ابوفرح
2012-10-15, 09:50 AM
في اجواء احتفالية ضخمة احتشد عشرات الالاف من ابناء الجنوب المحتل في مدينة ردفان الابية رمز الثورة الاولى وقلعة الثورة السلمية الصامدة وعلى وقع برع ياستعمار واناشيد الربان هتفت الحناجر للجنوب وحيت نضالات الاباء والاجداد وانشدت للاستقلال الثاني الذي يتراءى بين اعين هؤلاء وجباههم السمراء التي تعكس نصرا من الله وفتحا قريبا دون ادنى شك
هذا هو شعب الجنوب الذي ينهض دائما ليقف شامخا متجاوزا كل الجراح والالام ويرغم العالم على النظر الى هذه الجموع التي اتت من كل فج عميق في ارض الجنوب المحتل منهم الراكب ومنهم الراجل قطع بعضهم مئات الاميال في اصرار لايضاهيه اصرار ، لتبعث هذه الجموع برسائل متعددة في كل الاتجاهات فحواها هانحن ذا على درب ابائنا لاننسى وطننا ها نحن ذا نزحف الى ردفاننا لاحياء ذكرى ثورتنا على طريق استقلالنا وحريتنا،
هذا هو ردنا على كل الشامتين والمشككين والمتامرين الذين دابوا على حربنا اعلاميا وعسكريا هذا هو شعب الجنوب المسالم يعلن للعالم مرة اخرى اننا متوحدون ونحو الاستقلال سائرون، فموتوا بغيظكم ايها البطالون الخائبون الفرحون بالدسائس والمؤامرات وعودوا الى بيوتكم خاسرين فلاقبل لكم بهذا الشعب الجبار الذي حطم اليوم كل جهودكم وكل التكم الاعلامية الضخمة وكل شياطينكم ومردتكم وقفت اليوم عاجزة امام هذا المد الجنوبي الجارف،
فاين الفاسد صالح اليوم واين حميد واين صادق اين الارهاب المركزي واين البطش القومي ؟اين بلطجية حزب الاصلاح ؟ اين الابواق ومرتزقة الاقلام والمواقع؟ لايمكن لاي قوة ان تنال من عزيمتكم اليوم ‘ فبعدا لصادق كما بعد صالح من قبل ...
اليوم يوم الجنوب بامتياز يوم صنع اشعته هؤلاء الجبابرة المناضلين، هذه الوحدة الجنوبية التي تتجلى اليوم في ابهى صورها من المهرة الى الضالع الصوت الواحد والشعار الواحد والهدف الواحد وتلك الاكف مرفوعة تفعل بامراء الحرب وازلامهم مايفعله ذكر الله بابليس اللعين..
فبعد ليلة فيها جبال الجنوب اشعلت بايدى فتية لايتهيبون صعود الجبال بل انها تصغر وتتضاءل امام عزائمهم وعلى قدر اهل الجنوب تاتي العزائم
المنازل بالاعلام توشحت والاكف ارتفعت والحناجر للجنوب هتفت بصوت واحد ليلة بهيجة ملات سماء الجنوب بالالعاب النارية والانوار العالية ، وهاهي جماهير الجنوب تزحف منذ ايام وقد يممت وجهها شطر ردفان مصنع الثورات والرجال فوصلوها ركبانا وراجلين ليصولو ويجولو في ساحة منصة عبد الناصر حماده ورفاقة شهداء اكتوبر الاماجد وكاني بهم ينظرون من عليائهم الى الحشد لتغرورق اعينهم بالدموع فرحا بهذا الشعب الذي لم يخيب امالهم ولم يخن تضحياتهم والذي يواصل طريقهم نحو الاستقلال والتحرير غير آبه بالخطوب والحروب، فناموا قريري الاعين مادام هذا الشعب شعبكم وتلك الارض ارضكم وتنجب كل يوم ابطالا امثالكم .
