتُه لتكون كفني. [البخاري]. واحتفظ الرجل بثوب الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فكان كفنه.
جاء رجل جائع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، وطلب منه طعامًا، فأرسل صلى الله عليه وسلم ليبحث عن طعام في بيته، فلم يجد إلا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يُضيِّف هذا الليلة رحمه الله)، فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله.
وأخذ الضيفَ إلى بيته، ثم قال لامرأته: هل عندك شيء؟ فقالت: لا، إلا قوت صبياني، فلم يكن عندها إلا طعام قليل يكفي أولادها الصغار، فأمرها أن تشغل أولادها عن الطعام وتنومهم، وعندما يدخل الضيف تطفئ السراج(المصباح)، وتقدم كل ما عندها من طعام للضيف، ووضع الأنصاري الطعام للضيف، وجلس معه في الظلام حتى يشعره أنه يأكل معه، وأكل الضيف حتى شبع، وبات الرجل وزوجته وأولادهما جائعين.
وفي الصباح، ذهب الرجلُ وضيفه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال للرجل: (قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة) [مسلم]. ونزل فيه قول
الله -تعالى-: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [الحشر: 9]. والخصاصة: شدة الحاجة.
***
اجتمع عند أبي الحسن الأنطاكي أكثر من ثلاثين رجلا، ومعهم أرغفة قليلة لا تكفيهم، فقطعوا الأرغفة قطعًا صغيرة وأطفئوا المصباح، وجلسوا للأكل، فلما رفعت السفرة، فإذا الأرغفة كما هي لم ينقص منها شيء؛ لأن كل واحد منهم آثر أخاه بالطعام وفضله على نفسه، فلم يأكلوا جميعًا.
***
ما هو الإيثار؟
الإيثار هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروي سواه. قال الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) [متفق عليه].
وتقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا، ولو شئنا لشبعنا، ولكننا كنا نؤثر على أنفسنا.
فضل الإيثار:
أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين، فقال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9].
الأثرة:
الأثرة هي حب النفس، وتفضيلها على الآخرين، فهي عكس الإيثار، وهي صفة ذميمة نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، فما أقبح أن يتصف الإنسان بالأنانية وحب النفس، وما أجمل أن يتصف بالإيثار وحب الآخرين.

اتمنى أن تساعدنا واياكم هذه العبر على تجاوز بعض الطبائع البشرية المذمومة .
ادعو لكم بالتوفيق
تحياتي

شكرا لك على هذه المعلومات القيمة والتي تعتبر بحق غذاء وزادا روحيا نحن بامس الحاجة اليه.
تحياتي لك.

أبو عامر اليافعي 2009-06-17 12:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضجيج الصمت (المشاركة 112414)
سـؤاَل وجيــه ...

وهُنا بعضــاً من الإجــابه ...


سيدي أبا عامــر ...

هُناك تغيب الثقــة بين أبناء الوطــن عند مُنتصف النهار .. وتشرُق من أعماق البعض أوهــام الخوف من جاره ورفيق دربه أحياناً ...
هُناك تمــوت الثقــة بين الإثنين عندما تخرُج مُباشرةً من رحم ثالثاً أتى مُتسللاً بُغيــة تحقيق شيئاً ما .. ودون تردد تتجلئ النرجسيــة والأنا في كل الشخصيات المُجاوره عوضاً عن أولئك الإثنين التي ولدت الثقـة بحضورهم ولأجلهم ..


سيدي
عندما يتعملق الأفراد .. تتقزم الأوطــان .. وينتشــر حُب الذات ويطفـؤ على قُدسيــة الوطــن ..
وحينها يُدنس الوطــن من أبنائه .. وتنهار الأُمم من أجيالها الحاملون أنفسهم فوق رؤوس الشعــب ..

قد يأتي أحد العُقلاء ويُحدثُني بان تلك غريزه لا يُمكن أحداً ان يتجاهلها .. او أن يتخلئ عنها .. أو يستطيع تغييرها ..
فـ في هذه الحاله قد نلتمس العُذر لمــن هتكت بروحه الأنا .. ولكــن لا يجب ان يوضــع أولئك ( المهتوكة ) أنفسهم بـ داء الانا .. في اماكن تصريف حاجات الأمه .. او على منابر الرأي وقيادة الشعــوب ..

عزيزي أبا عامر وصحبــه العُقلاء ...
لا عُذر لكم بعد اليوم .. فـ قد حصحص الحق .. وأشرقة العقول .. وتجلت الخبائث على الملئ .. وعُرف الشياطين بأسمائهم ..
فـ هل بعد اليوم من طاعه لمُتعملق في معصية الأمــه ( العمالقـه ) ..؟!
أليس بعـد معرفـة الداء .. مُعالجــة المُصابين او الحجر عليهم ..؟

أبا عامــر ...
تجنباً للأنا .. وتجسيد كُرهي للنرجسيون أكتفي بهذا القدر من الحديث ..
فـ ليحفظك الرب.. ويُطهر نفوس قومنا من الأنا .. ويعود الوطــن عملاَقاً فوق الجميع ...




المجنون
ضجيج الصمــت

اهلا اخي ضجيج الصمت .
بجد لك اسلوب نادر ورائع .

مداخلتك اسعدتني واني مثلك اتسائل كيف يضيع درب الحقيقة ونحن في رابعة النهار ؟ وكيف يتداخل الشك والظن واالارتياب بمن هو رفيق دربك وشريكك في النضال ولماذا نفقد القدرة على بناء جسور الثقة والتواصل ؟
هل لان الهدم سهل والبناء عسير ؟ ام لاننا اعتدنا على الظن بالاخرين لتجارب الحياة المريرة؟

عبارة رائعة تشخص الكثير من وفي هذا المرض " عندما يتعملق الافراد يتقزم الوطن"
وكان من المفروض ان يكبر الافراد بكبر الوطن وليس العكس .
اخي : وكما اشرت قد نتقبل لمن هو غاص الى اذنيه في حب الانا ولكن كيف يتقبلها المهتوكة كرامته وحقوقه وانسانيته لاجل الانا
لقد رأيت الكثير من الناس من يتمنون لو يفتدون بارواحهم لاجل صدام حسين مع انه بوجهة نظري هتك بادميتهم الى الدرجة الدنيا .

اشكرك مرة اخرى على حوارك الراقي الجميل .
وليت كل العقلاء كجنونك.

أبو عامر اليافعي 2009-06-17 12:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسل الساحر (المشاركة 112618)
نعم يا ابو عامر .. يجب ان يكون الولاء للوطن اولا
في سبيل حب الوطن ننسى الخلافات
نتحد فيما بيننا ونبعد الانانيه مننا
فنحن اخوان ......ابناء الجنوب المحتل
نحن لدينا قضيه وهي طرد المحتل وهذه هي المشكله الاولى
والكبيره ....
والله اذا كان لدي ثأر مع شخص اخر جنوبي لتركته وسامحته
من اجل قضيتنا من اجل الجنوب
لكي نسد الطريق امام الفتن


تحياتي لكم
باسل

نعم اخي ،،
لكي نهتم بقضيتنا العامة ولكي نسد باب الفتن ولكي نجنب اولادنا واحفادنا دورات الثار والخوف والمصائب.
لك التحية.


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.