المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دفاعاً عن محمد علي أحمد : القمر لا يؤذيه نباح الكلاب المسعورة


مدفع الجنوب
2008-12-21, 03:55 AM
دفاعاً عن محمد علي أحمد : القمر لا يؤذيه نباح الكلاب المسعورة (السبت 20 ديسمبر - كانون الأول 2008)
بقلم: قاسم ثابت الشعيبي
--------------------------------------------------------------------------------

الطيف - خاص

ما أود الحديث عنه في موضوعي هذا، هو أكبر من أن ينظر اليه، على أنه رد فعل تجاه مغالطات وأكاذيب مستفزة، بلغت ذروتها في السفاهة والإنحطاط، بالتهجم بالأمس على الإخوة القادة الجنوبيين الشرفاء، الأخ علي ناصر محمد، والاخ حيدر أبوبكر العطاس، والأخ أحمد عبدالله الحسني، وغيرهم في الداخل والخارج.. واليوم يشن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح شخصياً وأعلامه، حملة مسعورة سافرة ضد المناضل محمد علي أحمد، لم يعرف لها مثيل منذ قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م لغاية اليوم، حملة منظمة رخيصة وبذيئة، يقودها مجموعة من الصعاليك والمعتوهين أشباه الرجال، من حملة الدفوف والمباخر، الذين لا يعرفوا عن معنى الشرف والكرامة وقواعد المهنة شيء. ليخوضوا حرب الرئيس الإعلامية، ضد الأخ محمد علي أحمد، والقادة الجنوبيين الآخرين، مع إشراك بعض الجنوبيين المشاركين في السلطة (صورياً)، لتنفيذ أدوار مرتبة، تارة بتسريب تصريحات مدسوسة بين الفينة والأخرى، تنشر بأسمائهم في الإعلام، دون موافقتهم أو ضد قناعاتهم، أو حتى معرفتهم بما ينشر وينسب إليهم، وتارة أخرى بإبتزاز بعض من ضعاف النفوس للنبش في الفتنة، وبالذات في أحداث 13 يناير 1986م..

وقد سبق وتطوع الأخ عبدالقادر باجمال في خدمة الرئيس، وكان ملك أكثر من الملك، إلى درجة أنه قال: أنه سوف يسلح الشارع الشمالي الشمالي ليقاتل الجنوبيين، فأين مصيره اليوم؟ وأين مصير القادة العسكريين الجنوبيين، الذين نصروا الرئيس في حرب صيف 1994م؟ عبدالله علي عليوة، محمد عمر ناذخ، علي سالم، أحمد عبدالله الحسني، وحسين صالح الجرادي، حسين محمد عرب، محسن خشّاع، محمد عبدالله البطاني، وغيرهم.. وحين يعهد الرئيس اليمني للصعاليك، بمسؤولية القيام بمدحه والدفاع عنه ومنحه صفات والقاب، غير صفات البشر، وبالتالي إحاطته بحصانة إلهية، تمتنع مطلقاً على إرادة الناس ومداركهم، فإن ذلك الموقف يعكس عن مدى جهل الرئيس وأزلامه، بالمعطيات التاريخية التي يستندوا عليها (السفلة)، بالقذف السفيه للآخرين.

