المصالحة الجنوبية على صفيح ساخن الان

[قلب]

المسيرات الجماهيرية في الداخل بمناسبة ثورة 14 اكتوبر اذهلت الجنوبيين قبل غيرهم واذهلت القياداة المترهلة حملة الهواتف قبل غيرهم واعتقد ان الجميع من القياداة لم يحس بالنشوة بل بالخجل من ان شعبا مثل الشعب العربي الجنوبي يبادلهم المودة ويبادلونة الجفا

ومن مؤشرات قرب اللقاء والاتفاق
1- بيان شباب الجنوب المرسل لما يسمى بالقياداة التاريخية التي لم ترد ولكنها احست ليس بوخز الضمير بل بوخز التهديد والموقع عليه من مأة من شباب وقياداة الجنوب
2- لقاءات تمت بين شخصيات من الاسر المعروفة لدعم هذا الاتجاة بل ان الكثيرين اصبحو يطالبون شخصيات من اسر السلاطين والمشايخ والاعيان الواعين والذين يقبلون بدولة القانون والمساواة وقبول الاخر بضرورة التحرك ودعم هذا اللقاء وقد تحرك الكثير منهم فعلا
3- خروج الدكتور محمد حيدرة مسدوس الذي كان حضورة شرطا للاستاذ البيض
4- ان مسيرات اكتوبر كانت استفتاء واضح بان القضية الجنوبية حية وغير قابلة للمزاد

كما ان اللقاء سيشذب اولئك الذين ركبو موجة القضية الجنوبية لينزلونها بدلا من رفعها
5- ان المنظمة الدولية ودول اقليمية وكبرى ترفض حوارا مع مجاميع جنوبية ولكن مع كتلة تشكل الاغلبية الجنوبية وتمثلها قيادة قادرة على التعامل مع الاخر واتخاذ القرار الذي يلتف حولة الجنوبيين ولا يفرقهم

اذا لابد لكل جنوبي ان يعرف ان علية ان يتخذ موقف واعي وليس المزاودة بشعارات لاتسمن ولا تغني من جوع

والى اللقاء الجنوبي