![]() |
|
|
|
|
|
|المكونات الشبابية ترفض الوصاية في مهرجان حاشد بذكرى 27 أبريل بعدن ((صور))
سادت أجواء فرائحية ورقص متظاهرون أو تمايلوا على إيقاعات أغاني ثورية وطنية حديثة أو تراثية في وسط شارع مغلق بمدينة عدن عصر اليوم الجمعة ورفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة مطالبين باستعادتها. وبالرغم من أن هذا اليوم يصادف ذكرى إعلان الحرب في العاصمة اليمنية صنعاء على الجنوب شريك الوحدة الطوعية التي أقيمت في الثاني والعشرين من مايو من العام 1990 لكن سكان الجنوب عبر إحياء هذه الذكرى يجددون بأجواء ابتهاجية عزمهم استرداد دولتهم. وانتصب مسرح مصنوع من مواد بدائية بسيطة وسط الشارع واعتلى المسرح مغنون ومؤدون وشعراء وألقيت بيانات تنديدية بهذه المناسبة, وجددت البيانات المطالبة بدولة مستقلة في الجنوب. وكانت عدن عاصمة دولة الجنوب السابقة, واجتاحتها قوات الشمال عقب حرب دامت نحو شهرين في السابع من يوليو/تموز من العام 1994. ووقف فتية وفتيات صغار يربطون أعلام الجنوب على جباههم أو كوشاح على رقابهم ورددوا مع مغنين فوق المنصة أغاني وأناشيد ثورية. وحضرت نساء في المهرجان, واعتلت سيدة وهي "نهلة طرموم" منصة الخطابة وألقت كلمة بالنيابة. وكان المهرجان قد افتتح عقب صلاة العصر وعززت مسيرات راجلة الحشد الجماهيري من مديريات مجاورة بينها مديريتي التواهي وكريتر (صيرة). ولم تقف درجة حرارة الشمس أمام احتشاد الجماهير وطافت مسيرة حاشدة شارعي المعلا الرئيسي والخلفي وردد المتظاهرون "بغينا أرضنا ما بغينا شي باطل". ورفع متظاهرون لافتات قماشية تدعو إلى "دحر الاستعمار" في إشارة إلى القوات الشمالية التي دخلت الجنوب العام 1994, وأخرى تدعو "المجتمع الدولي" للوقوف إلى صف "شعب الجنوب". وانتشرت صور شهداء الحركة الاحتجاجية الشعبية في الجنوب داخل المهرجان, كما انتشرت متعلقات حقيقية أو صورية لدولة الجنوب السابقة بينها عملات ورقية وشعار الدولة. وتسبب اقتحام القيادي في المجلس الأعلى للحراك السلمي "صالح يحيى سعيد" منصة الخطاب إرباكاً مؤقتاً في الحفل بعد رفض الشباب اعتلاء أي من القيادات المنصة وردد الكثيرون "لاقيادة بعد اليوم" لكنه أصر على إلقاء كلمة. وهذه ليست المرة الأولى التي يعتلى فيها "سعيد" منصة احتفال شعبي رغم رفض الحشود, ويتحدث "سعيد" بوصفه "القائم بأعمال رئيس المجلس الأعلى" لكنه رفض في السابق قرارات اتخذها رئيس المجلس "حسن باعوم" الذي يتلقى العلاج في الخارج, ويشكك كثيرون بحقه في هذا المنصب الذي حصل عليه في اجتماع مصغر لتيار داخل المجلس العام الماضي, ويتنازع هذا المنصب مع النائب الأول "صلاح الشنفرة" الذي اختاره تيار آخر قائماً بأعمال رئيس المجلس. وكانت هذه الخلافات قد دفعت بالجماهير إلى رفع شعار "لاقيادة بعد اليوم" منذ أواخر العام الماضي, لكن الخلافات لم تتوقف. ويرفض قطاع واسع من الشباب فرض وصاية من المجلس الأعلى أو مكونات أخرى على الشباب وعلى الحركة الشعبية في الجنوب. وجدد البيان الصادر عن المهرجان – ينشر عدن الغد نصه في وقت لاحق – رفضه الوصاية على المكونات الشبابية, كما جدد تمسكه بمطلب "الدولة المستقلة". وكان الرئيس اليمني السابق "علي عبد الله صالح" قد ألقى خطاباً في مثل هذا اليوم من العام 1994 بميدان السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء أشار فيه إلى الحروب السبئية القديمة التي شنها الملك السبئي "كرب إيل وتر" على أراض وممالك قامت في الرقعة الجغرافية التي قامت عليها دولة الجنوب في العصر الحديث. واعتبر الجنوبيون هذا الخطاب بأنه "إعلان حرب" وانتهت الحرب التي اندلعت بعد الخطاب بأيام قليلة باجتياح مدينة عدن وخروج قيادات الجنوب إلى الخارج. من أنيس البارق http://im24.gulfup.com/2012-04-27/133555016021.jpg http://im24.gulfup.com/2012-04-27/1335550160752.jpg http://im24.gulfup.com/2012-04-27/1335550160193.jpg http://im24.gulfup.com/2012-04-27/1335550160934.jpg http://im24.gulfup.com/2012-04-27/1335550160825.jpg http://im24.gulfup.com/2012-04-27/1335550160186.jpg http://im24.gulfup.com/2012-04-27/1335550161157.jpg http://im24.gulfup.com/2012-04-27/1335550161888.jpg http://im24.gulfup.com/2012-04-27/1335550161809.jpg http://im24.gulfup.com/2012-04-27/13355501616810.jpg |
|
الزنداني يبدي استعداده للوساطة للإفراج عن أسرى الجيش مقابل وقف الضربات الجوية |
تهريب تاجر مخدرات من احد مستشفيات سيئون وفرارآخرين من سجن المنصور بعدن- متابعات نجحت عصابة اتجار وتهريب مخدرات في تحرير قائدها الجريح المقبوض عليه قبل أيام والمودع بمركز احتجاز طبي كمتهم رئيسي بجريمة قتل نائب مدير مكافحة المخدرات بمحافظة حضرموت شرقي اليمن الاثنين الماضي، بينما تمكن اثنين من نزلا السجن المركزي بمدينة عدن جنوبا من الفرار عن طريق تسلق السور. وقالت وزارة الداخلية اليمنية يوم الجمعة أن قيادتها عممت اسم المتهم الرئيسي بجريمة قتل نائب مدير مكافحة المخدرات بمحافظة حضرموت وهو المدعو(محسن سالم محسن بالعلا) والذي تمكن مع شقيقه صالح من الفرار أمس من مجمع الوادي الطبي بمديرية سيئون بمساعدة مجموعة مسلحة من أفراد عصابته اقتحمت المجمع وأخرجته من داخله إلى جهة غير معروفة. وكانت الأجهزة الأمنية في وادي وصحراء حضرموت قد قامت بمطاردة المتهم في أعقاب ارتكابه لجريمة قتل المقدم عدنان عكيش نائب مدير مكافحة المخدرات بمحافظة حضرموت الاثنين الماضي وتمكنت من إلقاء القبض عليه في نفس يوم وقوع الجريمة مع شقيقه صالح وضبط 5 كيلو من الحشيش على متن السيارة التي كانا يركبانها ،بعد إصابتها خلال عملية المطاردة. وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية إن إدارة الأمن في وادي وصحراء حضرموت وفي أعقاب فرار المدعو بالعلا مع شقيقه من المجمع الطبي بمديرية سيئون قامت بإحالة أفراد الحراسة مع الضابط المناوب لإجراءات التحقيق، فيما تقوم الأجهزة الأمنية في محافظة حضرموت بعملية تحر وبحث واسعة عن المتهمين الفارين. وعلى سياق متصل قالت إدارة السجن المركزي بمحافظة عدن جنوبي اليمن أن 2 من نزلاء السجن تمكنا من الفرار أمس الخميس عن طريق تسلق السور من جانب البرج المسمى ببرج حاشد. وأوضحت أن السجينين الذين تمكنا من الفرار أحدهما يدعى أحمد مسعود علي عبدالله شرف "33 عاماً" وهو متهم بجريمة سرقة بالإكراه, والآخر اسمه عباس الخضر سالم الشاجري يبلغ من العمر 42 عاماً وهو متهم بالإضرار بالمال العام والشروع بالسرقة وتعاطي الخمر..مشيرة إلى أن الإجراءات مستمرة لضبط السجينين الفارين, فيما قامت بحجز الجندي الذي كان مكلفاً بحراسة البرج لإجراءات التحقيق. |
أعادت حساباتها وختارات "المـن" بدلاً عن "الإعــدام" : "أنصار الشريعة" تعــدل عن إعدام الجنود الأسرى
تراجعت جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة بمحافظة أبين عن قرار إعدام الجنود المحتجزين لديها . وأكدت مصادر مطلعة بمحافظة أبين أن "أنصار الشريعة" باشرت التواصل مع أهالي وذوي الجنود الأسرى ونسقت معهم على تسليم بعض الجنود الأسرى |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.