وهذا عمل مشين لا يحتاج الى جهد غير عادي، لكي يكتشف مرمى هذا الهجوم، وإنما الواضح أن الذي ينشر من قبل تلك العصابة ورئيسها، عبارة عن هستيريا تتعدى حدود القيم والنواميس الأخلاقية والقانونية، عندئذ نحن نعيش زمن معكوس، فالرئيس الذي بيده مقادير البلاد والعباد، لينصف الناس المظلومين من الظلمة، فإذا بالرئيس يصبح هو المعتدي على شعبنا وسلب حريتنا، ليس من خلال تجنيده للصعاليك للدفاع عنه ولشن حملة ضد خصومه فحسب، بل من خلال إصدار الأوامر الى قادة القوات العسكرية الشمالية المرابطة في الجنوب، للتصدي وقتل الجنوبيين في الإعتصامات والمظاهرات السلمية، وفي نفس الوقت إعتقال قيادات الحراك السياسي الجنوبي السلمي، وكذا تعامله المباشر مع قيادات معروفة في تنظيم القاعدة في اليمن، التي نشرت أسمائهم في أكثر من موقع إعلامي، علماً أن تلك القيادات مطلوبة دولياً للعدالة والمحاكمة، بإعتبارها تنتمي الى قوى التطرف والإرهاب، التي شاركت في أعمال إجرامية ضد الإنسانية، واليوم تسرح وتمرح في اليمن، تحت مظلة وحماية الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.

وعند المقارنة، وخصوصاً بين الاخ محمد علي أحمد وعلي عبدالله صالح، لا بد بالضرورة بمكان الأخذ بين الإعتبار، الفرق بين المناضل والمقاول، بين الوطني والعميل، بين الصادق والكاذب..

فالرئيس اليمني عبارة عن شخصية (كرتونية) مزيفة ومصابة بمرض مزمن، هو إدمانه في الكذب، وبارع في المكر، وشاطر في المؤامرات والقتل... وقصص الخيانة والغدر والمكر والقتل تستعرضها المسلاسلات البدوية الأردنية، تابعوها ستجدون علي عبدالله صالح هناك.. وهذه الخصائص ليست مخالفة للضمير والشرف والكرامة، وإنما هي تحصيل حاصل لتجربته في الحكم.

بينما الاخ محمد علي أحمد، من أشجع الرجال وأنبلها، من القادة التاريخيين الذين عرفهم شعبنا في الجنوب في نختلف المراحل، ولا يخفى على أحد ذلك، خصوصاً وأن مواقفه الوطنية الصلبة والمشرفة في جميع الميادين معروفة، ولا يحتاج الى شهادة حسن سيرة وسلوك من علي عبدالله صالح أو غيره، كما أننا نكن له جل الإحترام، ونحني رؤوسنا أمامه، ونقف معه في نضاله العادل والمشروع ضد الإحتلال الشمالي، ومن ثم نشد من أزره وله مكانة سامية في قلوبنا، ومودة وإحترام كبيرين، وهو أشهر من نار على علم لدى شعبنا.. في حين لم يعرف عن الرئيس اليمني أي دور نضالي يذكر، سوى ما يكتب عنه كتبة السلطان، من أعمال وأفعال كاذبة، ويعطوه صفات وهالة بأنه مالئ الدنيا، وشاغل الناس، ومن ثم يصوروه بالحاكم والقائد الذي يتمتع بفكر فيه منارة وينبوع حكمة لأهل اليمن والعالم، في حين أنه لا يمتلك أي فكر، لا عسكري ولا إقتصادي ولا إجتماعي، فضلاً عن الثقافي، أكثر من قائد للأمن المركزي، وكل ما فعله هو بناء قوة عسكرية لحمايته، وليس لحماية الوطن، على غرار ما فعله صديقة صدام.

ورغم محاولة الرئيس اليمني هذه الأيام، أن يعيد إختراع نفسه، بحيث يعمل حركات بهلوانية من خلال حضوره المناسبات والقاء الخطابات على العامة، ثم ممارسة أدوار البطولة القديمة، مما يجعله يذكر الناس بالماضي وتاريخه المجيد التليد، والسيوف والطعن بالرماح في المواجهات الحاسمة، ووقوفه كالطود الاشم في وجه المخربين والمهربين للخمور في ( المفرق ) وكانت تلك الوقفه له، هي المرة الاولى التي يستخدم فيها العين الحمراء.. لكن بما أن الزمن لا يتوقف ولا يستعاد، فإن المحاولات التي يقوم بها علي عبدالله صالح، في الظروف الراهنة، تبدوا كما ـ قال الكاتب الرحوم صلاح حافظ ـ على أحسن الفروض وكأنها مشاهدة مسرحيات من نوع (شارع الغروب)، وهي مآساة لنجمة مسرحية كبيرة، تحاول أن تعيش سحر تأثيرها بعد أن وصل بها العمر إلى الشيخوخة وما بعدها، وهذه مشاهد تثير الاسى أكثر مما تثير الإنبهار.

