د.عيدروس صالح يافعي
2012-10-23, 11:43 PM
السيد جمال بن عمر والقضيه الجنوبيه
المتابع للاحداث السياسيه في اليمن عمومآ والجنوب خاصة وموقف المجتمع الدولي منها يشعر اننا نعيش في عالم آخر وزمن آخر اعتقدنا اننا قد تجاوزناه وانتقلنا الى عصر تحكمه العداله وحق الشعوب في تقرير مصيرها واختيار طريقها بعيدآ عن الوصاية الخارجيه وفرض الحلول دون الاستماع الى شعب الجنوب صاحب الحق في اختيار الحل والقبول به. اننا نتفهم موقف نائب الامين العام للامم المتحدة السيد جمال بن عمر المكلف بمتابعة تنفيذ قرارارت مجلس الامن وكذا المبادرة الخليجيه بخصوص اليمن,فقد ذهب الى كل مكان في اليمن وقابل اغلب مشائخها ورجال السياسه والشباب في الساحات واصبح يعرف صنعاء وحواريها اكثر من ساكنيها وتنقل بين مقايلها بحثآ عن حل لقضية اليمن يرضي المتخاصمين والمتصارعين على الثروة والسلطه في صنعاء وهو امر نشكره عليه, لكن ما لم نفهمه هو موقفه تجاة شعب الجنوب ونضاله حيث لم يكلف نفسه الاستماع الى ابناء الجنوب ومكوناته الحراكيه والسياسيه في كل محافظات الجنوب مثلما يفعل في صنعاء, فالسيد جمال بن عمر لم يزور عدن الا مره واحدة ولساعات منذ ان كلف بملف اليمن بالرغم من اعترافه واعتراف المجتمع الدولي ان القضيه الجنوبيه هي مفتاح نجاح الجهد الدولي في اليمن وانها اي القضيه الجنوبيه هي قضيه سياسيه بأمتياز,لذا كان لزامآ عليه وعلى الرعاة الدوليين الاستماع الى اصحاب القضية ليعرفوا ماذا يريد الجنوبيين, الا ان بعض الرعاة الدوليين يتصرفون وكأنهم الحكام الذين يقررون ويختارون الحل نيابة عن الشعب الجنوبي ودون اخذ الاذن من شعب الجنوب بأعتبارهم اصحاب الحق في تقرير مصيرهم.
انه امر غريب ان يعكس هذا الموقف رغبات وتوجهات كل الاطراف الا الطرف الجنوبي صاحب الحق وصاحب القضيه الذي يتعامل معه الرعاة الاقليميين والدوليين وكأنه لا خيار له ولا حق له الا ما يقرره الآخرون من المتحاورين في صنعاء مع الرعاة الدوليين.
هل يعقل ان تفرض الآليات والنتائج على القضيه الجنوبيه بأسلوب الفرض والوصايه دون اي وزن لخيار شعب الجنوب وتضحياته؟.
اننا نقول للسيد جمال بن عمر وكذا الرعاة الدوليين ان القضية الجنوبيه هي قضية شعب وارض وهويه, قضية دولة تم احتلالها وشعب فرضت عليه هويه غير هويته وارض وثروه تنهب بقوة السلاح وبالاحتلال العسكري, ولذا فان الحل للقضيه الجنوبيه يحتاج الى مبادره خاصة من الرعاة الاقليمين والدوليين كما اشار الاستاذ عبدالرحمن الجفري في احد تصريحاته وعدم ربطها بالحوار الوطني الذي يناقش قضايا داخليه في الجمهوريه العربيه اليمنيه مثل البطاله ومشاكل الاسره وزواج القاصرات ومشكلة الحوثي وهيكلة الجيش والامن وعلاقة القبيله بالدوله والسلطه وهي امور تهم اشقاءنا في الجمهريه العربيه اليمنيه وليس لها علاقه بقضيتنا الجنوبيه.
فهل يدرك السيد جمال بن عمر انه يضيع وقته ان كان يبحث عن حل لقضية الجنوب في صنعاء؟
ان حل قضيتنا الجنوبيه بيد ابناء الجنوب وعلى الرعاة الدوليين والاقليميين وممثل الامين العام للامم المتحدة ان يطرقوا الباب الجنوبي في العاصمه عدن مع الممثل الشرعي للجنوب ( الحراك الجنوبي ) ان كانوا جادين وحريصين على الامن والاستقرار في المنطقه وعلى ظمان مصالحهم الاستراتيجيه الموجوده اصلآ في الجنوب, كما ان عليهم ان يدركوا ان ابناء الجنوب هم القادرين على محاربة الارهاب المصدر الينا اصلآ من صنعاء وما الدور الذي لعبته اللجان الشعبيه في ابين لطرد وهزيمة انصار الشريعه الا خير دليل على قدرة الجنوبيين لوضع حد للارهاب وهزيمته.
