الفارس العربي
2012-10-19, 06:05 PM
ذئب القاعدة المنفرد يسرح ويمرح في طول وعرض أبين الجنوبية .. وصل قلب المعسكرات وحصد اليوم أرواح (34) جنديا و(27) جريحا في شقرة
أبين الجنوبية ما تزال تدفع الفاتورة ، والضحايا يتوالون والنزيف مستمر، وتنظيم القاعدة مايزال قادر على الفعل ويصل إلى أهدافه بكل اقتدار في إطار خطته التي أعلن عنها بـ(الذئب المنفرد) عقب انسحابه من جعار..
34جنديا بينهم ثلاثة ضباط و27جريحاضحايا السيارة المفخخة في معسكر 115 بمنطقة شقرة محافظة أبين جنوب اليمن –بحسب مصدر في مستشفى باصهيب العسكري الذي استقبل الحالات.
وبحسب مراقبين فإن العملية الأخيرة هذه للقاعدة جاءت عقب يوم من الغارة الجوية التي قتلت ثمانية من مسلحي القاعدة في جعار، يكشف قدرة التنظيم وجاهزيته للرد السريع والوصول إلى أهدافه بسهولة، بل وفي قلب معسكرات الجيش ، في تحدي صارخ يجب ان يستفز قيادة الجيش اليمني ، بل ورئاسة الجمهورية التي تنتمي لهذه المحافظة.
أحد الجنود يسرد ماحدث:"خلال الساعة الرابعة فجرا وبينما كان الجميع في النوم سمعنا دوي طلقات رصاص وانفجارات متتالية بداخل باحة المعسكر سادت أثنائها فوضى عارمة وهلع بين الجنود ما مكن المهاجمون من قتل عدد كبير من الجنود ,وأكد الجندي المصاب أن سيارة نوع شاص كانت تقل عدد من عناصر القاعدة تمكنت من اقتحام البوابة الرئيسة للواء وقتل الحارس المناوب ومن ثم توغل المهاجمون الى وسط المعكسر حيث استقرت السيارة بجانب براميل الوقود التي انجرت لاحقا .
ويضيف الجندي بالقول: قام المهاجمون بعملية انتشار سريعة حيث صعد أحدهم الى ثكنة الأفراد الرئيسة وأخذ يطلق النار بشكل كثيف في كل الاتجاهات وبعد أن فرغت ذخيرة سلاحه رمى بقنبله يدوية الى داخل الغرفة وقفز من فوق السور فيما توزع باقي المهاجمين على غرفة الإشارة وغرف الضباط والقيادة نافيا أن يكون أي من الجنود قد تمكن من إخراج سلاحه وإطلاق النار على المهاجمين معللا ذلك بقوة النيران ووقع المفاجأة الذي أصاب جميع من في المعسكر.
الجندي الذي يروي ماحدث ذكر أن (عدد المهاجمين يزيدون عن 11 شخصا 4 منهم يحملون أحزمة ناسفة وهو ما حول المعسكر الى نيران مشتعلة وجحيم ) وقالت مصادران دبابتين تم تدميرهم بقذائف (ار بي جي) وإحراق محطة وقود .
أبين الجنوبية ما تزال تدفع الفاتورة ، والضحايا يتوالون والنزيف مستمر، وتنظيم القاعدة مايزال قادر على الفعل ويصل إلى أهدافه بكل اقتدار في إطار خطته التي أعلن عنها بـ(الذئب المنفرد) عقب انسحابه من جعار..
34جنديا بينهم ثلاثة ضباط و27جريحاضحايا السيارة المفخخة في معسكر 115 بمنطقة شقرة محافظة أبين جنوب اليمن –بحسب مصدر في مستشفى باصهيب العسكري الذي استقبل الحالات.
وبحسب مراقبين فإن العملية الأخيرة هذه للقاعدة جاءت عقب يوم من الغارة الجوية التي قتلت ثمانية من مسلحي القاعدة في جعار، يكشف قدرة التنظيم وجاهزيته للرد السريع والوصول إلى أهدافه بسهولة، بل وفي قلب معسكرات الجيش ، في تحدي صارخ يجب ان يستفز قيادة الجيش اليمني ، بل ورئاسة الجمهورية التي تنتمي لهذه المحافظة.
أحد الجنود يسرد ماحدث:"خلال الساعة الرابعة فجرا وبينما كان الجميع في النوم سمعنا دوي طلقات رصاص وانفجارات متتالية بداخل باحة المعسكر سادت أثنائها فوضى عارمة وهلع بين الجنود ما مكن المهاجمون من قتل عدد كبير من الجنود ,وأكد الجندي المصاب أن سيارة نوع شاص كانت تقل عدد من عناصر القاعدة تمكنت من اقتحام البوابة الرئيسة للواء وقتل الحارس المناوب ومن ثم توغل المهاجمون الى وسط المعكسر حيث استقرت السيارة بجانب براميل الوقود التي انجرت لاحقا .
ويضيف الجندي بالقول: قام المهاجمون بعملية انتشار سريعة حيث صعد أحدهم الى ثكنة الأفراد الرئيسة وأخذ يطلق النار بشكل كثيف في كل الاتجاهات وبعد أن فرغت ذخيرة سلاحه رمى بقنبله يدوية الى داخل الغرفة وقفز من فوق السور فيما توزع باقي المهاجمين على غرفة الإشارة وغرف الضباط والقيادة نافيا أن يكون أي من الجنود قد تمكن من إخراج سلاحه وإطلاق النار على المهاجمين معللا ذلك بقوة النيران ووقع المفاجأة الذي أصاب جميع من في المعسكر.
الجندي الذي يروي ماحدث ذكر أن (عدد المهاجمين يزيدون عن 11 شخصا 4 منهم يحملون أحزمة ناسفة وهو ما حول المعسكر الى نيران مشتعلة وجحيم ) وقالت مصادران دبابتين تم تدميرهم بقذائف (ار بي جي) وإحراق محطة وقود .