لذلك، فإن كل ما فعله الرئيس اليمني في الجنوب، من سلب ونهب ومصادرة لأراضي الجنوبيين، وحرمانهم من حقوقهم، وطردهم من أعمالهم بالجملة، يعجز حتى إبليس أن يفعله، فلا حيلة أو مكيدة خبيثة، ولاوسيلة أو خديعة غير شريفة، إلا وأستخدمها علي عبدالله صالح ضد الجنوب والجنوبيين، فأعماله وممارساته قد دنست بالجهالات وإختلطت بالضلالات، ولا سبيل الى غسلها وتطهيرها، إلا بالإعتذار لشعبنا في الجنوب، عن كل ما فعله أولاً، والخروج من أرضننا بسلام ثانياً.. ويا دار ما دخلك شر، ما لم يتحمل مسؤولية تبعات ما سينجم عن ذلك.

وضمن هذا السياق، نود أن نؤكد للجميع بإن الأخ محمد علي أحمد، قد رفض التعامل مع علي عبدالله صالح ونظامه، قبل الإتفاقية المشبوهة في 22 مايو 1990م وبعدها.. رغم العروض الكبيرة والمغريات المستمرة، وذات يوم قال: \" من يتعامل مع علي عبدالله صالح ونظامه، كمن يتعامل مع تجارة الفحم، فلن يناله في النهاية سوى سواد الوجه واليدين، وعقاب الله ولعنة الناس والتاريخ\".
والرئيس يدرك تماماً، أنه ليس بسمارك، ولا الملك عبدالعزيز، ولا عبدالناصر، ولا هلموت كول، ولا....، ولا....، ولا....، وإنما هو نظام إستعماري بدائي عنصري قبلي متخلف فاشل، تقوده مجموعة لصوص وهو على رأسهم، من الخارجين على القانون، وسوف يطرد من الجنوب اليوم أو غداً.

ونود أن نهمس في آذان كلاً من:
1- طه العامري، ونقول له أن علم الإجتماع يقول: \" أن بعض من بني البشر، الذين يتربوا في إطار بيئة نتنة أو أسرة منحرفة خلقياً في السلوك غير السوي، هذا الصنف من البشر يعكس ما تربوا عليه في العلاقات والسلوك مع الاخرين، ويحكم على الاخرين من خلال ما تربوا وترعرعوا فيه\".
ولانك كما يبدو من هذا الصنف ومهتم بـ ( المومسات ) المشهورات بالكلام الرخيص، فيما تطرق اليه، يا (مومس) إبحث عن الشاعر الذي نظم هذين البيتين من الشعر، لعلى وعسى أن تشفى من المرض الذي فيك، وتتعلم الادب في مخاطبة الاسياد، والبيتين هما:

فأمكم لا تتركوها وكلبكم
فإن عقوق الوالدات كبير
فإنك كلب قد ضريت بما ترى
سميع بما فوق الفراش خبير
إذا عثنت من آخر الليل دخنة
يبيت لها فوق الفراش هرير

2- نحن لا ننتظر ممن تربوا في بيت الطاعة من أمثال أحمد الميسري، إلا الإساة للأخ محمد علي أحمد وغيره، طبعاً بتعليمات ممن صنعوه ودرّسوه في الامن الوطني، وأشرفوا على تهذيبه وتدريبه، فـ( القط ) يحب خناقه، بالأمس هانه وأذله علي عبدالله صالح، وجلسه في البيت، حتى إعتذر لمدير الامن الوطني الشمالي، الذي يدير محافظة أبين الفعلي مع القادة العسكريين الشمالين، وصل الامر الى درجة أن الميسري يركع ويبوس خذاء مدير الامن ويطلب الصفح.