المتابع للاحداث السياسيه في اليمن عمومآ والجنوب خاصة وموقف المجتمع الدولي منها يشعر اننا نعيش في عالم آخر وزمن آخر اعتقدنا اننا قد تجاوزناه وانتقلنا الى عصر تحكمه العداله وحق الشعوب في تقرير مصيرها واختيار طريقها بعيدآ عن الوصاية الخارجيه وفرض الحلول دون الاستماع الى شعب الجنوب صاحب الحق في اختيار الحل والقبول به. اننا نتفهم موقف نائب الامين العام للامم المتحدة السيد جمال بن عمر المكلف بمتابعة تنفيذ قرارارت مجلس الامن وكذا المبادرة الخليجيه بخصوص اليمن,فقد ذهب الى كل مكان في اليمن وقابل اغلب مشائخها ورجال السياسه والشباب في الساحات واصبح يعرف صنعاء وحواريها اكثر من ساكنيها وتنقل بين مقايلها بحثآ عن حل لقضية اليمن يرضي المتخاصمين والمتصارعين على الثروة والسلطه في صنعاء وهو امر نشكره عليه, لكن ما لم نفهمه هو موقفه تجاة شعب الجنوب ونضاله حيث لم يكلف نفسه الاستماع الى ابناء الجنوب ومكوناته الحراكيه والسياسيه في كل محافظات الجنوب مثلما يفعل في صنعاء, فالسيد جمال بن عمر لم يزور عدن الا مره واحدة ولساعات منذ ان كلف بملف اليمن بالرغم من اعترافه واعتراف المجتمع الدولي ان القضيه الجنوبيه هي مفتاح نجاح الجهد الدولي في اليمن وانها اي القضيه الجنوبيه هي قضيه سياسيه بأمتياز,لذا كان لزامآ عليه وعلى الرعاة الدوليين الاستماع الى اصحاب القضية ليعرفوا ماذا يريد الجنوبيين, الا ان بعض الرعاة الدوليين يتصرفون وكأنهم الحكام الذين يقررون ويختارون الحل نيابة عن الشعب الجنوبي ودون اخذ الاذن من شعب الجنوب بأعتبارهم اصحاب الحق في تقرير مصيرهم.
انه امر غريب ان يعكس هذا الموقف رغبات وتوجهات كل الاطراف الا الطرف الجنوبي صاحب الحق وصاحب القضيه الذي يتعامل معه الرعاة الاقليميين والدوليين وكأنه لا خيار له ولا حق له الا ما يقرره الآخرون من المتحاورين في صنعاء مع الرعاة الدوليين.
هل يعقل ان تفرض الآليات والنتائج على القضيه الجنوبيه بأسلوب الفرض والوصايه دون اي وزن لخيار شعب الجنوب وتضحياته؟.
اننا نقول للسيد جمال بن عمر وكذا الرعاة الدوليين ان القضية الجنوبيه هي قضية شعب وارض وهويه, قضية دولة تم احتلالها وشعب فرضت عليه هويه غير هويته وارض وثروه تنهب بقوة السلاح وبالاحتلال العسكري, ولذا فان الحل للقضيه الجنوبيه يحتاج الى مبادره خاصة من الرعاة الاقليمين والدوليين كما اشار الاستاذ عبدالرحمن الجفري في احد تصريحاته وعدم ربطها بالحوار الوطني الذي يناقش قضايا داخليه في الجمهوريه العربيه اليمنيه مثل البطاله ومشاكل الاسره وزواج القاصرات ومشكلة الحوثي وهيكلة الجيش والامن وعلاقة القبيله بالدوله والسلطه وهي امور تهم اشقاءنا في الجمهريه العربيه اليمنيه وليس لها علاقه بقضيتنا الجنوبيه.
فهل يدرك السيد جمال بن عمر انه يضيع وقته ان كان يبحث عن حل لقضية الجنوب في صنعاء؟
ان حل قضيتنا الجنوبيه بيد ابناء الجنوب وعلى الرعاة الدوليين والاقليميين وممثل الامين العام للامم المتحدة ان يطرقوا الباب الجنوبي في العاصمه عدن مع الممثل الشرعي للجنوب ( الحراك الجنوبي ) ان كانوا جادين وحريصين على الامن والاستقرار في المنطقه وعلى ظمان مصالحهم الاستراتيجيه الموجوده اصلآ في الجنوب, كما ان عليهم ان يدركوا ان ابناء الجنوب هم القادرين على محاربة الارهاب المصدر الينا اصلآ من صنعاء وما الدور الذي لعبته اللجان الشعبيه في ابين لطرد وهزيمة انصار الشريعه الا خير دليل على قدرة الجنوبيين لوضع حد للارهاب وهزيمته.