عبدالله البلعسي
2012-10-04, 01:05 PM
مؤتمر عدن يشق مجلس الحراك الجنوبي إلى فصيلين آخر تحديث:الخميس ,04/10/2012
صنعاء - »الخليج«:
أفضى مؤتمر وطني جنوبي عقد في مدينة عدن، جنوبي اليمن، إلى شق أحد أبرز مكونات الحراك الجنوبي إلى فصيلين، يدعي كل منهما شرعية قيادة »المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب«، وسط مخاوف أن يؤثر هذا الانقسام على مسيرة الحراك الجنوبي .
وفي بيان للمؤتمر الأول للمجلس الأعلى للحراك، أعلن عن قيادة وطنية جنوبية، استثنت عدداً من قيادات المجلس التي عارضت وقاطعت عقد المؤتمر، أبرزهم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض وعدد من مؤيديه .
من جهة ثانية، قال بيان صدر في التوقيت نفسه باسم هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب أصدره فصيل البيض والقيادات المحسوبة عليه، إن هيئة رئاسة المجلس قررت فصل ثلاثة من القيادات التي »قامت بتجاوز كل العمل المؤسسي والتنظيمي والقيادي للمجلس الأعلى في عموم محافظات ومديريات الجنوب المحتل ومارسوا جملة من الخروقات للبرنامج السياسي واللائحة الداخلية للمجلس، وهم حسن باعوم، صلاح الشنفرة وعلي هيثم الغريب، وحرص البيان على قيادة »الرئيس الشرعي للجنوب البيض« .
وكان المؤتمر الذي ترأسه باعوم أعلن ضمن مقرراته »رفض ومقاومة مشروع الفيدرالية أو الكونفدرالية« التي تتبناها مكونات جنوبية أخرى، واصفاً إياها ب»المشاريع التصفوية التي تهدف إلى تكريس الاحتلال اليمني للجنوب العربي« . كما أعلن المشاركون ضمن قرارات مؤتمرهم »رفض مشروع الحوار الوطني اليمني«، الذي تعد له السلطات بصنعاء ليلتئم خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وفق مقتضيات المبادرة الخليجية التي قادت إلى تسوية سياسية، إلا أن قرار المؤتمر الجنوبي استدرك بأنه يقبل بأي حوار شريطة أن يكون »بين دولتين (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية)، ويؤكد أن أي حوار بين ممثلي الدولتين الجنوبية واليمن يجب أن يتم في جو حر وتحت إشراف دولي وذلك بعد انسحاب القوات اليمنية من الجنوب المحتل، وأن يكون الحوار التفاوضي حلقة ضمن برنامج متكامل لاستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن« .
وأوضح البيان أن القضية الجنوبية حقيقة موجودة لا يمكن تجاهلها«، محذراً في الوقت نفسه »انه لا سلام ولا استقرار ولا أمن في المنطقة دون الاعتراف بحق هذا الشعب في استعادة دولته وهويته«، واعتبر أن »قضية الهوية الجنوبية هي جوهر الصراع مع اليمن« .
ووصف البيان وضع بعض مكونات الحراك بالصورة القاتمة، مشيراً إلى أن فرصة معالجة التباين لم تفت بعد وأنه ما يزال بإمكان القوى الحية بالتحرير والاستقلال على الساحة الجنوبية الكثير مما يمكن فعله في سبيل الخروج بقوى الاستقلال من هذا الوضع«، مقررا »إعادة بناء العلاقات فيما بين كافة المكونات الجنوبية على أسس جديدة بغض النظر عن قناعاتها ومشاريعها المتباينة بشأن استعادة الدولة« .
اللافت في بيان فصيل باعوم الصادر عن المؤتمر انه يؤرخ لانطلاق الحراك الجنوبي السلمي ضد نظام علي عبدالله صالح في السابع والعشرين من أبريل/نيسان عام 1998 في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، عندما قاد باعوم تظاهرة احتجاجية وجوبهت بقمع من قوات النظام آنذاك سقط على إثرها قتيلان، بينما عرف عن بدء الحراك الجنوبي في 7 يوليو/تموز 2007 عندما قاد المتقاعدون العسكريون والأمنيون تظاهرات احتجاجية انطلقت من مدينة عدن، وترسخ هذا التاريخ في كل ما يتعلق بالحديث عن الحراك الجنوبي الاحتجاجي السلمي ضد مظالم نظام الرئيس السابق صالح .
http://www.alkhaleej.ae/portal/1ed6fbe5-e5d5-443e-bf47-245f84a4bb96.aspx
صنعاء - »الخليج«:
أفضى مؤتمر وطني جنوبي عقد في مدينة عدن، جنوبي اليمن، إلى شق أحد أبرز مكونات الحراك الجنوبي إلى فصيلين، يدعي كل منهما شرعية قيادة »المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب«، وسط مخاوف أن يؤثر هذا الانقسام على مسيرة الحراك الجنوبي .
