تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الفينشنال تايمز: قضية الجنوب أحد المشكلات الكبيرة التي تشكل مصدر قلق للأمن العالمي


اسدالجنوب
2012-11-04, 02:38 PM
ترجمة خاص:
قالت صحيفة الفينشنال تايمز البريطانية في تقرير سياسي مطول لها عن الجنوب ان حركة الاحتجاجات في جنوب اليمن باتت لا تشكل احد أهم المشاكل الكبيرة التي تواجه اليمن بل احد اكبر المشاكل التي تشكل مصدر قلق للأمن العالمي موضحة ان هناك فكرة راسخة في جنوب اليمن وعلى نطاق واسع والتي تقول إن مجتمعاتهم تختلف اختلافا جذريا عن المجتمعات في المناطق الشمالية , حيث يعتبر العدنيون أنفسهم مثالا لحياة التحضر والرقي كما يعتبرون مدينتهم مدينة تضم جميع الأعراق وهم فخورون بالروابط المدنية التاريخية مع الهند ( المدينة التي حكمت من قبل الانجليز من مدينة بومباي الهندية حيث كانت عدن تملك أحد أكثر الموانئ ازدحاما في العالم ).
ولاهمية التقرير تقدم صحيفة "عدن الغد" ترجمة خاصة للتقرير الذي نشرته صحيفة الفينشنال تايمز في أمس السبت ويقدم هذه الترجمة الزميل "عادل الحسني"