لم يكن ذلك كل شي بل ان تلك الجموع وبعد انتهاء الاحتفال في ردفان يممت شطر العاصمة عدن مهوى افئدة الجنوبيين وعاصمتهم الابدية لتتواصل الافراح الجنوبية والخيبة والخسران لاعدائهم والمتربصين بثورتهم، بتلك الدروس التي يعلمها الجنوبيون لكل من اراد شموخا وعزة واباء وردفانا كردفاننا .
هذا هو شعب الجنوب الذي ينهض دائما ليقف شامخا متجاوزا كل الجراح والالام ويرغم العالم على النظر الى هذه الجموع التي اتت من كل فج عميق في ارض الجنوب المحتل منهم الراكب ومنهم الراجل قطع بعضهم مئات الاميال في اصرار لايضاهيه اصرار ، لتبعث هذه الجموع برسائل متعددة في كل الاتجاهات فحواها هانحن ذا على درب ابائنا لاننسى وطننا ها نحن ذا نزحف الى ردفاننا لاحياء ذكرى ثورتنا على طريق استقلالنا وحريتنا،
هذا هو ردنا على كل الشامتين والمشككين والمتامرين الذين دابوا على حربنا اعلاميا وعسكريا هذا هو شعب الجنوب المسالم يعلن للعالم مرة اخرى اننا متوحدون ونحو الاستقلال سائرون، فموتوا بغيظكم ايها البطالون الخائبون الفرحون بالدسائس والمؤامرات وعودوا الى بيوتكم خاسرين فلاقبل لكم بهذا الشعب الجبار الذي حطم اليوم كل جهودكم وكل التكم الاعلامية الضخمة وكل شياطينكم ومردتكم وقفت اليوم عاجزة امام هذا المد الجنوبي الجارف،
فاين الفاسد صالح اليوم واين حميد واين صادق اين الارهاب المركزي واين البطش القومي ؟اين بلطجية حزب الاصلاح ؟ اين الابواق ومرتزقة الاقلام والمواقع؟ لايمكن لاي قوة ان تنال من عزيمتكم اليوم ‘ فبعدا لصادق كما بعد صالح من قبل ...
اليوم يوم الجنوب بامتياز يوم صنع اشعته هؤلاء الجبابرة المناضلين، هذه الوحدة الجنوبية التي تتجلى اليوم في ابهى صورها من المهرة الى الضالع الصوت الواحد والشعار الواحد والهدف الواحد وتلك الاكف مرفوعة تفعل بامراء الحرب وازلامهم مايفعله ذكر الله بابليس اللعين..
فبعد ليلة فيها جبال الجنوب اشعلت بايدى فتية لايتهيبون صعود الجبال بل انها تصغر وتتضاءل امام عزائمهم وعلى قدر اهل الجنوب تاتي العزائم
المنازل بالاعلام توشحت والاكف ارتفعت والحناجر للجنوب هتفت بصوت واحد ليلة بهيجة ملات سماء الجنوب بالالعاب النارية والانوار العالية ، وهاهي جماهير الجنوب تزحف منذ ايام وقد يممت وجهها شطر ردفان مصنع الثورات والرجال فوصلوها ركبانا وراجلين ليصولو ويجولو في ساحة منصة عبد الناصر حماده ورفاقة شهداء اكتوبر الاماجد وكاني بهم ينظرون من عليائهم الى الحشد لتغرورق اعينهم بالدموع فرحا بهذا الشعب الذي لم يخيب امالهم ولم يخن تضحياتهم والذي يواصل طريقهم نحو الاستقلال والتحرير غير آبه بالخطوب والحروب، فناموا قريري الاعين مادام هذا الشعب شعبكم وتلك الارض ارضكم وتنجب كل يوم ابطالا امثالكم .
لم يكن ذلك كل شي بل ان تلك الجموع وبعد انتهاء الاحتفال في ردفان يممت شطر العاصمة عدن مهوى افئدة الجنوبيين وعاصمتهم الابدية لتتواصل الافراح الجنوبية والخيبة والخسران لاعدائهم والمتربصين بثورتهم، بتلك الدروس التي يعلمها الجنوبيون لكل من اراد شموخا وعزة واباء وردفانا كردفاننا .