سخر القيادي في الحزب الاشتراكي والمحلل السياسي البارز الأستاذ محمد المقالح من تدخل المنشق علي محسن صالح في الاحتجاجات التي شهدتها وزارة الداخلية منتصف الأسبوع المنصرم، وإرساله العشرات من جنود الفرقة للاعتداء على المحتجين من ضباط وجنود النجدة.

وقال المقالح: "إنه وبعد فضيحة الداخلية يصبح القول بأن محسن وجماعته يمتلكون تشكيلات أمنية وعسكرية خارج مؤسسات الدولة أمراً واقعياً وصحيحاً" مضيفاً:ً "يرفضون أن يحكموا بمؤسسات الدولة القائمة يريدون جيشهم الخاص وأمنهم الخاص وكادرهم الوظيفي والقضائي وكل شيء"..

وأوضح القيادي الاشتراكي محمد المقالح في تعليق له على "الفيس بوك" أن جماعة الإخوان المسلمين يريدون أن يكون القرار في صنعاء بأيديهم وليس بيد رئيس الجمهورية وأنهم "يخططون ليل نهار ويطرحون البدائل هنا وهناك بعضها عسكري وبعضها أمني وبعضها سياسي".. مضيفاً: "لن يهدأ لـ(الجماعة) بال حتى يستولوا على الصمع وعيبان ونقم".

نظم مجلس تنسيق اللجان النقابية الخاصة بعمال وموظفي شركة النفط اليمنية فرع عدن مساء أمس بمقر اتحاد نقابات العمال محافظة عدن أمسية رمضانية في إطار برنامج أنشطته لشهر رمضان المبارك .

هدفت الامسية إلى اطلاع رؤساء وأعضاء اللجان النقابية الفرعية الخاصة بعمال وموظفي مختلف الادارات التابعة لفرع الشركة في محافظة عدن على آخر المستجدات والتطورات المتصلة بالمطالب الحقوقية للعاملين والتي ساهمت النقابة في تحقيقها وكذا المتبقي إنجازها وتحقيقها خلال الفترة القادمة من إجمالي مطالب العاملين .

وفي الامسية القى رئيس مجلس التنسيق للجان النقابية بفرع الشركة عبد الله قائد مسعد كلمة أكد فيها على مدى حرص المجلس على متابعة كافة استحقاقات ومطالب العاملين.

من جانبه طالب الامين العام لمجلس تنسيق اللجان النقابية ياسر عبده صالح كافة رؤساء وأعضاء اللجان النقابية الفرعية الخاصة بعمال وموظفي مختلف الادارات التابعة لفرع الشركة بالعمل بالمحافظة على كافة أصول وممتلكات الشركة .
سبأ

http://yemen-press.com/newsgfx/yp03-08-2012-487202.jpg

صحفي يمني يشبه علي عبدالله صالح بنبي الله إبراهيم

دعا الشيخ "كمال البغدادي" أبناء الشمال إلى الثورة من جديد معتبراً أن "الثورة لم تحقق أهدافها", وذلك في خطبة الجمعة التي أقيمت في وسط الشارع الرئيس بالمعلا بمدينة عدن.



واحتمى الحاضرون في الخطبة من حرارة الشمس المرتفعة بمظلات صغيرة وزعت عليهم وحملت علم دولة الجنوب السابقة.


وأشار البغدادي إلى حادثة "اقتحام وزارة الداخلية اليمنية", لافتاً إلى أن وسائل إعلام الثورة وصفت المقتحمين بـ"البلاطجة", مضيفاً "المقصود عفاش, فأين الدولة", مذكراً بحديث الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن وعوده بالانتقال إلى تيار المعارضة بعد التخلي عن السلطة وقوله أنه "سينزل ويعلم الناس كيف هي المعارضة".



وتساءل البغدادي "أين هذه الدولة التي قامت, أين الدولة لاتوجد حكومة ولاتوجد دولة في صنعاء, ولذلك نقول لكم لملموا جمعكم وصفوا بيتكم من الداخل, وصفوا أنفسكم من العفافيش, ثم تحدثوا عن الوحدة, ولكن هيهات فأنتم أضعف بكثير من ذلك".



وكانت خطبة الجمعة التي حملت اسم "رمضان ثورة حتى النصر" قد تطرقت إلى هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التغيير, وتحدث الخطيب البغدادي في خطبته عن سلوكه صلى الله عليه وسلم, وسماحته وتواضعه مع إخوانه وأصحابه, داعياً الجنوبيين أن "يجتمعوا على كلمة سواء من غير استثناء ولا إقصاء ولاتهميش لأن الكل مجمعين على هدف واحد مهما تنوعت الأساليب".



وقال البغدادي أن "النبي (ص) ثار لأجل أخذ الحقوق من أيدي الظلمة والمستبدين من غير أن يعتدي هو, ولايسب ولا يشتم ولايطعن ولا يلعن أحداً".



وأضاف "هكذا استمر منهجه وسيستمر إلى يوم القيامة, هذا محمد وهذه طريقته".



وقال الشيخ البغدادي أن "هذا الشهر الكريم شهر انتصارات, منها غزوة بدر الكبرى ويوم الفتح الأكبر ومعركة القادسية وعين جالوت حتى عُدّ هذا الشهر شهر الانتصارات على الأعداء", مضيفاً "وسيحقق لنا النصر ونحن ماضون في الطريق بإذنه تعالى ولكن يجب أن نحقق العبودية لله تعالى القائل (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)".



وهذه الجمعة هي الجمعة الثالثة في رمضان وهي الجمعة رقم «26» منذ انتظام الدعوة إلى هذه الفعاليات وانطلاقها في العاشر من فبراير من العام الجاري إحياءً للذكرى الأسبوعية الأولى التي شهدت مصادمات بين أنصار الحراك الجنوبي المطالب باستقلال الجنوب عن الشمال وأعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين في حادثة خلفت عدداً من الجرحى من الجانبين في الثالث من فبراير (شباط) وانحصرت في الجهة الغربية من المعلا ثم امتدت لاحقاً إلى حي "القلوعة" جنوباً.