تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الخليج الاماراتية : فصيل الانفصال"يرفض الحوار ولقاء لقيادات جنوبية يمنية في القاهرة


حسين بن طاهر السعدي
2012-11-08, 11:00 AM
آخر تحديث:الخميس ,08/11/2012
عدن - “الخليج«:

جدد المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب اليمني، رفضه للحوار الوطني الشامل الذي تعد له السلطات نهاية العام الحالي، مؤكداً أنه “لا حوار وإنما تفاوض بين دولتين وبإشراف دولي”.
وأقرت هيئة رئاسة المجلس، التكتل الجنوبي المتشدد المطالب بفصل جنوب اليمن عن شماله، في أول اجتماع له، بحسب بيان صادر عن المجلس، تشكيل لجنة حوار لتعزيز وحدة الصف الجنوبي على هدف التحرير والاستقلال، بحسب البيان .
وجاء إعلان البيان بعد يومين من اجتماع هيئة رئاسة المجلس في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، برئاسة القيادي الجنوبي حسن باعوم، وتزامنا مع إعلان القيادي الجنوبي أحمد الحسني من نفس التكتل تأجيل زيارة كان يفترض أن يقوم بها إلى حضرموت بغرض حشد موقف لفصيل آخر في التيار المتشدد للانفصال ممثلاً لنائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، الذي انشق عن المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك الذي انعقد مطلع الشهر الماضي في مدينة المنصورة بمدينة عدن .
وبإعلان بيان المجلس يكون باعوم ورفاقه قد كرسوا حالة الانشقاق بين الفصيلين، التي برزت منذ أشهر في إطار المجلس الأكثر اتساعاً في الحراك الجنوبي السلمي الاحتجاجي، وعزز من ذلك الإعلان عن تشكيل الهيئات الرئيسة للمجلس في أول اجتماع لهيئة رئاسة المجلس المنتخبة في المؤتمر الوطني الأول .
وتزامن إعلان بيان المجلس الأعلى للحراك مع أنباء عن اجتماع مرتقب في العاصمة المصرية القاهرة لقيادات جنوبية بارزة منفية في الخارج من أبرزها علي ناصر محمد، وحيدر أبو بكر العطاس وعلي سالم البيض يشارك فيه حسن باعوم، وحديث عن مشاركة المندوب الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، إلا أن أي إعلان رسمي من جهة معنية بهذا الاجتماع لم يصدر، وخضع الأمر بمجمله للتسريبات الصحفية التي تم تداولها في وسائل الإعلام طيلة الأيام الأخيرة .
http://www.alkhaleej.ae/portal/f362f...11d9e3f34.aspx

حسين بن طاهر السعدي
2012-11-08, 11:01 AM
توجهات دولية لعقوبات على الأطراف المعيقة لمؤتمر الحوار في اليمن
الخليج
آخر تحديث:الخميس ,08/11/2012
صنعاء - عادل الصلوي:
تفاوتت التقديرات حيال إمكانية انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في اليمن في موعده نهاية الشهر الحالي بالتزامن مع مبادرة العديد من الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية بتكثيف المساعي الهادفة إلى تثبيت السقف الزمني المقرر لانعقاد المؤتمر مع بدء العد التنازلي لموعده .
وصعد العديد من الأطراف الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة من تحركاته المكثفة الهادفة إلى دعم مساعي الرئيس عبد ربه منصور هادي الرامية إلى تثبيت السقف الزمني المحدد لانعقاد مؤتمر الحوار نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الحالي وتسوية التعقيدات التي لا تزال تواجه هذه المساعي من خلال إجراء اتصالات مباشرة وغير مباشرة بالأطراف المناهضة للمؤتمر، والرافضة للمشاركة في جلساته كبعض مكونات الحراك الجنوبي والقيادات الجنوبية في الخارج وجماعة الحوثيين .
واعتبرت مصادر مقربة من مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر في تصريحات ل”الخليج”أن مبادرة الأخير بالتوجه إلى القاهرة لعقد لقاءات مع عدد من أبرز القيادات الجنوبية في الخارج أعقب اتصالات أجراها ابن عمر مع بعض هذه القيادات خلصت إلى إبدائها استعدادها إعادة النظر في مواقفها المتعنتة من قبيل رئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس والرئيس الأسبق علي ناصر محمد حول قضية المشاركة في مؤتمر الحوار، ما حفز ابن عمر إلى المسارعة في الالتقاء بها في العاصمة المصرية لتعزيز فرص نجاح مؤتمر الحوار .
وأشارت المصادر إلى أن مستشار ابن عمر سيقدم لمجلس الأمن في جلسته المرتقبة والمخصصة للاطلاع على تطورات سير العملية السياسية الانتقالية في اليمن، تقريراً يتضمن تشخيصه لطبيعة الصعوبات والمعوقات التي تواجه مساعي الرئيس هادي لعقد المؤتمر وتحديد الأطراف التي تقف ضد مساعي عقده .
http://www.alkhaleej.ae/portal/b21e1...6a0fd281a.aspx