رحلة إلى أرض في طي النسيان.
الغضب, الحنين, الخوف. رحلة إلى عدن يسدل الستار عن تصارع الناس حول مستقبل أمتهم .
أبيجيل فيلدينج سميث
منذ فترة ليست بالطويلة , قمت بجولة حول حصن الكنيسة الفكتوري والتي تطل على ميناء عدن الجنوب الغربي من البلاد للمرة الأولى منذ أكثر من عام . المكان الذي يكتوي بجحيم السيارات المفخخة والذي يقع في الجزء السفلي من شبه الجزيرة العربية حيث الصخور البركانية مع امتداد السواحل الخالية بشكل غريب , كل هذا لم يوقفني عن التفكير عن مدى التغير الكبير الذي حصل للمدينة.
عندما زرت مدينة عدن والتي كانت آخر زيارة لي مع نهاية العام 2010 قبل اندلاع الثورة والتي أسقطت الرئيس السابق علي عبد الله صالح حيث كانت البلاد في ذلك الوقت اقرب إلى الدولة البوليسية الاستبدادية وبعبارة أخرى بلاد كانت محكومة بالفوضى , كان الجنود في كل مكان وكان الناس يخشون الحديث مع الصحفيين في الشوارع العامة , ولكن اليوم أصبح الوضع مغاير للسابق فهناك مناهضة كبيرة للحكومة حتى على الجدران في جميع أنحاء المدينة كما حذرتنا الحكومة بالابتعاد عن احد الشوارع وذلك لتواجد بعض القناصة , وعلى الطريق الشرقي السريع للمدينة يجري قتال شرس بين قوات الجيش ومتشددي القاعدة والتي تركت أضواء الشوارع منحنية مثل الأشجار المقطوعة التي تمر عليها عاصفة .
كانت عدن في الماضي مستعمرة بريطانية , وفي غضون 30 عاما كانت عاصمة مستقلة مدعومة من قبل الاتحاد السوفييتي قبل أن تكون جزء من اليمن الموحد الجديد, بعد فترة لم تكون بالطويلة للدولة الانفصالية , والتي نهبت من قبل وحدات الجيش الحكومية في وقت لاحق , السكان المحليون في المدينة يصفون الوضع المضطرب في هذه المدينة المنسية خلال العام الماضي فقط على أنه أشد خطورة من أي شيء قد شهدوه في الماضي .
محمد علي أحمد والذي عاد مؤخرا إلى المدينة بعد حوالي ما يقارب ثلاثة عقود والمخضرم في الحرب الانفصالية في الجنوب يقول : الحكومة ليست قوية والناس لا زالوا غير متحررين ,ويضيف إنها نوع من الفوضى لم يعد بمقدور أحد السيطرة على أي شيء" والتي ربما لا تكون من أوليات العاصمة صنعاء حيث تجري هناك الاشتباكات بين الرئيس الجديد وفلول النظام البائد , ولكن الجنوب اليوم ينزلق خارج نطاق السيطرة حيث خلقت هذه الفوضى ملعبا مثاليا للصراعات على السلطة ناهيك عن تواجد القاعدة . إضافة إلى القاعدة الشعبية التي يمثلها الجنوبيون والتي تنبؤ عن عواقب كارثية في حالة إذا تم تجاهل قضيتهم , إن ما يحدث في الجنوب اليوم ليست أحد المشكلات الكبيرة التي تواجه اليمن فحسب ولكنها قد تكون مصدر قلق للأمن العالمي .
ويقول محمد المخلافي وهو عضو في الحزب الاشتراكي في صنعاء " صعود القضية الجنوبية اليوم كانت نتيجة لعد التعامل معها لسنوات طويلة في الماضي " محاولا دفع الحكومة اليمنية الجديدة إلى اعتماد قانون يقوم بمعالجة المظالم التي وقعت على الجنوب وهو البديل لاغتنام هذه الفرصة نحو التغيير بدلا من زج الدولة نحو الفوضى.
التوقع بالفوضى ليس بالشيء الجديد, فكل بضع سنوات (أو على نحو متزايد أشهر) يكون هناك حدث كما حصل مع السفارة الأمريكية مؤخرا في العاصمة صنعاء والذي سيعطي اليمن مطالبة بسيطة للحصول على الاهتمام العالم, وفي سلسة المشاكل المألوفة في اليمن كالفقر وندرة المياه والقاعدة إضافة إلى القبائل المدججة بالسلاح الثقيل سيتم التغلب عليها ولكن هذا الإيحاء لم يأت بعد , تاركا ذلك الطابع الذي يقول بان هذه الأرض المكونة من الصخور والقلاع والرقصات بالخنجر تظل مرونة غير عادية وفي واقع الأمر يتم إخفاء تزايد الاختلالات في المناطق الأقل وضوحا مثل الجنوب حيث يسعى المواطنون جاهدون والذين يعتريهم الخوف لمعرفة المكائد التي يقوم بها اللاعبون السياسيون .
حيث يرمز إلى حالة عدم اليقين عن طريق ما تشهده محافظة أبين وهي محافظة زراعية تقع شرق مدينة عدن , حيث الجمال تجر العربات التي تحمل المحاصيل الإنتاجية , والتي سيطر عليها مسلحون إسلاميون إبان ذروة الانتفاضة اليمنية في العام الماضي والتي كانت نتيجتها إرسال عشرات الآلاف إلى مدينة عدن بحثا عن الأمان , حيث تعرف هذه الجماعة بأنصار الشريعة والذي يعتقد أنها خليط من أفكار القاعدة الإيديولوجية , والتي يكون أعضاؤها متذمرون محليون أو حتى بعض العناصر التي ترتبط بالنظام البائد .
ووفقا لما يقوله الناشط في مجال حقوق الإنسان عادل وهو احد ساكني مدينة جعار حيث فضل عن عدم كشف اسمه الأخير " قابل المسلحون مقاومة بسيطة هناك , ويضيف " لم يجبروا الناس هناك لكنهم حاولوا أن يكسبوا العقول والقلوب , لقد فعلوا شيئا لم يكن بمقدور الحكومة ولا المشايخ القبلية أن تفعله لقد فرضوا سيادة القانون".
وعندما زرت أبين في الصيف , كان المسلحون قد غادروا مواقعهم بعد قتال عنيف مع القبائل المحلية والجيش , حيث كانت النتائج اضرار كبيرة ناجمة عن هجمات يشتبه في كونها ضربات قامت بها طائرات أمريكية من دون طيار وكان أحدهم قد كتب على أحد المساجد المدمرة : هل هذه هي الديمقراطية ؟؟؟ , مدينة زنجبار حيث ناقلات الجند المدرعة تقف في ظل المباني المدمرة والفارغة إلى حد كبير في حين مدينة جعار تحمل صورا اقل بكثير للقتال الذي دار في أبين .
لم يكن بمقدور أحد أن يشاهد الجيش في أي مكان في المدينة في ظل غياب تام لأي سلطة أخرى لكن مجموعة من المحليين حالوا تشكيل لجنة تقوم بإدارة المدينة , حيث قام أحد الرجال بقطع السوق كي يقابلنا ويقول " لقد مر شهر على مغادرة تنظيم القاعدة , ولم نشعر بقدوم أي قوة أمنية ويضيف " نحن نحاول جاهدين تنظيف القمامة من الشوارع العامة وإدارة الأسواق إضافة إلى مراقبة اللصوص ,,لم تأت الحكومة ولم تفعل أي شيء ".
مثل غيره من سكان جعار , لم يقتنع أبدا من أن المتشددين قد ذهبوا حقا , حتى أنه لم يمل أحدا إلى إنزال لافتاتهم من على الشوارع والجدران , ترى أناس مسلحون ولكنك لا تعرف من هم بالضبط فقد يكونوا ربما من تنظيم القاعدة , وفي الوقت نفسه يتردد النازحون في مدينة عدن من الرجوع إلى ديارهم وذلك لأنهم مقتنعين أن المنطقة لا زالت غير آمنة والذي يثبت هذا الحذر ما حصل في الخامس من آب حيث قتل مهاجم انتحاري ما يقارب 45 شخصا في مدينة جعار.
هناك فكرة راسخة في جنوب اليمن وعلى نطاق واسع والتي تقول إن مجتمعاتهم تختلف اختلافا جذريا عن المجتمعات في المناطق الشمالية , حيث يعتبر العدنيون أنفسهم مثالا لحياة التحضر والرقي كما يعتبرون مدينتهم مدينة تضم جميع الأعراق وهم فخورون بالروابط المدنية التاريخية مع الهند ( المدينة التي حكمت من قبل الانجليز من مدينة بومباي الهندية حيث كانت عدن تملك أحد أكثر الموانئ ازدحاما في العالم ).
ويصور محمد على أحمد الثقافة السياسية في الشمال على أنها تقوم على " التضحية بالأبقار "
حلت الحكومة الماركسية محل بريطانيا والتي حكمت جنوب اليمن , في ذلك الوقت دخلت دولة الجنوب في اتفاقية مع دولة الشمال لتوحيد البلاد في العام 1990 ولكن سرعان ما توترت العلاقة, ويقول محسن فريد صاحب الرأس الأحمر في الستينات من العمر ناشط في حقوق الجنوبيين " كتبنا المدرسية تدعونا إلى التمسك بالوحدة " وبضيف كنا على قدر كبير من التفاؤل من أن إخواننا في الشمال على نفس المستوى من الفهم والإخلاص للوحدة , أنظر إلى عدن الآن العاصمة الجنوبية أصبحنا نستخدم المشاعل بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي , لقد كنا نملك دولة نعم دولة حقيقية , لقد كنا نملك مؤسسات.
يظل هناك الكثير من الحنين لدولة الجنوب الديمقراطية الشعبية في اليمن في هذه الأيام, هناك معرض أقامه بعض الناشطين من أبناء الجنوب والذي يمثل فيه الحقبة الزمنية في تلك المرحلة حيث يظهر فيها نساء يلعبن الشطرنج من دون حجاب , حيث ازدهرت في ذلك الوقت مدارس محو الأمية والتي زودت الخدمات الأساسية , ولكن الخلافات السياسية كانت قد وصلت إلى ذروتها في يناير كانون الثاني للعام 1986 حين قتل الآلاف من الناس في سلسلة من الاشتباكات.
نشطاء جنوبيون يقولون لا توجد هناك مبررات , لقد تم معاملة الجنوب كغنيمة حرب عندما اجتاحت جيوش الحكومة المركزية في العام 1994 , حيث تأثرت العمالة المدنية بعد ذلك بشكل كبير حيث تزايدت البطالة وانخفضت الخدمات المدنية , وخلال العام 2007 بدأت الاحتجاجات تجتاح الجنوب , حتى أن فريد تم اعتقاله عدة مرات وفي العام 2010 يقول بن فريد لقد قامت قوات الأمن بإيداع طفل يبلغ من العمر 15 عاما . هل يستطيع أحد أن يتخيل وضع طفلا تحت الأرض لعدة أشهر؟
عندما تصاعدت الاحتجاجات بعد اندلاع الربيع العربي كذلك تصاعدت أعمال القمع , كما سجلت منظمات حقوقية كمنظمة هيومن رايتس مقتل تسعة أشخاص على الأقل برصاص قوات الأمن في مدينة عدن في فبراير 2011 , ولكن فيما يبدوا أن الحكومة التي تتحمل فوق طاقتها لا تستطيع أن تمنع أشكال أخرى من المعارضة.
لوحات كبيرة لشهداء سقطوا إبان الاحتجاجات جعلت المدينة تبدوا وكأنها محررة , علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في كل مكان في عدن , معارض للصور الفوتوغرافية واللائحات الديكورية ,, الناس مثل معجون الأسنان , إذا خرج من مكانه لن تستطيع وضعه مرة أخرى في مكانة , أمين أحد الناشطين.
ويقول أنصاف مايو رئيس حزب الإصلاح الإسلامي في عدن "لا يريد كل شخص الانفصال أو يتوجس من الحكومة المركزية هناك كثير ممن يريدون الحكومة , الذين يطالبون بالانفصال هم قلة قليلة في الواقع , والمقترح الذي يتحدث الناس عنه الآن هو الحل الفيدرالي والذي من شأنه أن يعطي حكما ذاتيا أكثر للجنوب والحق في إجراء استفتاء على الاستقلال في وقت لاحق .
الأصوات التي تدعو إلى إيجاد حلولا جذرية هي الأصوات التي تعلوا دائما , صحيفة الأيام هي أول من دعا إلى هذه الفكرة بعد الحرب في عام 1994 , ويقول تمام باشراحيل مدير تحرير صحيفة الأيام المحظورة في الوقت الراهن : إذا خرجت الآن من هذا الباب وتحدثت عن الفدرالية سيتم ضربي إذا لم أقتل ويأتي ابن أخيه هشام قائلا : عدن أصبحت مكانا ينعدم فيه القانون ومسرحا للعنف . حيث تؤكد الحكومة على تواجد عناصر مسلحة من الحراك الجنوبي على الرغم من نفي الحركة لهذه التهم , ويخشى الكثيرون من أن تنزلق المسألة في اتجاه الكفاح المسلح في حالة إذا لم يتم التصدي لها , ويقول أحد ناشطي الحركة وهي يجلس في غرفته كان قد كشف لنا عن خيارات الحركة " نحن لا نريد أن نصل إلى هذا الخيار لكن إذا شعرنا أنا مضطرون لذلك سوف نقوم بها " كما قال.
الجميع يؤكد على الوصول إلى حل سياسي , فهناك المؤتمر الوطني الذي يحاول حل القضايا مثل قضية الجنوب حيث من المقرر أن يعقد في وقت لاحق من هذا الشهر , ولكن المشكلة تكمن في حركة الاحتجاجات الجنوبية كونها مجزأة حتى وان كانت الحكومة المركزية مستعدة لتقديم صفقة قابلة للتطبيق على أرض الواقع, فالحركة الجنوبية يمكن أن تصبح أكثر من ذلك , فهذا النوع من القيادة تميل أن تكون في شرك للعبة المكيافيلية(الماكرة) في السياسة اليمنية . وأفضل تلخيص لما يجري اليوم على الساحة اليمنية ما يقوله أحد المحليين " إذا لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب ".
إن هؤلاء الناس الذين يعيشون في هذا الوضع الراهن يكافحون من أجل فهم السياسة المتشابكة ولكن بمقدورهم أن يستشفوا النمط الأساسي , وفي ليلتنا الأخيرة في مدينة عدن , استوقفنا رجل عجوز عندما كنا عازمون على مغادرة أحد المقاهي بعد أن شربنا الشاي والذي قد تدفق عليه الناس عند وقت الغروب , أراد أن يوصل إلينا الفكرة التي تقول ما إذا كنا قد رأينا الانحطاط الذي حصل في البلد الذي راه , فقال الرجل العجوز بينما كنا مارين على امتداد أكياس من القمامة " لقد كان البريطانيون الأفضل, لقد جعلوا من عدن زهرة جميلة.
كل ما جاء بعد ذلك كان أسوأ بكثير من ذي قبل ,,,