3- الى اللواء سالم قطن، أحذو حذو اللواء صالح حسين الزوعري، الذي نفى ما نسب اليه من تصريحات في الاعلام، من أجل أن تكبر في عيون الجنوبيين، إن يكون لك رأي وموقف.

قاسم ثابت الشعيبي
محافظة لحج ـ الشعيب
19 ديسمبر 2008

احمد الخليفي
2008-12-21, 04:57 AM
شكرأ للاخ قاسم ثابت الشعيبي على هذا التوضيح والدفاع عن المناضل محمد علي احمد.فهذا هو التصالح والتسامح
الحقيقي بين ابناء الجنوب العربي الاوفياء جمع الله كلمتنا ووحد موقفنا ونصرناء على من ضلمناء.انه سميعآ مجيب.

فتى العروبة
2008-12-21, 09:01 PM
الشعب يعرف تاريخ محمد علي احمد
سواء تاريخ جيد او سيئ

فإن كان سيئ فمهما حاولتو تلميع صورته
فلن يفيده

التاريخ لايرحم وخصوصآ عندما تكون الذكريات عالقه في الاذهان
واحدث 86 ليس ببعيد

معلاوي
2008-12-21, 09:14 PM
الميسري .... والرهان الخاسر ؟!

كتب: شبوة برس / بقلم : محمد علي المسودي التاريخ: 21/12/2008القراءات: 9



http://shabwahpress.net/news/up/shabwahpress-1213661762.jpg (http://shabwahpress.net/news/images.php?id=1430)


أصبت بالدهشة والذهول عندما طالعت في أحد المواقع الإلكترونية مقالة مذيلة باسم أحمد الميسري ، جاء بها كرد على الأستاذ محمد علي أحمد فالدهشة والذهول الذي أصابني سببها من الأقزام عندما يتحدون الهامات... وبقدر ما كنت أضحك على مستوى الجنون الذي وصل إليه الميسري الذي يدعي بأنه مهندس ويحمل شهادة بكلاريوس وهو غير ذلك بقدر ما أيضاً حزنت عليه لطرقه مثل كهذا الأبواب لسبب بسيط هو انعدام أوجه المقارنة بين رجل مستنسخ وبين هامة وطنية لا تتحدث عن نفسها بل تاريخها ينطق ويتحدث ويدافع عنها فأين هو التاريخ الذي سيدافع عن رجل شمالي مستنسخ في جلد ميسري مع احترامنا الذي سيظل شامخاً للمياسر ونعتبر أي تصرف من أي طفل منهم لا يقع إلا على صاحبه.

