أبو عامر اليافعي
2008-12-22, 08:34 PM
أقارب جريح ردفان في الهاشمي: طرقنا كافة الأبواب لمتابعة اجراءات علاجه ولم نجد سوى المماطلة والتسويف والوعود الكاذبة
ردفان «الأيام» خاص:
وجه أقارب وذوو الجريح أنس سيف ثابت أحمد- الذي أصيب أثناء مشاركته في الاحتفال بمناسبة الذكرى الـ40 لعيد الاستقلال الوطني الذي شهدته محطة الهاشمي في عدن 2008/11/29 بعدة طلقات اخترقت جسمه، أطلقها أحد الجنود المرابطين في نقطة الرباط بدارسعد.
وأدت إلى تهشيم فقرتين من العمود الفقري، ما جعله غير قادر على الحركة- استغاثة عاجلة عبر «الأيام» إلى كافة أبناء ردفان خاصة والجنوب عامة لمؤازرتهم والوقوف إلى جانبهم للضغط على السلطة لمعالجته في الخارج، بعد أن أصبح طريح الفراش، ولايقوى على الحركة.
وجاء في نداء الاستغاثة: «إلى كل أبناء الجنوب الأحرار والشرفاء وإلى كل أبناء ومشايخ وأعيان ردفان خاصة، ندعوكم بعد أن تقطعت بنا السبل، وبعد أن طرقنا كافة الأبواب القانونية، للوقوف معنا وإلى جانبنا للضغط على السلطة لمعالجة الجريح أنس سيف ثابت العكيمي الذي أصيب يوم 2008/11/29 في نقطة دارسعد أثناء محاولته الدخول إلى عدن للمشاركة في الاحتفال الجماهيري الذي شهدته محطة الهاشمي، حين أقدم أحد الجنود على إطلاق الرصاص الحي عليه وإصابته بعدة طلقات في العمود الفقري أفقدته الحركة، وقد جرى نقله بعد ذلك إلى الأردن غير أن الأطباء لم يتمكنوا من عمل أي شيء له، ونصحوا بنقله إلى بريطانيا أو ألمانيا لعلاجه، ولكن السلطة وبدلا من نقله للعلاج في أحد مستشفيات بريطانيا أو ألمانيا أعادته إلى صنعاء، ثم إلى منزله دون أي علاج، وقد طرقنا كافة الأبواب لمتابعة إجراءات نقله إلى الخارج للعلاج، ولكن دون جدوى، ولم نجد سوى المماطلة والتسويف والوعود الكاذبة، دونما أي تقدير أو اعتبار لحال ابننا التي تزداد سوءا يوما بعد يوم، علاوة على أنه أصبح غير قادر على الحركة لإعالة أسرته المكونة من سبعة أفراد». وأضاف أقارب وذوو الجريح أنس ثابت في ندائهم بالقول: «والجريح أنس ليس جريحنا وحدنا، بل جريح كل أبناء الجنوب لأن خروجه ليس لغرض قضية خاصة أو مطلب خاص، بل كان خروجه مع كل الجماهير الجنوبية من أجل قضية تهم كل أبناء الجنوب فسقط جريحا برصاصات السلطة وهو أعزل، لهذا فإننا ندعوكم للوقوف معنا وفي صفنا للضغط على السلطة لعلاجه في بريطانيا أو ألمانيا ومحاسبة من أمر ونفذ الجرم، وأخذ جزائهم العادل أمام القضاء، ونحمل السلطة كامل المسئولية تجاه تدهور الحالة الصحية لولدنا، وكذا تجاه كل ما يحدث من تطورات وتداعيات المماطلة في نقله إلى الخارج للعلاج».
ردفان «الأيام» خاص:
وجه أقارب وذوو الجريح أنس سيف ثابت أحمد- الذي أصيب أثناء مشاركته في الاحتفال بمناسبة الذكرى الـ40 لعيد الاستقلال الوطني الذي شهدته محطة الهاشمي في عدن 2008/11/29 بعدة طلقات اخترقت جسمه، أطلقها أحد الجنود المرابطين في نقطة الرباط بدارسعد.
وأدت إلى تهشيم فقرتين من العمود الفقري، ما جعله غير قادر على الحركة- استغاثة عاجلة عبر «الأيام» إلى كافة أبناء ردفان خاصة والجنوب عامة لمؤازرتهم والوقوف إلى جانبهم للضغط على السلطة لمعالجته في الخارج، بعد أن أصبح طريح الفراش، ولايقوى على الحركة.
وجاء في نداء الاستغاثة: «إلى كل أبناء الجنوب الأحرار والشرفاء وإلى كل أبناء ومشايخ وأعيان ردفان خاصة، ندعوكم بعد أن تقطعت بنا السبل، وبعد أن طرقنا كافة الأبواب القانونية، للوقوف معنا وإلى جانبنا للضغط على السلطة لمعالجة الجريح أنس سيف ثابت العكيمي الذي أصيب يوم 2008/11/29 في نقطة دارسعد أثناء محاولته الدخول إلى عدن للمشاركة في الاحتفال الجماهيري الذي شهدته محطة الهاشمي، حين أقدم أحد الجنود على إطلاق الرصاص الحي عليه وإصابته بعدة طلقات في العمود الفقري أفقدته الحركة، وقد جرى نقله بعد ذلك إلى الأردن غير أن الأطباء لم يتمكنوا من عمل أي شيء له، ونصحوا بنقله إلى بريطانيا أو ألمانيا لعلاجه، ولكن السلطة وبدلا من نقله للعلاج في أحد مستشفيات بريطانيا أو ألمانيا أعادته إلى صنعاء، ثم إلى منزله دون أي علاج، وقد طرقنا كافة الأبواب لمتابعة إجراءات نقله إلى الخارج للعلاج، ولكن دون جدوى، ولم نجد سوى المماطلة والتسويف والوعود الكاذبة، دونما أي تقدير أو اعتبار لحال ابننا التي تزداد سوءا يوما بعد يوم، علاوة على أنه أصبح غير قادر على الحركة لإعالة أسرته المكونة من سبعة أفراد». وأضاف أقارب وذوو الجريح أنس ثابت في ندائهم بالقول: «والجريح أنس ليس جريحنا وحدنا، بل جريح كل أبناء الجنوب لأن خروجه ليس لغرض قضية خاصة أو مطلب خاص، بل كان خروجه مع كل الجماهير الجنوبية من أجل قضية تهم كل أبناء الجنوب فسقط جريحا برصاصات السلطة وهو أعزل، لهذا فإننا ندعوكم للوقوف معنا وفي صفنا للضغط على السلطة لعلاجه في بريطانيا أو ألمانيا ومحاسبة من أمر ونفذ الجرم، وأخذ جزائهم العادل أمام القضاء، ونحمل السلطة كامل المسئولية تجاه تدهور الحالة الصحية لولدنا، وكذا تجاه كل ما يحدث من تطورات وتداعيات المماطلة في نقله إلى الخارج للعلاج».