*ترجمة عادل الحسني

عبدالله البلعسي
2012-11-04, 03:35 PM
قيادي في الحراك ينتقد سياسة "تفريخ المكونات الجنوبية" آخر تحديث:الأحد ,04/11/2012
عدن - “الخليج«:

انتقد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب محمد علي أحمد ما أسماها سياسة “تفريخ المكونات الجنوبية«، مشيداً بالزيارة التي قام بها الأمين العام المساعد لشؤون اليمن جمال بن عمر إلى مدينة عدن قبل عيد الأضحى المبارك ولقاءاته مختلف التيارات والمكونات السياسية والاجتماعية الجنوبية، ودعا من تبقى من قيادات وممثلي القوى السياسية والحراكية للمشاركة في المؤتمر الوطني لشعب الجنوب الذي ستحتضنه العاصمة عدن خلال الفترة القادمة .

وقال أحمد، الذي عاد إلى اليمن قبل أشهر عدة في مسعى لتوحيد قوى الحراك الجنوبي في مكون سياسي واحد يكون قادراً على تمثيل الجنوب في تقرير مستقبله السياسي، إنه ومن معه من أعضاء اللجنة التحضيرية التي تمثل شرائح وألوان الطيف الجنوب “عازمون وبإصرار على السير قدما لعقد المؤتمر بعد استكمال ما تبقى من الخطوات النهائية لمسيرة التحضير التي تشارف أعمالها على الانتهاء”.

وأوضح أن هذا المؤتمر يعتبر المخرج الوحيد لتجاوز كل ما مر به الحراك الجنوبي الحامل للقضية الجنوبية العادلة،من عثرات والتصدي للمحاولات المستمرة حتى الآن من قبل بقايا النظام السابق ومراكز قواه بمختلف تنوعاتها وألوانها وخلافاتها التي تنتهي عندما يتعلق الأمر بالجنوب وتتحد جميعها ضد شعب الجنوب وقضيته العادلة .

وأكد أن كل محاولات النظام السابق “فشلت أمام إصرار شعب الجنوب وصموده وتمسكه بوحدة صفه وهدف ثورته السلمية رغم كثرة التفريخات والمفرخين وما اتبعوه من أساليب للنيل من الحراك الجنوبي السلمي الإطار الحاضن لكل أبناء الجنوب والحامل الشرعي للقضية الجنوبية العادلة ومسيرة نضاله السلمي”.

وأشاد أحمد بزيارة المبعوث الأممي بن عمر إلى عدن وحرصه على الاجتماع بالقيادات الجنوبية وممثلي المكونات الحراكية ومنظمات المجتمع المدني في الجنوب، حيث وصف هذه الزيارة ب”الخطوة الإيجابية والمهمة«، والتي قال إنها “تعزز ما تحقق للقضية الجنوبية العادلة من نجاح ووجود ونصر جديد على طريق مسيرة النضال السلمي حتى يتحقق لشعب الجنوب الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة«، على حد تعبيره .

وقال: “حرصنا على تلبية دعوة الاجتماع مع المبعوث الأممي على رأس فريق اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب والذي ضم 15 عضوا يمثلون كل القوى والتنظيمات والأحزاب السياسية والمكونات الحراكية الممثلة في اللجنة«، وأن هذه التكتلات والأطراف الجنوبية “جسدت روح التضحية والفداء ووحدة الصف والهدف والولاء الوطني الخالص للجنوب وتجاوز كل الولاءات الضيقة”.

وأكد أن جلوس أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني وممثلي القوى الوطنية الجنوبية والسياسية مع بن عمر “أثبتوا للمبعوث الدولي بما تقدموا به تمسك شعب الجنوب بمسيرة النضال السلمي في إطار الحراك الجنوبي الممثل الشرعي والحامل للقضية الجنوبية واظهروا وحدة الهدف الذي يجمع شعب الجنوب المتمثل في استعادة الدولة مهما تنوعت الشعارات«، مشيراً إلى أن “كل الظروف تهيأت لانتصار القضية الجنوبية في إطار الحامل الشرعي للقضية الجنوبية والمتمثل بالحراك الجنوبي السلمي”.http://www.alkhaleej.ae/portal/8a71df00-b976-461f-97c6-455d2d4b159e.aspx

عبدالله البلعسي
2012-11-04, 03:37 PM
ضبط شحنة أسلحة في ميناء عدن مصدرها تركيا آخر تحديث:الأحد ,04/11/2012

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، أمس السبت، عن ضبط شحنة أسلحة على متن حاوية في ميناء عدن آتية من تركيا . ونقل موقع وزارة الدفاع “26 سبتمبرنت”عن مصدر أمني في عدن، أن “الحاوية كانت تضم صناديق على أنها بسكويت وبداخلها قطع للسلاح”.

وأضاف أن “الأجهزة الأمنية تقوم بعمليات تحقيق واسعة حول الشحنة المخالفة التي كانت تستهدف إقلاق الأمن والاستقرار في اليمن«، من دون توضيح الجهة التي كانت موجهة إليها .

وأكد مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن الأسلحة وضعت داخل 384 صندوقاً وتضم أسلحة رشاشة ومسدسات من نوع “كلوك”. (أ .ف .ب)

عبدالله البلعسي
2012-11-04, 03:38 PM
أكثر من 200 صياد يمني في سجون اريتريا آخر تحديث:الأحد ,04/11/2012
صنعاء - “الخليج«:

كشف صيادو محافظة الحديدة الساحلية في اليمن عن احتجاز أكثر من 200 صياد يمني داخل سجون السلطات الاريترية، التي تحتجز أيضاً 900 قارب صيد .

ونفذ الصيادون اليمنيون قبل يومين في مدينة الحديدة وقفة احتجاجية على دخول اللنشات والقوارب الأجنبية إلى شواطئ المحافظة، وطالبوا بإلغاء الاتفاقية التي تمنح بموجبها حرية الاستثمار البحري باستخدام السفن العملاقة التي تلجأ لوسائل صيد غير طبيعية تؤدي إلى جرف الشعب المرجانية والمزارع البحرية، ما يعود بالضرر الكبير على البيئة البحرية اليمنية .