لن أروح بعيداً في مقالتي هذه التي لا أسطرها هذه المرة دفاعاً عن محمد علي أحمد بل دفاعاً عن الحق ونصيحة لأخينا الميسري ولكن ساركزها على ثلاث نقاط مهمة أملاً مني بأن يفهم النصيحة وهي ما أكد عليه في إعادة النظر في العفو العام... الخ. ومن هو الميسري حتى يتحدى ويدخل في رهان خاسر مع محمد علي أحمد والأخيرة من خولك بالحديث باسم أبناء أبين.
فمن خلال ما أورده الميسري بأن قرار العفو العام بحاجة إلى إعادة النظر واتهام محمد علي أحمد باتهامات بعيد كل البعد عنها وادعائه بأنه سيورد الأسماء والتواريخ التي فيها تم التصرف با أعز الرجال... وأن الجريمة لا تسقط بالتقادم والخ... هذه العبارات كشفت عن عورته وأسدلت الستار عن وجهه وعن مخطط مجيئه إلى أبين وأجابت عن كثير من الاستفسارات حوله وبين بها أنه أتى إلى أبين ضمن مخطط لإثارة النعرات والفتن باستخدام الماضي سلاح ضد أبناء الجنوب في الوقت الذي تناسا فيه أننا قمنا جميعاً ليس في أبين ولكن من المهرة إلى حضرموت إلى شبوة إلى أبين إلى عدن وإلى لحج والضالع ويافع بملتقيات التصالح والتسامح وطوينا فيها صفحات الماضي بكل سلبياته وإيجابياته ... وجعلنا من التصالح والتسامح الأرضية المتينة للانطلاق نحو النضال السلمي لنيل الحرية والتصالح والتسامح و-هو ما يؤرق السلطة التي لم تجد أحداً في أبين يتفق مع مخططها لإجهاضة إلا أنت ... ونحن هنا نتسال وأنت تعرف الحقيقة جيداً ألم يكن هناك في السلطة من أبناء ابين أفضل منك حتى تصمم السلطة بترشيحك لمنصب المحافظ رغم الصعوبات الكبيرة وعدم توفر الشروط المطلوبة فيك ؟
فالسلطة تعرف أن هناك عدد ممكن أن يحقق لها الفوز بكل سهولة ودون عنا أو إهدار الأموال لكن لن ينفذوا مخططها الذي ترمي إليه.
ومن هنا فأنت شخصاً وجودك كوجود أي شخص في هذا الجانب عندما تتحدث عنه فالذين خسروا أبائهم وأخوانهم هم نحن الذي نصيح بأعلى أصواتنا لقد تسامحنا وتصالحنا فعن أي شخص أنت تصيح أم تضن أنك في هذا المنصب قد وليناك الأخذ بالثار ، وإذا كنت صاحب ثار فعليك أخذ الثار من الدكتور المقدشي الذي أهانك في مكتبك عندما تطاول بيده وصفعك في وجهك وارتضيت واكتفيت بمعالجة هذه الإهانة بنقله إلى شبوة عداء ذلك فليس ليدك أحد في الجنوب تبكي عليه فأنت معروف بأنك أبن تعز الحالمة يامنحوس.
وهنا لابد لي من التأكيد أنها لا توجد أي أوجه للمقارنة أو حتى الحديث بين القائد محمد علي أحمد والشاب أحمد الميسري كي نطرقه وهذا الذي جعلني أكون خفيف في هذه التناوله وتجنب الرد عليه لأن مثل هؤلاء لا يستحقوا الرد فالطفل عندما يخطأ نقوم بنصحه والمسح على رأسه وفي هذا حسنة.
وهذا ما يحتاجه الميسري إذ لابد أن يترفع أخلاقياً في كيفية طرق الحديث حسب ما تمليه علينا أدابه فالصغار لا يتحدثون عندما يتحدث الكبار فلكلاً مقامه ورحم الله امرأً عرف قدر نفسه أما محمد علي أحمد فقد اقترن أسمه بابين بل والجنوب وكذلك علي ناصر والعطاس وصالح عبيد وباعوم فأبين هي محمد علي أحمد عندما نتحدث عنها الذي لا تزال إنجازاته وبصماته منحوتة وشاهدة للتاريخ ولم تسلم من العبث وهنا سؤالاً يبحث عن الإجابة من الميسري هل يستطيع الحفاظ على إنجازات محمد علي أحمد في أبين ووقف السطو عليها وإخراج العقيد الشمج من الساحة ؟ هنا هو دور المحافظ أن كنت تبحث عن دور لا الكتابة وإرضاء الأخرين والعمل على تجسيد شعارك الذي أعلنته على أرض الواقع "تسقط السلطة وتبقى الوحدة" فمنذ وأن وصلت إلى أبين لم يعرفك أبناؤها ولم يعرفوا سواء التصريحات الصاروخية الهوجاء فالنساء يحبلن من فروجهن وأمثالك يحبلوا من أفواههم أين القضاء على الفساد خلال شهرين الذي أعلنت عليه في 27/5/2008م ونحن الآن في الشهر السابع أسال نفسك ماذا حققت لابين يامنحوس ياكشكوش حتى تدس رأسك فيما لا يعنيك؟
ولم يتوقف بل الأمر عند هذا ولكن يبدو أن لسانك طال حتى أصبح يستوجب قصه عندما تتكلم عن التاريخ وأقصد هنا محمد علي وأبين والجنوب وعندما تضع نفسك نداً له وتتكلم باسم أبناء أبين السلطة والمعارضة والمسؤولين والمواطنين والقادة والفقراء والأغنياء والمشائخ والقبائل . فمتى أصبح المستنسخون يتكلمون بأسماء الآخرين.. ومن خولك بذلك ؟! وإذا كنت تظن أن منصب المحافظ يخولك مصادرة حقوق الرأي فأنت بذلك حالماً وأجزم بأن ما أقدمت عليه وتفوهت بالحديث باسم أبناء أبين سيكون الحد الفاصل بين سكوتهم وانتقاضهم لأنك دخلت بهذا رهان خاسر من حيث التكافؤ والتحدي
مع تحيات محمد علي المسودي
[email protected] ([email protected])