وفي بيان للمؤتمر الأول للمجلس الأعلى للحراك، أعلن عن قيادة وطنية جنوبية، استثنت عدداً من قيادات المجلس التي عارضت وقاطعت عقد المؤتمر، أبرزهم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض وعدد من مؤيديه .
من جهة ثانية، قال بيان صدر في التوقيت نفسه باسم هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب أصدره فصيل البيض والقيادات المحسوبة عليه، إن هيئة رئاسة المجلس قررت فصل ثلاثة من القيادات التي »قامت بتجاوز كل العمل المؤسسي والتنظيمي والقيادي للمجلس الأعلى في عموم محافظات ومديريات الجنوب المحتل ومارسوا جملة من الخروقات للبرنامج السياسي واللائحة الداخلية للمجلس، وهم حسن باعوم، صلاح الشنفرة وعلي هيثم الغريب، وحرص البيان على قيادة »الرئيس الشرعي للجنوب البيض« .
وكان المؤتمر الذي ترأسه باعوم أعلن ضمن مقرراته »رفض ومقاومة مشروع الفيدرالية أو الكونفدرالية« التي تتبناها مكونات جنوبية أخرى، واصفاً إياها ب»المشاريع التصفوية التي تهدف إلى تكريس الاحتلال اليمني للجنوب العربي« . كما أعلن المشاركون ضمن قرارات مؤتمرهم »رفض مشروع الحوار الوطني اليمني«، الذي تعد له السلطات بصنعاء ليلتئم خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وفق مقتضيات المبادرة الخليجية التي قادت إلى تسوية سياسية، إلا أن قرار المؤتمر الجنوبي استدرك بأنه يقبل بأي حوار شريطة أن يكون »بين دولتين (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية)، ويؤكد أن أي حوار بين ممثلي الدولتين الجنوبية واليمن يجب أن يتم في جو حر وتحت إشراف دولي وذلك بعد انسحاب القوات اليمنية من الجنوب المحتل، وأن يكون الحوار التفاوضي حلقة ضمن برنامج متكامل لاستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن« .
وأوضح البيان أن القضية الجنوبية حقيقة موجودة لا يمكن تجاهلها«، محذراً في الوقت نفسه »انه لا سلام ولا استقرار ولا أمن في المنطقة دون الاعتراف بحق هذا الشعب في استعادة دولته وهويته«، واعتبر أن »قضية الهوية الجنوبية هي جوهر الصراع مع اليمن« .
ووصف البيان وضع بعض مكونات الحراك بالصورة القاتمة، مشيراً إلى أن فرصة معالجة التباين لم تفت بعد وأنه ما يزال بإمكان القوى الحية بالتحرير والاستقلال على الساحة الجنوبية الكثير مما يمكن فعله في سبيل الخروج بقوى الاستقلال من هذا الوضع«، مقررا »إعادة بناء العلاقات فيما بين كافة المكونات الجنوبية على أسس جديدة بغض النظر عن قناعاتها ومشاريعها المتباينة بشأن استعادة الدولة« .
اللافت في بيان فصيل باعوم الصادر عن المؤتمر انه يؤرخ لانطلاق الحراك الجنوبي السلمي ضد نظام علي عبدالله صالح في السابع والعشرين من أبريل/نيسان عام 1998 في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، عندما قاد باعوم تظاهرة احتجاجية وجوبهت بقمع من قوات النظام آنذاك سقط على إثرها قتيلان، بينما عرف عن بدء الحراك الجنوبي في 7 يوليو/تموز 2007 عندما قاد المتقاعدون العسكريون والأمنيون تظاهرات احتجاجية انطلقت من مدينة عدن، وترسخ هذا التاريخ في كل ما يتعلق بالحديث عن الحراك الجنوبي الاحتجاجي السلمي ضد مظالم نظام الرئيس السابق صالح .
http://www.alkhaleej.ae/portal/1ed6fbe5-e5d5-443e-bf47-245f84a4bb96.aspx