وناشد صيادو اليمن حكومة بلادهم التحرك للإفراج عن الصيادين والقوارب المحتجزة لدى السلطات الإريترية ووصفوا اتفاقية الاستثمار البحري بالمشبوهة . وحمل بيان صدر عن منظمة تهامة الشعبية حكومة الوفاق ووزارة الثروة السمكية وقيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن مسؤولية الحفاظ على الثروة السمكية ومستقبل عشرات الآلاف من الأسر الذين سيضافون إلى جيوش البطالة جراء تنفيذ هذه الاتفاقية المشؤومة . كما دعت المنظمة وزارة الخارجية إعادة تحديد طبيعة العلاقة مع دول الجوار التي تقوم بالاعتداء على المواطنين والصيادين، مطالبة في البيان بسرعة الإفراج عن الصيادين والمواطنين اليمنيين المحتجزين في سجون دول الجوار البرية والبحرية .

ودعت كافة الأحزاب السياسية والهيئات المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية داخل اليمن وخارجه والدول الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية للتضامن مع ما يتعرض له الصيادون في البحر الأحمر والبحر العربي من إجراءات تعسفية في البر والبحر من الجهات الحكومية ومن دول الجوار، وفق تعبير البيان .

عبدالله البلعسي
2012-11-04, 03:40 PM
قتيلان وجرحى بصدامات متفرقة بين «الحوثيين» و«الإصلاحيين»
احتفالات «الغدير» تُثير مخاوف صراع مسلح في اليمن
حجم الخط |



جانب من احتفال الحوثيين بيوم الغدير أمس (رويترز)
تاريخ النشر: الأحد 04 نوفمبر 2012
عقيل الحـلالي (صنعاء) - احتفل آلاف من أنصار جماعة الحوثي المسلحة في اليمن، أمس السبت، بما أسموه “عيد الغدير”، وذلك في تجمعات عامة أُقيمت للمرة الأولى في العاصمة صنعاء ومدن أخرى، وسط استنفار مسلح لأتباع حزب “الإصلاح”، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين السنية في هذا البلد. و”عيد الغدير” مناسبة دينية مذهبية يحتفل بها كل عام هجري في الثامن عشر من شهر ذي الحجة. وبدأت احتفالات “الحوثيين”، الليلة قبل الماضية، بإشعال النيران وإطلاق المفرقات والأعيرة النارية، خصوصا في سماء مدينة صعدة (شمال)، المعقل الرئيس لهذه الجماعة المذهبية منذ تمردها على الحكومة المركزية في صنعاء في العام 2004. وبالتزامن، حذرت وزارة الداخلية اليمنية من إطلاق المفرقات والأعيرة النارية في المناسبات، لما لها من “نتائج سلبية على المواطنين والسكينة العامة”. ودعت الوزارة، في بيان، الأجهزة الأمنية في مختلف المدن اليمنية بـ”ضبط المخالفين وإحالتهم للقضاء”.

وشارك زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، في احتفال كبير أُقيم، صباح السبت، في مدينة صعدة، حسبما أفاد تلفزيون “المسيرة”، المملوك لهذه الجماعة.

وتجمع آلاف من أنصار جماعة الحوثي، أمس السبت، في ساحة عامة، في حي “الجراف”، شمال العاصمة صنعاء، للاحتفال بـ”عيد الغدير”، الذي كان الشيعة في اليمن يحتفلون به في تجمعات غير معلنة إبان حكم الرئيس السابق، علي عبدالله صالح. ونصب المحتفلون خياما كبيرة في الساحة العامة، وأدوا رقصات تقليدية وأهازيج شعبية، وهتفوا “علي ولي الله”، و”الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام”، وهو الشعار الخاص بجماعة الحوثي، التي خاضت ست حروب ضد القوات الحكومية خلال الفترة ما بين 2004 و2009. وفي بلدة “حزيز”، جنوب صنعاء، أدى آلاف اليمنيين طقوسا مماثلة ابتهاجا بهذا اليوم الذي يطلقون عليه اسم “يوم الولاية”.




وقد أثارت هذه الاحتفالات استياء حزب الإصلاح الإسلامي، أبرز مكونات تكتل “اللقاء المشترك”، الشريك في الحكومة الانتقالية منذ مطلع ديسمبر الماضي. واستحدث مسلحون من حزب “الإصلاح”، ليل الجمعة السبت، نقاط تفتيش، في العديد من البلدات والمدن اليمنية، لمنع الحوثيين من الوصول إلى أماكن احتفالاتهم. وذكر حزب “المؤتمر الشعبي العام”، الذي يرأسه الرئيس السابق، إن مسلحين من حزب الإصلاح “انتشروا” في الأحياء السكنية المجاورة لشارع الستين الشمالي، حيث منزل الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي. وقُتل اثنان من جماعة الحوثي، عندما اعترض مسلحون يشتبه بأنهم من حزب الإصلاح، قافلة سيارات كانت تقل “حوثيين” من بلدة “نهم”، إلى ساحة الاحتفال في بلدة “حزيز” جنوب صنعاء، حسبما ذكرت مصادر صحفية يمنية متعددة.
وقال بشر حاتم، وهو قيادي محلي في حزب الإصلاح بمحافظة ذمار، إن العشرات من المسلحين القبليين منعوا “الحوثيين” من إقامة طقوس احتفالهم في بلدة “احلال”، وسط ذمار، 99 كم جنوب صنعاء. وأضاف لـ(الاتحاد):” رفضنا أن يأتي الحوثيون من خارج البلدة للاحتفال”، الذي اعتبره “منكرا “، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق “بعد مفاوضات مطولة” بين الطرفين على أن يقام الاحتفال في بلدة أخرى.

واتهمت وسائل إعلام موالية لجماعة الحوثي، “مجاميع” من حزب “الإصلاح” بإطلاق نار على المشاركين في احتفال أقيم في بلدة “وضرة” بمحافظة حجة، شمال غرب البلاد. وذكر تلفزيون “المسيرة”، أن قوات الأمن، المرابطة عند المدخل الغربي للعاصمة صنعاء، منعت عناصر من جماعة الحوثي من الدخول إلى العاصمة، وأنها اعتدت على بعضهم. وحذر المحلل والسياسي اليمني، عبدالغني الماوري، من اندلاع حرب أهلية في اليمن، في حال تعثرت عملية انتقال السلطة في هذا البلد، التي ينظمها اتفاق “المبادرة الخليجية” منذ أواخر نوفمبر العام الماضي، وحتى فبراير 2014. وقال الماوري، لـ(الاتحاد)، :”الوضع في اليمن لم يستتب بعد. هناك احتمال قائم بأن ينزلق البلد إلى أتون حرب أهلية سواء كانت طائفية أو دينية”، مشيراً إلى أن “تحركات الحوثيين تستهدف مناطق جديدة، وهذا الأمر سيؤدي إلى اشتباكات ومواجهات مسلحة”.

لكنه لفت إلى أن جماعة الحوثي “تدرك جيدا بأنها ستخسر أي حرب قادمة”، خصوصا بعد سقوط نظام الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، الذي درج على اتهامها بمحاولة الانقلاب عن النظام الجمهوري. وقال إن نشوب حرب أهلية مرهون بـ”مدى التقدم في العملية السياسية الانتقالية، وتحديداً مؤتمر الحوار الوطني”، المزمع إطلاقه أواخر العام الجاري.