اليافعي أصل
2008-12-21, 09:33 PM
والله انا من يافع ممن اختلف مع محمد علي احمد ولكن اقولها بحق فان الراجل راجل مهما اختلفنا
فهل يعقل ان نقارن وقية علي صالح (الرئيس) بطن محمد علي ....... الفرق شاسع .

@نسل الهلالي@
2008-12-21, 10:50 PM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

بندر عدن
2008-12-22, 11:10 AM
شعبنا تصالح وتسامح ومن ثمرات التصالح والتسامح الثورة الجنوبية السلمية

ونحن بحاجة الى هولاء الأحرار الذي صنعوا التاريخ الجنوبي ووقفوا مع شعبهم الجنوبي في أحلك الظروف مثل محمد علي أحمد وغيرة من أحرار الجنوب .

أبو عامر اليافعي
2008-12-22, 03:09 PM
نعم وقعت حربا اهلية وبكل شجاعة نقولها انها كانت حربا الخاسر فيها الجنوب والمستفيد هو الشمال .
لكن بكل ثقة نقولها ان العداء الذي كان بين الاخوان في الجنوب غير مبرر ولاتوجد سوابق له .
غلطة تاريخية وقعنا بها الجميع وتضرر منها الكثير ولم يستفد الا الطاغية في صنعاء وشعبه.
ومحمد علي احمد كانت له رؤيا في الوضع انذاك اكتشفنا انها على صح ولكن بعد فوات الاوان .
بسبب الشعارات الماركسية الزائفة ونقولها بشجاعة وبالصوت العالي ان محمد علي احمد رجل ولا كل الرجال اختلفنا معه بشجاعة وعرفناه دائما بانه رجل شجاع وخصم شريف اينما كان وفي اي وضع كان.
لا يستطيع ايا كان ان يمس خصلة واحدة من خصاله وسجاياه الرجولية .
وهو اليوم كما كان وطوال تاريخه رجل بمعنى الكلمة كان خصما او رفيق.
واليوم تسامحنا وتصالحنا لاننا نعشق السلام والتسامح وهي من سجايانا وتسامحنا لاننا عرفنا ان التسامح هو اقرب الاجر الى الله وتسامحنا لاننا بدون التسامح لن نجني الا الحصرم والشتات وتسامحنا لان المستفيد من عدم التسامح هو الظلم والاحتلال.
وسنظل نتصالح ونتسامح لان لنا قلوبا نقية لا تعرف الكره ولا الحقد ونسمو فوق الجراح .
تسامحنا لاننا كبارا في اعين بعضنا البعض .
وكما قال الشاعر :
ولا احمل الحقد القديمُ عليهمُ ** وليس كريم القوم من يحمل ُ الحقدا.

تحياتي الى كل كرماء النفوس.