اقرأ المزيد : احتفالات «الغدير» تُثير مخاوف صراع مسلح في اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=105973&y=2012#ixzz2BFlIpdzm

عبدالله البلعسي
2012-11-04, 03:41 PM
اليمن يضبط شحنة أسلحة قادمة من تركيا
حجم الخط |

تاريخ النشر: الأحد 04 نوفمبر 2012
صنعاء (الاتحاد) - أعلن اليمن، أمس السبت، ضبط “شحنة كبيرة من الأسلحة” بعد وصولها إلى ميناء عدن (جنوب) قادمة من تركيا. وقال مصدر أمني يمني، إن الأجهزة الأمنية في ميناء عدن أحبطت “دخول شحنة كبيرة من الأسلحة كانت على متن حاوية قادمة من تركيا”، حسب موقع وزارة الدفاع اليمنية. وأوضح المصدر الأمني، أن الحاوية المضبوطة كانت تحتوي على عبوات كرتونية خاصة بالبسكويت، لكن بعد تفتيشها تبين أنها تحتوى على أسلحة. وذكر أن الأجهزة الأمنية باشرت ب”عمليات تحقيق واسعة حول الشحنة المخالفة, التي كانت تستهدف إقلاق الأمن والاستقرار”. وأفادت صحيفة “المصدر” اليمنية الأهلية، أن الشحنة المضبوطة تضم 384 عبوة كرتونية تحتوى بداخلها على مسدسات صغيرة الحجم، مشيرة إلى أن شحنة الحاوية تخص تاجرا يمنيا يدعى صالح البعداني “رجحت المصادر بأن يكون وهميا”



اقرأ المزيد : اليمن يضبط شحنة أسلحة قادمة من تركيا - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=105975&y=2012#ixzz2BFlaosEP

أبو الأحرار 11
2012-11-04, 03:43 PM
الجنوب يخالف عن اليمن بكل شي حتى بالمذهب نحن سنة شوافع وهم شيعة زيود ووهابية واسماعيلية ةغيرها من الطوائف التكفيرية

اللي تسلل الى بلادنا بعد الغزو عام 1994م .شيئا من افكارها لكنة محصور في اشخاص محددين وهم محاصرين حصارا قويا من قبل الجنوبيون الشوافع الاحرار ,

عبدالله البلعسي
2012-11-04, 03:49 PM
توتر أمني في صنعاء بسبب احتفالات "الغدير"
حزب الإصلاح يدعو الحوثيين إلى العمل السياسي

مناطق دمرها الحوثيون في إحدى حروبهم ضد السلطة (الوطن)

صنعاء: صادق السلمي، الوكالات 2012-11-04 1:12 AM
تسببت الاحتفالات التي نظمها الحوثيون بمناسبة ذكرى "يوم الغدير" التي صادفت أول من أمس في إحداث توتر سياسي وأمني كبير، بعد وقوع مواجهات مسلَّحة بين أنصار الحوثيين وآخرين تابعين لرجال قبائل وحزب التجمع اليمني للإصلاح، في وقت تم فيه منع العشرات من دخول العاصمة صنعاء التي شهدت والعديد من المدن الرئيسية أجواء مشحونة بالتوتر على نحوٍ غير مسبوق جراء مظاهر التحفز المسلَّح واندلاع مواجهات مسلحة بين مجاميع قبلية مسلحة تابعة لقبيلة "نهم" الموالية لحزب الإصلاح وأخرى من أتباع الحوثي، مما أسفر عن إصابة 7 بجروح متفاوتة. كما تخلَّلت الطقوس الاحتفالية التي أقيمت في عمران، وحجة ومأرب اندلاع اشتباكات مسلَّحة. واتهمت جماعة الحوثيين حزب الإصلاح بنشر مجاميع مسلحة في منفذ "فرضة نهم" والطريق الذي يربط مأرب بصنعاء لمنع أنصارهم من الوصول إلى العاصمة للمشاركة في الاحتفالات، وقال المتحدث باسم الجماعة محمد عبدالسلام "هذا الحزب يمارس التحريض ضدنا عبر السعي إلى تشويه ذكرى يوم الغدير وتوصيفها كبدعة لا ترتكز على سندٍ شرعي، والدعوة إلى منع أنصار الجماعة من إحياء الطقوس الاحتفالية السنوية". وأضاف أن احتفال جماعته بهذه الذكرى يمثِّل حقاً مشروعاً كفلته كافة القوانين التي تقر حرية ممارسة الطقوس الدينية. من جهته نفى حزب الإصلاح هذه الاتهامات وقال إن الحوثيين هم الذين بادروا بالقيام باعتداءات مسلَّحة ضد أنصاره ومقراته. ودعا رئيس الدائرة السياسية للحزب إبراهيم الشامي جماعة الحوثي إلى "الانخراط في العمل السياسي السلمي بدلاً من الاستمرار في نهج العنف، وتحمل مسؤولياتها إزاء استقرار اليمن".http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=119516&CategoryID=1

عبدالله البلعسي
2012-11-04, 03:59 PM
إحباط مخطط جديد لقتل الرئيس اليمني السابق

الفضلي لـ«الراي»: انتحاري من «القاعدة» غيّر رأيه في آخر لحظة عن اغتيال علي صالح


علي صالح مصافحا المهنئين بالعيد وخلفه الحارس الخاص عصام دويد (خاص - «الراي»)
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

| صنعاء - من طاهر حيدر |

في وقت كشفت أجهزة الأمن اليمنية التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، مخططا جديدا لمحاولات اغتياله مع عدد من رموز حزبه خلال اجتماعهم في المبنى الموقت لحزب «المؤتمر الشعبي العام» الجديد، أكد الشيخ طارق الفضلي لـ«الراي» ان «احد انتحاريي القاعدة كان ينوي اغتيال الرئيس السابق في أحد مهرجانات ميدان السبعين التي كانت تقام كل جمعة، الا أنه (الانتحاري) غيّر رأيه في آخر لحظة، نظرا لتجمع الأطفال حول علي صالح».
مصدر يمني في «المؤتمر الشعبي» قال لـ «الراي» ان «احد المكلفين من رجال الامن حراسة المبنى، كشف للجهات الأمنية انه تم تجنيده من قبل أشخاص لاغتيال الرئيس السابق، أثناء اجتماعه بأعضاء حزبه في المبنى الموقت الذي خصص للحزب في شارع الجزائر، بدلا من المبنى الأصلي الذي يقع قرب منزل آل الأحمر في منطقة الحصبة».
ووفقا للمصدر، فان «الرئيس السابق لا يعرف احداً بحضوره للاجتماعات، وانه يفاجئ الجميع بظهوره في بعض الاجتماعات، لكنه تم التخطيط لتفجير عبوة ناسفة أثناء حضوره أو اغتياله شخصيا، وان التحقيقات لا تزال جارية للتحقق من المخطط ومن يقف وراءه».
واصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي توجيهات صارمة بتشديد الحراسة على الرئيس السابق، كما كلف هادي الضابط في الحرس الخاص عصام دويد، الحارس الشخصي السابق لعلي صالح، بالاستمرار في حراسته، كونه من أفضل الحرس الخاص الذي كان له دور في نجاة علي صالح في تفجير مسجد دار الرئاسة في الثالث من يونيو 2011، الذي نجا منه علي صالح.
يذكر أن منزل علي صالح غصّ طوال أيام عيد الأضحى بمؤيديه الذين توافدوا للسلام عليه.http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=390006&date=04112012

أبو الأحرار 11
2012-11-04, 03:59 PM
يظهر أن الحوثيون أفضل من حزب الأصلاح التكفيري . رقم أنهم جميعا زيود لكنهم يتصارعون على الحكم في صنعاء

كون جماعة الحوثيون هم الحكام تاريخيا لليمن وما ال الأحمر والعفافشة الا متسلقين على ظهور الأسرة الحاكمة باليمن

واللي تصارع للأستعادة الحكم الشرعي لليمن .من قبل ال حميد الدين واللي هم أشرف من ال الأحمر والعصابات العفاشية .اللي لم يكفرون الجنوبيون ولم يغزون ارضهم بل وعارضوا غزو الجنوب عام 1994م

عبدالله البلعسي
2012-11-04, 08:03 PM
اللواء الأحمر ونجل صالح عنصرا توتر وهادي مُطالَب بإقالتهما
قائد الثورة الشبابية اليمنية الدكتور البريهي لـ»المدينة»:
منصور الغدرة - صنعاء
السبت 03/11/2012

هدد القيادي في الثورة الشبابية الدكتور علي البريهي بعودة الثورة الشبابية من جديد إلى ساحات الثورة لاقتلاع التسوية السياسية من جذورها إن لم تسارع إدارة الرئيس هادي وحكومة الوفاق في إنجاز مسؤولياتها وتحقيق التغيير المنشود في ثورة الشباب والشعب اليمني.. وأشار الى أن المرحلة الانتقالية «اجترار لماضي نظام صالح بكل مساوئه». وقال البريهي في حوار مع «المدينة» إن التغيير في اليمن حصل وإن كان بطيئًا، وان عجلته تسير بفعل إرادة الشعب والشباب وليس بفعل الارادة السياسية للمعارضين او لمن كانوا يتزلفون للحاكم. وأضاف: الثورة ماضية وان احتجنا الى اعادتها من جديد سنعيدها وستقتلع التسوية السياسية وبقايا «البلاطجة» ان لم يعودوا الى رشدهم. وفيما انتقد استاذ الاتصال في كلية الاعلام بجامعة صنعاء، أداء حكومة الوفاق الذى وصفه بـ»الممل» وانشغالها بتقاسم المناصب، طالب الرئيس هادي بتحمل مسؤولية التاريخية وإصدار قرارات حاسمة في ابعاد واقالة اللواء علي محسن الاحمر ونجل صالح من قيادة الجيش باعتبارهما عنصرا التوتر في البلد وإلا الشعب لن يرحمه.. والى نص الحوار:-
* بعد مضي قرابة العام من التسوية السياسية ونقل السلطة.. هل رحل فعلا نظام صالح ؟.
- نستطيع القول ان علي عبدالله صالح رحل الى غير رجعة، ونظامه يحتاج الى ترحيل، فالثورة السلمية قبلت بالا تجتث الناس اجتثاثا، ولكنها تروضهم وتعودهم على الأخلاق الحميدة، وهذا الامر يحتاج الى الوقت ولكنها لا يمكن ان تتسامح على الاطلاق بان تكون ثورة يتآخى فيها الفاسدون مع الثوار الشرفاء الاحرار، هذه الرسالة ينبغي ان تكون واضحة.
نحن بدأنا بتغيير رأس الفساد والعملية ماضية، والعجلة دائرة ومن يتوهم انه يستطيع ان يعيق عملية التغيير، فهذا يعيش حالة من المرض و»العوق الذهني»، لان عجلة التغيير تسير بفعل ارادة الشعب والشباب الذين ضحوا في سبيل هذا التغيير وليس بفعل الارادة السياسية للمعارضين او لمن كانوا يتزلفون للحاكم وكانوا يقولون لنا اننا نتعامل بمبدأ التقية.. هذه ثورة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، التغيير حصل وان كان بطيئًا.
مساوئ التسوية السياسية انها القت بظلالها على الناس بان الثورة تباطأت او تأخرت، ولكننا نقول بان المرحلة الانتقالية ينبغي ان تكون مرحلة حاسمة ووضع النقاط على الحروف، ولسنا بحاجة الى من يسمون انفسهم حكومة وفاق باسم الثورة ان يعيشوا خطوة للأمام وخطوة للخلف، وإنما نحتاج منهم ان يكونوا بمستوى ثوار وعندهم وعي بالمسؤولية الوطنية.

الثورة لم تحقق أهدافها
*هل تحققت المطالب التي خرجتم من أجلها إلى الساحات والميادين العامة ؟.
- بالتأكيد لم تحقق الثورة مطالبها ولكنها في طريق تحقيقها، لان القضية ثقافية وفكر ومزاج عام، ومعرفة، لكن الثورة حققت جزءًا من هدفها الرئيسي وهو ازالة الحاكم المسيطر على السلطة والمعارضة والشعب وعلى البلاد والعباد، ولذلك نحن نعيش مخاض الانتقال الى مرحلة تأسيس دولة، نحن لدينا في اليمن مشكلة -حيث يشعر الناس أن الثورة لم تحقق اهدافها- لأننا في الاصل بلا دولة كنا في ظل «سلطة عصابة»، وعندما تسقط هذه «العصابة» يصعب عليك بناء الدولة في يوم وليلة.. نحن كنا نعيش حالة فراغ حقيقي على المستوى الامني والاقتصادي والسياسي والاجتماعي، ولهذا السبب جاءت المبادرة الخليجية لتؤكد على هيكلة الجيش وبناء المؤسسات، لأننا كنا بلا مؤسسات وبلا دولة أصلا، ومسألة بناء الدولة تحتاج الى وقت طويل، بالإضافة الى انه رافق عملية بناء الدولة واسترداد دولة وجود قليل من «البشرمجة» و»البلاطجة» ممن يعتقدون انهم سيؤثرون على مسار العملية، وهؤلاء في الحقيقة لا يزالون يعيشون في واقع ماضوي فوضوي ولا يستطيعون ان يتكيفوا مع النظام والقانون والدستور، وما يطفو على السطح حتى هذه اللحظة هي أفعالهم.. لكن الثورة ماضية وان احتجنا الى اعادة الثورة من جديد وبأقوى مما كانت عليه من زخم سنعيدها وستقتلع التسوية السياسية وأطراف التسوية وبقايا البلاطجة ان لم يعودوا الى رشدهم.

لم تجهض الثورة وسنعيدها
*هل صحيح ان الثورة اجهضت بعد جمعة الكرامة..؟!.
- الثورة مستمرة يوميا الى اليوم ولم تجهض من أحد لأنها ثورة خرجت من القمقم معبرة عن ارادة شعب، ولا يمكن لـ»شوية» متصارعين ان يحركنا بمزاجية ويعيدنا الى البيوت.. نحن كشعب نعرف ما نريد والمتصارعون هم قلة ونستطيع ان نقذف بهم كما يقذف البحر «بجثث الموتى».

صنعاء ليست مقياسًا
* كيف يمكنكم إعادة الناس الى الساحات بعد ان اصبحت اليوم خالية عدا الخيم بالإضافة الى ظهور صراع حزبي وطائفي فيها..؟
- الحديث لا ينبغي ان ينطبق على ساحة صنعاء، والثورة لم تنطلق من صنعاء، وهذه حقيقة لا ينكرها احد، ان الثورة الشبابية السلمية لم تنطلق شراراتها من صنعاء، وبالتالي ساحة التغيير في صنعاء، استمرت او اختفت لن تغير في الامر شيئًا، وسواء ظل الأطراف -الاخوة الاعداء الاصدقاء السياسيين- يتجاذبونها ويعيشون فيها حالة مد وجزر لن يستطيعوا إلغاء هوية الثورة ويحققون ما يريدون، لأن الثورة أكبر من حجمهم جميعا.
ولذلك لا توجد لدينا معلومات حقيقية لدراسات سيكولوجيات الشعوب العربية، حيث كنا لا نعتقد أن هناك في يوم من الايام ستقوم ثورات شعبية على الانظمة الحاكمة المستبدة. واليوم الثوار اليمنيون لا يعني انهم غادروا فكر الثورة ومزاجها «وروحوا بيوتهم»، ولكنهم اعطوا فرصة للسياسيين، لكي يقولوا لهم: الآن بعد زوال «رأس النظام» اذا كنتم قادرين ان تقدموا شيئًا للبلد هاهي الفرصة أمامكم، وبالفعل يستطيع السياسيون تقديم الكثير إذا ما تحلوا بمسؤوليتهم الوطنية والأخلاقية، ولهذا أقول عودة الثورة ليست بالأمر الصعب، خاصة أن الناس يعيشون حالة استمرار ثورة- أي أن الثورة حاضرة بقوة، لكن الفعل السياسي لا يلتقط لحظة المزاج الثوري بشكل صحيح.

مرض تقاسم السلطة
*ألا ترى أن النهم الموجود لدى أطراف التسوية السياسية في تقاسم المناصب طغى على مطالب الثورة..؟
- ليس النهم فقط وإنما المرض أيضًا، لأن الناس ينظرون الى ان المرحلة الانتقالية ستؤسس لما بعدها، وبالتالي يعتقدون أنه من يستطيع أن يضع قدمه في المرحلة الانتقالية ان المستقبل سيكون له، وهذه نظرة قاصرة لأن المجتمعات والدول لا تبنى بهذه الطريقة.
* ألهذا قبلوا بظلم شريكهم حزب الاصلاح واستحواذه على غالبية الكعكة..؟!.
- لا اسمي ما حصل عليه حزب الاصلاح استحواذا على حصص حلفائه، لان ما حصل عليه يعد امرا طبيعيا بان يحصل على اكبر عدد من المناصب والمواقع الحكومية التي تتناسب مع حجمه.

صالح والحوثين
* وان كان التقاسم ينتج نفس النظام الذي قام بعد حرب 94م من تحالف بين المؤتمر والإصلاح على انقاض الاشتراكي؟.
-رغم ان الناس متخوفون من هذا الأمر، لكن لا يستطيع حزب الإصلاح- حتى ولو حاول أن يتحالف مع «بلاطجة» من المؤتمر لن يستطيع إعادة إنتاج نظام ما بعد 94م، لأن العجلة دارت ولا يمكن له أن يعدل مزاج الناس، ولا أعتقد أن حزب الاصلاح بهذا «الغباء» حتى يفكر بهذه الطريقة، وبالتالي يفترض على الإصلاح أن يفهم هذا وان يثبت حسن النية في تعامله الإيجابي مع الآخرين.. لكن بأي منطق أن يتحالف الآن «بلاطجة نظام صالح مع الحوثيين» ضد الاصلاح.. وهو تحالف ليس من اجل المستقبل وإنما هؤلاء جماعات مصالح، تحالفت لإعاقة مستقبل البلد -هكذا يعتقدون- ولذلك نحن نجزم ان التقاء الحوثيين مع بقايا رأس النظام لا يمكن ان يتفقا من اجل الوطن، لأنهم يعتقدون انه في حالة عدم الاستقرار هم الذين يتسيدون ويحكمون، وهذه معادلة اصبحت معروفة لدى كل الناس، ان تحالف الحوثيين وبقايا نظام صالح ليس على أساس بناء المستقبل أو لوضع رؤية حقيقية للبلد من أجل أن يتعايش الناس بسلام.. لأنهم يرون أن النظام والقانون والاستقرار هو الخطر الحقيقي عليهم ولذلك فهؤلاء في نظري هم أبشع من أي أيدلوجيات أو حزب يمارس نوعًا من الإقصاء والتهميش ويتراجع بعد ذلك.
نحن الآن نتحدث عن وطن كبير يستوعب الجميع بمتناقضاتهم، وهؤلاء يختزلون الوطن في قضايا متخلفة، ويحتمون بالقوة ويؤمنون دائمًا بمنطق لا يتناسب مع القرن الواحد والعشرين.. كل من يفضل العيش بمنطقي السلاح والقوة الغاشمة، غير قادر على الإنتاج وينبغي ألا يستوعبوا الآن إلا إذا غيروا أفكارهم من أجل بناء حقيقي وتنمية الوطن. ولذلك أنا ليس لدي اعتراض على أي تحالفات من أجل وطن، وكنا نقول إن تشكل اللقاء المشترك بكل تناقضاته هو الحسنة الوحيدة للمعارضة في اليمن من خلال تواجدهم في كتلة واحدة.. لكننا لا نريد للحوثيين أن يكونوا كتلة واحدة مع بقايا القتلة لأن الوطن في الأخير سيمر بمراحل خطيرة جدًا، وفي نفس الوقت لم يعد بمقدورهم تحقيق هدف تحالفهم وإعادة عجلة التغيير الى الوراء لأنهم يحلمون بمنطق «الحكم الغاشم «وهو منطق ولى زمانه، ونحن اليوم نعيش في عصر السلمية الاخلاقية وعليهم ان يتحلوا بهذه الاخلاق وما اسهل ان يتحلى الناس بالأخلاق السلمية.. «لكنهم يستصعبون ذلك لأنهم يقتاتون على قتل ونهب الناس» وعلى القرار الفردي.

الهيكلة نقطة مفصلية
* ما صحة ان الاصلاح جند اعضاءه في الجيش والأمن، وهو يتعارض مع دعوتكم الى هيكلة الجيش؟
- هيكلة الجيش نقطة مفصلية في التسوية السياسية، وهي تحمل مفهومين الاول الخلاص من القيادات العسكرية والأمنية المحورية السابقة، والثاني: إعادة هيكلة الجيش والأمن وفق رؤية وطنية وولاء وطني لتصبح في المستقبل مؤسسة وطنية تتبع الوطن وليس لأشخاص، وإبعاد الحزبية والفئوية والمناطقية عن هذه المؤسسة المهمة. ولذلك نحن نريد مؤسسة عسكرية وطنية بولاء وطني تتولى الدفاع عن سيادة الوطن، ولن نقبل بالهيكلة التي يريد البعض أن يتحايل عليها وإتمامها بعقلية الماضي.. وأنا شخصيًا لن أقبل أن تنتهك كرامتي وتصادر حقوقي وسأقاتل لوحدي كل من يعتدي على حقوقي ويهين كرامتي، واعتقد ان كل الناس يفكرون بهذا المنطق، ويجب على هؤلاء ان يفهموا الرسالة جيدا، ان الناس لم يعد يخيفهم خلط الأوراق وتلك الأفكار التي تأتي دائمًا من صنعاء او من صعدة وما حولهما- لأن اليمن أكبر من هذه المناطق وأكبر من كل محافظة على حدة.

تباطؤ ممل للوفاق
* كيف يقيم شباب الثورة سير الوفاق السياسي..؟
- الماثل أمامنا أن هناك تباطؤ «ممل وسمج» أصبح في إدارة حكومة الوفاق وإدارة الرئيس عبدربه منصور هادي في الوقت الذي تحتاج فيه العملية الى قرارات حاسمة الآن، خاصة فيما يتعلق بهيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية وبعد ذلك سنتحاور، فلا يهم، ولذلك ينبغي عليه ان يقوم بمسؤوليته.

اجترار للماضي
*هل ترى ان الشباب مثلوا في الوفاق القائم؟.
- المرحلة الانتقالية هي اجترار للماضي، وهي امتداد له بكل مساوئه، ولذلك نحن سنفوت هذه المسألة لأننا في الأساس نريد ما بعد المرحلة الانتقالية لأن المستقبل هو الذي سيضمن حقوق الناس وهذه هي القضية الأولى لدينا.. وما يجري الآن على الساحة اليمنية هو صراع بين اللادولة وبين بناء الدولة، وينبغي على حكومة الوفاق أن تؤسس لبناء الدولة وألا تقدم استقالتها. ونحن ندرك أن الذين وضعناهم في حكومة الوفاق عشمنا فيهم بأن يلملموا الوضع والاستعانة بخبراء لتأسيس المستقبل. الأفضل، والمنطق ان الشباب هم من يكونوا على رأس قيادة مؤسسات الدولة ليس على طريقة تعويضهم مقابل تضحياتهم وإنما لأنهم القوة المنتجة في أي بلد في العالم.. ولذلك على حكومة الوفاق الوطني أن تختار على الاقل كفاءات لإدارة المواقع السيادية والمهمة، والجانب الآخر عليها ان تفصل مسارات بان تشكل لجانًا فنية متخصصة من الخبراء في إعداد الدستور والهيكلة.. ونتمنى أن نسمع قرارات من الرئيس هادي قريبًا تتعلق بإقالة رموز المؤسسة العسكرية نجل صالح -أحمد علي- واللواء علي محسن الأحمر ولابد ان يغادرا المشهد السياسي.
* لكن يبدو ان طرفي التسوية -الإصلاح والمؤتمر- يضغطان لإبقاء الاثنين في موقعهما..؟!.
- حزب صالح لا يستطيع ان يضغط ولم يعد لصالح حزب يضغط به، ولكن معه «شلة» من المنتفعين يتحركون متى ما أراد، وعلى الرئيس هادي وقد صار رئيس جمهورية وأمامه مرحلة حرجة، وبالتالي عليه أن يتخذ قرارات حاسمة وهي في الأول والأخير مسؤوليته، ولذلك لا تحاولوا -انتم الاعلاميون- ان تلقوا باللوم على حزب الاصلاح وبقايا المؤتمر وإنما- اقولها وأنا مسؤول على كلامي -انه بقدر ما نعانيه من مرارة جراء الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن اليوم- إلا ان صاحب القرار والشرعية الحقيقية والمسؤول الوحيد هو عبدربه منصور هادي، وعليه ان يتخذ القرار الشجاع في ابعاد عنصري التوتر في البلد من قيادة المؤسسة العسكرية -الأحمر ونجل صالح- حينها الشعب اليمني الذي خرج لانتخابه رئيسا كرها في صالح وليس حبا فيه سيباركونه وسيؤيدون قراره.. لذا مازلت متفائلا بان لديه رؤية سيتخذها في اخراج اليمن من حالته، ليكون بذلك حاكما وزعيما تاريخيا ان فعل ذلك وان لم يفعل فان الناس لن تعذره وستخرج عليه.
*هل يتم هذا بالتنسيق مع حزب الإصلاح الذي قد يكون يرتب لشيء مستقبلي؟.
- كل ما على حزب الاصلاح الآن أن يرشد نفسه وخطابه وسلوكه وعليه ان يدخل العملية السياسية بروح جديدة وعقل وفكر منفتحين، وان العملية ليست ابدال الاصلاح مكان المؤتمر ويجب على الاصلاح ان يفهم ذلك.. ولن يستقر اليمن ان ظلت النخب تفكر «بالعقلية التآمرية»، والجميع يتوهم انه يستطيع ان يسيطر على الوضع والحكم بمفرده.. ومن حق حزب الاصلاح ان يرتب لنفسه لكن لابد ان يكون ذلك في ظل بناء دولة وليس فوضى، ولا نريده ان يأتي على انقاض دولة ويستمر في انقاض اللادولة. ونحن خرجنا من الثورة بلوحة فنية كبيرة اسمها اليمن وكل الناس عليهم ان ينتظموا في ظل دستور وقانون ومؤسسات دولة.
* لكن تحالفاته مع القوى التقليدية تاريخية منذ قيام ثورة 26 سبتمبر عام 1962 ولا يمكن التخلي عنها..؟
- الاصلاح لديه مشكلة فعلا لا ينكرها أحد في مسألة «التجنحات» التي تتجاذبه، فهو جناح» مدني- ديني - قبلي - عسكري - مشيخي،» وهو حزب كبير في الساحة، لكن هذا الحجم للأسف اثرت عليه تلك «التجنحات» وعلى وجه الخصوص الجناح القبلي، والحزب لديه من التشوهات والعيوب الموجودة أيضًا لدى الاحزاب الأخرى، وعليه في هذه المرحلة ان يتخلص من جناحه القبلي ويحدد خياراته المدنية بشكل حقيقي واعتقد انه قادر على تحديد خياراته المدنية.
وأنا اقولها بكل صراحة لو ان الاصلاح يرتب لان يكون هو البديل الحاكم في اليمن وبنفس العقلية والطريقة التي حكم بها المؤتمر، فلن يستطيع ان يقدم شيئًا مهما امتلك من قاعدة شعبية ومن قوى تقليدية، ما لم ينخرط في المشروع التحديثي الحقيقي -هذا بالمنطق الفكري وليس بالمنطق السياسي- وأن يأتي بفكر تحديثي جديد، وهذه هي العلامة الفارقة، وأما الذي يفكر بالعقلية القديمة «الحكم بمنطق القوة والغلبة سيموت»، ولذلك نقول إن الثورة اليمنية أتت بأخلاقيات نبيلة من أراد ان يتحلى بها سيعيش ومن أراد الاحتفاظ بثقافات القبح سيموت.

نظام فيدرالية الأقاليم
* رؤيتك للحراك الجنوبي والحوار الذي يتم الإعداد له إلى أي من نظام الحكم سينتهي باليمن..؟
- اعتبر «الحراك الجنوبي ظاهرة صحية»، وما أتمناه ألا يتشعب كما تتشعب سياسية صنعاء في تحالفاتها، بل يجب على الحراك ان يحدد اهداف واضحة من اجل بناء دولة «منهوبة» وليس بمستغرب عليه ان يطرح حزمة بقضايا إيجابية وأنا مع ما يتبناه الحراك وتتبناه الثورة الشعبية حول شكل نظام الحكم في اليمن بان يكون نظام «فيدرالية أقاليم» وان كنا قد خرجنا من اتفاقية الوحدة اليمنية بخلطة كيميائية -حلت مكان حكم الحزب الشمولي في شطري اليمن- بأن الذي سيحكم يجب أن يحكم بنظام تعددي، فالآن الثورة الشعبية خرجت بمعادلة كيمائية لشكل نظام الحكم يجب أن يأتي بها الدستور الجديد بأن يكون نظامًا فيدراليًا متعدد الأقاليم.. هذه هي المعادلة الجديدة التي خرجت بها الثورة، ستمكنا من وضع البداية الصحيحة لمعالم الدولة المدنية الحديثة لليمن.. واعتقد ان الحراك الجنوبي يضغط في رفع سقف مطالبه الى فك الارتباط للوصول الى نظام فيدرالي أقاليم، ولن يقبل بأقل من ذلك «وأنا معه» بالا يقبل ان تكون اليمن اقل من نظام فيدرالية أقاليم، لأنه من غير الممكنhttp://www.al-madina.com/node/411294